logo
أسهم أوروبا تصعد مع تراجع المخاوف من تدخل أمريكي وشيك في إيران

أسهم أوروبا تصعد مع تراجع المخاوف من تدخل أمريكي وشيك في إيران

الوئاممنذ 4 ساعات

شهدت الأسهم الأوروبية ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الجمعة، منهية بذلك سلسلة من التراجعات دامت لثلاث جلسات متتالية.
جاء هذا الانتعاش مدفوعًا بارتياح المتعاملين في السوق بعد قرار الولايات المتحدة التريث في التدخل العسكري المباشر في الصراع الدائر بالشرق الأوسط.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.4% ليصل إلى 537.98 نقطة بحلول الساعة 07:08 بتوقيت جرينتش.
ورغم هذا الارتفاع اليومي، يقترب المؤشر من تسجيل تراجع للأسبوع الثاني على التوالي، مما يعكس استمرار حالة عدم اليقين التي تسيطر على الأسواق.
تأتي هذه التطورات في ظل دخول الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني، حيث يسعى المسؤولون الأوروبيون إلى إقناع طهران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن القرار بشأن التدخل الأمريكي المحتمل سيتخذ في غضون أسبوعين، مما يضيف عنصر ترقب كبير إلى المشهد الجيوسياسي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسهم أوروبا تصعد مع تراجع المخاوف من تدخل أميركي وشيك في الشرق الأوسط
أسهم أوروبا تصعد مع تراجع المخاوف من تدخل أميركي وشيك في الشرق الأوسط

