logo
ما سر ضمادات نجوم برشلونة؟.. خرافة رياضية أم إخفاء "سلاح محظور"؟

ما سر ضمادات نجوم برشلونة؟.. خرافة رياضية أم إخفاء "سلاح محظور"؟

روسيا اليوممنذ 2 أيام

وحقق "البارسا" هذا الموسم لقب الدوري الإسباني للمرة الـ28 في تاريخه، وهو إنجاز تاريخي شكل نقطة مضيئة في مسيرة النادي الكتالوني. بالإضافة إلى ذلك، بلغ الفريق نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وتوج أيضا بلقب السوبر الإسباني وكأس الملك.
🏆 LA LIGA CHAMPIONS! 🏆 pic.twitter.com/H0L5d4wiAm
ومع التألق اللافت لعدد من نجوم برشلونة خاصة في المواجهات الحاسمة أمام أبرز المنافسين، دفع الكثيرين للبحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الصعود السريع للنادي الكتالوني من جديد إلى قمة الهرم المحلي والأوروبي.
اتهامات بالتعاطي.. وشبهات حول الضمادات
بينما يرى البعض أن سر تألق الفريق يكمن في تصعيد نجوم شابة من أكاديمية "لاماسيا" إلى الفريق الأول، مثل لامين جمال وغافي وأليخاندرو بالدي وكوبارسي، وإدماجهم مع لاعبين كبار استقدموا من أندية أخرى مثل روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا وبيدري، فإن آخرين لم يترددوا في إطلاق شبهات واتهامات بالتعاطي، زعموا فيها أن بعض اللاعبين يستخدمون منشطات محظورة لتحسين الأداء.
وزعمت صحيفة "فوتبول جيت" الإسبانية في تقرير لها أن هناك تساؤلات حول استخدام لاعبي برشلونة لمواد منشطة، خصوصا كل من لامين جمال ورافينيا وليفاندوفسكي وفرينكي دي يونغ، مشيرة إلى أن هذه المواد قد تكون مخفاة داخل الضمادات التي يضعونها على معاصمهم، والتي تحتوي -بحسب ما ذكر- على عقار يدعى "تروفوديرمين" .
طبيب ريال مدريد السابق يثير الجدل
من جانبه، أثار طبيب ريال مدريد السابق، نيكو ميهيتش، الجدل عندما بدأ بالتساؤل عن سبب ارتداء لاعبي برشلونة لضمادات المعصم خلال المباريات، ملمحا باستخدام مواد محظورة لإخفائها تحت تلك الضمادات.
وقال ميهيتش في تصريح لصحيفة "ماركا": "لا أفهم لماذا يفعلون ذلك، ما السر وراء ارتداء تلك الضمادات؟ بالتأكيد الأمر لا يتعلق بلعب كرة القدم، أليس كذلك؟".
وأضاف: "إذا كنت تريد الوصول إلى الأوردة بشكل أسهل، فهي على المعصمين" في تلميح إلى إمكانية استخدام اللاعبين لتلك المنطقة في حقن مواد غير مصرح بها.
ردود فعل طبية
في المقابل، علق الدكتور ماركو سكورو، نائب رئيس اتحاد الأطباء الرياضيين وطبيب نادي كالياري الإيطالي، على وضع لاعبي برشلونة للضمادات في المعصم أثناء المباريات، معتبرا أن الأمر مجرد خرافة يرتبط بها بعض اللاعبين.
وصرح سكورو لصحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت": "تستخدم الضمادات غالبا لتسهيل شفاء إصابة سابقة، ولا أرغب مطلقا في رؤية أي سبب آخر، فقد كان لدي لاعبان يعانيان من هذه المشكلة بانتظام بسبب التواءات في المعصم".
