
عمرو دياب يختتم جولته الخليجية بحفل ضخم في الكويت ويعد الجمهور بألبوم جديد في عيد الأضحى
كان «الهضبة» قد بدأ جولته الخليجية بحفل كبير في مدينة ياس بإمارة أبوظبي، أعقبه حفل آخر ضمن حفلات القرية العالمية في إمارة دبي، قبل أن يُسدل الستار على الجولة بحفل حاشد في الكويت.
واستهل عمرو دياب حفله على مسرح «الأرينا» بأغنيته الشهيرة «يا أنا يا لأ»، ومن ثم قدم مجموعة من أشهر أعماله الجديدة والقديمة التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
وخلال الحفل، فاجأ عمرو دياب جمهوره بالإعلان عن قرب طرح ألبومه الجديد في موسم عيد الأضحى، قائلاً: «أعمل حالياً على ألبومي الجديد، وحاولت إني أرجع أعمل مثل زمان، ولم أعرف! أعدكم بألبوم رائع وأغنيات جميلة زي ما عودتكم».
وكشف الشاعر تامر حسين عن استمرار تعاونه مع عمرو دياب في الألبوم الجديد، موضحاً أنه يعمل حالياً على أكثر من أغنية، بعضها من ألحان عزيز الشافعي ومدين. وأضاف حسين : «العمل مع عمرو دياب مختلف تماماً عن العمل مع أي مطرب آخر، لأنك لا تعلم ما هي الأغنيات التي سيقرر طرحها في الألبوم، فهو الوحيد الذي يملك قرار اختيار أغنياته، وغالباً لا يُعلن عنها إلا قبل صدورها بساعات قليلة». كما أشار حسين إلى وجود أغنية بعنوان «أنا جنبك»، أُعدت خصيصاً لصالح حملة دعائية لإحدى شركات الهواتف العالمية، وهي من ألحان مدين وتوزيع أحمد إبراهيم، ومن المقرر إصدارها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بناءً على طلب مباشر من دياب.
وكشف الملحن محمد يحيى، في حديث سابق لـ«الشرق الأوسط»، عن أغنية جديدة تجمعه بعمرو دياب بعنوان «يا خبر أبيض»، من كلمات أيمن بهجت قمر، وتوزيع عادل حقي، مشيراً إلى أن العمل عليها بدأ قبل أكثر من عام، وأن الأغنية تُعيد جمهور «الهضبة» إلى أجوائه الإيقاعية السريعة التي اشتهر بها.
وكان الفنان عمرو دياب قد طرح في نهاية عام 2023 ألبوم «مكانك»، الذي شكَّل محطة فنية بارزة في مسيرته. وضمَّ الألبوم مجموعة من الأغنيات، مثل: «مكانك»، و«بيوحشنا»، و«سلامك وصلي»، و«معرفش حد بالاسم ده»، و«لوحدنا»، و«يا قمر».
ويستعد عمرو دياب لملاقاة جمهوره في مصر يوم 16 مايو (أيار) الحالي، من خلال حفل غنائي في الجامعة الأميركية بالقاهرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 3 أيام
- العرب اليوم
عمرو دياب يحقق أعلى حضور جماهيري في مهرجان العلمين
في ليلة لا تنسى من ليالي مهرجان العلمين أحيا النجم الكبير عمرو دياب حفلًا هو الأضخم ضمن فاعليات المهرجان وذلك على مسرح "يو أرينا" بمدينة العلمين الجديدة. كعادته واصل عمرو دياب تربعة على عرش حفلات الصيف بالساحل الشمالي، واحتشد الالاف من عشاقه وجمهوره في مدينة العلمين الجديدة قبل الحفل بساعات طويلة وهم يرددون أغانيه . أجواء من البهجة استقبل بها الالاف نجمهم الأول في مسرح "يو أرينا" فور صعودة على أنغام أغنيته يا أنا يا لأ وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي غنى معه على مدار ساعتين . وقدم عمرو دياب فاصلا من أجمل أغاني ألبومه الجديد ابتدينا، خاصة أغنية خطفوني التي تصدرت قوائم الإستماع والمشاهدات عبر تطبيقات الموسيقى المختلفة، وغناها معه الجمهور عدة مرات ، قبل أن يغني لهم أغنية "بابا" التي احتلت تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية. وحرص النجم عمرو دياب على مشاركة جمهوره الغناء في أغنية بابا وكذلك أغنية شايف قمر التي تفاعل معها الجمهور بشدة، كما قدم من ألبومه الجديد أغنيات، متقلقش ، يابخته، ومليش بديل. وواصل الهضبة تقديم مجموعة من أجمل أغانية منها ، لو اتساب ، بحبه، زي ما انتي ، وميدلي