
كنوز مفقودة «لا تُقدّر بثمن».. أشهر 5 سرقات فنية داخل أهم متاحف العالم
تثير عمليات السطو على المتاحف الكبرى قلقًا واسعًا حول أمن الكنوز الفنية النادرة، وسط استمرار التحقيقات في سرقة مجوهرات أثرية من المتحف البريطاني، وإعادة تسليط الضوء على أخطر السرقات في التاريخ الحديث.
في ظل التحقيقات الجارية حول اختفاء مجوهرات وأحجار تاريخية من المتحف البريطاني، تعود إلى السطح أشهر عمليات السرقة التي استهدفت متاحف عالمية كبرى، لتبرز هشاشة الأمن الثقافي حتى داخل أشهر الصروح الفنية.
تفاصيل سرقة "الموناليزا" في متحف اللوفر
في صباح 21 أغسطس/ آب 1911، تسلل الإيطالي فينشينزو بيرّوجيا، العامل كمركّب زجاج، إلى متحف اللوفر في باريس متنكرًا، واستغل خلو القاعة من الزوار والصيانة الجارية، حيث نزع لوحة "الموناليزا" عن جدارها وأخفاها تحت ثوبه وخرج بها دون أن يُكتشف أمره.
احتفظ بيرّوجيا باللوحة داخل شقته عامين كاملين قبل أن يحاول بيعها في فلورنسا أواخر عام 1913، ليقع في قبضة السلطات. عادت اللوحة إلى متحف اللوفر في 4 يناير/ كانون الثاني 1914، وما تزال تستقطب نحو 30 ألف زائر يوميًا.
سرقة متحف مونتريال في كندا
في 4 سبتمبر/ أيلول 1972، اقتحم ثلاثة لصوص ملثمون متحف مونتريال للفنون الجميلة عبر كوة في السقف بعد تسلقهم السطح بحبال، وقيدوا الحراس تحت تهديد السلاح.
سرقوا 18 لوحة، بينها عمل لرامبرانت، وأكثر من 30 قطعة مجوهرات تعود للقرن السابع عشر. لكن جهاز الإنذار انطلق أثناء خروجهم، فاضطروا لترك بعض اللوحات خلفهم. بعد أكثر من خمسين عامًا، عُثر فقط على قلادة ولوحة واحدة، دون محاسبة أي شخص حتى الآن.
تفاصيل "ليلة بوسطن" المظلمة
في 18 مارس/ آذار 1990، دخل رجلان متنكران بزي شرطة إلى متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر في بوسطن، وأقنعا الحراس بأنهما يحققان في بلاغ، ثم قيّداهم واقتحما القاعات.
على مدى 81 دقيقة، نُزعت 13 لوحة من الجدران، منها "العاصفة على بحر الجليل" لرامبرانت و"الحفلة الموسيقية" لفيرمير، بقيمة تُقدّر بنحو 500 مليون دولار. بالرغم من مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار معروضة منذ عام 2017، ما زال مصير هذه اللوحات مجهولًا حتى اليوم.
كيف نفذ "سبايدرمان" سرقته من متحف باريس؟
في 20 مايو/ أيار 2010، تسلل اللص الفرنسي فييران توميتش، الملقّب بـ"سبايدرمان"، إلى متحف الفن الحديث في باريس بعد تعطيله نظام الإنذار.
سرق خمس لوحات أصلية لبراك، ماتيس، ليجيه، بيكاسو، وموديلياني، بقيمة تجاوزت 100 مليون دولار. أُلقي القبض عليه عام 2011، وحُكم عليه بالسجن 8 سنوات عام 2017، ولم يُعثر على أي من اللوحات حتى الآن.
عملية "القبو الأخضر" في دريسدن
في الساعات الأولى من 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، اندلع حريق بجوار متحف "Green Vault" في دريسدن، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء.
استغل اللصوص العتمة واقتحموا المتحف، وكسروا القضبان وخزائن العرض، وسرقوا مجموعة نادرة من المجوهرات والتحف التاريخية بقيمة تزيد على 123 مليون دولار.
