
هيئة السوق تعتمد القواعد المُنظمة للاستثمار الأجنبي في تاسي وتعليمات الحسابات الاستثمارية
وتهدف القواعد المنظمة - حسبما أوردت جريدة أم القرى، إلى بيان الأحكام المنظمة للاستثمار الأجنبي في الأوراق المالية المدرجة وأدوات الدين وصناديق الاستثمار.
وكما تهدف تعليمات الحسابات إلى تنظيم فتح الحسابات الاستثمارية وتشغيلها من قبل مؤسسات السوق المالية عند تقديمها أي خدمات تتعلق بأعمال التعامل، أو الإدارة، أو الحفظ، أو الاستثمار من خلال منصات التمويل الجماعي بالأوراق المالية، وإلى تحديد القواعد الإشرافية والرقابية ذات الصلة بالحسابات الاستثمارية.
وبحسب القواعد، يجوز للأشخاص الطبيعيين والاعتباريين الأجانب سواء المقيمون منهم أم غير المقيمين الاستثمار في الأوراق المالية المدرجة وأدوات الدين وصناديق الاستثمار، وذلك مع مراعاة الأحكام المنصوص عليها في هذه القواعد.
ونصت أبرز أحكام القواعد على ما يلي:
- تقييد استثمارات الأجانب غير المقيمين في السوق الرئيسية بفئات محددة تشمل المستثمر الأجنبي المؤهل، والمستثمر الاستراتيجي الأجنبي، والمستفيد النهائي في اتفاقية مبادلة مبرمة مع مؤسسة سوق مالية، إضافة إلى العملاء الأجانب للمؤسسات المالية المرخص لها من الهيئة في ممارسة أعمال الإدارة شريطة أن تكون مؤسسة السوق المالية قد عُيّنت بشروط تمكّنها من اتخاذ القرارات الاستثمارية كافة نيابةً عن العميل دون الحاجة إلى الحصول على موافقة مسبقة منه، وكذلك الأجانب المقيمين أو الذين سبق لهم الإقامة في المملكة أو إحدى دول مجلس التعاون وفتح حساباً استثمارياً أثناء إقامته في المملكة أو في إحدى دول مجلس التعاون.
-تحديد سقف لملكية الأجانب مجتمعين (بجميع فئاتهم سواء المقيمون منهم أم غير المقيمين، فيما عدا المستثمرين الاستراتيجيين الأجانب) لا يتجاوز 49% من أسهم أيّ مُصدر تكون أسهمه مدرجة أو أدوات الدين القابلة للتحويل الخاصة بالمُصدر، فيما لا يجوز للمستثمر الأجنبي غير المقيم – باستثناء الاستراتيجي – تملك 10% أو أكثر من أسهم أيّ مُصدر تكون أسهمه مدرجة أو أدوات الدين القابلة للتحويل الخاصة بالمُصدر.
-إلزام المستثمر الاستراتيجي الأجنبي بالاحتفاظ بالأسهم التي يمتلكها لمدة لا تقل عن سنتين من تاريخ تملكه لها، كما منعت الشخص الأجنبي الذي يستثمر بشكل مباشر في أدوات الدين تحويلها إلى أسهم مدرجة في السوق الرئيسية ما لم يكن ذلك الشخص من إحدى فئات المستثمرين الذين يُسمح لهم بالاستثمار بشكل مباشر في تلك الأسهم، أو يصبح مستفيداً نهائياً في اتفاقية مبادلة وفق أحكام الباب الرابع من هذه القواعد، كما أوجبت كذلك على السوق نشر إحصاءات دورية تتعلق بنسب ملكية الأجانب في الشركات المدرجة.
