logo
مرعي الحليان ناجح في لعبة الموازنة بين «الجِد» و«الكوميديا»

مرعي الحليان ناجح في لعبة الموازنة بين «الجِد» و«الكوميديا»

الإمارات اليوم٠٣-٠٣-٢٠٢٥

• على امتداد أيام الشهر الفضيل، يتبارى نجوم الدراما في العالم العربي، ليس على تقديم أهم الأدوار الفنية فقط، بل على جذب عشاق الدراما خلال الماراثون الرمضاني، وموسم المتابعة الأبرز. «الإمارات اليوم» تقف في هذه الإطلالة اليومية على أهم الأعمال الرمضانية لنجوم الدراما المحلية والخليجية والعربية، وأبرز الأدوار التي لفتت انتباه الجمهور من ناحية الأداء والخصوصية الفنية، وقدرة الممثل على تقديم أداء متفرّد.
بين العفوية والأجواء العائلية الفريدة التي لا تفتعل القضايا الكبيرة، تمضي شخصية «فرج» التي يقدّمها باقتدار - للموسم الرابع على التوالي - النجم الإماراتي مرعي الحليان، بعد توقف استمر 11 عاماً بين الموسمين الثاني والثالث، في الوقت الذي تتواصل قصص «السيت كوم» الإماراتي الكوميدي الفريد «وديمة وحليمة»، الذي حقق منذ بثّ جزئه الأول على شاشة «سما دبي»، نسبة مشاهدة عالية، نجح من خلالها في التربع على عرش قلوب متابعيه، ورسم الابتسامة الرمضانية على وجوههم، من خلال ما تميز به أبطاله من خفة ظل وروح مرحة، وحس فكاهة عالٍ ومحبب.
تتشارك بطولة هذا العمل، الذي مازال يواصل تكريس طقس البهجة في الشهر الكريم على شاشة «سما دبي»، سعاد علي وملاك الخالدي ومرعي الحليان، وعدد من نجوم الدراما الإماراتية الشباب، أما التأليف فمازال يتولاه الكاتب الإماراتي جاسم الخراز، ليسلمه لرؤية الإماراتي عمر إبراهيم في الإخراج، ومؤسسة دبي للإعلام في الإنتاج.
تألق مستمر
بالحديث عن تفاصيل الشخصية الدرامية، نجح النجم الإماراتي في تجسيد دور «فرج»، الرجل الطيب وفي الوقت نفسه الصلب والملتزم بمنظومة العادات والتقاليد الرصينة التي يواصل تقديمها في المسلسل الإماراتي الناجح هذا العام، من دون نسيان الالتزام الدقيق والمدروس «بالموازنة»، بين الجانب الكوميدي المرح للشخصية، والجانب الآخر الصلب والقاسي للأب الحريص على تكريس قوانينه الصارمة في البيت، الذي يدفعه كل مرة، نحو فرض شتى ضروب العقوبات القاسية على كل من يخالف أوامره ونواميسه، من خلال «خيزراناته» المتعددة الأشكال والأنواع التي تتماشى مع كل عقوبة.
أما شقيقته «حليمة»، ذات الشخصية القوية والفريدة، فتستمر في افتعال المشكلات اليومية الصغيرة، ويستمر «فرج» معها في متابعة محاولاته المستميتة للإصلاح بينها وبين عدوتها اللدود «وديمة» من جهة، ومعاناة سلوكها ومواقفها الكوميدية وعداواتها القديمة معها من جهة أخرى. وفي المقابل تتميز علاقته المعقدة بابنه «سالم» الذي يؤدي شخصيته للموسم الثاني على التوالي في العمل، الفنان الإماراتي الشاب أحمد المازم، بالفرادة والكوميديا العفوية التي اجتذبت تفاصيلها وقصصها الغرائبية أحياناً كثيرة، جمهوراً واسعاً من متابعي العمل الذي نجح باقتدار على امتداد مواسمه السابقة، وصولاً إلى الموسم الرابع هذا العام، في عكس إيقاع الحياة اليومية في الحي الشعبي الطريف.
مسيرة حافلة
بعيداً عن شخصية «فرج»، يطل النجم الإماراتي مجدداً هذا العام، في مسلسل الرعب والتشويق الإماراتي «كائنات» لمؤلفته مروة عبدالقادر الديب، ومخرجه التونسي لسعد الوسلاتي، يشاركه البطولة نخبة من الفنانين الإماراتيين الشباب، حيث تدور أحداث المسلسل الجديد المكوّن من 13 حلقة، خلال القرن الخامس قبل الميلاد، في قالب تشويقي مبتكر ومغاير.
ويعد النجم الإماراتي مرعي الحليان أحد أبرز رواد المسرح في الإمارات وأكثرهم نشاطاً، وذلك بعد أن بدأ مسيرته الفنية الطويلة من خلال مسرحية «جميلة» عام 1988، للكاتب والإعلامي جميل مطر، ليشارك في مسرحية «حبة رمل» في عام 1991، من تأليف وإخراج ناجي الحاي، قبل أن يتنقل خلال مسيرته الحافلة بين مجال المسرح والسينما والتلفزيون، ليشارك في العديد من المسلسلات، منها مسلسل «مرمر زماني» في عام 1996، ولاحقاً في عشرات المسلسلات والأعمال الدرامية الخليجية والإماراتية الناجحة التي رسمت معالم مسيرته الفنية في المجال.
من سيرة الفنان:
• أحد أبرز رواد المسرح في الإمارات وأكثرهم نشاطاً.
• أبدأ مسيرته الفنية الطويلة بمسرحية «جميلة» عام 1988.
• أيطل النجم الإماراتي هذا العام في مسلسل الرعب والتشويق الإماراتي «كائنات»، الذي تدور أحداثه في القرن الخامس قبل الميلاد.
• أنجح الحليان في تجسيد دور «فرج»، الرجل الطيب وفي الوقت نفسه الصلب والملتزم بمنظومة العادات والتقاليد الرصينة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أفضل ممثل إماراتي شاب»:  أعدكم بمزيد من المسلسلات الراقية
«أفضل ممثل إماراتي شاب»:  أعدكم بمزيد من المسلسلات الراقية

