logo
القسَّام تعلن عن سلسلة عمليَّات " نوعيَّة " ضدَّ الاحتلال في غزَّة

القسَّام تعلن عن سلسلة عمليَّات " نوعيَّة " ضدَّ الاحتلال في غزَّة

متابعة/ فلسطين أون لاين
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، عن سلسلة عمليات "نوعيّة" ضد جنود الاحتلال وآلياته في عدو محاور في قطاع غزة.
وقالت الكتائب، في بلاغ عسكري، مساء اليوم، "تمكن مجاهدو القسام من قنص جنديين صهيونيين ببندقية "الغول" القسامية وأوقعوهما بين قتيل وجريح شرق حي التفاح شرق مدينة غزة".
كما أعلنت القسام، في بلاغ منفصل، عن استهداف موقع قيادة وسيطرة للاحتلال الإسرائيلي جنوبي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام عبر قناتها على "تليجرام"، اليوم الاثنين: "استهدفنا موقع قيادة وسيطرة للعدو على محور صلاح الدين بالقرب من تلة زعرب جنوب مدينة رفح جنوب القطاع بمنظومة الصواريخ (رجوم) قصيرة المدى من عيار 114ملم".
وفي هجوم مدفعي آخر، دكت الكتائب موقع قيادة آخر للعدو على تلّة الصوراني شرق حي التفاح بعدة قذائف هاون، في استمرار لعمليات الرد والمواجهة العسكرية في القطاع.
ووفقًا لاعترافات الاحتلال، ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 898 جنديًا منذ بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، بينهم 18 قتيلاً خلال يوليو الماضي فقط.
ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، كثّفت المقاومة الفلسطينية من عملياتها النوعية، عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمّرة وصعبة الرصد.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الجهاد الإسلامي" : "إسرائيل الكبرى" صفعة لكل المراهنين على إمكانية التوصل إلى اتفاق
"الجهاد الإسلامي" : "إسرائيل الكبرى" صفعة لكل المراهنين على إمكانية التوصل إلى اتفاق

فلسطين اليوم

timeمنذ 24 دقائق

  • فلسطين اليوم

"الجهاد الإسلامي" : "إسرائيل الكبرى" صفعة لكل المراهنين على إمكانية التوصل إلى اتفاق

قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، أن "مواقف وزير حكومة الإبادة الجماعية "بتسلئيل سموتريتش"، التي دعا فيها إلى ضم الضفة المحتلة واحتلال قطاع غزة وتوسيع المستوطنات في القدس، بما في ذلك في المنطقة المعروفة برمز E1، هي جوهر الأهداف التي يسعى الكيان المجرم إلى تحقيقها من خلال المجازر وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية" . وتابعت الجهاد إن " المواقف الإسرائيلية حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، هي صفعة لكل المراهنين على إمكانية التوصل إلى اتفاقات مع هذا الكيان المنبوذ". وأردف الجهاد " بات واضحاً للعالم أن هذه المواقف والسياسات هي السبب الحقيقي وراء استمرار الكيان في ارتكاب المجازر في غزة وتدمير العديد من المخيمات في الضفة المحتلة، بدعم كامل من إدارة ترامب، وبهدف واضح هو توسيع الاحتلال، ليس داخل فلسطين وحدها، بل وفي البلدان والدول المجاورة أيضاً، وعلى حساب الشعوب العربية" .

"حماس" :فلنجعل من الجمعة القادمة يوم غضب عارم نصرة لغزة والضفة
"حماس" :فلنجعل من الجمعة القادمة يوم غضب عارم نصرة لغزة والضفة

فلسطين اليوم

timeمنذ 24 دقائق

  • فلسطين اليوم

"حماس" :فلنجعل من الجمعة القادمة يوم غضب عارم نصرة لغزة والضفة

قالت حركة حماس في بيان، أنه "في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والحصار والتجويع على قطاع غزة، وتصاعد الهجمة الاستيطانية التي تقودها حكومة الاحتلال الفاشية، وآخرها مخطط وزير مالية الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش لبناء أكثر من 3400 وحدة استيطانية جديدة والدعوة للسيطرة الكاملة على الضفة، فإننا نؤكد أن الرد الحقيقي على هذه المشاريع الإجرامية يكون بالميدان وبالتصعيد الشعبي والمقاومة بكل أدواتها" . وتابعت حماس، ندعو جماهير شعبنا في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في فعاليات الغضب والنصرة في حراك الجمعة القادمة، دفاعًا عن أرضنا وبيوتنا ومزارعنا في وجه مخططات الضم والمصادرة التي تستهدف اقتلاعنا من أرضنا وحرماننا من حقنا في العيش الكريم فوق ترابنا. كما دعت حماس، كافة الفصائل الوطنية والإسلامية والقوى السياسية والحراكات الشبابية واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات إلى توحيد الصفوف، وإسناد أهلنا في المناطق المهددة بالاستيطان والمصادرة. وأضافا إن هذه الأرض المباركة هي حق لشعبنا وحده، ولن نسمح للاحتلال بسرقتها أو تشويه هويتها، وإن هذه الفعاليات التي يجب أن تتكثف وتتصاعد داخل أرضنا وفي كافة دول العالم هي رسائل غضب وتحدٍ مفادها أن الاحتلال لن يبقى، وأن مشروع الضم سيسقط بإرادة الشعب ومقاومته المستمرة.

