logo
هزة أرضية تضرب شمال غرب الغردقة

هزة أرضية تضرب شمال غرب الغردقة

سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل هزة أرضية، اليوم الأحد، على بعد 44 كليومتراً شمال غرب الغردقة.
وقال المعهد القومي للبحوث الفلكية: "حدثت تلك الهزة الساعة 03:08 مساء بالتوقيت المحلي للقاهرة، بقوة 3,33 درجة على مقياس ريختر.
وأوضح رئيس المعهد د. طه رابح، أن إحداثيات الهزة الأرضية كانت على خط عرض 27,55 شمالًا، وخط طول 33,51 شرقا، على عمق 10,16 كم.
ولم يرد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة أو ما يفيد بوقوع أي خسائر في الأرواح والممتلكات.
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنها بدقة في ضوء التاريخ الزلزالي لمصر كلها، وأصبح مستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
وتعد الشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة في العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط في هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 عاما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تكرار الزلازل الصغيرة مؤشر على زلزال كبير؟
هل تكرار الزلازل الصغيرة مؤشر على زلزال كبير؟

مصر اليوم

timeمنذ 41 دقائق

  • مصر اليوم

هل تكرار الزلازل الصغيرة مؤشر على زلزال كبير؟

كتبت أسماء نصار الثلاثاء، 03 يونيو 2025 12:25 م سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، التابعة معهد البحوث الفلكية هزة أرضية بقوة 5.8 على مقياس ريختر، في الساعة الثانية من صباح اليوم الثلاثاء، مركزه داخل الأراضى التركية، وعلى بعد 600 كيلو متر من محافظة مرسى مطروح ، وامتد تأثيره إلى 9 دول بما فيها مصر. أوضح الدكتور شريف الهادى رئيس قسم الزلازل بمعهد البحوث الفلكية، أن مصر تشهد نشاطًا زلزاليًا يوميًا ومستمرًا، إلا أن أغلب هذه الزلازل تكون قوتها "1.2" درجة على مقياس ريختر، و لا يتم الإحساس بها من قبل المواطنين نظرًا لضعف قوتها وبعدها عن المناطق السكنية. أضاف الهادى أن كل منطقة لها ظروفها الجيولوجية والتكتونية، واذا حدث زلزال كبير فمن الوارد أن يحدث في أماكن أخرى بعيدة عنه، وذلك نتيجة قلقلة الأرض في الأماكن التي تحدث بها فوالق نشطة تقع في باطن الأرض، مشيرًا إلى أن الزلازل الصغيرة نسبياً تعتبر مثال على تنفيس الأرض، حتى تخرج الطاقة من باطنها على مراحل وليس مرة واحدة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

مصر وإيطاليا تواجهان خطر الهزات الارتدادية.. زلازل تركيا واليونان المتكررة تثير الذعر
مصر وإيطاليا تواجهان خطر الهزات الارتدادية.. زلازل تركيا واليونان المتكررة تثير الذعر

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

مصر وإيطاليا تواجهان خطر الهزات الارتدادية.. زلازل تركيا واليونان المتكررة تثير الذعر

تُعد الزلازل شائعة نسبيًا في تركيا، حيث يمر عبرها خطا صدع رئيسيان، وقد شهدت البلاد هذا العام وحده 3 زلازل مميتة. وأكدت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن ما لا يقل عن 53 ألف شخص حتفهم في زلزال بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر في 6 فبراير 2023، تلاه زلزال قوي ثان، ودمرت الزلازل عشرات المباني والطرق في 11 محافظة جنوبية وجنوبية شرقية، وأودى الحادث نفسه بحياة 6 آلاف شخص في سوريا المجاورة. وأشارت إلى أنه في الشهر الماضي، ضرب زلزال قوي بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر قبالة سواحل جزيرة كريت في اليونان، مما دفع المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إلى إصدار تحذير من احتمال حدوث تسونامي. وأُغلقت بعض المواقع السياحية الشهيرة في الجزيرة بسبب الانهيارات الأرضية، ولكن لم تُبلغ عن إصابات أو أضرار جسيمة. في أبريل من هذا العام، أصيب حوالي 236 شخصًا بعد قفزهم من المباني في حالة ذعر عقب زلزال بقوة 6.2 درجة ضرب إسطنبول، كما اضطر العديد من السكان إلى قضاء الليل في العراء بعد هزات ارتدادية قوية. وأشارت الصحيفة إلى أن كافة هذه الهزات عادة ما يشعر بها سكان مصر وإيطاليا بسبب موقعهم الجغرافي، ولكنها تكون مجرد هزات ارتدادية لا تؤثر على البلدين، ولكن إيطاليا تشهد أيضًا الكثير من الزلازل ما يعرضها لتسونامي وشيك. زلزال جديد يهز تركيا واليونان وخلال الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، شهدت الحدود التركية اليونانية زلزال آخر عنيف بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر، وبالرغم من عدم تسجيل أي خسائر مادية، فقد أسفر الزلزال عن إصابة 69 شخص نتيجة القفز من الشرفات فيما توفيت فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا بعد إصابتها بنوبة ذعر. وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد وقع الزلزال خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وكان مركزه شمال جزيرة رودس التي تُعد من أبرز وجهات العطلات في أرخبيل الدوديكانيز اليوناني، بالقرب من الساحل التركي.