-أما فيما يخص شروط تأهيل المستثمر الأجنبي المؤهل، فقد نصت القواعد على أن يكون ذا صفة اعتبارية، وأن تبلغ قيمة الأصول التي يملكها أو يديرها أو يقوم بحفظها هو أو مجموعته عند التقدم بطلب فتح حساب استثماري 1.875 مليار ريال أو أكثر، مع استثناء بعض الفئات من هذا الشرط مثل صناديق التقاعد، والصناديق الوقفية، وعميل صانع السوق، والجهات الحكومية والصناديق السيادية، إضافة إلى المنظمات الدولية التي تكون المملكة عضوًا فيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 14 دقائق
- الاقتصادية
كم نوع من المعادن في السعودية لم يستخرج من باطن الأرض حتى الآن؟.. وكم تبلغ احتياطات المملكة المعدنية؟
تمتلك المملكة العربية السعودية احتياطيات معدنية ضخمة تقدر بأكثر من 2.5 تريليون دولار، موزعة على 48 نوعا من المعادن لم يتم استخراجها بالكامل حتى الآن. يعتبر الفوسفات من أبرز هذه الموارد، حيث تقدر قيمته بمفرده بأكثر من 1.2 تريليون دولار، وهو ما يعادل نحو 7% من الإجمالي العالمي (المصدر: الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة). وتشمل الاحتياطيات المعدنية المهمة الأخرى الحديد والحجر الجيري بقيمة تصل إلى 345 مليار دولار، إضافة إلى الذهب الذي يقدر بنحو 297 مليار دولار. تنتشر هذه الثروات في أكثر من 5,300 موقع معدني في أنحاء المملكة. إلى جانب المعادن التقليدية، اكتشفت المملكة مؤخرا عناصر حرجة واستراتيجية مثل النيوبيوم الذي يُقدر بقيمة 84 مليار دولار، والعناصر الأرضية النادرة بقيمة تقديرية تصل إلى 63 مليار دولار. تُستخدم هذه المعادن في تطبيقات وصناعات متطورة مثل الرقائق الإلكترونية والصناعات العسكرية، ما يعكس أهمية هذه الموارد في دعم التطور التكنولوجي والاقتصادي. تساهم هذه الثروات بشكل كبير في تنويع الاقتصاد السعودي وتقليل الاعتماد على النفط، ما يعزز من استدامة التنمية الاقتصادية على المدى الطويل. تسعى المملكة من خلال خططها الاستراتيجية لتعزيز الاستثمارات في قطاع التعدين، الأمر الذي يعزز من مكانتها كمركز عالمي للإنتاج المعدني.


مجلة سيدتي
منذ 18 دقائق
- مجلة سيدتي
أكاديمية الإعلام السعودية بوزارة الإعلام تطلق أولى مراحل مسار قادة الإعلام في سويسرا
شهد اليوم الاثنين 18 أغسطس 2025، إعلان أكاديمية الإعلام السعودية التابعة لوزارة الإعلام، انطلاق أولى مراحل مسار "قادة الإعلام" في سويسرا، وذلك تحت مظلة برنامج تدريبي مكثّف لإدارة الفعاليات العالمية الكُبرى بالتعاون مع جامعة EHL، المصنفة الأولى عالميًّا في مجال الضيافة وإدارة الفعاليات. وحضر حفل تدشين مسار "قادة الإعلام"، مساعد وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة أكاديمية الإعلام السعودية الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث، وعدد من المسؤولين، وقد شهد اليوم العديد من الفعاليات منها توقيع مذكرات تفاهم، وحلقات نقاش. انطلاق مسار قادة الإعلام حسب ما ذكر في وكالة الأنباء السعودية "واس"، شهد اليوم الأول من معسكر البرنامج التدريبي توقيع مذكرة تفاهم بين أكاديمية الإعلام السعودية وجامعة EHL، والتي نصت على ضرورة تعزيز التعاون الدولي وبناء جسور للتواصل والتبادل الثقافي والمعرفي مع المؤسسات التعليمية العالمية، بما يتماشى مع توجهات وزارة الإعلام بقيادة وزير الإعلام لدعم وتمكين الكفاءات الوطنية في قطاع الإعلام. ومثّل أكاديمية الإعلام السعودية في توقيع المذكرة الرئيس التنفيذي للأكاديمية المهندس خالد زين العابدين، ومثّل جامعة EHL إستيفان حداد رئيس قطاع التعليم التنفيذي في الجامعة. وعلى مدار 5 أيام من التجربة العملية المكثقة تنطلق فعاليات معسكر البرنامج، والذي يحتضن ورش عمل يقودها خبراء دوليون، وزيارات ميدانية لمؤسسات عالمية مرتبطة بمجال الفعاليات، بجانب تسليط الضوء على مهارات التخطيط والتنظيم والتنفيذ، وإدارة الفرق وصياغة تجارب جماهيرية فعّالة، يمكنك الاطلاع على تفاصيل أكثر تتعلق بالبرنامج من هنا. أكاديمية الإعلام السعودية بوزارة الإعلام تطلق أولى مراحل مسار "قادة الإعلام" في سويسرا، وتوقع مذكرة تفاهم مع جامعة EHL، الرائدة عالميًّا في الضيافة وإدارة الفعاليات، بحضور معالي مساعد وزير الإعلام الدكتور عبدالله المغلوث. — وزارة الإعلام (@media_ksa) August 18, 2025 ويُعد هذا البرنامج المحطة