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

أسهم أوروبا تصعد مع تراجع المخاوف من تدخل أميركي وشيك في الشرق الأوسط

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة بعد ثلاث جلسات من التراجع، إذ جاء قرار الولايات المتحدة في شأن التريث إزاء التدخل ضمن الصراع داخل الشرق الأوسط بمثابة مصدر ارتياح للمتعاملين القلقين. وصعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.4 في المئة إلى 537.98 نقطة، ويقترب المؤشر من تسجيل تراجع للأسبوع الثاني. ودخلت الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني، ويسعى المسؤولون الأوروبيون إلى إقناع طهران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن القرار في شأن التدخل الأميركي المحتمل سيُتخذ في غضون أسبوعين. ورفعت هذه الأخبار من معنويات السوق وساهمت في استعادة بعض الاهتمام بالأصول عالية الأخطار التي شهدت عمليات بيع خلال الأسبوع، بسبب حال الغموض في شأن الصراع داخل منطقة الشرق الأوسط. وكانت أسهم قطاع السفر والترفيه الأكثر ارتفاعاً، إذ صعدت 1.1 في المئة مع تراجع أسعار النفط. وعلى الجانب الآخر، تذيلت أسهم الطاقة المؤشر بتراجعها 0.7 في المئة، بعدما بددت بعض مكاسب الأسبوع. وكان سهم "بيركلي" في لندن أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية بهبوطه ثمانية في المئة، وعينت شركة بناء المنازل الرئيس المالي الحالي ريتشارد ستيرن رئيساً تنفيذياً جديداً لها، لكنها أعلنت عن أرباح سنوية قبل الضرائب تفوق توقعات السوق بقليل. "وول ستريت" تفتح مرتفعة في أقصى الغرب، فتحت مؤشرات "وول ستريت" الرئيسة مرتفعة اليوم على غرار الأسهم العالمية، بعدما أحجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن اتخاذ قرار فوري في ما يتعلق بمشاركة الولايات المتحدة في الحرب بين إسرائيل وإيران. وصعد مؤشر "داو جونز" الصناعي 119.4 نقطة أو 0.28 في المئة عند الفتح إلى 42291.09 نقطة، وارتفع مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بمقدار 18.8 نقطة أو 0.31 في المئة إلى 5999.67 نقطة، وزاد مؤشر "ناسداك" المجمع 93.1 نقطة أو 0.48 في المئة إلى 19639.408 نقطة. "جيه بي مورغان" يخفض توقعاته لنمو الناتج المحلي لإسرائيل في غضون ذلك، خفض بنك "جيه بي مورغان" اليوم توقعاته للنمو الاقتصادي داخل إسرائيل ورفع توقعاته لعجز الموازنة، مرجعاً ذلك لاندلاع الصراع مع إيران. وقال خبراء اقتصاديون داخل البنك الاستثماري الأميركي إنهم يتوقعون الآن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل اثنين في المئة العام الحالي، بانخفاض من 3.2 في المئة ضمن تقديرات سابقة، بينما توقعوا أن يبلغ عجز الموازنة 6.2 في المئة مقابل تقدير سابق بلغ نحو خمسة في المئة. وأضاف البنك أن الحرب سترفع التضخم أيضاً وستجبر البنك المركزي داخل إسرائيل على تأجيل بدء دورة خفض أسعار الفائدة