استمرت التحقيقات لأكثر من ثلاث سنوات، وأسفرت في مايو/ أيار 2023 عن إدانة خمسة رجال من عائلة شهيرة، حُكم عليهم بالسجن من أربع إلى ست سنوات، إلا أن بعض القطع النادرة، مثل سيف مرصع بالألماس، ما تزال مفقودة حتى اليوم.
aXA6IDgyLjIxLjIxMi4xNjgg
جزيرة ام اند امز
CH
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
كنوز مفقودة «لا تُقدّر بثمن».. أشهر 5 سرقات فنية داخل أهم متاحف العالم
تم تحديثه الإثنين 2025/7/7 04:31 م بتوقيت أبوظبي تثير عمليات السطو على المتاحف الكبرى قلقًا واسعًا حول أمن الكنوز الفنية النادرة، وسط استمرار التحقيقات في سرقة مجوهرات أثرية من المتحف البريطاني، وإعادة تسليط الضوء على أخطر السرقات في التاريخ الحديث. في ظل التحقيقات الجارية حول اختفاء مجوهرات وأحجار تاريخية من المتحف البريطاني، تعود إلى السطح أشهر عمليات السرقة التي استهدفت متاحف عالمية كبرى، لتبرز هشاشة الأمن الثقافي حتى داخل أشهر الصروح الفنية. تفاصيل سرقة "الموناليزا" في متحف اللوفر في صباح 21 أغسطس/ آب 1911، تسلل الإيطالي فينشينزو بيرّوجيا، العامل كمركّب زجاج، إلى متحف اللوفر في باريس متنكرًا، واستغل خلو القاعة من الزوار والصيانة الجارية، حيث نزع لوحة "الموناليزا" عن جدارها وأخفاها تحت ثوبه وخرج بها دون أن يُكتشف أمره. احتفظ بيرّوجيا باللوحة داخل شقته عامين كاملين قبل أن يحاول بيعها في فلورنسا أواخر عام 1913، ليقع في قبضة السلطات. عادت اللوحة إلى متحف اللوفر في 4 يناير/ كانون الثاني 1914، وما تزال تستقطب نحو 30 ألف زائر يوميًا. سرقة متحف مونتريال في كندا في 4 سبتمبر/ أيلول 1972، اقتحم ثلاثة لصوص ملثمون متحف مونتريال للفنون الجميلة عبر كوة في السقف بعد تسلقهم السطح بحبال، وقيدوا الحراس تحت تهديد السلاح. سرقوا 18 لوحة، بينها عمل لرامبرانت، وأكثر من 30 قطعة مجوهرات تعود للقرن السابع عشر. لكن جهاز الإنذار انطلق أثناء خروجهم، فاضطروا لترك بعض اللوحات خلفهم. بعد أكثر من خمسين عامًا، عُثر فقط على قلادة ولوحة واحدة، دون محاسبة أي شخص حتى الآن. تفاصيل "ليلة بوسطن" المظلمة في 18 مارس/ آذار 1990، دخل رجلان متنكران بزي شرطة إلى متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر في بوسطن، وأقنعا الحراس بأنهما يحققان في بلاغ، ثم قيّداهم واقتحما القاعات. على مدى 81 دقيقة، نُزعت 13 لوحة من الجدران، منها "العاصفة على بحر الجليل" لرامبرانت و"الحفلة الموسيقية" لفيرمير، بقيمة تُقدّر بنحو 500 مليون دولار. بالرغم من مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار معروضة منذ عام 2017، ما زال مصير هذه اللوحات مجهولًا حتى اليوم. كيف نفذ "سبايدرمان" سرقته من متحف باريس؟ في 20 مايو/ أيار 2010، تسلل اللص الفرنسي فييران توميتش، الملقّب بـ"سبايدرمان"، إلى متحف الفن الحديث في باريس بعد تعطيله نظام الإنذار. سرق خمس لوحات أصلية لبراك، ماتيس، ليجيه، بيكاسو، وموديلياني، بقيمة تجاوزت 100 مليون دولار. أُلقي القبض عليه عام 2011، وحُكم عليه بالسجن 8 سنوات عام 2017، ولم يُعثر على أي من اللوحات حتى الآن. عملية "القبو الأخضر" في دريسدن في الساعات الأولى من 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، اندلع حريق بجوار متحف "Green Vault" في دريسدن، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء. استغل اللصوص العتمة واقتحموا المتحف، وكسروا القضبان وخزائن العرض، وسرقوا مجموعة نادرة من المجوهرات والتحف التاريخية بقيمة تزيد على 123 مليون دولار. استمرت التحقيقات لأكثر من ثلاث سنوات، وأسفرت في مايو/ أيار 2023 عن إدانة خمسة رجال من عائلة شهيرة، حُكم عليهم بالسجن من أربع إلى ست سنوات، إلا أن بعض القطع النادرة، مثل سيف مرصع بالألماس، ما تزال مفقودة حتى اليوم. aXA6IDgyLjIxLjIxMi4xNjgg جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
من «يوم القيامة» إلى «زهرة الخشخاش».. أشهر 13 سرقة للوحات فنية في التاريخ
منذ فجر الفن وحتى اليوم، كانت اللوحات الفنية الكبرى هدفًا دائمًا للصوص، يعرفون جيدًا قيمة الفرشاة حين تخطّ لحظة إنسانية على القماش. لا يتوقف الأمر عند السينما، فقصص السطو على المتاحف والمعارض الفنية ليست محض خيال، بل وقائع واقعية، تتكرر منذ قرون، وتكتب فصلًا جديدًا من المواجهة بين الجمال والجريمة. بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن بعض المتاحف حول العالم اشتهرت بندرة أعمالها لا بوفرتها، بعد أن تعرّضت محتوياتها لأعمال سرقة ممنهجة عبر القرون. أقدم عملية سرقة فنية في التاريخ.. "يوم القيامة الثلاثية" في سنة 1473، سُجلت أول عملية سطو فني موثقة، عندما هاجم قراصنة بولنديون سفينة كانت تنقل لوحة "يوم القيامة الثلاثية" للفنان الألماني هانز ميملينغ. تعود قصة اللوحة إلى عام 1465، حين طُلِب رسمها لكنيسة في فلورنسا، غير أن السفينة لم تصل، إذ اعترضها القراصنة وسرقوا اللوحة المرسومة على ثلاث ألواح، لتنتهي بها الرحلة في كاتدرائية جدانسك، حيث لا تزال حتى اليوم في المتحف الوطني ببولندا. لوحة سرقها العالم 13 مرة لوحة "Ghent Altarpiece" التي أبدعها الفنان البلجيكي جان فان إيك، كُتب لها أن تكون العمل الفني الأكثر سرقة عبر التاريخ. على مدى 600 عام، تعرّضت لأكثر من 13 عملية سطو، نجح الأمن في استعادتها 6 مرات فقط، بينما فشل في المرة الأخيرة، ولا تزال بعض أجزائها مفقودة. بيكاسو.. ملك المسروقات يتصدر الإسباني بابلو بيكاسو قائمة الفنانين الأكثر تعرّضًا للسرقة، بعدد قياسي بلغ 1147 عملًا فنيًا. أكبر ضربة تلقاها كانت عام 1976، عندما استولى لصوص على 118 لوحة من متحف أفينيون الفرنسي، في عملية وُصفت بالأعقد ضمن سرقات الفن الحديث. "الموناليزا" التي لم يفتقدها أحد في عام 1911، اختفت "الموناليزا" من جدران متحف اللوفر، لكن الغريب أن أحدًا لم يلحظ غيابها قبل مرور 48 ساعة. السارق كان الإيطالي فينتشنزو بيروجيا، الذي أوقفته