
بشأن ملف طهران النووي .. مصادر روسية تنفي وجود أي مفاوضات بين موسكو وإسرائيل
أفادت مصادر روسية مطلعة؛ لوسائل إعلام عربية، بأنّ 'إسرائيل' تطلب في بعض الأحيان من 'موسكو' التأثير على 'طهران' للتخلّي عن برنامجها النووي.
وأكّدت المصادر؛ أنّ القيادة الروسية لا تُجري أي مفاوضات مع 'إسرائيل' بشأن هذا الملف.
وفي وقتٍ سابق؛ رفضت 'وزارة الخارجية' الروسية مضمون تقرير نشره موقع (أكسيوس) الأميركي حول ما زُعم أنه مقترح روسي لـ'طهران' يُنصّ على الوصول إلى: 'صفر تخصيّب لـ (اليورانيوم)' على الأراضي الإيرانية، ووصفت ذلك بأنه: 'عملٍ قذر'.
وقالت الوزارة، في بيان؛ إنّ: 'الإعلام الغربي يواصل إظهار طبيعته الحقيقية كأداة في أيدي النخب السياسية والاستخبارات، وما يسمّى بالدولة العميقة'.
وكان موقع (أكسيوس) قد زعم في تقرير نشره، أنّ 'روسيا' قدمت مقترحًا لـ'إيران' يتضمن وقف تخصّيب (اليورانيوم) على أراضيها نهائيًا، غير أنّ 'موسكو' نفت بشكلٍ قاطع وجود أيّ طرح من هذا القبيل.
وأمس السبت؛ نفت مصادر دبلوماسية؛ تلقّي 'إيران' أيّ عرض روسي بشأن وقف تخصّيب (اليورانيوم) داخل أراضيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 4 ساعات
- موقع كتابات
'على أن تدفع ثمنها بالكامل' .. ترمب يعلن دعمه أوكرانيا بمنظومة صواريخ 'باتريوت'
وكالات- كتابات: أعلن الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، أنّ 'الولايات المتحدة' ستُرسّل منظومات صواريخ (باتريوت) إلى 'أوكرانيا'، وذلك في إطار خطة دعم عسكري جديدة. وفي تصريح للصحافيين أثناء عودته من 'نيوجيرسي' إلى 'واشنطن'، قال 'ترمب': 'سنُرسّل لأوكرانيا (باتريوت) التي يحتاجون إليها بشدة'. وأوضح أنّ 'الولايات المتحدة' ستوفر: 'قطعًا مختلفة' من المعدَّات العسكرية، على أن يدفع الأوكرانيون ثمنها بالكامل. كما أعرب الرئيس الأميركي عن خيبة أمله الكبيرة إزاء وتيرة التسّوية السياسية، مشيرًا إلى أنّه: 'لم يسمع سوى كلمات جميلة' من جانب القيادة الروسية، في إشارة إلى عدم إحراز تقدم ملموس على صعيد وقف الحرب. وفي السيّاق، كشف موقع (أكسيوس) الأميركي؛ أنّ 'ترمب' يعتزم الإعلان، اليوم الإثنين، عن خطة تسليح جديدة لـ'أوكرانيا'، قد تشمل أيضًا أسلحة هجومية وصواريخ بعيدة المدى، وفقًا لمصدرين مطّلعين. وفي وقتٍ سابق؛ أفادت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية، بأن إدارة 'ترمب' تدّرس منح 'أوكرانيا' نظام دفاع جوي إضافيًا من طراز (باتريوت)، في خطوةٍ ستكون المرة الأولى التي يوافق فيها 'ترمب' على تزويد 'كييف' بنظام أسلحة رئيس يتجاوز العدد الذي أذن به 'البيت الأبيض' في عهد سلفه؛ 'جو بايدن'. من جهته؛ قال أحد المسؤولين إن 'البيت الأبيض' طلب من 'وزارة الدفاع'؛ (البنتاغون)، تقديم خيارات لتزويد 'أوكرانيا' بأسلحة إضافية، بما في ذلك نظام (باتريوت)، كما يبحث المسؤولون إذا ما كان بإمكان دول أخرى توفير مزيد من صواريخ (باتريوت)؛ لـ'كييف'، بحسّب ما أشارت الصحيفة.


وكالة أنباء براثا
منذ 16 ساعات
- وكالة أنباء براثا
وسائل إعلام دولية: إسرائيل تخطط لشن هجمات جديدة على إيران
كشفت شبكة أي إن أي الاسيوية، اليوم الأحد (13 تموز 2025)، أن الكيان الصهيوني يعد"خطط هجوم جديدة" على إيران، مشيرة إلى أن المعلومات التي حصلت عليها تؤكد وجود نوايا إسرائيلية لشن هجمات جديدة على إيران بالاتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت الشبكة إن "النظام الإسرائيلي يعتقد بان ايران قامت بنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب الى منشاة أصفهان النووية، حيث تم حفظ ذلك المخزون من الدمار خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على ايران الشهر الماضي. وأشارت الشبكة، الى ان الحكومتين الامريكية والإسرائيلية تنظران الان الى المخزون النووي الإيراني من اليورانيوم كـــ "خطر"، موضحة نقلا عن مسؤولين من داخل الادارتين ان الضربة العسكرية الجديدة سيتم تنفيذها في حال لم تتوصل واشنطن الى اتفاق مع طهران يفضي الى انهاء ملف اليورانيوم.


