
«تيك توك» يساعدكم على النوم.. بخاصية جديدة
أضافت شركة «تيك توك» خاصية جديدة إلى التطبيق، تقدم مجموعة تدريبات للتأمل والاسترخاء، وبدأت الشركة اختبار تدريبات التأمل مع عدد من المراهقين، في وقت سابق من العام الجاري، قبل أن تتيح الخاصية لجميع مستخدمي التطبيق الآن.
وتستهدف الخاصية مساعدة المستخدمين في تحسين جودة نومهم، وتشجيعهم على غلق التطبيق أثناء تصفحه في أوقات متأخرة من الليل والخلود إلى النوم، وبالنسبة للمستخدمين الأقل من 18 عاماً ستعمل هذه الخاصية بشكل افتراضي، وإذا كان المستخدم المرافق يستخدم التطبيق بعد 10 مساء، فسيتم وقف ظهور فيديوهات جديدة، مع عرض تدريب للتأمل يشجعه على الاسترخاء، وتعرض خصائص التأمل شاشة مريحة للأعصاب مع موسيقى خفيفة وتدريبات للتنفس المنتظم.
وإذا اختار المستخدم المراهق تجاهل الرسالة ومواصلة استخدام التطبيق، فستظهر له رسالة أخرى بملء الشاشة تنبهه إلى ضرورة الخلود للنوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 19 دقائق
- البوابة العربية للأخبار التقنية
مقارنة بين هاتفي سامسونج Galaxy S25 Edge و Galaxy S25 Ultra
أضافت سامسونج هاتفًا جديدًا إلى سلسلة هواتفها الرائدة لهذا العام Galaxy S25، وهو هاتف Galaxy S25 Edge الذي يشترك مع باقي الهواتف في السلسلة بقوة الأداء والكاميرات الاحترافية، ودعم مزايا الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ولكن ما يميزه عن باقي الهواتف في السلسلة تصميمه النحيف ووزنه الخفيف، فهو أنحف هاتف تطلقه سامسونج حتى الآن، ويُعدّ جذابًا لمحبي الأجهزة الكبيرة الحجم ولكنهم يبحثون عن هاتف خفيف الوزن يسهل حمله واستخدامه لمدة طويلة. في هذا المقال سنقارن بين الهاتف الجديد والطراز الأكبر في السلسلة وهو Galaxy S25 Ultra، لتتعرف أبرز الفروق وأوجه التشابه بينهما، ومساعدتك في تحديد الطراز المناسب لك إذا كنت تفكر في شراء هاتف رائد جديد من سلسلة سامسونج Galaxy S25. التصميم يأتي Galaxy S25 Edge بتصميم مميز يجمع بين الرقة والصلابة؛ إذ يبلغ سمكه 5.8 مم فقط، مما يجعله أنحف هاتف ذكي أنتجته سامسونج حتى الآن. ويضم إطارًا مصنوعًا من التيتانيوم يمنحه مظهرًا فخمًا مع حماية فائقة ضد الصدمات، كما تأتي الجهة الأمامية محمية بطبقة زجاجية من نوع Corning Gorilla Glass Ceramic 2، وأما الجهة الخلفية فهي محمية بطبقة زجاجية من نوع Corning Gorilla Glass Victus 2. ويزن الهاتف 163 جرامًا، ويُعدّ مثاليًا للحمل بيد واحدة أو الاستخدام لمدة طويلة. وأما Galaxy S25 Ultra فيأتي في هيكل كبير وأثقل بكثير من طراز Edge؛ إذ يزن 218 جرامًا. كما يأتي مع قلم S Pen الذكي ويمتاز الهاتف بالمتانة العالية بفضل إطاره المصنوع من التيتانيوم والطبقة الزجاجية من نوع Gorilla Glass Armor 2 التي تغطي الجهة الأمامية والتي تمتاز بقدرتها على مقاومة الخدوش والصدمات بكفاءة عالية. الشاشة يضم Galaxy S25 Edge شاشة من نوع LTPO AMOLED 2X، ويبلغ مقاسها 6.7 بوصات، وتمتاز بدقة قدرها 1440× 3120 بكسلًا، وتدعم معدل تحديث متغير يصل إلى 120 هرتزًا. وأما شاشة Galaxy S25 Ultra فهي من نوع Dynamic AMOLED 2X، ويبلغ مقاسها 6.9 بوصات، وتمتاز بدقة قدرها 3120 × 1440 بكسلًا، وبسطوع يصل إلى 2600 شمعة في المتر المربع؛ مما يجعلها واضحة تحت أشعة الشمس. وتدعم