زلازل شرق المتوسط.. رسائل إلهية
زلازل شرق المتوسط.. رسائل إلهية

بلدنا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • بلدنا اليوم

زلازل شرق المتوسط.. رسائل إلهية

تشهد الأيام الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في النشاط الزلزالي في عدة مناطق حول العالم، وخاصة في منطقة شرق البحر المتوسط، مما أثار قلق المواطنين والخبراء على حد سواء. وكان آخر هذه الهزات زلزالًا وقع فجر اليوم الثلاثاء. الزلزال الأخير شعر به سكان عدة محافظات مصرية، ليُضاف إلى سلسلة من الهزات الأرضية التي ضربت المنطقة خلال الأسابيع الماضية. ويستمر النقاش حول العلاقة بين البُعد الإيماني والكوارث الطبيعية، مما جعل هذا الموضوع محط اهتمام علماء الدين والجيولوجيين. فهل الزلازل مجرد ظواهر طبيعية ناتجة عن حركة الصفائح التكتونية، أم أنها رسائل إلهية تحمل دلالات روحية؟ لم يكن زلزال الثلاثاء هو الحدث الوحيد في المنطقة، فقد سبقته هزات أخرى خلال الأيام الماضية؛ إذ سجلت محطات الرصد هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر يوم الأحد، 1 يونيو 2025، على بُعد 44 كيلومترًا شمال غرب الغردقة. كما شهدت مصر يوم الإثنين، 2 يونيو 2025، ثلاث هزات أرضية في الغردقة ومرسى مطروح والقاهرة خلال ساعتين فقط، مما زاد من حالة القلق بين السكان. في هذا السياق، يبرز تساؤل جوهري: هل الزلازل ظاهرة طبيعية محكومة بقوانين الجيولوجيا، أم أنها رسائل إلهية تحمل دعوة للتأمل والتوبة؟ يرى الدكتور أحمد الملاعبة، خبير الجيولوجيا والتغيرات المناخية، أن هذه الظواهر تجمع بين البُعدين؛ حيث يمكن أن تكون نتيجة قوانين طبيعية، بينما تحمل في طياتها رسائل روحية تدعو إلى الرجوع إلى الله والإصلاح. أسباب كثرة الزلازل وأضاف الدكتور أحمد الملاعبة أن زيادة النشاط الزلزالي ترجع إلى الحركة المستمرة للصفائح التكتونية، خاصة في المناطق القريبة من حدود الصفيحة الإفريقية والأوراسية، مثل شرق البحر المتوسط وبحر البوران. وأشار إلى أن الدراسات توضح أن هذه المناطق تشهد نشاطًا زلزاليًا مستمرًا بسبب التصادم والانزلاق بين الصفائح، مما يؤدي إلى تحرير الطاقة المختزنة على شكل هزات أرضية. ونفى الخبير الجيولوجي وجود دلائل علمية قاطعة تشير إلى كارثة زلزالية وشيكة. ومع ذلك، حذر من أن المناطق ذات النشاط التكتوني العالي، مثل شرق البحر المتوسط، تظل عرضة للزلازل الكبيرة، مما يوجب تعزيز البنية التحتية المقاومة للزلازل وتطوير أنظمة الإنذار المبكر. ويقدم الخبراء الدينيون رؤية تجمع بين التفسير الروحي والتوجيه الأخلاقي لفهم هذه الظواهر الطبيعية، مستندين إلى النصوص الدينية والتراث الإسلامي لتأطير هذه الأحداث، وذلك في ظل تزايد الهزات الأرضية خلال الأيام الأخيرة، وآخرها زلزال اليوم الثلاثاء، 3 يونيو 2025، الذي ضرب مناطق في شرق البحر المتوسط. قالت الدكتورة إلهام محمد شاهين، الأستاذة بجامعة الأزهر، إن القرآن الكريم تناول الزلازل كظاهرة طبيعية تحمل دلالات روحية. ففي سورة الزلزلة، يقول الله تعالى "إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا" ، مضيفة أن الزلازل ليست مجرد أحداث جيولوجية، بل هي آيات إلهية تُذكِّر الإنسان بعظمة الخالق وقدرته، وتدعوه إلى التوبة والاستغفار. وأوضحت شاهين أنه كما ورد في السنة النبوية، فإن الزلازل قد تكون من علامات الساعة، فعن النبي ﷺ أنه قال: 'لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل" (رواه البخاري). وترى أن هذا الحديث يشير إلى أن تزايد الزلازل قد يكون علامة على اقتراب أحداث كبرى، لكنه لا يعني بالضرورة نهاية العالم المباشرة، بل هو دعوة لليقظة الروحية. تفسير ديني لكثرة الزلازل وأضافت الدكتورة إلهام أن الزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية هي تذكير من الله لعباده بضرورة العودة إليه، والتوبة من الذنوب، وإصلاح ما بين الإنسان وربه، وما بين الناس أنفسهم. وأكدت أن هذه الظواهر ليست عقوبة حتمية، بل قد تكون ابتلاءً للمؤمنين، أو تحذيرًا للغافلين. وأشارت الأستاذة بجامعة الأزهر إلى أن الزلازل تحمل رسالة إلهية للتأمل في نِعَم الله، حيث إن استقرار الأرض نعمة عظيمة قد يغفل عنها الإنسان. ولفتت إلى أن استمرار الحياة بعد الزلازل دليل على رحمة الله، داعيةً إلى الاستغفار والدعاء كوسيلة لدفع البلاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store