
تعرف على أول ظهور سينمائي لنجوم الزمن الجميل
رغم أن أسماءهم باتت رموزًا في الذاكرة السينمائية العربية، إلا أن بداياتهم الأولى على الشاشة لم تكن دومًا في أدوار البطولة أو حتى في أفلام تُذكر بسهولة، فبعضهم ظهر في مشاهد خاطفة، وآخرين فاجأوا الجمهور بأدوار بعيدة تمامًا عن الصورة الذهنية التي ارتبطوا بها لاحقًا.
وخلال السطور التالية، يستعرض "الدستور" لمحات نادرة من أول ظهور سينمائي لنجوم الزمن الجميل..
فاتن حمامة.. الطفلة المعجزة
بدأت فاتن حمامة المعروفة بـ"سيدة الشاشة العربية" مشوارها الفني في سن السابعة، حينما اختارها المخرج محمد كريم بعد فوزها في مسابقة للأطفال عام 1938، وظهرت لأول مرة في فيلم "يوم سعيد" (1940) أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب، بدور صغير لفت الأنظار إلى موهبتها.
عمر الشريف.. البداية مع يوسف شاهين
قبل أن يصبح نجمًا عالميًا في "لورانس العرب"، كانت بدايته في فيلم "صراع في الوادي" (1954) إلى جانب فاتن حمامة، ومن إخراج يوسف شاهين، الذي كان زميله في المدرسة، وفتح له باب السينما.
سعاد حسني.. "صغيرة على الحب"
وكان ظهور للفنانة سعاد حسني، وأول أفلام السندريلا، من خلال فيلم "حسن ونعيمة" (1959)، مجسدة شخصية الفتاة الشعبية الرومانسية، بعد أن اكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي، الذي أشركها في مسرحيته "هاملت" لشكسبير في دور "أوفيليا".
عبد الحليم حافظ.. من الكومبارس إلى "لحن الوفاء"
رغم شهرته كمطرب رومانسي، فإن أول ظهور سينمائي لعبد الحليم حافظ كان ككومبارس في أحد مشاهد فيلم "لحن الوفاء" (1955)، حيث غنى وبكى وأحب، ليرتبط اسمه من وقتها بالحب والشجن.
هند رستم.. فتاة الإغراء ظهرت صامتة
لقبت هند رستم بـ"مارلين مونرو الشرق"، لكن بدايتها لم تكن في دور البطولة، بل كان أول ظهور فني لها عام 1947، وفي 1949 ظهرت في أغنية "اتمخطري يا خيل" لمدة دقيقتين كـ"كومبارس" تركب حصانًا خلف ليلى مراد في فيلم "غزل البنات" مع نجيب الريحاني وليلى مراد ويوسف وهبي، وظلت تظهر في أدوار صغيرة حتى بدأت تخطف الأنظار بأدائها الساحر.
محمود المليجي.. شرير السينما العربية
بدأ محمود المليجي مشواره الفني عام 1931 في فرقة فاطمة رشدي المسرحية واشترك معها في أول أفلامه "الزواج"، وفي 1936 وقف أمام أم كلثوم في فيلمها الأول (وداد).. إلا أن دوره في فيلم "قيس وليلى" هو بداية أدوار الشر له، ليصبح بعدها أحد أبرز وجوه الشر في السينما العربية.