الشرطة أثناء محاولته بيع اللوحة في فلورنسا بعد عامين من البحث. لحظة السرقة هذه كانت الشرارة التي صنعت شهرة اللوحة عالميًا. "الصرخة" والعبارة الساخرة في 1994، تعرضت لوحة "الصرخة" للفنان النرويجي إدفارد مونك للسرقة من المعرض الوطني في أوسلو. اللصّان تركا رسالة تقول: "شكرًا على الأمن السيئ"، وطالبا بفدية قدرها مليون دولار. الحكومة رفضت، لكن اللوحة عادت بعد ثلاثة أشهر، دون أن يُدفع شيء. ثلاثية ويتورث في المرحاض عام 2003، سُرقت ثلاث لوحات لفان جوخ، بيكاسو، وغوغان من معرض ويتورث في مانشستر. المدهش أن السارق أعادها إلى مرحاض في حديقة، مع ورقة يوبّخ فيها المتحف لتقصيره الأمني، قائلاً: "لم أسرقها لقيمتها، بل لأوقظ نومكم العميق". متحف إيزابيلا.. كنوز ضائعة منذ 1990 في 1990، سُرقت 13 قطعة من متحف "إيزابيلا ستيوارت غاردنر" في بوسطن، ولا تزال مفقودة حتى اليوم. عرض المتحف جائزة قدرها 10 ملايين دولار لمن يعيدها، كما خصّص 100 ألف دولار منفصلة مقابل تحفة "زخرفة النسر النابليوني". "القرد" ومتحف فان جوخ في 2002، اقتحم أوكتاف دورهام، المعروف بـ"القرد"، وشريكه هينك بيسلين، متحف فان جوخ مستخدمَين سلّمًا ومطرقة. اللوحتان ظلتا مفقودتين حتى عام 2016، حين عثرت عليهما الشرطة الإيطالية في نابولي. "زهور الخشخاش".. الحاضرة الغائبة لوحة فان جوخ الشهيرة "زهور الخشخاش" اختُطفت مرتين: الأولى عام 1977، ثم أُعيدت بعد 10 سنوات. والثانية كانت عام 2010 من متحف محمد محمود خليل بالقاهرة، ولم تُسترد حتى الآن. رجل الأعمال نجيب ساويرس عرض مكافأة 175 ألف دولار لمن يعيدها. عملية العام الجديد في أوكسفورد خلال احتفالات رأس السنة 1999، استغل لص ضوضاء الألعاب النارية ليتسلل إلى متحف "أشموليان" في أوكسفورد، باستخدام حبل عبر السقف الزجاجي. سرق لوحة "منظر سيزان" التي تبلغ قيمتها 4.8 مليون دولار، واختفى خلال عشر دقائق فقط. "رمبرانت المحمول" لوحة "بورتريه جاكوب دي جين الثالث" لرامبرانت، سرقت أربع مرات بين 1966، و1983، ونُقلت في أماكن غريبة مثل: رف حقائب، مقبرة، وحتى فوق دراجة. عام 2006/آذار، دخلت موسوعة غينيس بوصفها اللوحة الأكثر سرقة، ونالت لقب "رمبرانت المحمول". خيانة من الداخل في غوانغتشو في واحدة من أكثر حوادث التزوير غرابة، استبدل أمين مكتبة بأكاديمية غوانغتشو للفنون 143 عملًا فنيًا أصليًا بنسخ رسمها بنفسه. باع 125 منها في مزادات، وحقق نحو 6 ملايين دولار، ليكتشف لاحقًا أن مزوّرًا آخر قام بتقليد نسخاته أيضًا. سبايدرمان باريس في مايو 2010، تسلّل توميك، اللص الباريسي الشهير بلقب "سبايدرمان"، إلى متحف "موزيه دارت"، وسرق 5 لوحات لفنانين كبار بينهم بيكاسو وماتيس. قال لاحقًا إنه اختار بعض اللوحات لأنه أحبها. اللوحات لا تزال مفقودة حتى الآن. aXA6IDE5OC4yMy4xMjkuODIg جزيرة ام اند امز US


صقر الجديان
منذ 9 ساعات
- صقر الجديان
قصف على سوق بالفاشر يخلّف قتلى وارتفاع جنوني في الأسعار
