
أمين الفتوى يحذر من القسوة مع الآباء: دعوة الأب مستجابة
حذر الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من مشاهد القسوة المتبادلة بين الأبناء ووالديهم، مؤكدًا أن من الدعوات المستجاب دعاء الأب لابنه.
وقال أمين الفتوى إنه مِن المؤسف القسوة المتبادلة بين الأبناء وآباهم، وهذا الأسف لأنَّ الأمر هنا علاقته الأَوَّلية بالأخلاق وكمال المروءة، ثم يأتي الدِّيْن والشرع ليُؤكِّد هذا المعنى.
وأضاف ربيع، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن كمال شفقة الأب على أولاده غالبةٌ، ولذا كانت دعوته لهم مستجابة، ففي الحديث: «ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدُّ: دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ...».
إذًا: لو دعا الأب عليهم يستجاب الدعاء؟، يطرح أمين الفتوى هذا السؤال ليرد قائلًا: يأتي هذا الحديث مِن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مجيبًا بأنَّ الله تعالى لا يستجيب لمثل هذه الأدعية؛ ففي الحديث: «لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 12 دقائق
- الدستور
الشيخ خالد الجندي: الإيمان بالنبي مبني على العلم والمعرفة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: أتمنى أن أوفق في وصف النبي (صلى الله عليه وسلم) لأبنائنا، وعنوان الحلقة "هذا وجه الحبيب"، لافتًا إلى أن الإيمان بالنبي مبني على العلم والمعرفة، لا يكفي أن تحب شخصًا لا تعرفه أو لا تعلمه، مستشهدًا بقول الله تعالى "وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّه". الذي لا يعرف أحدًا ينكره وينكر محبته وأضاف الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة dmc، أن الذي لا يعرف أحدًا ينكره، وينكر محبته مستشهدًا بقول الله تعالى "أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون"، لذلك لابد أن نعلم أن أسباب المحبة ترجع إلى أنواع الجمال، والكمال، والنوال. وأوضح أن الإمام الغزالي قال إنه إذا كان الرجل يحب لكرمه أو شجاعته أو حلمه أو علمه أو تواضعه أو تعبده وزهده أو ورعه وكمال عقله أو حسن خلقه وفصاحة لسانه وغيرها من صفات الكمال، فكيف إذا تأصلت كل هذه الصفات واجتمعت في رجل واحد وتحققت فيه أوصاف الكمال ومحاسن الجمال على أكمل وجوهها في سيدنا محمد.


مصراوي
منذ 13 دقائق
- مصراوي
الشيخ خالد الجندي: الإيمان بالنبي مبني على العلم والمعرفة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، في حديثه حول أهمية التعريف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، إن تقريبه لأبنائنا وبناتنا هو من أهم سبل تنمية محبة الحبيب في نفوسهم. وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc": أتمنى أن أوفق في تقريب وصف النبي صلى الله عليه وسلم لأبنائنا وبناتنا، لأن الإيمان به مبني على العلم والمعرفة، وليس مجرد حب لشخص مجهول، فلا يكفي أن تحب أحدًا لا تعرف عنه شيئًا، فهذا كلام غير واقعي وغير صحيح. واستشهد في ذلك بقول الله تعالى في سورة الحجرات" وَاعْلَمُوا أَن فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ"، موضحًا أن كلمة "واعلموا" تؤكد أن المحبة يجب أن تقوم على العلم، وأن معرفة النبي صلى الله عليه وسلم أمر ضروري. بقول الله-تعالى-في سورة المؤمنون" أَمْ لَمْ يَعْلَمُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مِنْكَرُونَ"، مبينًا أن من لا يعرف شخصًا ينكره ولا يحب محبته في قلبه. وشدد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية على أن أسباب المحبة تتعلق بأنواع الجمال والكمال التي كان يتحلى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بقول الإمام الغزالي رحمه الله: "لو أحب الإنسان رجلاً لكرمه، أو لشجاعته، أو لحلمه، أو لعلمه، أو لتواضعه، أو لتعبده، أو لتقواه، أو لزهده، أو لورعه، أو لكمال عقله، أو لوفور فهمه، أو لجمال أدبه، أو لحسن خلقه، أو لفصاحة لسانه، أو لحسن معاشرته، أو لكثرة بره وخيره، أو لشفقته ورحمته". وتابع: فكيف إذا اجتمعت هذه الصفات الكاملة وغيرها من صفات الكمال في رجل واحد؟ إنه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، السيد الأكرم، الذي حقق أوصاف الكمال ومحاسن الجمال على أكمل وجوهها.


مصراوي
منذ 30 دقائق
- مصراوي
الشيخ أحمد خليل: ذِكرُ الله دواءُ القلوب وشفاءُ الأرواح
كتب-محمد قادوس: قال الشيخ أحمد خليل، من علماء الأزهر الشريف، إن الإنسان حين يُصاب بالحزن أو القلق أو التشتت لا يجد ملاذًا حقيقيًا للراحة والسكينة إلا في ذِكر الله عز وجل، مشددًا على أن الذكر ليس مجرد كلمات تُقال باللسان، بل هو حياة يعيشها الإنسان في علاقته بربه وسلوكه مع الناس. وأضاف الشيخ أحمد خليل، خلال تصريحات خاصة لمصراوي، أن الله-سبحانه وتعالى-أشار إلى هذا المعنى في قوله تعالى:" ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، مؤكدًا أن الطمأنينة الحقيقية لا تتحقق بالمال أو الجاه أو المنصب، وإنما بربط القلب بذكر الله والتعلق به سبحانه في كل الأحوال. وتابع: النبي-صلى الله عليه وسلم-بيَّن فضل الذكر حين قال: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره، كمثل الحي والميت"، فالقلب إذا خلا من ذكر الله مات وإن كان الجسد حيًّا، أما القلب العامر بذكر الله فهو قلب حي مُشرق بالأنوار. وأشار إلى أن الذكر لا يقتصر على الأذكار المأثورة فقط، بل يشمل كل عمل وقول يرضي الله، فحين يبتعد الإنسان عن الغيبة والنميمة، ويحرص على أداء العبادات، ويعامل الناس بالحُسنى، يكون بذلك في معية الله وذكره. وأردف: فلنحرص جميعًا على أن نكون من الذاكرين الله كثيرًا، فبذكر الله تستقيم الحياة، وتطمئن القلوب، وتنشرح الصدور، ويُحسن الله لنا الخاتمة.