
مؤسسة النفط: إنتاج شركة الخليج العربي بلغ 295 ألف برميل يومياً
وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط، في بيان، أن الاجتماع الموسع الذي انعقد بمقر الشركة بمدينة بنغازي، بحث نشاط الشركة بمختلف إداراتها في مجالات الصحة والسلامة والبيئة، والحفر التطويري، والدراسات المكمنية والمعملية، وهندسة الصيانة والمشاريع.
وتابع البيان، أن تم بحث أداء الحقول واحتياطياتها النفطية خلال الفترة من يوليو 2024 وحتى يوليو 2025، فضلًا عن الميزانيات السابقة والمقترحة للفترة القادمة.
وأردف البيان، أن ممثلي الشركة قدموا خلال هذا الاجتماع، شرحاً مفصلاً لنشاط الشركة الرامي لزيادة الإنتاج، والذي بلغ 295 ألف برميل يومياً، والعقبات التي تواجههم في سبيل تطوير حقول الشركة المترامية على نطاق جغرافي واسع.
وحضر الاجتماع عن المؤسسة كل من المدراء العامين لإدارات كل من تطوير الاحتياطي، والإنتاج، والغاز الطبيعي، والصحة والسلامة والبيئة، والحفر، والصيانة والمشاريع، والمالية، والطاقات المتجددة.
فيما حضر من جانب شركة الخليج، رئيس لجنة إدارة شركة الخليج العربي للنفط المكلف، وأعضاء لجنة إدارتها، ومدراء الإدارات الفنية، ومراقبي الحقول بالشركة، ولفيف من المختصين من الجانبين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 8 دقائق
- عين ليبيا
الكيلاني تبحث مع وزير المالية انتظام صرف المعاشات وتعزيز الربط الإلكتروني
عقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية، وفاء أبوبكر الكيلاني، اجتماعًا موسعًا اليوم مع وزير المالية، خالد المبروك، بحضور الوكيل العام لوزارة الشؤون الاجتماعية، ورئيس لجنة إدارة صندوق التضامن الاجتماعي. وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الملفات ذات الطابع الاجتماعي والمالي، في مقدمتها ملف انتظام صرف المعاش الأساسي، حيث استعرضت اللجنة المختصة جهودها في هذا الشأن، وخططها الرامية إلى ضمان الاستقرار المنتظم في صرف المستحقات للمواطنين. كما تم التأكيد على أهمية تسريع وتيرة الربط الإلكتروني بين الوزارتين فيما يخص بيانات المعاشات، بما يسهم في تعزيز التحول الرقمي، ورفع كفاءة الأداء الإداري، وضمان دقة البيانات وتكاملها. وناقش الاجتماع أيضًا مستجدات عمل اللجنة المكلفة بمتابعة صرف منحة الخدمة المنزلية المعانة، مع التأكيد على ضرورة وضع آليات فعالة لضمان وصول المنحة إلى مستحقيها في مختلف المناطق، وفق ضوابط شفافة ومنظمة. ويأتي هذا الاجتماع في إطار تعزيز التنسيق بين الوزارات والمؤسسات المعنية، بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الاجتماعية، وتقديم الدعم المستحق للفئات المشمولة برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية، تجسيدًا لالتزام الحكومة بمبدأ العدالة الاجتماعية، وتسهيل حياة المواطنين.