الإمارات اليوم

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

«أفضل ممثل إماراتي شاب»: أعدكم بمزيد من المسلسلات الراقية

شهادة تميّز جديدة نالها مجدداً هذا العام الممثل، أحمد المازم، في الموسم الرابع من المسلسل الكوميدي الناجح «وديمة وحليمة»، الذي عُرض على شاشة قناة «سما دبي» خلال رمضان الماضي، إذ حصل على «جائزة أفضل ممثل إماراتي شاب» ضمن استفتاءات إعلامية عدة، التي أضافها إلى «جائزة أفضل وجه جديد»، العام الماضي، لتتوج بداية مسيرة فنية رصينة وموهبة واعدة، تشق طريقها بثبات نحو المستقبل لتعد بالكثير من الإنجازات والنجاحات، في الوقت الذي يعكس هذا التميز رهانات «دبي للإعلام» على المواهب الشابة، ورفد الساحة الفنية المحلية بدماء جديدة على الدوام. وأعرب المازم، في مستهل حواره مع «الإمارات اليوم»، عن سعادته بالجائزة التي وصفها بالمفاجأة الجميلة، مضيفاً: «شرف كبير لي أن أنال هذه الجائزة التي قد يراها البعض بسيطة، إلا أنها تمثل لي الكثير، وأعتبرها شهادة أعتز بها كثيراً، خصوصاً مع تزامن إعلان مسلسلنا (وديمة وحليمة) كأفضل مسلسل إماراتي بعد فترة عمل طويلة وجهد دؤوب مع نجومه وفريق عمله المحترف، إذ نجح المسلسل في تكريس حضوره على الساحة ليحجز مكاناً أثيراً في قلوب جمهوره في رمضان». وقال الممثل الإماراتي الواعد عما رشحه، حسب وجهة نظره، لهذه الجائزة: «أظنه حبي لشغلي، والتفاني في أدائه بالشكل الأفضل، إضافة إلى محبتي لمن حولي، وشغفي بالتعلم منهم، والاستفادة من خبراتهم ونصائحهم للظهور بأفضل صورة على الشاشة، وهذا ما أظنه وصل إلى قلوب الجمهور في كل بيت». وحول أثر الجائزة، والمسؤولية التي تحملها للفنان مستقبلاً، أكد المازم: «أشعر بالفرح والخوف وبمسؤولية كبيرة سيحمّلني إياها هذا التتويج، مسؤولية لها علاقة بجودة الخيارات والمشاركات، وكذلك تحديد المسارات القادمة، لكنني أرفع دوماً سقف طموحاتي، وأعد نفسي باستمرار بالمزيد من التحديات، وبعدم قبول أي عمل إلا إذا كان راقياً وثرياً، يراهن على الجودة، وعلى تقديم الثقافة الإماراتية بشكل مشرف، وأعد الجمهور بأن أكون ملتزماً بمستوى (وديمة وحليمة) نفسه، ومسلسل (سكواد) مستقبلاً». صدر رحب كما أعرب المازم عن امتنانه لجمهوره، مبدياً - عبر حساباته على مواقع التواصل - رحابة صدر في التعامل مع بعض التعليقات التي لم تتقبله مكان الفنان عمر الملا في شخصية «سالم الخن» في العمل. وأوضح: «للأسف، حرمت في وقت من الأوقات فرصة إثبات نفسي في هذا الدور الذي أسند سابقاً لأخي وصديقي عمر الملا، ولكنني سعيد للأمانة بتعود الجمهور، انطلاقاً من العام الماضي، على ترشيحي لهذا الدور، ونجاحي في