من جانبها، أكدت شبكة "ريليفو" الإسبانية أن هذه الضمادات ناتجة في معظم الأحيان عن خرافات رياضية، وقد بدأ بعض اللاعبين باستخدامها نتيجة إصابات سابقة، لكن البعض استمر في ارتدائها حتى بعد الشفاء.
ووفقا لبعض الأطباء الذين استطلعت "ريليفو" آراءهم، فإن ارتداء اللاعبين لهذه الضمادات غالبا ما يكون مجرد عادة أو خرافة مرتبطة بالثقة النفسية، وليس بالضرورة لدواع طبية.
وأوضح أحد الخبراء: "حراس المرمى يفعلون ذلك باستمرار لأنهم معتادون على إجهاد المعصمين، وأحيانا تبقى الضمادة حتى بعد حل المشكلة، لكنني دائما أشير إلى وجود مشكلة في تلك المنطقة".
نفي ضمني من اللاعبين
في مباراة الكلاسيكو الأخيرة بين برشلونة وريال مدريد، سجل رافينيا هدفين مهمين، ساعد بهما في قلب تأخر الفريق الكتالوني بهدفين إلى تقدم 4-2.
وبعد كل هدف، أشار المهاجم البرازيلي إلى الدعامة في يده اليمنى، وهي لفتة فسرها الكثيرون على أنها رد غير مباشر على مزاعم تعاطي المنشطات.
وفي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بدا لامين جمال وكأنه يرد على انتقادات الدكتور نيكو ميهيتش لضمادات أيدي لاعبي برشلونة الغامضة بنشر صورةٍ تبرز معصمه الملفوف.
A post shared by @lamineyamal
وقدم لامين جمال، نجم برشلونة الشاب أداء مميزا ضد إنتر ميلان في مباراة الذهاب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا التي انتهت بالتعادل 3-3، مسجلا هدفا ومهيئا العديد من الفرص.
وبعد المباراة، نشر لامين جمال عدة صور على "إنستغرام"، أظهرت إحداها بوضوح الضمادة على يده اليمنى، وهي ضمادة لم يرتدها إلا في الشوط الأول.
الفحوصات أثبتت مصداقية نجوم برشلونةفي أكتوبر 2024، أجرى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" اختبارات روتينية لمكافحة المنشطات في مرافق تدريب برشلونة، وكان رافينيا من بين اللاعبين الذين خضعوا للاختبار.
وعلى الرغم من كونها فحوصات روتينية، فقد جرت تحت تدقيق مكثف، دون أن تسجل أي حالة إيجابية تشير إلى استخدام لاعبين للمواد المحظورة.
المصدر: RT + وكالات
عندما غادر الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي نادي برشلونة الإسباني، بدا للوهلة الأولى أن جيلا كاملا قد يمضي قبل أن يعود لاعب آخر بموهبة "البرغوث" ليزين القميص الأزرق والأحمر.
يواصل لامين جمال إبهار عشاق كرة القدم بأدائه الاستثنائي، سواء مع برشلونة أو منتخب إسبانيا، لكن خلف الاسم الذي يزين ظهر قميصه تكمن قصة إنسانية مؤثرة لا تقل روعة عن براعته الملعب.
ربما لا يوجد لاعب اليوم يثير هذا القدر من التفاؤل والإعجاب مثل لامين جمال، ففي عمر 15 عاما فقط خاض النجم الشاب أولى مبارياته مع برشلونة في عام 2023، ليبرهن منذ البداية على موهبته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة الإسبانية تدق ناقوس الخطر بشأن مرض الحصبة وتوصي المواطنين بالتلقيح
الصحة الإسبانية تدق ناقوس الخطر بشأن مرض الحصبة وتوصي المواطنين بالتلقيح