من أغاني نور العين وليلي نهاري والعالم الله. وحرص الهضبة على توجيه التحية لصناع ألبومه ابتدينا، ووجه تحية خاصة للملحن عمرو مصطفى الذي تعاون معه في أغنيتي خطفوني و ابتدينا. تقام فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة، في قلب المدينة التراثية بمدينة العلمين الجديدة، وتحديدًا في ساحة "U-ARENA"، التي أنشأتها الشركة في وقت قياسي لتكون مركزًا نابضًا بالحياة يستوعب آلاف الزوار من محبي الفن والموسيقى، وتتولى شركة تذكرتي، تنظيم الحفلات الفنية والعروض الثقافية المقرر إقامتها خلال فعاليات المهرجان. ويأتي تنظيم هذه النسخة الجديدة استكمالًا للنجاحات التي حققها المهرجان في دورتيه الأولى والثانية، وأثبت خلالها مكانته كمنصة شاملة تضم كافة ألوان الفنون والترفيه، وجذب أنظار الملايين داخل مصر وخارجها، إذ شهدت الدورة السابقة مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع، واستقبال زوار من أكثر من 104 جنسيات حول العالم، بالإضافة إلى حضور عدد كبير من الشخصيات العامة والمسؤولين والدبلوماسيين من الدول العربية والأجنبية. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
إطلاق مخيم ((جسور إلى الشرق)) للشباب في عمّان
في الحادي والثلاثين من يوليو، شهد المركز الثقافي الصيني في عمّان انطلاق فعاليات مخيم 'جسور إلى الشرق' للشباب، كأول مبادرة ميدانية من نوعها في الأردن، تستهدف التعليم والتبادل الثقافي بين الشباب الأردني والثقافة الصينية. جاءت هذه المبادرة المشتركة ثمرة تعاون بين المركز الثقافي الصيني والمستشارة التربوية السيدة ريم حسين، بهدف تحفيز الشباب على الانخراط في حوار تربوي عالمي، وتعزيز مهارات التواصل بين الثقافات، وترسيخ قيم الشمولية والتنوع. كما تنسجم المبادرة مع أهداف التنمية المستدامة 2030، وتؤكد على أهمية بناء وعي عالمي، واتساع الأفق، والاحترام المتبادل منذ مرحلة الشباب المبكرة. وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد السيد تشاو شياو تشيانغ، المستشار للشؤون الثقافية في سفارة جمهورية الصين الشعبية ومدير المركز الثقافي الصيني في عمّان، على أن الفهم الثقافي يجب أن يبدأ منذ الطفولة، مثنيًا على هذه المبادرة بوصفها نموذجًا إبداعيًا للتعاون الثقافي بين الصين والأردن، وخطوة نوعية نحو بناء مستقبل مشترك بين الشعوب. من جهتها، أكدت السيدة ريم حسين في كلمتها على الأهمية المتزايدة للغة الصينية عالميًا في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد المعرفي والثقافة، مشيرة إلى أن إتقان هذه اللغة يعزز من تنافسية الشباب الأردني ويمنحهم فرصًا واعدة وريادية للمشاركة في مسارات التعاون المستقبلية بين البلدين. تخللت الحفل فقرة مبهرة لطقوس الشاي الصيني، جسدت القيم الأصيلة للتناغم والاحترام في الثقافة الصينية. كما قُدّمت مسرحية إبداعية بعنوان هاي هاي شنغهاي، استخدمت اللهجة الأردنية بأسلوب مشوّق لنقل مفاهيم الثقافة الصينية بطريقة تفاعلية ومرحة وراسخة في الذاكرة. تجسيدًا للتبادل الثقافي، تتضمن كل جلسة عرضًا رمزيًا للزي الأردني والصيني، تعبيرًا عن الاحترام والتكامل بين الحضارتين. ويقدّم برنامج المخيم سلسلة من ورش العمل الإبداعية، وزيارات للمواقع التراثية، وجلسات حوارية يقودها الشباب، وتجارب تفاعلية مباشرة، تستهدف طلبة المدارس الدولية في الأردن ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عامًا، في تجسيد واضح لرسالة المخيم في بناء جيل واعٍ عالميًا، راسخ الجذور محليًا. وجاءت كلمات الطلبة المشاركين لتعكس مدى ارتباطهم العميق بهذه التجربة التعليمية الفريدة. عبّرت الطالبة هيا جودة عن حبها