أدائه بشكل جذب الاهتمام». وتحمس المازم في وصف الدعم اللامحدود الذي قدمته له عائلة «وديمة وحليمة» منذ أول إطلالة فنية في الدراما المحلية، مشيداً بقيمة التعاون والتآلف الذي جمع فريق عمل المسلسل ونجومه دون استثناء الذين احتضنوا موهبته وقدموا له التشجيع. وأوضح: «مع الوقت وثقة فريق العمل وتعاونه، خصوصاً الألفة التي جمعتنا في الكواليس، زادت ثقتي بنفسي بشكل فارق، وهذا يعود طبعاً إلى تعاون العائلة الفنية الكبيرة التي لم تشعرني يوماً بأنني غريب عنها، فيما زادت سعادتي بتصريح النجم مرعي الحليان، في إحدى حواراته أخيراً، قائلاً: (أنا وملاك الخالدي لم نعد قادرين اليوم على الاستغناء عن أحمد).. وهذا أمر محفز لي إلى أبعد الحدود». خطوة «سكواد» إطلالة فنية لافتة، ونجاح واضح سجله المازم من جهة أخرى هذا العام، في مسلسل «سكواد» الذي عرض على شاشة قناة أبوظبي، لمنتجه الإماراتي ياسر حارب ومخرجه التونسي محمد خياري. وقال المازم: «سعيد جداً بخطوة هذا المسلسل المميزة التي أعتبرها فارقة في تجربتي باعتبارها منحتني مسؤولية البطولة من بوابة شخصية (علي)، قائد مجموعة الشباب وعاشق ألعاب الفيديو الذي يراها انعكاساً للعبة الحياة، وثانياً، فرصة تقديم دور جديد كلياً جمعتني فيه، المصادفة البحتة بالعزيزة والقديرة ملاك الخالدي التي تقدم في العمل دور والدتي. وقد عكس حضورنا وانسجامنا على الشاشة في هذا العمل لقاءً فنياً جديداً ورائعاً، مختلفاً كلياً عن تجربة (وديمة وحليمة)، وهذا أكثر ما أشعرني بالسعادة، إضافة إلى عدد من نجوم العمل، وأبرزهم الفنان جمعة علي، وعدد من الوجوه الإماراتية الشابة». ولفت إلى أن ارتياحه وجاهزيته المسبقة لمواجهة تحديات مسؤولية بطولة هذا العمل، قد أسهما بشكل كبير في تكريس حضوره الناجح في ثالث تجربة درامية له على الشاشة بعد موسمين من «وديمة وحليمة». شكراً «دبي للإعلام».. بيت الدراما الناجحة توجّه الممثل الواعد، أحمد المازم، نجل الفنان محمد المازم، برسالة شكر وتقدير للقائمين على «دبي للإعلام»، على الفرصة الثمينة التي أتاحوها له للبروز على الشاشة من بوابة عمل ناجح بشعبية وقيمة «وديمة وحليمة» في قلوب الجمهور، معرباً عن امتنانه للثقة التي وضعتها في المواهب المحلية الشابة. وأضاف «سعيد وفخور بأن تحتضن (دبي للإعلام) انطلاقتي الفنية الأولى وبداياتي في المجال، وهذا ليس غريباً عليها، فهي بيت أبرز وأنجح الأعمال المحلية التي رافقت طفولتنا وظلت محفورة في ذاكرتنا». أحمد المازم: . أشعر بالفرح والخوف، وبمسؤولية سيحمّلني إياها هذا التتويج بالجائزة. . العائلة الفنية الكبيرة في «وديمة وحليمة» لم تُشعرني يوماً بأنني غريب عنها.