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

الصحة الإسبانية تدق ناقوس الخطر بشأن مرض الحصبة وتوصي المواطنين بالتلقيح

وتعيش إسبانيا حالة من التأهب الصحي بعد تسجيل 229 حالة إصابة مؤكدة بمرض الحصبة منذ بداية عام 2025، في وقت كشفت فيه وزارة الصحة الإسبانية أن 73% من هذه الحالات إما قادمة مباشرة من المغرب أو مرتبطة بالسفر إليه. ووفقا للبيانات الرسمية من وزارة الصحة الإسبانية، فإن 78 حالة من بين الإصابات المؤكدة في إسبانيا تم جلبها من الخارج، غالبيتها العظمى من المغرب، في حين تم تسجيل 78 حالة أخرى على صلة مباشرة بهذه الإصابات المستوردة، و73 حالة ذات أصل وبائي غير معروف، يرجح أن لها علاقة بالبؤر نفسها. وينذر هذا الوضع بمخاطر صحية عابرة للحدود، خاصة وأن المغرب شهد منذ أكتوبر 2023 واحدة من أسوأ موجات تفشي الحصبة في تاريخه الحديث، حيث سجلت منظمة الصحة العالمية أكثر من 25 ألف حالة مشتبه فيها. وأوصت السلطات الإسبانية بتلقي اللقاح ضد الحصبة قبل السفر، خاصة إلى المغرب، في محاولة لاحتواء انتشار العدوى داخل التراب الإسباني، خصوصا مع اقتراب موسم الصيف وتزايد حركة السفر. وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، عن تفشي واسع النطاق لمرض الحصبة في المغرب، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 25 ألف حالة مشتبه فيها بين 1 أكتوبر 2023 و13 أبريل 2025. من بين هذه الحالات، تم تأكيد 13706 حالات مختبريا، مع تسجيل 184 حالة وفاة. وسبق أن كشف عضو اللجنة العلمية للتلقيح بالمغرب مولاي سعيد عفيف، أن "البلاد خرجت رسميا من الحالة الوبائية بفضل تضافر جهود مختلف المتدخلين، وعلى رأسهم مهنيو الصحة"، مشيرا إلى أن "البلاد تمكنت من التغلب على التحديات الصحية التي واجهتها خلال السنوات الأخيرة".المصدر: وسائل إعلام إسبانية + "هسبريس" أعلن مركز مكافحة الأوبئة والوقاية منها في الولايات المتحدة أن حصيلة إصابات الحصبة في البلاد تجاوزت حاجز الألف حالة مؤكدة. أعلنت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن خُمس عدد الولايات الأمريكية تشهد تفشيا نشطا للحصبة، فيما يقترب عدد حالات الإصابة في البلاد من 900 حالة. أعلنت مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في وزارة الصحة المغربية أن انتشار مرض الحصبة في البلاد تفاقم مسجلا 25 ألف إصابة و120 حالة وفاة منذ سبتمبر 2023، مؤكدا أنه تحول بذلك لوباء. أفاد موقع "هسبريس" بأن المغرب يشهد ارتفاعا مقلقا في عدد الوفيات بسبب الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون) خاصة بعد تسجيل 107 حالات وفاة منذ أكتوبر 2023. دعت منظمة الصحة العالمية إلى حملة تطعيم "عاجلة" لمكافحة تفشي مرض الحصبة في جميع أنحاء أوروبا، بعد تسجيل أكثر من 42 ألف إصابة العام الماضي.

ما سر ضمادات نجوم برشلونة؟.. خرافة رياضية أم إخفاء "سلاح محظور"؟
ما سر ضمادات نجوم برشلونة؟.. خرافة رياضية أم إخفاء "سلاح محظور"؟