الوسط
منذ 17 دقائق
- الوسط
البيت الأبيض: «أبل» ستستثمر 600 مليار دولار داخل الولايات المتحدة
أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن شركة «أبل» ستستثمر 100 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة بما يرفع إجمالي تعهد إنفاقها إلى 600 مليار دولار في السنوات الأربع المقبلة. وسيتم الإعلان الذي تحدثت عنه أولا وسائل إعلام أميركية، رسميا عن القرار في وقت لاحق الأربعاء خلال فعالية في البيت الأبيض مع الرئيس دونالد ترامب، بحسب «فرانس برس». وأعلنت «أبل» في فبراير الماضي، أنها ستنفق أكثر من 500 مليار دولار في الولايات المتحدة وتوظف 20,000 شخص، في قرار سارع ترامب إلى تبنّيه كإنجاز شخصي. وقالت الشركة العملاقة ومقرها في سيليكون فالي إن القرار يمثل «أكبر التزام إنفاق في تاريخها»، وجاء في وقت كانت شركات التكنولوجيا تتسابق على الهيمنة في مجال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. متجاوزة التوقّعات.. أرباح فصلية بلغت 23.4 مليار دولار وأتى ذلك الإعلان استكمالا لخطط كشفت عنها في 2021 الشركة التي أسسها ستيف جوبز، عندما قالت إنها ستستثمر 430 مليار دولار في الولايات المتحدة وتضيف 20.000 وظيفة في السنوات الخمس المقبلة. وقال ترامب، الذي دفع الشركات الأميركية للتصنيع داخل الولايات المتحدة من خلال فرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين، إن الفضل في هذا الاستثمار يعود لإدارته. والرسوم الجمركية في جوهرها ضريبة تدفعها الشركات المستوردة للبضائع إلى الولايات المتحدة، ما يعني أن ابل تتحمّل هذه الرسوم على أجهزة هواتف آيفون وغيرها من المنتجات أو المكونات التي تستوردها من الخارج.


الوسط
منذ 24 دقائق
- الوسط
"يعملون هُنا وقلوبهم تنبض هناك"
أتمشّى أحياناً في شوارع مدينة عمّان خلال ساعات المساء، مستمتعةً بمناظر الزهور والأشجار، وبنسيم الهواء النقي بعد يومٍ طويل من العمل. خلال هذه اللحظات الهادئة، تلفت انتباهي مشاهد متكررة لأشخاص من العمالة الوافدة، يجلسون على الأرصفة، وهم يمسكون بهواتفهم، يحاولون جاهدين التواصل مع من يحبّون: زوجة، خطيبة، أطفال، أو أهل ينتظرون صوتهم في أوطانهم. فهم يعملون هُنا في الأردن، وفي لبنان، وفي دول الخليج، وأوروبا.. لكن قلوبهم لا تزال هناك، حيث الجدّة التي لا تعرف كيف تستخدم الهاتف، وحيث ابن لم يعد يتذكر ملامح والده إلا عبر شاشة صغيرة تتقطع فيها الصورة أحياناً. في عصر العولمة والتنقل الدولي، يغادر الملايين من العمال أوطانهم، بحثاً عن فرص أفضل لتحسين أوضاعهم المعيشية ودعم أسرهم. وعلى الرغم من أن التكنولوجيا سهّلت وسائل الاتصال، فإن التواصل العاطفي بين العمال وأسرهم لا يزال يواجه تحديات كبيرة. يقف عدد العمالة الوافدة في العالم عند حوالي 168 مليون شخص، يمثلون 4.7 في المئة من القوى العاملة عالمياً، ينتشرون بنسبة ساحقة في البلدان ذات الدخل المرتفع، خاصةً في أوروبا، وأمريكا الشمالية، والشرق الأوسط العربي. Getty Images رشيد، عامل من بنغلاديش يبلغ من العمر 37 عاماً، يعمل في قطاع البناء بمحافظة الزرقاء الأردنية منذ خمس سنوات. يعيش في سكن مشترك مع