حتى نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، مقارنة بتوقعات سابقة بأن تبدأ خلال سبتمبر (أيلول) المقبل. "نيكاي" الياباني يغلق منخفضاً وفي أقصى الشرق تخلى مؤشر "نيكاي" الياباني عن مكاسبه المبكرة لينهي تداولات اليوم على انخفاض، إذ أثرت الأخطار الجيوسياسية المحيطة بالصراع في الشرق الأوسط على المعنويات. وهبط "نيكاي" 0.22 في المئة إلى 38403.23 نقطة بعد ارتفاعه 0.4 في المئة خلال وقت سابق من الجلسة، وأنهى المؤشر تعاملات الأسبوع بمكاسب 1.5 في المئة. وتراجع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.75 في المئة إلى 2771.26 نقطة لكنه سجل مكاسب أسبوعية 0.54 في المئة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال المدير العام لقسم أبحاث الاستثمار في شركة "إيواي كوزمو" للأوراق المالية شويتشي أريساوا "مع غياب المحفزات المحركة للسوق، أثرت الضبابية المحيطة بتوتر الشرق الأوسط في معنويات المستثمرين". وقال أريساوا "علاوة على حال الضبابية في شأن الصراع داخل المنطقة، لا تزال توقعات خطط الرسوم الجمركية الأميركية غير واضحة". الذهب إلى تراجع وفي أسواق المعادن النفيسة تراجعت أسعار الذهب اليوم، متجهة إلى تسجيل أسوأ أداء أسبوعي خلال شهر بعدما خفف مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) من توقعات خفض أسعار الفائدة وبفضل انحسار موقت للمخاوف من شن هجوم أميركي وشيك على إيران. ونزل الذهب خلال المعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 3350.66 دولار للأوقية (الأونصة)ـ وتراجع 2.4 في المئة منذ بداية الأسبوع، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.2 في المئة إلى 3366.30 دولار للأوقية. وارتفع الدولار 0.5 في المئة منذ بداية الأسبوع ويتجه نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي خلال أكثر من شهر، مما يجعل الذهب أكثر كلفة لحاملي العملات الأخرى. وقال المحلل في "ويزدوم ترى" نيتيش شاه إن "تحديد ترمب مهلة أسبوعين يشير إلى أن الأمور قد تشهد بعض الأمل في تهدئة قبل تدخل الولايات المتحدة في تلك الهجمات العسكرية"، مضيفاً "أعتقد أن هذا يخفف القلق في الأسواق، ويسمح لأسعار الذهب بالانخفاض قليلاً". وأبقى "الفيدرالي" أسعار الفائدة ثابتة أول من أمس الأربعاء، لكنه أبطأ الوتيرة المتوقعة بوجه عام لخفض الفائدة في ظل توقعات اقتصادية تشكل تحدياً أكبر. وكرر ترمب أمس الخميس دعواته لـ"الفيدرالي" لخفض أسعار الفائدة، قائلاً "إنها يجب أن تكون أقل بنحو 2.5 نقطة مئوية". وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة خلال المعاملات الفورية واحداً في المئة إلى 36.01 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.1 في المئة إلى 1051.53 دولار، وهبط البلاتين 1.4 في المئة إلى 1289.52 دولار، بعدما وصل إلى أعلى مستوى خلال أكثر من 10 أعوام ضمن الجلسة السابقة.