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

ما سر ضمادات نجوم برشلونة؟.. خرافة رياضية أم إخفاء "سلاح محظور"؟

وحقق "البارسا" هذا الموسم لقب الدوري الإسباني للمرة الـ28 في تاريخه، وهو إنجاز تاريخي شكل نقطة مضيئة في مسيرة النادي الكتالوني. بالإضافة إلى ذلك، بلغ الفريق نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وتوج أيضا بلقب السوبر الإسباني وكأس الملك. 🏆 LA LIGA CHAMPIONS! 🏆 ومع التألق اللافت لعدد من نجوم برشلونة خاصة في المواجهات الحاسمة أمام أبرز المنافسين، دفع الكثيرين للبحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الصعود السريع للنادي الكتالوني من جديد إلى قمة الهرم المحلي والأوروبي. اتهامات بالتعاطي.. وشبهات حول الضمادات بينما يرى البعض أن سر تألق الفريق يكمن في تصعيد نجوم شابة من أكاديمية "لاماسيا" إلى الفريق الأول، مثل لامين جمال وغافي وأليخاندرو بالدي وكوبارسي، وإدماجهم مع لاعبين كبار استقدموا من أندية أخرى مثل روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا وبيدري، فإن آخرين لم يترددوا في إطلاق شبهات واتهامات بالتعاطي، زعموا فيها أن بعض اللاعبين يستخدمون منشطات محظورة لتحسين الأداء. وزعمت صحيفة "فوتبول جيت" الإسبانية في تقرير لها أن هناك تساؤلات حول استخدام لاعبي برشلونة لمواد منشطة، خصوصا كل من لامين جمال ورافينيا وليفاندوفسكي وفرينكي دي يونغ، مشيرة إلى أن هذه المواد قد تكون مخفاة داخل الضمادات التي يضعونها على معاصمهم، والتي تحتوي -بحسب ما ذكر- على عقار يدعى "تروفوديرمين" . طبيب ريال مدريد السابق يثير الجدل من جانبه، أثار طبيب ريال مدريد السابق، نيكو ميهيتش، الجدل عندما بدأ بالتساؤل عن سبب ارتداء لاعبي برشلونة لضمادات المعصم خلال المباريات، ملمحا باستخدام مواد محظورة لإخفائها تحت تلك الضمادات. وقال ميهيتش في تصريح لصحيفة "ماركا": "لا أفهم لماذا يفعلون ذلك، ما السر وراء ارتداء تلك الضمادات؟ بالتأكيد الأمر لا يتعلق بلعب كرة القدم، أليس كذلك؟". وأضاف: "إذا كنت تريد الوصول إلى الأوردة بشكل أسهل، فهي على المعصمين" في تلميح إلى إمكانية استخدام اللاعبين لتلك المنطقة في حقن مواد غير مصرح بها. ردود فعل طبية في المقابل، علق الدكتور ماركو سكورو، نائب رئيس اتحاد الأطباء الرياضيين وطبيب نادي كالياري الإيطالي، على وضع لاعبي برشلونة للضمادات في المعصم أثناء المباريات، معتبرا أن الأمر مجرد خرافة يرتبط بها بعض اللاعبين. وصرح سكورو لصحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت": "تستخدم الضمادات غالبا لتسهيل شفاء إصابة سابقة، ولا أرغب مطلقا في رؤية أي سبب آخر، فقد كان لدي لاعبان يعانيان من هذه المشكلة بانتظام بسبب التواءات في المعصم". من جانبها، أكدت شبكة "ريليفو" الإسبانية أن هذه الضمادات ناتجة في معظم الأحيان عن خرافات رياضية، وقد بدأ بعض اللاعبين باستخدامها نتيجة إصابات سابقة، لكن البعض استمر في ارتدائها حتى بعد الشفاء. ووفقا لبعض الأطباء الذين استطلعت "ريليفو" آراءهم، فإن ارتداء اللاعبين لهذه الضمادات غالبا ما يكون مجرد عادة أو خرافة مرتبطة بالثقة النفسية، وليس بالضرورة لدواع طبية. وأوضح أحد الخبراء: "حراس المرمى يفعلون ذلك باستمرار لأنهم معتادون على إجهاد المعصمين، وأحيانا تبقى الضمادة حتى بعد حل المشكلة، لكنني دائما أشير إلى وجود مشكلة في تلك المنطقة". نفي ضمني من اللاعبين في مباراة الكلاسيكو الأخيرة بين برشلونة وريال مدريد، سجل رافينيا هدفين مهمين، ساعد بهما في قلب تأخر الفريق الكتالوني بهدفين إلى تقدم 4-2. وبعد كل هدف، أشار المهاجم البرازيلي إلى الدعامة في يده اليمنى، وهي لفتة فسرها الكثيرون على أنها رد غير مباشر على مزاعم تعاطي المنشطات. وفي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بدا لامين جمال وكأنه يرد على انتقادات الدكتور نيكو ميهيتش لضمادات أيدي لاعبي برشلونة الغامضة بنشر صورةٍ تبرز معصمه الملفوف. A post shared by @lamineyamal وقدم لامين جمال، نجم برشلونة الشاب أداء مميزا ضد إنتر ميلان في مباراة الذهاب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا التي انتهت بالتعادل 3-3، مسجلا هدفا ومهيئا العديد من الفرص. وبعد المباراة، نشر لامين جمال عدة صور على "إنستغرام"، أظهرت إحداها بوضوح الضمادة على يده اليمنى، وهي ضمادة لم يرتدها إلا في الشوط الأول. الفحوصات أثبتت مصداقية نجوم برشلونةفي أكتوبر 2024، أجرى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" اختبارات روتينية لمكافحة المنشطات في مرافق تدريب برشلونة، وكان رافينيا من بين اللاعبين الذين خضعوا للاختبار. وعلى الرغم من كونها فحوصات روتينية، فقد جرت تحت تدقيق مكثف، دون أن تسجل أي حالة إيجابية تشير إلى استخدام لاعبين للمواد المحظورة. المصدر: RT + وكالات عندما غادر الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي نادي برشلونة الإسباني، بدا للوهلة الأولى أن جيلا كاملا قد يمضي قبل أن يعود لاعب آخر بموهبة "البرغوث" ليزين القميص الأزرق والأحمر. يواصل لامين جمال إبهار عشاق كرة القدم بأدائه الاستثنائي، سواء مع برشلونة أو منتخب إسبانيا، لكن خلف الاسم الذي يزين ظهر قميصه تكمن قصة إنسانية مؤثرة لا تقل روعة عن براعته الملعب. ربما لا يوجد لاعب اليوم يثير هذا القدر من التفاؤل والإعجاب مثل لامين جمال، ففي عمر 15 عاما فقط خاض النجم الشاب أولى مبارياته مع برشلونة في عام 2023، ليبرهن منذ البداية على موهبته.

