
ماكرون: لإسرائيل الحق في حماية نفسها
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة إن باريس نددت مراراً بالبرنامج النووي الإيراني، وأكدت أن لإسرائيل الحق في حماية نفسها، وذلك بعد أن شنت إسرائيل هجمات على إيران التي توعدت بالرد.
وكتب ماكرون في منشور على منصة إكس يقول إنه تحدث مع عدد من قادة العالم، من بينهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه «سيتم اتخاذ جميع التدابير لضمان حماية أراضينا ومواطنينا وقواعدنا الدبلوماسية والعسكرية في المنطقة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن الخليجية
منذ 3 ساعات
- الوطن الخليجية
الغارديان: إيران تهدد باستهداف القواعد العسكرية الأميركية والبريطانية والفرنسية
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن طهران حذّرت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من أن قواعدها العسكرية وسفنها الحربية ستكون أهدافًا مباشرة إذا ما شاركت في التصدي للهجمات الإيرانية على إسرائيل، في تصعيد خطير ينذر بتوسيع رقعة النزاع الذي اندلع مؤخرًا بين إسرائيل وإيران، على خلفية البرنامج النووي الإيراني. وبحسب الصحيفة، فإن إيران سعت عبر هذا التهديد إلى ردع أي دعم غربي مباشر لإسرائيل، بعد أن تم بالفعل إسقاط عدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية أثناء توجهها نحو أهداف داخل الأراضي الإسرائيلية بمساعدة أمريكية وفرنسية، وفقًا لمصادر في البنتاغون والإليزيه. وقالت الغارديان إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد استعداد بلاده لدعم إسرائيل في التصدي للهجمات الجوية الإيرانية، في حين نفت الحكومة البريطانية مشاركتها في أي عملية عسكرية، رغم تصريحات رئيس الوزراء كير ستارمر التي شدد فيها على ضرورة تجنب التصعيد. من جهته، حذر مسؤول أمريكي رفيع في مجلس الأمن، بحسب ما أوردته الغارديان، من أن استهداف المصالح أو القواعد الأمريكية في المنطقة ستكون له 'عواقب وخيمة' على إيران. وجاء ذلك عقب تصريحات لمسؤولين أمريكيين عن تقديم دعم استخباراتي وعسكري لإسرائيل خلال الموجة الأولى من الهجمات. وتضيف الصحيفة أن طائرات إسرائيلية كثّفت، يوم السبت، غاراتها الجوية على طهران، مركزة على الدفاعات الجوية والمنشآت النووية الحساسة، وذلك في إطار عملية سمتها إسرائيل 'الأسد الصاعد'. وأشارت الغارديان إلى أن القصف طال حظائر طائرات في مطار مهرآباد، فضلاً عن منشآت تخصيب اليورانيوم في فوردو ونطنز، مما أدى إلى دمار جزئي وتسرب إشعاعي محدود بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي السياق نفسه، نقلت الغارديان عن وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل نحو 78 شخصًا بينهم عدد من كبار الضباط الإيرانيين وستة علماء نوويين، بينما أصيب أكثر من 320 شخصًا، معظمهم من المدنيين. كما أوردت الصحيفة أن إيران ردّت فجر السبت بإطلاق موجات من الصواريخ والطائرات المسيّرة استهدفت عمق الأراضي الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة العشرات. وأكدت الغارديان أن صافرات الإنذار دوّت في تل أبيب والضفة الغربية وشمال إسرائيل، بينما لجأ السكان إلى الملاجئ في ظل مخاوف من مزيد من الضربات. وتحدثت الصحيفة عن 'مجزرة' في الضفة الغربية، حيث قتل خمسة فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال، نتيجة سقوط قذيفة يُعتقد أنها أُطلقت من اليمن بواسطة الحوثيين، الحليف الإقليمي لإيران. وأضافت الغارديان أن الهجمات تزامنت مع تصعيد عسكري إسرائيلي في غزة، حيث أطلقت القوات النار على فلسطينيين حاولوا الوصول إلى نقاط توزيع الغذاء، في ظل انقطاع شبه تام للاتصالات. وأشارت الصحيفة إلى أن الغارات الإسرائيلية جاءت في وقت كان من المفترض أن تُعقد فيه جولة تفاوضية جديدة بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عمان، لبحث سبل كسر الجمود في ملف طهران النووي. ونقلت الغارديان عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قوله إن 'المحادثات أصبحت بلا معنى'، في ظل استمرار التصعيد العسكري. وفي تقييمها للمشهد، قالت الغارديان إن التصريحات الصادرة عن كل من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعكس نوايا متبادلة لمواصلة التصعيد، إذ تعهّد نتنياهو بمزيد من الضربات 'المدمرة'، بينما توعّد خامنئي بـ'تدمير إسرائيل'. وأوضحت الصحيفة أن قائد الحرس الثوري الجديد، محمد باكبور، الذي عُيّن بعد مقتل سلفه في القصف الإسرائيلي، توعّد بـ'فتح أبواب الجحيم' ردًا على ما وصفه بالعدوان الصهيوني على الأراضي الإيرانية. وفي ختام تقريرها، شدّدت الغارديان على التحذيرات التي أطلقها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أمام مجلس الأمن، من 'العواقب الكارثية' لأي هجمات تطال المنشآت النووية، مشيرًا إلى أنها تمثل تهديدًا مباشرًا للسلامة الإقليمية والدولية.