الخام يتجه لتحقيق أرباح للأسبوع الثالث
الخام يتجه لتحقيق أرباح للأسبوع الثالث

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

الخام يتجه لتحقيق أرباح للأسبوع الثالث

قلصت أسعار خام برنت مكاسبها من الجلسة السابقة وانخفضت بنحو دولارين يوم الجمعة بعد تأجيل البيت الأبيض قراره بشأن التدخل الأمريكي في الصراع الإسرائيلي الإيراني ، لكنها لا تزال في طريقها لتحقيق أرباح للأسبوع الثالث على التوالي. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.89 دولار، أي بنسبة 2.4%، لتصل إلى 76.96 دولار للبرميل بحلول الساعة 02:55 بتوقيت غرينتش. وعلى أساس أسبوعي، ارتفعت بنسبة 3.8%. بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يوليو - والذي لم يُغلق يوم الخميس لعطلة رسمية في الولايات المتحدة وينتهي يوم الجمعة - بمقدار 53 سنتًا، أي بنسبة 0.7%، ليصل إلى 75.67 دولار. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأكثر سيولة لشهر أغسطس بنسبة 0.2%، أي بنسبة 17 سنتًا، ليصل إلى 73.67 دولار. سجلت أسعار النفط الخام مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، حيث أبقت بوادر تهدئة الصراع في الشرق الأوسط قليلة، مما أبقا المتداولين في حالة قلق بشأن احتمال انقطاع الإمدادات. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة تراوحت بين 3.5% و4% هذا الأسبوع، وكانت متجهة نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي. ارتفعت أسعار النفط بنحو 12٪ الأسبوع الماضي، وجاءت معظم المكاسب بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران يوم الجمعة. كما ساهم في ارتفاع أسعار النفط الأسبوعي بيانات أظهرت انخفاضًا كبيرًا في مخزونات الولايات المتحدة ، مما يشير إلى تقلص الإمدادات في أكبر مستهلك للوقود في العالم. قفزت الأسعار بنحو 3% يوم الخميس بعد أن قصفت إسرائيل أهدافًا نووية في إيران ، وأطلقت إيران صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بعد قصف مستشفى إسرائيلي خلال الليل. ولم تُظهر الحرب المستمرة منذ أسبوع بين إسرائيل وإيران أي بوادر تراجع من أي من الجانبين. قلصت عقود برنت الآجلة مكاسب الجلسة السابقة عقب تصريحات البيت الأبيض بأن الرئيس دونالد ترمب سيقرر ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين. وقال فيل فلين، المحلل في مجموعة برايس فيوتشرز: "ارتفعت أسعار النفط وسط مخاوف من تزايد التدخل الأمريكي في الصراع الإسرائيلي الإيراني. ومع ذلك، أشار السكرتير الصحفي للبيت الأبيض لاحقًا إلى أنه لا يزال هناك وقت لتهدئة التوتر". تُعدّ إيران ثالث أكبر منتج للنفط الخام بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حيث تستخرج حوالي 3.3 مليون برميل يوميًا. ويمر ما بين 18 مليونًا و21 مليون برميل يوميًا من النفط والمنتجات النفطية عبر مضيق هرمز على طول الساحل الجنوبي لإيران ، وهناك قلق واسع النطاق من أن القتال قد يُعطّل تدفقات التجارة ويُؤثر سلبًا على الإمدادات. صرح البيت الأبيض أن ترمب سيتخذ قرارًا بشأن ضربة إيران خلال أسبوعين، مع استمرار الرئيس في رؤية إمكانية إجراء محادثات نووية مع طهران. وقال توني سيكامور، المحلل في آي جي: "موعد الأسبوعين النهائي" هو تكتيك استخدمه ترمب في قرارات رئيسية أخرى. وغالبًا ما تنتهي هذه المواعيد النهائية دون اتخاذ إجراءات ملموسة، مما قد يؤدي إلى بقاء أسعار النفط الخام مرتفعة، وربما تعزيز المكاسب الأخيرة". ساعد بيان البيت الأبيض في تبديد بعض الشكوك حول ما إذا كانت ضربة أمريكية وشيكة ضد إيران ، خاصةً بعد أن أظهرت سلسلة من التقارير استعداد مسؤولين أمريكيين لمثل هذا السيناريو. وكان من المتوقع أن يُمثل التدخل الأمريكي في الصراع تصعيدًا كبيرًا، حيث حذرت إيران مرارًا وتكرارًا من مثل هذا السيناريو. انهارت المحادثات النووية بين واشنطن وطهران إلى حد كبير الأسبوع الماضي بعد أن هاجمت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية ، ليدخل الصراع يومه الثامن يوم الجمعة. ينصب التركيز بشكل كبير على ما إذا كانت إسرائيل ستشن المزيد من الضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية ، وتحديدًا فوردو، أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في البلاد. وحظي النفط الخام بدعم كبير من المخاوف من تعطل إمدادات النفط من إيران ، ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك، بسبب الحرب مع إسرائيل. كما قد تواجه إيران المزيد من العقوبات الأمريكية على صادراتها النفطية بسبب الصراع. بالإضافة إلى الحرب، تلقى النفط دعمًا أيضًا من بيانات تُظهر انخفاضًا حادًا في المخزونات الأمريكية بأكثر من 10 ملايين برميل. ومن المتوقع أن يرتفع الطلب في أكبر مستهلك للوقود في العالم مع موسم الصيف الذي يشهد حركة سفر كثيفة.