الشاشة تقنية LTPO 4.0 لتقديم معدل تحديث متغير من هرتز واحد إلى 120 هرتزًا، حسب المحتوى المعروض؛ مما يعزز توفير طاقة البطارية. ومن المزايا الأخرى التي تتمتع بها شاشة Galaxy S25 Ultra وجود طبقة مضادة للانعكاس، تقلل الانعكاسات بنسبة عالية لتحسين الرؤية في البيئات الساطعة. الأداء والمعالج يعمل كلا الهاتفين بإصدارات خاصة من معالج (Snapdragon 8 Elite) الجديد من كوالكوم الذي يقدم أداءً استثنائيًا في جميع المهام، من تشغيل التطبيقات اليومية إلى الألعاب الكثيفة، وتعدد المهام. اختارت سامسونج إصدارًا خاصًا من معالج Snapdragon 8 Gen 4 Elite يضم سبع نويات لهاتف S25 Edge، وأما الإصدار الذي يعمل به هاتف S25 Ultra فهو ثماني النوى؛ مما يُحدث فرقًا بسيطًا في قوة الأداء؛ إذ يتفوق طراز ألترا على طراز Edge قليلًا في معالجة المهام الثقيلة. كلا الهاتفين يعملان بنظام أندرويد 15 مع واجهة One UI 7 الجديدة من سامسونج، ويدعمان مزايا الذكاء الاصطناعي (Galaxy AI) مثل الترجمة الفورية للمكالمات، وتلخيص النصوص، وتحرير الصور. وفيما يتعلق بذاكرة الوصول العشوائي، وذاكرة التخزين الداخلية، يأتي S25 Edge مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة تبلغ 12 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة تبلغ 256 أو 512 جيجابايت. وأما S25 Ultra، فيأتي مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة تبلغ 12 أو 16 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة تبلغ 256 أو 512 جيجابايت أو تيرابايت واحد. الكاميرا يتفوق Galaxy S25 Ultra في مجال التصوير؛ إذ يقدم أداءً استثنائيًا يتفوق به على باقي الهواتف في السلسلة بفضل الكاميرا الخلفية الرباعية العدسات، التي تتضمن عدسة رئيسية بدقة تبلغ 200 ميجابكسل تدعم تقنيات تصوير متقدمة، وتلتقط صورًا احترافية وعالية الجودة والوضوح حتى في الإضاءة المنخفضة. كما يدعم الهاتف تقريبًا بصريًا حتى 10× وتكبيرًا رقميًا حتى 100× دون فقدان التفاصيل، فهو يحتوي على عدستين مقربتين الأولى بدقة قدرها 50 ميجابكسل، والثانية بدقة قدرها 10 ميجابكسل، ويضم أيضًا عدسة فائقة الاتساع تأتي بدقة قدرها 50 ميجابكسل. في المقابل، يقدم Galaxy S25 Edge تجربة تصوير عالية الجودة لكن أقل جودة من طراز ألترا، فهو مزود بكاميرا خلفية ثنائية العدسات تضم مستشعرًا رئيسيًا بدقة قدرها 200 ميجابكسل وعدسة فائقة الاتساع بدقة قدرها 12 ميجابكسل. وهذه العدسات كافية لالتقاط صور ومقاطع فيديو عالية الجودة، لكنها تفتقر إلى قدرات التقريب الموجودة في Ultra. البطارية والشحن يحتوي Galaxy S25 Edge على بطارية بسعة تبلغ 3900 ميلي أمبير في الساعة وهي أصغر بكثير من بطارية طراز Ultra بسبب تصميم S25 Edge النحيف، ويدعم الهاتف الشحن السلكي بقدرة تبلغ 25 واطًا، والشحن اللاسلكي بقدرة تبلغ 15 واطًا. وأما Galaxy S25 Ultra، فيحتوي على بطارية كبيرة تبلغ سعتها 5000 ميلي أمبير في الساعة تدوم ليومين في الاستخدام المعتدل، ويدعم الشحن السلكي السريع بقدرة تبلغ 45 واطًا، ويمكن شحن البطارية إلى نسبة تبلغ 65% خلال 30 دقيقة فقط. ويدعم هذا الهاتف أيضًا الشحن اللاسلكي بقدرة تبلغ 15 واطًا، والشحن اللاسلكي العكسي بقدرة تبلغ 4.5 واط؛ مما يسمح باستخدامه لشحن سماعات Galaxy Buds أو الساعات الذكية. السعر يُباع هاتف Galaxy S25 Edge بسعر قدره 4299 درهمًا إماراتيًا للطراز الذي يأتي مع ذاكرة تخزين داخلية بسعة تبلغ 512 جيجابايت. وأما هاتف Galaxy S25 Ultra فيُباع بسعر يبدأ من 5099 درهمًا إماراتيًا. أيهما تختار؟ إذا كنت تفضل هاتفًا نحيفًا وخفيف الوزن، ومناسبًا للاستعمال اليومي الخفيف إلى المتوسط، فإن Galaxy S25 Edge هو الهاتف المناسب لك. وأما إذا كنت من عشاق التصوير، واللعب بألعاب الفيديو، أو تستخدم تطبيقات ثقيلة يوميًا، أو تحتاج إلى مزايا تعزز الإنتاجية مثل قلم S Pen، فإن Galaxy S25 Ultra هو الهاتف المناسب لك. المواصفات الكاملة لهاتفي سامسونج Galaxy S25 Edge و Galaxy S25 Ultra: Galaxy S25 Edge Galaxy S25 Ultra المعالج إصدار خاص من معالج (Snapdragon 8 Elite) الجديد من كوالكوم، يضم سبع نويات ومُصنع بتقنية تبلغ 3 نانومتر. إصدار خاص من معالج (Snapdragon 8 Elite) الجديد من كوالكوم، الثماني النوى والمُصنع بتقنية تبلغ 3 نانومتر. الشاشة من نوع (LTPO AMOLED 2X)، بقياس قدره 6.7 بوصات. من نوع (Dynamic AMOLED 2X) بقياس قدره 6.9 بوصات. خيارات مساحة التخزين الداخلية 256 أو 512 جيجابايت. 256، أو 512 جيجابايت، أو تيرابايت واحد. ذاكرة الوصول العشوائي RAM 12 جيجابايت. 12 أو 16 جيجابايت. الكاميرا الخلفية ثنائية العدسات؛ الأساسية بدقة قدرها 200 ميجابكسل، والثانية بدقة قدرها 12 ميجابكسل. رباعية العدسات؛ الأساسية بدقة قدرها 200 ميجابكسل، والثانية بدقة قدرها 50 ميجابكسل، والثالثة بدقة قدرها 10 ميجابكسل، والرابعة بدقة قدرها 50 ميجابكسل. الكاميرا الأمامية أحادية العدسة بدقة قدرها 12 ميجابكسل. أحادية العدسة بدقة قدرها 12 ميجابكسل. منفذ السماعات 3.5 ملم لا يدعم. لا يدعم. دعم بطاقة microSD لا يدعم. لا يدعم. الاتصال شبكات الجيل الخامس 5G، وشبكات الواي فاي 7، وتقنية البلوتوث 5.4، وتقنية الاتصال القريب المدى (NFC). شبكات الجيل الخامس 5G، وشبكات الواي فاي 7، وتقنية البلوتوث 5.4، وتقنية الاتصال القريب المدى (NFC). الألوان فضي تيتانيوم، وأزرق ثلجي تيتانيوم، وأسود تيتانيوم. الأسود، والأبيض، والرمادي، والأزرق، والأخضر، والوردي. نظام التشغيل أندرويد 15 المعتمد على واجهة المستخدم One UI 7. أندرويد 15 المعتمد على واجهة المستخدم One UI 7. الوزن 163 جرامًا. 218 جرامًا. السعر 4299 درهمًا إماراتيًا للطراز الذي يأتي مع ذاكرة تخزين داخلية بسعة تبلغ 512 جيجابايت. يبدأ من 5099 درهمًا إماراتيًا.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 19 دقائق
- البوابة العربية للأخبار التقنية
أهم الأمور التي تنبغي مراعاتها قبل شراء هاتف قابل للطي
مع انتشار الهواتف القابلة للطي، أصبح الكثير من الأشخاص يفكرون في اقتناء واحد من هذه الهواتف لتصميمها المميز ودورها في تعزيز الإنتاجية للأشخاص الذين يستخدمون أجهزة لوحية لإنجاز بعض مهام العمل، فالهواتف القابلة للطي أفقيًا على غرار الكتب تتضمن شاشات داخلية كبيرة توفر تجربة قريبة من استخدام الجهاز اللوحي. لكن قبل أن تتخذ القرار النهائي فيما يتعلق بشراء هاتف قابل للطي، هناك بعض الأمور المهمة التي تنبغي مراعاتها، وسنذكر أبرزها فيما يلي: تحديد الهدف الرئيسي لشراء هاتف قابل للطي الهدف الأساسي من الهواتف القابلة للطي أفقيًا على غرار