الزمان
منذ 20 ساعات
- الزمان
طهران ..بين خيار المواجهة او المساومة
في الثاني من يوليو 2025، أعلنت إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، ما أثار موجة استنكار وتحذيرات من جانب الغرب وإسرائيل، التي رأت في الخطوة دليلاً على نوايا طهران العسكرية الخطيرة. يأتي هذا القرار في سياق تصاعد التوتر بين إيران والغرب، خاصة بعد سلسلة من الغارات الجوية الأميركية والإسرائيلية على مواقع نووية إيرانية في يونيو 2025.قرَّر الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، استنادًا إلى قانون صادق عليه البرلمان، تعليق كافة أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك تفتيش المواقع ومراقبة أجهزة الكشف، وذلك إلى حين ضمان 'سلامة منشآتنا النووية وعلمائنا' عقب الغارات التي استهدفت منشآت فردو ونطنز وأصفهان بين 13 و22 يونيو 2025 . يرى المشرّعون الإيرانيون أن صمت الوكالة تجاه تلك الغارات 'يُعد تواطؤًا' مع ما وصفوه بـ 'الاعتداءات الصهيونية والأميركية' . اختارت طهران طريق المواجه الاستراتيجية على المساومة لعدة اعتبارات: أولاً : استثمار المزاج الوطني المناهض للغرب بعد استهداف منشآتها، ما يعزز جبهة الداخل وتقوية الدعم الشعبي للنظام.ثانياً : إرسال رسالة لواشنطن وتل أبيب بأن أي ضربة مستقبلية ستواجه بردٍ أقوى بما في ذلك تسريع تطوير قدراتها النووية. ثالثاً : إضعاف دور الوكالة الدولية كوسيط في المفاوضات، ما يُلزم القوى الكبرى بالجلوس إلى طاولة جديدة بشروط إيرانية أكثر قبولاً لطهران، أو مواجهة تصعيد أكبر. بعبارة أخرى، ترى القيادة في طهران أن تغيير قواعد اللعبة عبر المواجهة أفضل من البقاء في إطار تفاوضي محكوم بشروط دولية قد لا تضمن مصالحها الاستراتيجية. واما النظرة الإسرائيلية ومن منظور تل أبيب، إن تعليق إيران للتعاون مع الوكالة يشكل مؤشرًا واضحًا على أنها لا تسعى للاحتفاظ ببرنامج نووي سلمي فحسب، بل تخفي توجّهات نحو تحقيق قدرة عسكرية نووية. فقد حذّرت إسرائيل، عبر مسؤولين كبار، من أن خطوة التعليق 'تمهد الطريق أمام استئناف تخصيب اليورانيوم بدرجات تصل إلى ما قبل الأسلحة'، داعية المجتمع الدولي إلى فرض 'عقوبات فورية واسترجاع جميع القيود' بموجب آليات الاتفاق النووي لعام 2015 . وترى تل أبيب أن غياب رقابة الوكالة يعني عدم قدرة المجتمع الدولي على التحقق من أنشطة إيران الفعلية، مما يثير خشيتها من 'سباق تسلح نووي' في المنطقة.يمثل تعليق التعاون مع IAEA نقطة انعطاف خطيرة في معركة النفوذ الاستراتيجي ولها انعكاسات وتعقيدات المنطقة في الشرق الأوسط. فبدلًا من احتواء التوتر عبر قنوات دبلوماسية، قد تدفع الخطوة باتجاه المزيد من التصعيد العسكري والاستخباري. فالدول الخليجية وتركيا قد تتخذ مواقف أكثر تشدّدًا ضد إيران، بينما تضغط واشنطن على حلفائها في أوروبا لإعادة فرض العقوبات الأممية وجعل طهران 'معزولة ' دبلوماسيًا. في المقابل، تسعى موسكو وبكين لدعم الموقف الإيراني، معتبرين أن الضغط الغربي أدى إلى تفاقم الأزمة، كما جرى في اتصال قادة فرنسا وروسيا لمحاولة إعادة طهران إلى طاولة المفاوضات . اختيار طهران طريق المواجهة لا المساومة بإيقاف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعكس رهانات استراتيجية داخلية وخارجية، لكنها في الوقت ذاته تغذي مخاوف إسرائيل والدول الغربية من نوايا عسكرية نووية إيرانية. ومع تزايد الاستقطاب، تظل الفرصة قائمة أمام مبادرات دبلوماسية جديدة تنطوي على ضمانات أمنية لطهران وتخفيف ضغوط تل أبيب وواشنطن. إلا أن المسار الراهن يشي بأن المنطقة مقبلة على مرحلة أشدّ هشاشة، ما يستدعي تضافر جميع الأطراف لتفادي 'انزلاق نووي' لا تحمد عقباها.