أسواق النفط تراقب التطورات وسط تحذيرات من تصاعد التوتر
أسواق النفط تراقب التطورات وسط تحذيرات من تصاعد التوتر

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

أسواق النفط تراقب التطورات وسط تحذيرات من تصاعد التوتر

تراجعت أسعار النفط اليوم الجمعة، بعد أن أرجأ البيت الأبيض اتخاذ قرار في شأن تدخل الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي الإيراني، لكنها تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث. وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" 1.89 دولار أو 2.4 في المئة إلى 76.96 دولار للبرميل، لكن لا تزال في طريقها للارتفاع بنحو أربعة في المئة هذا الأسبوع. غير أن العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي تسليم يوليو (تموز) المقبل ارتفعت 82 سنتاً أو 1.1 في المئة إلى 75.96 دولار، ولم يتم تسويتها أمس الخميس لأنه كان عطلة في الولايات المتحدة وينتهي أجلها اليوم الجمعة. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أغسطس (آب) المقبل الأكثر تداولاً 0.4 في المئة أو 27 سنتاً إلى 73.77 دولار. وقفزت الأسعار ثلاثة في المئة تقريباً أمس الخميس بعد أن قصفت إسرائيل أهدافاً نووية في إيران التي ردت بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة عليها، ولا مؤشرات حتى الآن على انحسار القتال المستمر منذ أسبوع بين الجانبين. وقلصت العقود الآجلة لخام "برنت" مكاسب الجلسة الماضية، بعد تصريحات البيت الأبيض بأن الرئيس دونالد ترمب سيحدد قراره في شأن التدخل في الصراع الإسرائيلي- الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين. وقال المحلل في "بي في أم" جون إيفانز، "ومع ذلك، وبينما تستمر إسرائيل وإيران في تبادل القصف، قد يكون هناك دائماً إجراء غير مقصود يصعد الصراع ويؤثر في البنية التحتية النفطية". وأضاف "هناك إمدادات أكثر من كافية على مستوى العالم لعام 2025، ولكن ليس في ظل سيناريو احتجاز 20 مليون برميل يومياً في بحار شبه الجزيرة العربية، مهما طال أمد ذلك". وسبق أن هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز أمام حركة الملاحة رداً على الضغوط الغربية، وأي إغلاق للمضيق قد يقيد التجارة ويؤثر في أسعار النفط العالمية. وقالت شركتان لتتبع السفن لـ"رويترز" أمس الخميس، إن إيران تحافظ على إمدادات النفط الخام من خلال تحميل ناقلات النفط واحدة تلو الأخرى ونقل مخازن النفط العائمة إلى أماكن أقرب إلى الصين، وذلك في إطار سعيها للحفاظ على مصدر دخل رئيس في ظل تعرضها للهجوم الإسرائيلي. ليبيا تحتج في الأثناء، اعترضت الحكومة المعترف بها دولياً في ليبيا على موافقة اليونان على طرح عطاءات دولية للتنقيب عن الهيدروكربونات في مناطق بحرية جنوب جزيرة كريت، وقالت إن "بعضها يقع في نطاق المناطق البحرية المتنازع عليها". وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية أنها تتابع "بقلق بالغ" ما ورد "بشأن إعلان السلطات اليونانية فتح دعوة دولية لتقديم عطاءات لمنع تصاريح استكشاف واستغلال الهيدروكربونات في مناطق بحرية جنوب جزيرة كريت بعضها في نطاق المناطق البحرية المتنازع عليها مع الدولة الليبية". وتسعى الدولتان إلى إصلاح العلاقات المتوترة بينهما بسبب اتفاق وقعته الحكومة الليبية في 2019 مع تركيا، المنافس الإقليمي لليونان، لترسيم الحدود البحرية بين البلدين قرب الجزيرة اليونانية. واحتجت أثينا على الاتفاق وقالت إنه ليس لها أساس قانوني، إذ تسعى إلى إنشاء منطقة اقتصادية خالصة تمتد من الساحل الجنوبي لتركيا على البحر المتوسط ​​إلى الساحل الشمالي الشرقي لليبيا، متجاهلة وجود جزيرة كريت. ودعت أثينا الشهر الماضي الشركات العالمية إلى تقديم عطاءات للتنقيب عن النفط والغاز في منطقتي امتياز جنوب كريت بعد أن أبدت شركة "شيفرون" الأميركية العملاقة اهتمامها بالمنطقة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت الوزارة الليبية في البيان "هذه الخطوات تعد انتهاكاً صريحاً للحقوق السيادية الليبية". وأضافت الوزارة في البيان الذي صدر في وقت متأخر أمس الخميس أنها تسجل "تحفظها الكامل واعتراضها الواضح على أي أعمال استكشافية أو تنقيبية في هذه المناطق من دون الوصول إلى تفاهم قانوني مسبق يحترم قواعد القانون الدولي" ودعت السلطات اليونانية لإعطاء الأولوية للحوار والتفاوض. وقال مصدر كبير في وزارة الطاقة اليونانية إن أثينا التزمت بالقانون الدولي للبحار وإن حكومة البلاد ملتزمة النقاشات "من خلال إطار عمل الشرعية الدولية"، وطلب المصدر عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الأمر. ورداً على أسئلة في البرلمان اليوناني، قال وزير الخارجية جورج جيرابيتريتيس إن "أثينا مستعدة أن تبحث مع ليبيا ترسيم حدود المناطق البحرية في إطار القانون الدولي". وذكر مسؤول في وزارة الخارجية اليونانية لـ"رويترز" بعد أن طلب عدم ذكر اسمه أن من المتوقع أن يزور جيرابيتريتيس ليبيا في الأسابيع القليلة المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store