شادية.. صوت عذب من أول لحظة
دخلت شادية السينما من باب الغناء، وكانا صوتها الرقيق وأداؤها العفوي كانا بوابتها للنجومية السريعة، فقد ظهرت أول مرة في فيلم "أزهار وأشواك" (1947)، بدور بسيط، وبعد ذلك رشحها المخرج أحمد بدرخان لحلمي رفلة لتقوم بدور البطولة أمام محمد فوزي في أول فيلم من إنتاجه، وأول فيلم من بطولتها، وأول فيلم من إخراج حلمي رفلة "العقل في إجازة"، وقد حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا مما جعل محمد فوزي يستعين بها بعد ذلك في عدة أفلام "الروح والجسد، الزوجة السابعة، صاحبة الملاليم، وبنات حواء".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 5 ساعات
- الأسبوع
الخميس المقبل.. عرض مسرحية «صوت وصورة» على مسرح قصر النيل
مروة ناجي مريم محمد يستعد العرض المسرحي الموسيقي «صوت وصورة»، لتقديم أولى لياليه في القاهرة، بعد النجاح الكبير الذي حققه في موسم الرياض، لتعود كوكب الشرق أم كلثوم لتشدو مجددًا، على خشبة المسرح الأيقوني بسينما قصر النيل، لكن هذه المرة عبر عرض مسرحي غنائي موسيقي استثنائي. موعد عرض مسرحية «صوت وصورة» ويُعرض عرض مسرحية «صوت وصورة» يوم الخميس المقبل، الموافق 29 مايو الجاري على خشبة المسرح الأيقوني في سينما قصر النيل، وسط تجهيزات ضخمة تهدف لتحويل المسرح إلى «آلة زمن» تنقل الجمهور إلى العصر الذهبي للطرب العربي. عرض مسرحية «صوت وصورة» ويُجسد العرض سيرة ومسيرة «كوكب الشرق» أم كلثوم، من خلال أداء حي للفنانة مروة ناجي، التي تقدم باقة من أغنياتها الخالدة، في توليفة تجمع الغناء القوي بالسرد الدرامي والمؤثرات البصرية، لإحياء روح الست على المسرح مجددًا، إذ أن العرض من تأليف محمد زكي، وإخراج مصطفى عبد السلام، ويشارك مروة ناجي في تقديمه مجموعة من الفنانين. وقالت مروة ناجي إن «العرض ليس مجرد تكريم لأيقونة الغناء العربي، بل هو تجربة موسيقية بصرية تمزج بين الصوت والحكاية والدهشة، وتُحاكي تفاصيل رحلتها الفنية»، مضيفة أن الجمهور سيشاهد أداءً غير مسبوق يستدعي عبق الماضي ويُعيد رسم ملامح الزمن الجميل. ومن أبرز مفاجآت العرض أن «أم كلثوم» ستقدم في هذه الليلة أغنية جديدة تم تلحينها خصيصًا للعرض، لتُشدو بها لأول مرة على نفس خشبة المسرح الذي غنّت عليه آخر مرة عام 1973، وهو مسرح قصر النيل العريق.


الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
تعرف على أول ظهور سينمائي لنجوم الزمن الجميل
رغم أن أسماءهم باتت رموزًا في الذاكرة السينمائية العربية، إلا أن بداياتهم الأولى على الشاشة لم تكن دومًا في أدوار البطولة أو حتى في أفلام تُذكر بسهولة، فبعضهم ظهر في مشاهد خاطفة، وآخرين فاجأوا الجمهور بأدوار بعيدة تمامًا عن الصورة الذهنية التي ارتبطوا بها لاحقًا. وخلال السطور التالية، يستعرض "الدستور" لمحات نادرة من أول ظهور سينمائي لنجوم الزمن الجميل.. فاتن حمامة.. الطفلة المعجزة بدأت فاتن حمامة المعروفة بـ"سيدة الشاشة العربية" مشوارها الفني في سن السابعة، حينما اختارها المخرج محمد كريم بعد فوزها في مسابقة للأطفال عام 1938، وظهرت لأول مرة في فيلم "يوم سعيد" (1940) أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب، بدور صغير لفت الأنظار إلى موهبتها. عمر الشريف.. البداية مع يوسف شاهين قبل أن يصبح نجمًا عالميًا في "لورانس العرب"، كانت بدايته في فيلم "صراع في الوادي" (1954) إلى جانب فاتن حمامة، ومن إخراج يوسف شاهين، الذي كان زميله في المدرسة، وفتح له باب