ورشة «التأليف المسرحي» في مكتبة محمد بن راشد
ورشة «التأليف المسرحي» في مكتبة محمد بن راشد

صحيفة الخليج

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

ورشة «التأليف المسرحي» في مكتبة محمد بن راشد

دبي: «الخليج» في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الثقافة المسرحية وتنمية المهارات الإبداعية لدى المهتمين بالفنون الأدائية، نظّمت مكتبة محمد بن راشد بالتعاون مع مسرح دبي الوطني ورشة عمل تفاعلية مميزة بعنوان «التأليف المسرحي»، قدّمها الكاتب والفنان الإماراتي مرعي الحليان، بمشاركة حشد من محبي المسرح وصنّاعه. امتدت الورشة على مدى يومين، حيث خُصص اليوم الأول للجوانب النظرية، فيما كان اليوم الثاني عملياً أتاح للمشاركين فرصة اختبار مهاراتهم الإبداعية في بيئة محفزة. سلّطت الورشة الضوء على أسس الكتابة المسرحية، بداية من بناء الفكرة المسرحية وتطويرها إلى حبكة متماسكة، مروراً بصياغة الشخصيات بعمق نفسي ودور درامي واضح، وصولاً إلى فن الحوار المسرحي، حيث تعلّم الحضور كيف يمكن للحوار أن يعبر عن مكنونات الشخصيات ويحرّك مجريات الأحداث. كما تناولت بنية النص المسرحي من المشهد الأول حتى الذروة والخاتمة، إضافة إلى أهمية توظيف الرمزية والصورة المسرحية لإضفاء بعد جمالي ومعنوي على النص. وشهدت النقاشات تفاعلاً كبيراً حول الفرق بين الكتابة الأدبية والكتابة المسرحية، خاصة من حيث الصوت، والفعل، والفضاء المسرحي. وشهدت الورشة إقبالاً واسعاً من جمهور متنوع، عبّر عن إعجابه الكبير بالمحتوى المقدم وتفاعل مع المحاور المطروحة بحيوية لافتة، كما أشاد الحضور بجهود مكتبة محمد بن راشد في تقديم فعاليات ثقافية نوعية تثري المشهد الإبداعي المحلي وتدعم المواهب الواعدة. تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة مبادرات المكتبة التي تسعى إلى ترسيخ الثقافة المسرحية وتعزيز التبادل المعرفي بين الفنانين والمهتمين بهذا الفن العريق.