عمال آخرين، ويكافح يومياً من أجل إرسال المال إلى زوجته وأطفاله الثلاثة في بنغلاديش. وسيلته الوحيدة للبقاء على تواصل معهم هي تطبيق "إيمو"، الذي يعاني من ضعف الشبكة كثيراً. يقول عن ذلك: "أحياناً أضطر للبحث عن مكان في الحي فيه إنترنت أفضل فقط لأسمع صوت أطفالي". لا يستطيع رشيد الاتصال بهم إلا مرة أو مرتين في الأسبوع، لكن تلك اللحظات كافية لتجديد طاقته. يرى رشيد أن بُعده عن العائلة مؤلم، لكن "هذه التضحية من أجل تعليم أولادي، حتى لا يمروا بما مررت به". Getty Images تعمل هيلين في بيروت منذ أكثر من ثلاث سنوات كمساعدة منزلية، وترسل معظم راتبها شهرياً إلى عائلتها في إحدى القرى الإثيوبية، إلا أن ضعف البنية التحتية في قريتها، وخصوصاً الانقطاع المستمر للكهرباء، يجعل من الاتصال بعائلتها أمراً معقداً. تقول لبي بي سي: "أرسل رسائل صوتية كلما استطعت، لكن في بعض الأحيان لا يصلني ردٌّ لعدة أيام". تشتاق هيلين كثيراً لوالدتها، وتضيف: "عندما أسمع صوت أمي أبكي، لكن هذا العمل يوفر لهم حياة أفضل". تحمل هيلين حُلماً بأن تعود يوماً ما وتفتتح مشروعاً صغيراً مع والدتها، يجعلها لا تحتاج إلى الغربة. ويشكّل عمال الرعاية والوظائف المنزلية العمود الفقري لمعظم العمالة المهاجرة، خصوصاً بين النساء. ورغم دورهم الحاسم، يواجه هؤلاء العمال تحديات كبيرة تتعلق بالحقوق، والاستقرار الوظيفي، والاندماج الاجتماعي. ومن الناحية الاقتصادية، يمثل هؤلاء العمال قوة إنتاجية لا يُستهان بها، وتُعد تحويلاتهم دعامة أساسية لكثير من البلدان النامية. Getty Images آرفيند، مهندس من الهند يبلغ من العمر 41 عاماً، ويقيم في دبي ويعمل في إحدى شركات الإنشاءات الكبرى، بعيداً عن زوجته وطفليه المقيمين في ولاية كيرالا بالهند. بفضل التكنولوجيا، يتمكن من رؤيتهم عبر مكالمات الفيديو، ويستخدم تطبيقات مثل واتساب وسكايب للتواصل. لكنه يعترف بأن ضغوط العمل اليومية تجعله أحياناً يرسل فقط رسائل سريعة أو رموزاً تعبّر عن الحب. ويقول: "لا يمر يوم دون أن أرسل لهم رسالة"، ويضيف بابتسامة حزينة: "أحياناً أتحدث معهم وأنا في موقع العمل أو بين الاجتماعات، لكن مجرد سماع أصواتهم يخفف من ثقل الغربة". ويتابع: "أرسل رسائل فيديو، أُغنّي فيها لابنتي، لكن الاتصال ضعيف أحياناً". يشير آرفيند إلى أنه يشعر بالألم لأنه لا يستطيع احتضان أطفاله، ويضيف: "أعمل من أجلهم، لكن أفتقد أن أكون أباً حقيقياً، وليس فقط وجهاً على شاشة صغيرة". AFP via Getty Images تعمل ماريا، من باكستان، كمقدّمة رعاية للمسنين في مدينة صغيرة بألمانيا، وتعيش بعيداً عن والدتها وإخوتها في الفلبين. وتواجه ماريا صعوبة في التواصل مع العائلة يومياً بسبب فرق التوقيت وصعوبة ساعات العمل الليلي. وتستخدم تطبيقَي واتساب وفيسبوك للبقاء على تواصل مع العائلة، وتقول: "أحياناً نشاهد نفس البرنامج على الإنترنت ونتحدث عبر الرسائل، كأننا معاً في الغرفة نفسها". تعترف ماريا بأن الوحدة في ألمانيا صعبة، خاصة خلال الأعياد الإسلامية حيث تحتفل بمفردها، لكن صوت والدتها يبعث الطمأنينة في قلبها. وتقول: "لا شيء يعوّض الحضن، لكن الرسائل والصور تساعدني على الصمود".