السينما. سعاد حسني.. "صغيرة على الحب" وكان ظهور للفنانة سعاد حسني، وأول أفلام السندريلا، من خلال فيلم "حسن ونعيمة" (1959)، مجسدة شخصية الفتاة الشعبية الرومانسية، بعد أن اكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي، الذي أشركها في مسرحيته "هاملت" لشكسبير في دور "أوفيليا". عبد الحليم حافظ.. من الكومبارس إلى "لحن الوفاء" رغم شهرته كمطرب رومانسي، فإن أول ظهور سينمائي لعبد الحليم حافظ كان ككومبارس في أحد مشاهد فيلم "لحن الوفاء" (1955)، حيث غنى وبكى وأحب، ليرتبط اسمه من وقتها بالحب والشجن. هند رستم.. فتاة الإغراء ظهرت صامتة لقبت هند رستم بـ"مارلين مونرو الشرق"، لكن بدايتها لم تكن في دور البطولة، بل كان أول ظهور فني لها عام 1947، وفي 1949 ظهرت في أغنية "اتمخطري يا خيل" لمدة دقيقتين كـ"كومبارس" تركب حصانًا خلف ليلى مراد في فيلم "غزل البنات" مع نجيب الريحاني وليلى مراد ويوسف وهبي، وظلت تظهر في أدوار صغيرة حتى بدأت تخطف الأنظار بأدائها الساحر. محمود المليجي.. شرير السينما العربية بدأ محمود المليجي مشواره الفني عام 1931 في فرقة فاطمة رشدي المسرحية واشترك معها في أول أفلامه "الزواج"، وفي 1936 وقف أمام أم كلثوم في فيلمها الأول (وداد).. إلا أن دوره في فيلم "قيس وليلى" هو بداية أدوار الشر له، ليصبح بعدها أحد أبرز وجوه الشر في السينما العربية. شادية.. صوت عذب من أول لحظة دخلت شادية السينما من باب الغناء، وكانا صوتها الرقيق وأداؤها العفوي كانا بوابتها للنجومية السريعة، فقد ظهرت أول مرة في فيلم "أزهار وأشواك" (1947)، بدور بسيط، وبعد ذلك رشحها المخرج أحمد بدرخان لحلمي رفلة لتقوم بدور البطولة أمام محمد فوزي في أول فيلم من إنتاجه، وأول فيلم من بطولتها، وأول فيلم من إخراج حلمي رفلة "العقل في إجازة"، وقد حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا مما جعل محمد فوزي يستعين بها بعد ذلك في عدة أفلام "الروح والجسد، الزوجة السابعة، صاحبة الملاليم، وبنات حواء".


الجمهورية
منذ 9 ساعات
- الجمهورية
ذكرى ميلاد سيدة الشاشة العربية..
أدوار عبد الوارث عسر أمام فاتن حمامة قدم عسر عددا كبيرا من الأدوار التي ظهر فيها بصفته والد فاتن حمامة، وكانت البداية عام 1940، من خلال فيلم "يوم سعيد"، شاركت فيه فاتن وكان عمرها ست سنوات، وكانت هذه المرة الأولى التي تقف فيها فاتن أمام الكاميرا، أحب الجمهور أداءها معه كأب وابنته، فقدما معا عددا كبيرا من الأفلام التي جسد خلالها عبد الوارث دور الوالد، منها "الملاك الظالم"، و"الأستاذة فاطمة". تحدث الفنان عبد الوارث عسر عن علاقته الفنية سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة، خلال حلقة نادرة من برنامج "نَجمك المُفضل" الذي قدمته الإعلامية ليلى رُستم، وصف عبد الوارث هذه العلاقة بأنها علاقة أب بابنته، موضحا أنه تعرف على فاتن في مرحلة مبكرة من عمرها، كان ذلك خلال عملهما في فيلم "يوم سعيد"، وكان عمر فاتن خلال هذه الفترة ست سنوات. وقال عبد الوارث انه عندما يؤدي دور أب لفاتن حمامة في أي عمل سينمائي، فإنه يشعر أنها ابنته بالفعل قائلًا: "أشعر شعور غير مفتعل أني والدها، لأنها عملت معي في فيلم يوم سعيد، وكنت بلعب معاها، وتجري ورايا وأجري وراها، وأشيلها على كتفي وأجيب لها بنبوني"، وموضحًا "يعني أنا شوفتها وهي صغيرة، وهي بتكبر قدامي"، مؤكدًا "أنا لما بشوفها بشعر بشعور صادق حقيقي، وهي نفسها عندها نفس الإحساس، فأحنا الاتنين مش بنتكلف أي تمثيل".