صاحبة «أجمل بيت في رمضان»: أضواء  «آخر لحظة» غمرت قلوبنا بالسعادة
صاحبة «أجمل بيت في رمضان»: أضواء  «آخر لحظة» غمرت قلوبنا بالسعادة

الإمارات اليوم

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

صاحبة «أجمل بيت في رمضان»: أضواء «آخر لحظة» غمرت قلوبنا بالسعادة

صدفة جميلة دفعت الإماراتية أسماء الياسي للمشاركة في مسابقة «بيوت دبي في رمضان» التي أدركتها «آخر لحظة»، فتحمست لتحقيق حلمها هي وعائلتها للمشاركة، ونجحت بالفعل في الفوز بالمركز الأول، معربة عن فخرها بالمشاركة في تعزيز ألق وسحر فرجان دبي وأحيائها وبيوتها العامرة بالفرح، خلال المسابقة التي غمرت قلوبهم بالسعادة، تحديداً مع لحظة رؤية الأسرة في النهاية اكتمال الأضواء المبهرة التي استوقفت المارة والجيران لالتقاط الصور التذكارية للبيت وزيناته. وقالت أسماء لـ«الإمارات اليوم»: «لم نسمع بالمسابقة من البداية، فقد شاهدنا الإعلان صدفة على شاشة قناة سما دبي في وقت متأخر، وقبل أيام قليلة من انتهاء المدة المتاحة لتقديم الاقتراحات، فسارعنا أنا وزوجي وأبنائي بالاتفاق حول خطط تزيين البيت والأدوات التي سنوظفها للغرض وصولاً إلى مراحل تطبيق الأشغال وآلياتها، وبالتالي تقسيم الأولويات والمهام بيننا، ليتكفل كل واحد منا بوظيفة معينة مع التركيز على مبدأ الخصوصية والتميز في التنفيذ، لتكريس تجربة بصرية متفردة تضمن لنا الفوز». وأعربت صاحبة «أجمل بيت في رمضان» عن سعادتها بهذا التتويج، متوجهة بالشكر لـ«براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ومؤسسة «فرجان دبي» على هذه الفرصة الفريدة التي منحاها لأفراد المجتمع الإماراتي لتكريس مواهبهم، مشيدة بأهمية المبادرة في الاحتفاء بروح الشهر الفضيل ودعم التفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع. عام المجتمع ومنذ اللحظة الأولى للتسجيل في المسابقة، وبسبب ضيق الوقت، انطلقت في بيت أسماء الياسي ورشة عمل مفتوحة لا تهدأ بأيادٍ لم تعرف الراحة، مضيفة: «منذ اللحظة التي قررنا فيها المشاركة، بدأنا بالتخطيط، والنقاشات المفتوحة وتشارك الأفكار والاقتراحات التي تؤهلنا للتميز والفوز، فحرصنا بداية على اتباع التعليمات والشروط الخاصة بالجائزة مثل الاهتمام بإبراز شعار (رمضان في دبي) والتركيز على التزيين والإضاءات المثبتة على واجهات البيت، وصولاً إلى العمل على مضمون الجائزة المتعلق بدعم أهداف (عام المجتمع) والذي حاولنا تجسيده من خلال مفاجأة (إفطار صائم) التي نظمناها بشكل منفرد وخصصناها أنا وعائلتي في (المجلس الرمضاني) الذي أقمناه أمام بيتنا لمجموعة من العمال، لنشاركهم لحظات الإفطار الجميلة، ونعكس جزءاً ولو صغيراً من روح التكافل والتلاحم المجتمعي الخاصة بالشهر الكريم وبالقيم الإنسانية لمجتمعنا الإماراتي عموماً ومجتمع دبي على وجه الخصوص». تميز ثقة في اقتناص الجائزة، جمعت فريق عمل أفراد عائلة أسماء، الذين تمسكوا بتكريس تجربة التميز في تنفيذ المطلوب منهم، مع الحرص على ترك بصمة فريدة تميزهم عن غيرهم. وتابعت صاحبة «أجمل بيت في رمضان»: «لقد كنا متأكدين من أن جميع المشاركين سيلجؤون إلى اقتناء قطع الزينة (الجاهزة) نفسها