التطبيقية الأولى ضمن المسار التدريبي المكوّن من 4 مراحل، يعقبه دورة متخصصة في الإعلانات الرقمية بالرياض، ثم المعسكر الإعلامي الدولي في سنغافورة، ليُختتم المسار بدورة متقدمة في "استراتيجيات الاتصال القيادي". وتدخل في قائمة الفئات المستهدفة من البرنامج العاملين والمبدعين في مختلف القطاعات، لتحقيق بعض الأهداف الممثلة في: تعزيز الظهور الإعلامي الفعّال. إدارة الفعاليات الإعلامية والمناسبات الوطنية الكبرى. تعزيز حضور المملكة في المحافل العالمية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030. تابعي أيضا قائمة الفائزين بجائزة التميز الإعلامي لعام 2024 يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس


عكاظ
منذ 28 دقائق
- عكاظ
تحت رعاية الملك.. الهيئة العامة للصناعات العسكرية تُنظّم معرض الدفاع العالمي فبراير 2026
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونيابة عنه، يفتتح وزير الدفاع نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، النسخة الثالثة من معرض الدفاع العالمي، الذي يُعد الحدث العالمي الرائد في مجالات الأمن والدفاع وتُنظّمه الهيئة خلال الفترة من 8 إلى 12 فبراير 2026 في الرياض. وتُجسد الرعاية الكريمة للمعرض رؤية القيادة الحكيمة لتنظيم معرض عالمي متخصص يرتقي إلى مصاف أفضل معارض الدفاع والأمن والصناعات العسكرية في العالم، إذ يحظى بدعم تكاملي من جميع الوزارات والهيئات والشركات ذات الصلة، وتشارك فيه الجهات الإستراتيجية من القطاعين العام والخاص بالمملكة. وبهذه المناسبة، رفع محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على الرعاية الكريمة والدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع لتعزيز استقلالية المملكة الإستراتيجية، ودعم مساعي تمكين الشركات الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية على الساحة الدولية؛ بما يعزّز مسيرة توطين قطاع الصناعة العسكرية الوطنية، ويحقّق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من هذا القطاع الواعد، بتوطين ما يزيد على 50% من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030. وأكّد المهندس العوهلي أهمية المعرض في تعزيز الشراكات الإستراتيجية، واستعراض أحدث التقنيات والابتكارات الدفاعية، وإبراز المنتجات والقدرات المتنامية للمملكة في هذا القطاع الحيوي؛ كونه منصةً عالميةً للخبراء والمُصنّعين وصنّاع القرار في مجال الأمن والدفاع. وبين أن النسخة الثالثة ستكون امتداداً لما تحقق من نجاحات ومنجزات شهدتها النسختان الأولى والثانية من المعرض اللتان نظمتا في العامين 2022م و2024م، مشيراً إلى أن المعرض سيمثل أداة إستراتيجية تدعم مساعي الوطن نحو تحقيق مستهدفات التوطين، كما سيقدم بيئة مثالية للتواصل والتفاعل بين الحاضرين؛ بهدف تعزيز الشراكات الدولية في مجالات الصناعات العسكرية. ولفت المهندس العوهلي، إلى أن المعرض سيكون منصّة مثالية لتمكين القطاع، والتكامل لتعزيز الاستثمار، وعقد الشراكات النوعية بين كل المصنعين ومزوّدي الخدمات الدوليين الذين يشاركون في تحقيق رؤية المملكة من خلال دعم نقل التقنية وتطوير الكفاءات وتوطين الصناعة. من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي أندرو بيرسي، أن الأولوية خلال النسخة الثالثة من المعرض هي تسليط الضوء على مستقبل التكامل الدفاعي، مؤكداً حرص المعرض على تقديم برامج مصممة لتطوير وتحسين التواصل بين المشاركين والعارضين، والحكومات وسلاسل التوريد والمستثمرين. ولفت إلى زيادة مساحة المعرض بواقع 58% عن النسخة الأولى نتيجة للإقبال الكبير على المشاركة من المصنعين المحليين والشركات العالمية، بعد النجاح الذي تحقق خلال النسختين الأولى والثانية. ويعتزم المعرض في نسخته الثالثة توفير قاعة عرض رابعة إضافة إلى القاعات الثلاث الرئيسة، التي صممت وفق أعلى المعايير بما يجعل المعرض المنصة الأفضل لبناء جسور التعاون والشراكة داخل القطاع. يُذكر أن النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي، شهدت توقيع عقود شراء عسكرية ودفاعية بين جهات محلية ودولية بقيمة إجمالية تقدر بـ 26 مليار ريال وسط مشاركة كبيرة بلغت 773 جهة عارضة من 76 دولة مشاركة، وحضور أكثر من 441 وفداً دوليّاً رسميّاً وأكثر من 106 آلاف زائر. أخبار ذات صلة