الفاشر – صقر الجديان قُتل، الأحد، 5 أشخاص على الأقل وأُصيب آخرون إثر قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على سوقٍ بمدينة الفاشر، فيما وصلت أسعار السلع الضرورية في المدينة إلى أرقام فلكية تحول دون قدرة المواطنين على الشراء. ومنذ أكثر من أسبوع، صعّدت الدعم السريع هجماتها المدفعية طويلة المدى، مستهدفة مناطق متفرقة في الفاشر، متجاهلة دعوات أممية بضرورة إقرار هدنة إنسانية لمدة أسبوع لإيصال الغذاء والدواء للمحاصرين داخل المدينة. وقالت مصادر محلية إن '5 أشخاص قُتلوا اليوم وأُصيب آخرون نتيجة لسقوط قذيفة مدفعية أطلقتها قوات الدعم السريع صوب سوق نيفاشا بمعسكر أبو شوك'. ويعيش سكان المخيم الواقع شمال مدينة الفاشر وسط ظروف مأساوية، بعد خروج المراكز الصحية من الخدمة، وانعدام الأدوية، وعدم توفر المواد الغذائية، حيث تفاقم الوضع بعد توقف المطابخ الجماعية باستثناء واحد فقط. وأفادت ذات المصادر أن الجيش السوداني والدعم السريع تبادلا منذ وقت مبكر من صباح اليوم القصف المدفعي العنيف وبشكل مكثف، حيث قصف الجيش من مواقعه غرب المدينة أهدافًا ثابتة ومتحركة للدعم السريع في الجزء الشرقي والجنوبي من مدينة الفاشر، فيما ردّت قوات الدعم السريع بقصف مماثل استهدف قيادة الفرقة السادسة مشاة ومعسكر 'يوناميد' سابقًا الذي تتخذه القوة المشتركة مقرًا لقيادتها. وفي الأثناء، قصفت طائرة مسيّرة استراتيجية تتبع لقوات الدعم السريع في الساعات الأولى من صباح اليوم مواقع متفرقة من مدينة الفاشر. ارتفاع أسعار السلع وفي سياق آخر، قال تاجر في سوق نيفاشا إن أسعار السلع المتبقية في السوق واصلت الارتفاع بشكل جنوني خلال الأيام الثلاثة الماضية، برغم قرارات حكومة شمال دارفور التي حظرت المضاربة في السلع واحتكارها. ويُعد سوق نيفاشا الوحيد الذي يعمل داخل الفاشر بنسبة تقل عن 50%، ومع ذلك ظل المرفق يتعرض لهجمات جوية ومدفعية باستمرار من الدعم السريع، مما نتج عنه مقتل عشرات المدنيين ودمار هائل طال المتاجر. وكشف التاجر عن وصول جوال الدخن، وهو الغذاء الرئيسي لسكان مدينة الفاشر، إلى نحو 1.600.000 جنيه سوداني- 750 دولار- بعد أن كان يُباع بنحو مليون جنيه سوداني خلال الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن جوال الذرة الرفيعة بلغ سعره نحو 1.500.000 جنيه-700 دولار- فيما انخفض جوال السكر زنة 50 كيلوجرامًا من 4 ملايين ليُباع اليوم بواقع 3.600.000 جنيه- 1600 دولار- وأفاد التاجر بوجود صعوبات بالغة في الحصول على ملح الطعام والأرز، ودقيق المخابز، وعدد كبير من البقوليات والخضروات الطازجة نتيجة لتشديد الحصار على المدينة من قبل الدعم السريع. وتتعرض عاصمة ولاية شمال دارفور لحصار خانق من الدعم السريع منذ أبريل 2024، كما أن المدينة تشهد مواجهات دامية بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة ضد القوات، تسببت في مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وتدمير للمنازل والمنشآت الخدمية.