المتوافرة في الأسواق، وهذا ما دفعنا نحو تصميم قطع ديكور فريدة كان أبرزها هلالاً رمضانياً عملاقاً ثبتناه على سقف البيت، وتطلب تثبيته جهوداً وعدداً كبيراً من العمال بسبب حجمه، فيما صممنا قطعة هاشتاغ ضوئية لـ(فرجان دبي) وأخرى لـ(براند دبي)، تم تثبيت كل واحدة منهما في جزء مختلف من الواجهة. هذا بالإضافة إلى المجلس الرمضاني الذي صممناه أمام البيت ليحاكي نمط مجالس البيوت الإماراتية، علاوة على مدفع رمضان». وأكملت أسماء التي كرّمتها نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المرّي، خلال الاحتفاء بالفائزين في المسابقة: «خمسة أيام متواصلة من العمل الدؤوب، تطلبتها تجربة إعداد الديكورات والأضواء والزينة، وهي الفترة نفسها التي كانت بالمناسبة تفصلنا عن تاريخ التقديم، ما دفعنا لتجنيد أنفسنا للغرض وتجنيد بقية أفراد العائلة من الأهل أحياناً، للتكفل بإعداد الطعام لنا أو طلب الطعام الجاهز في بعض الأيام للانغماس في العمل دون توقف، ما أشعرنا أحياناً كثيرة بالخوف والتوتر من عدم القدرة على استكمال المطلوب»، مؤكدة بنبرة فرح: «لقد سابقنا فعلياً الوقت.. والحمد لله سبقناه». ورغم تحديات التجربة، تحمست أسماء لوصف أجمل اللحظات التي مرت بها محطات مشاركتها في المسابقة، مؤكدة: «سعيدة بكل الذكريات الجميلة التي جمعتني أنا وعائلتي على هذه التجربة الساحرة التي تحدينا فيها أنفسنا من أجل الفوز، فيما تحضرني لحظة فرح لا تنسى أمام البيت، وهي لحظة استكمال الأشغال وتشغيل جميع أضواء البيت دفعة واحدة.. وقتها غمرت قلوبنا سعادة لا توصف، استكملناها لاحقاً بالتعليقات والإشادات الكثيرة التي جاءتنا من الأهل والجيران وحتى المارة الذين استوقفتهم الأضواء ليلتقطوا أجمل الصور التذكارية لبيتنا» في منطقة محيصنة 3 بدبي. تقاليد جميلة قالت أسماء الياسي التي فازت بجائزة بقيمة 100 ألف درهم إن شروط المشاركة في المسابقة لم تقتصر على تزيين البيوت فحسب، وإنما كذلك إبراز قيم وعادات لطالما ارتبطت بروحانيات الشهر الفضيل لدى مجتمع دبي، وأبرزها مبدأ التراحم الاجتماعي وتعزيز الروابط الاجتماعية بين الأهل والعائلة من خلال إشراك الأطفال مثلاً في تقاليد اجتماعية مأثورة تدعم حسهم الإنساني وتفاعلهم الإيجابي مع أهلهم وذويهم، وهو ما حاولت أسماء وعائلتها إبرازه في خطوة التقديم للجائزة من خلال تصوير تجربة أطفالها في تبادل أطباق الطعام والحلويات مع الأهل والجيران، خلال الشهر الكريم، التي أحيت من خلالها بعض عادات الفرجان الأثيرة في دبي والتي كانت فيها أطباق المجبوس والهريس واللقيمات وعدد من المذاقات الإماراتية الفريدة تجوب البيوت تعبيراً عن المودة التي لطالما ربطت الأهل والجيران ببعضهم بعضاً. أسماء الياسي: . فخورة بالمشاركة في تعزيز ألق وسحر «بيوت دبي».. والمسابقة حولت منزلنا إلى ورشة عمل مفتوحة لا تهدأ. . إشادات كثيرة جاءتنا من الأهل والجيران وحتى المارة الذين استوقفتهم الأضواء ليلتقطوا أجمل الصور التذكارية لبيتنا. . 5 أيام متواصلة من العمل الدؤوب تطلبتها تجربة إعداد الديكورات والأضواء والزينة في بيت أسماء الياسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store