تحليل الاحتلال يسعى لـ"تدويل إدارة غزَّة" لتفادي تحمُّل تبعات جرائمه
تحليل الاحتلال يسعى لـ"تدويل إدارة غزَّة" لتفادي تحمُّل تبعات جرائمه

فلسطين أون لاين

timeمنذ 24 دقائق

  • فلسطين أون لاين

تحليل الاحتلال يسعى لـ"تدويل إدارة غزَّة" لتفادي تحمُّل تبعات جرائمه

غزة/ محمد أبو شحمة: برزت في الفترة الأخيرة مقترحات اسرائيلية لإرسال قوات عربية إلى قطاع غزة الذي يتعرض لابادة جماعية منذ اكثر من 22 شهرًا. وتقف وراء هذه المقترحات دولة الاحتلال الاسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية، في ظل رفض فلسطيني واسع لهذه الفكرة. حركة المقاومة الإسلامية حماس ومعها معظم الفصائل، أعلنت رفضها لأي وجود لقوات أجنبية في قطاع غزة، معتبرة أن إدارة القطاع يجب أن تكون فلسطينية خالصة، وأن أي تدخل خارجي قد يعتبر مساسًا بالسيادة الفلسطينية. رؤية الاحتلال ويؤكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، حسن نافعة، أن أي قوات عربية تدخل غزة ستكون جزءاً من استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى إحكام السيطرة على القطاع، وتنفيذ رؤية الاحتلال في إدارته عبر أطراف عربية متعاونة معه. وقال نافعة لصحيفة "فلسطين" إن "الحديث عن إرسال قوات عربية، خصوصاً من مصر أو الإمارات أو غيرهما من الدول التي تتعاون مع (إسرائيل)، هو جزء من خطة إسرائيلية مضغوطة تسعى لإزاحة المسؤولية عن الجرائم التي ترتكبها ضد الفلسطينيين من قتل وتجويع وإبادة". وأوضح أن مصر يهمها بالدرجة الأولى أمن حدودها القومية وما يهدد استقرارها، وهي تدرك أن حركة حماس لم تلحق أي ضرر بالجيش المصري، وأن خصوم حماس هم من يقومون بذلك، ولهذا اتخذت القاهرة موقفاً مغايراً تجاه الحركة، وبدأت في فتح قنوات تواصل سياسي معها، شملت زيارات لشخصيات من حماس إلى مصر. وأضاف أن مصر تنظر حالياً لدورها مع حماس بشكل مختلف، لكنها تعطي أولوية للعلاقة مع الاحتلال، مع الاستمرار في لعب دور الوسيط. وشدد نافعة على أن أي دولة تحترم نفسها يجب أن تتعامل مع دولة الاحتلال على أنها دولة مجرمة تنتهك القانون الدولي، وألا تدخل في شراكة معها. وقال إن المسؤولية عن الإبادة في غزة هي مسؤولية إسرائيلية بالكامل، ولا يجوز لأي عربي أن يقبل بالدفاع عن الأمن الإسرائيلي. وأشار إلى أن نتنياهو لم يحقق أيّاً من الأهداف المعلنة للحرب، لكنه يسعى لإعادة احتلال غزة، وربما حتى سيناء، وأن بعض الدول العربية كانت تأمل في هزيمة حماس سريعاً وتسليم الحكم للسلطة في رام الله، غير أن فشل الاحتلال في تحقيق هذا الهدف دفعها إلى انتهاج سياسة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. وأكد نافعة أن القضية الفلسطينية تراجعت في سلم أولويات معظم الأنظمة العربية، لكنها ما زالت قضية أساسية بالنسبة للشعوب العربية التي تدرك خطورة المشروع الإسرائيلي الرامي لإقامة ما تسمى "إسرائيل الكبرى"، وهو ما يثير قلق الدول في المنطقة. الدول المطبعة بدوره اكد الكاتب والناشط السياسي جهاد عبده ان فكرة إرسال قوات عربية إلى غزة دون توافق فلسطيني سيكون امر غير مقبول. وقال عبده لصحيفة "فلسطين": 'هذه القوات في حالة دخلت غزة دون قبول فلسطيني فسينظر إليها إلى أنها قوة احتلال للقطاع". وأوضح ان الدول العربية التي لا تقيم علاقات مع دولة الاحتلال لن تقبل إرسال قوات لها إلى غزة او توافق على فكرة مناقشة الامر. واشار إلى ان هناك دول عربية مطبعة مع الاحتلال وتتعاون معه امنيا يمكن لها ان توافق على إرسال قوات لها بالتنسيق مع الاحتلال. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store