الوطن الخليجية
منذ يوم واحد
- الوطن الخليجية
رئيس الوزراء القطري: التصرفات العبثية الإسرائيلية تدمر فرص السلام وتعرض شعوبنا للخطر
أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، أن التصرفات الإسرائيلية الأخيرة تعكس نهجاً عبثياً يهدد الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ويقوّض الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلام في المنطقة. وقال معاليه، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، إن 'دول العالم تسعى جاهدة لإيجاد حلول دبلوماسية تعيد السلام إلى الشرق الأوسط، بينما تستمر التصرفات العبثية الإسرائيلية في تدمير تلك الفرص وتعريض شعوبنا والأمن والسلم العالميين لخطر محدق'. وشدد على أن 'المجتمع الدولي مطالب بالتحرك العاجل لإيقاف هذه التجاوزات الخطيرة قبل فوات الأوان'. قطر تدين وتستنكر بشدة وتأتي تصريحات رئيس الوزراء في أعقاب بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية القطرية، أعربت فيه الدوحة عن إدانتها الشديدة للهجوم العسكري الواسع الذي شنّته إسرائيل فجر الجمعة على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واصفةً إياه بـ'الانتهاك الصارخ لسيادة إيران وأمنها القومي، وخرق واضح لمبادئ القانون الدولي'. واعتبرت الخارجية القطرية أن هذا التصعيد يمثل 'تطوراً بالغ الخطورة في سياق سلسلة من السياسات العدوانية التي تزعزع الاستقرار الإقليمي وتعطل الجهود الدبلوماسية الساعية إلى التهدئة'. ودعت الدوحة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات فورية وجادة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، محذرة من أن استمرار التصعيد من شأنه أن يؤدي إلى انفجار إقليمي واسع يصعب احتواؤه. خلفية الهجوم الإسرائيلي وكانت إسرائيل قد أطلقت فجر الجمعة عملية عسكرية واسعة النطاق ضد أهداف داخل الأراضي الإيرانية، أطلقت عليها اسم 'الأسد الصاعد'، بمشاركة أكثر من 200 مقاتلة. واستهدفت العملية منشآت نووية ومراكز عسكرية تحت الأرض ومواقع لقيادات عليا بالحرس الثوري الإيراني. وأسفرت الضربات، بحسب ما أوردته وكالة 'تسنيم' الإيرانية، عن مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري، بينهم رئيس هيئة الأركان اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، إلى جانب الجنرال غلام علي رشيد. كما تم اغتيال ستة من كبار العلماء النوويين، منهم عبد الحميد منوشهر ومحمد مهدي طهرانجي. وفي مؤتمر صحفي عقب العملية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن 'الهجوم يهدف إلى شل البرنامج النووي الإيراني وتدمير منشآت تصنيع الصواريخ الباليستية'، مضيفاً أنه تم بتنسيق دقيق بين سلاح الجو والموساد وجهاز الأمن العام. دعوات لضبط النفس في ختام بيانها، جددت قطر تأكيدها على موقفها الثابت الرافض لكافة أشكال العنف، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتفادي الخطوات التصعيدية، مشددة على أهمية اعتماد الحوار والوسائل السلمية لمعالجة الخلافات، حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة.


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
وزير الخارجية يبحث ونظيره السعودي مستجدات الأوضاع بالمنطقة
تلقى وزير الخارجية، عبدالله اليحيا، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً من نظيره في المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، جرى خلاله استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة، لاسيما في ضوء الاعتداء الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتداعياته على الساحتين الإقليمية والدولية. كما تم بحث أطر تعزيز التنسيق المشترك، وتكثيف الجهود الهادفة إلى حفظ أمن واستقرار المنطقة. بحسب بيان نشرته وزارة الخارجية عبر حسابها في منصة «إكس».