دراسة كبرى تكشف ما يحدث للجسم بعد عام من التوقف عن حقن التخسيس
دراسة كبرى تكشف ما يحدث للجسم بعد عام من التوقف عن حقن التخسيس

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

دراسة كبرى تكشف ما يحدث للجسم بعد عام من التوقف عن حقن التخسيس

وبينما يروّج لهذه العلاجات بوصفها حلا فعالا لمشكلة السمنة، تتزايد التساؤلات حول فعاليتها على المدى الطويل، ومدى اعتماد المرضى عليها بشكل دائم للحفاظ على نتائجها. وبهذا الصدد، أظهرت دراسة جديدة استندت إلى تحليل بيانات 6370 بالغا شاركوا في 11 تجربة سريرية، أن مستخدمي حقن إنقاص الوزن يستعيدون الوزن المفقود خلال أقل من عام بعد التوقف عن العلاج. وتوصل فريق البحث من جامعة أكسفورد إلى أن أدوية التخسيس من فئة GLP-1، مثل "ويغوفي" و"موجارو"، تعد فعالة جدا في خفض الوزن، لكنها تفقد فعاليتها سريعا بعد التوقف عن استخدامها إذا لم يرافقها تغيير في نمط الحياة. وأوضحت الدراسة، التي قُدمت خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة في ملقة بإسبانيا، أن غالبية المستخدمين يستعيدون معظم الوزن الذي فقدوه خلال 10 أشهر فقط من وقف العلاج، حتى عند استخدام الأنواع الأحدث والأكثر فعالية من هذه الأدوية. وقالت الباحثة البروفيسورة سوزان جيب: "هذه الأدوية تمكّن المرضى من فقدان الوزن بكفاءة، لكن استعادة الوزن تحدث بسرعة أكبر مما نراه عادة بعد الحميات الغذائية". وتساءلت جيب عن مدى جدوى استثمار هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) في هذه الأدوية إذا كانت نتائجها قصيرة الأمد، قائلة: "إما أن يتقبل الناس استخدامها كعلاج طويل الأمد، أو علينا في المجال العلمي أن نعيد التفكير في كيفية دعم المرضى بعد توقفهم عن استخدامها". ورجّحت أن سبب عودة الوزن بسرعة هو أن استخدام هذه الأدوية لا يتطلب جهدا سلوكيا كبيرا، ما يجعل الأشخاص غير مستعدين نفسيا وسلوكيا للحفاظ على الوزن بعد التوقف عن الدواء. ويشير المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE) إلى أنه لا يُنصح باستخدام هذه الأدوية لأكثر من عامين، وهو ما يعزز المخاوف من فعالية هذه العلاجات بعد توقفها. وعلق تام فراي، رئيس المنتدى الوطني للسمنة، على النتائج قائلا: "لا ينبغي لأحد أن يُفاجأ إذا استعاد الناس وزنهم بعد استخدام أدوية GLP-1 دون إجراء تغييرات جذرية في نمط حياتهم. فهذه الأدوية ليست الحل السريع كما يظن البعض". ومن جهتها، أكدت البروفيسورة جين أوجدن، أستاذة علم النفس الصحي في جامعة Surrey، أن المرضى سيحتاجون بعد التوقف عن العلاج إلى دعم نفسي وسلوكي وغذائي طويل الأمد، مضيفة: "لا فائدة من توقّع أن يحافظ الأشخاص على أوزانهم الجديدة دون دعم شامل ومستمر". المصدر: ديلي ميل حذر عالم رائد في مجال الأيض من أن انتشار دواء "أوزمبيك" قد يؤدي إلى أزمات صحية في المستقبل القريب. بدأ جراحو التجميل الرائدون في جميع أنحاء العالم بالإبلاغ عن زيادة هائلة في الطلب على العمليات التجميلية الخطيرة، بعد أن فقد العديد من المرضى الوزن باستخدام حقن التخسيس. يؤثر فقدان الوزن واستعادته لاحقا على الصحة بطرق متعددة، ما يثير تساؤلات حول مدى استدامة الفوائد الصحية المرتبطة بخسارة الوزن الكبيرة. تحدثت مقدمة البرامج الحوارية والمنتجة التلفزيونية الشهيرة، أوبرا وينفري، عمّا حدث لها بعد تناولها عقارا لإنقاص الوزن. يعد فقدان الوزن هدفا شائعا للعديد من الأشخاص لأسباب صحية وجمالية، حيث تساهم السمنة في زيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة، مثل أمراض القلب والسكري والسرطان. يسعى العديد من الناس إلى خسارة الوزن باستخدام عقاقير خاصة، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه العقاقير قد تحدث تأثيرا عكسيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store