للثقافة الصينية أوضحت كيف ألهمها الفن الموسيقي الصيني لتعلّم اللغة بشغف، وتحلم بأن تعيش يومًا ما في الصين، لتكون جزءًا من ثقافتها وتسهم في بناء جسور دائمة للفهم المتبادل أما الطالب سري الهندي، فوصف المخيم بأنه 'مغامرة تعليمية مثيرة'، أبدى فيها حماسه لاكتشاف الحروف الصينية والموسيقى والتقاليد، وبناء صداقات جديدة والانفتاح على إحدى أعرق الثقافات في العالم. وأضاف الطالب كرم الخطيب أن المخيم يشكّل فرصة ذهبية لتنمية مهارات حياتية أساسية كمهارات القيادة والتواصل والعمل الجماعي، مؤكدًا أن استكشاف الطعام الصيني والحكايات والعادات يسهم في تعميق فهمه للعالم، ويطوّره كشخص أكثر ثقة ومسؤولية. من جانبه، عبّر الطالب عبدالله سويدان عن امتنانه العميق لإتاحة الفرصة له للتفاعل مع الثقافة الصينية، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تمكّن الشباب وتذكّرهم بقدرتهم على المساهمة في بناء مستقبل قوامه المعرفة والاحترام المتبادل. وقالت الطالبة جود زكريا إن مشاركتها في المخيم كانت 'تجربة فريدة فتحت أمامها آفاقًا جديدة'، وأعربت عن سعادتها الغامرة بالانخراط في أنشطة ثقافية تعزّز الحوار بين الحضارات. يُعد مخيم 'جسور إلى الشرق' أكثر من مجرد رحلة ثقافية؛ إنه مبادرة استشرافية تغرس بذور الفهم والتعاون بين الشعوب. ومع نضوج هذه البذور، تترسخ جسور صلبة من الصداقة والمستقبل المشترك بين الأردن والصين. ويمثل هذا المخيم أول تجربة ينظمها المركز الثقافي الصيني في عمّان بهذا النطاق الميداني الواسع، وقد شهد حفل الافتتاح حضورًا لافتًا من عشرات العائلات الأردنية التي شاركت في الاحتفاء بهذه المحطة التربوية والثقافية المتميزة.


رؤيا نيوز
منذ 5 أيام
- رؤيا نيوز
مصر.. إلغاء عزاء الفنان لطفي لبيب
أعلنت ابنة الفنان الراحل لطفي لبيب إلغاء العزاء الذي كان من المقرر إقامته السبت 2 أغسطس لوالدها، ليتم الاكتفاء بالعزاء الذي أقيم بنفس اليوم الذي شيعت فيه جنازته. وكتبت ابنة الفنان لطفي لبيب على حسابها على 'فيس بوك': 'أسرة الفنان العظيم لطفى لبيب تتقدم بخالص الشكر لكل من شارك فى عزاء الفنان القدير، وتعلن انة تم الغاء عزاء يوم السبت الموافق 2 أغسطس'. شيّعت أسرة الفنان الكبير لطفي لبيب جثمانه من كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، وسط حضور كبير من محبيه وأصدقائه من الوسط الفني. وسادت أجواء من الحزن والانهيار داخل الكنيسة، حيث انهارت أرملة الفنان الراحل وبناته بالبكاء أثناء الصلاة على جثمانه، وسط محاولات من الأقارب لتهدئتهن، في مشهد جسّد حجم الفقد والألم الذي تعيشه الأسرة. وكانت الكنيسة قد استقبلت جثمان لطفي لبيب في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، لتُقام مراسم الصلاة الجنائزية، قبل التوجه لدفنه بمقابر الأسرة. وتوفي الفنان المصري الكبير لطفي لبيب بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 77 عاما. وكان الفنان لطفي لبيب قد غادر المستشفى صباح يوم 17 يوليو الجاري، بعد تحسن حالته بشكل طفيف. وقد طمأن الأطباء على وضعه الصحي في ذلك الوقت وسمحوا له بالمغادرة، مع توصيات بخضوعه لفترة نقاهة في المنزل. يعد الفنان لطفي لبيب من أبرز الوجوه في تاريخ السينما والمسرح والتلفزيون في مصر، إذ يمتلك رصيدا يتجاوز 100 فيلم سينمائي، إلى جانب أكثر من 30 عملا دراميا، وقد اشتهر بأداء شخصيات متنوعة ومركبة، جمعت بين الكوميديا والدراما. من بين أبرز أدواره: شخصية السفير الإسرائيلي في فيلم 'السفارة في العمارة'، وأدواره اللافتة في مسلسلات مثل 'صاحب السعادة' و'عفاريت عدلي علام'، والتي نالت استحسانا واسعا من الجمهور والنقاد.