الكتب هو الدمج بين مزايا الهاتف الذكي والجهاز اللوحي، لتتمكن من استخدامه بالطريقة المعتادة معظم الوقت، مع إمكانية التبديل إلى شاشة أكبر عند الحاجة إلى إنجاز بعض مهام العمل؛ مما يعزز الإنتاجية. فإذا كنت تنوي استخدام الهاتف لتحسين الإنتاجية، ستجد العديد من مزايا تعدد المهام المدمجة في هذه الهواتف، مثل تقسيم الشاشة، والنوافذ المنبثقة، ووضع 'صورة داخل صورة'، كما ستجد أن تطبيقات Microsoft Office تعمل بكفاءة على الشاشات الكبيرة، والعمل على تطبيقات مثل Excel أو PowerPoint سيكون أسهل بكثير من الهاتف العادي. وإذا كنت تهتم أكثر بالترفيه، مثل اللعب بالألعاب أو بث المحتوى المرئي أو قراءة الكتب، فالهواتف القابلة للطي أفقيًا ستكون مناسبة لك، لكن هذا النوع من الهواتف مرتفع السعر. وأما الهواتف القابلة للطي رأسيًا (Flip)، فهي أرخص ولكنها تركز أكثر في الشكل المميز، ولا تعزز الإنتاجية كثيرًا، إلا إذا كنت من صناع المحتوى وتحتاج إلى استخدام الكاميرا الرئيسية لالتقاط صور ومقاطع فيديو بجودة عالية. إمكانية تحمّل تكاليف الإصلاح حتى مع تحسّن متانة الهواتف القابلة للطي خلال السنوات الماضية، فإنها ما تزال أقل متانة من الهواتف التقليدية. على سبيل المثال: تجعد الشاشة الداخلية سيصبح أكثر وضوحًا مع الاستخدام اليومي، كما أن الرمال أو الماء قد تشكل خطرًا على المفصل حتى لو كان الهاتف يدعم مقاومة الغبار والماء. وقلة المتانة تعني احتمالية التلف بسرعة؛ مما يستدعي الإصلاح الذي يُعدّ مكلفًا وصعبًا لهذا النوع من الهواتف، فعلى سبيل المثال: استبدال الشاشة الداخلية وحدها قد يكلف ثلث أو حتى نصف سعر الهاتف الجديد. السبب يعود إلى أن معظم مكونات الهواتف القابلة للطي مصممة خصوصًا لكل طراز، ولا تناسب الطرز الأخرى؛ مما يجعلها نادرة وأغلى ثمنًا مقارنةً بمكونات الأجهزة التقليدية. وحتى لو توفرت القطع، فإن المهارة الفنية المطلوبة لصيانة هذه الأجهزة محدودة جدًا، وقد تضطر إلى إرسال هاتفك إلى مركز الخدمة الرسمي، وانتظار عدة أيام أو حتى أسبوع أو أكثر. بالمقابل، إصلاح الهاتف التقليدي يتم غالبًا خلال ساعات في مركز صيانة محلي. لذلك من الأفضل أن تضع ميزانية جانبية لأي إصلاحات مستقبلية عندما تقرر شراء هاتف قابل للطي. توافق التطبيقات مع الشاشات القابلة للطي من المزايا الجذابة في الهواتف القابلة للطي إمكانية الاستمتاع بالمحتوى على شاشة كبيرة. لكن هناك عيب تصميميفي هذه الهواتف، وهو عندما تُفتح الشاشة، فإنها تكون أقرب إلى الشكل المربع، وليس المستطيل كما هي الحال في معظم الشاشات. هذا الشكل يؤثر سلبًا في تجربة مشاهدة مقاطع الفيديو؛ إذ تظهر أشرطة سوداء عريضة في الجهتين العلوية والسفلية من الفيديو، وإذا كبّرت الفيديو لملء الشاشة، قد يُقتطع جزء من المحتوى من الجانبين. من ناحية أخرى، بعض التطبيقات لا تعمل بكفاءة على هذه الأبعاد؛ مما يقلل من فائدة الشاشة الكبيرة، ومع أن جوجل تشجع المطورين على تحديث تطبيقاتهم لدعم هذا النوع من الأجهزة، فمن الأفضل التحقق من مدى توافق التطبيقات التي تعتمد عليها يوميًا مع نوع الهاتف القابل للطي الذي تفكر في شرائه. سهولة الحمل الهواتف القابلة للطي رأسيًا خفيفة الوزن وسهلة الحل، لكن القابلة للطي أفقيًا غالبًا تكون أضخم وأثقل بكثير من الهواتف التقليدية، وهو أمر قد يكون مزعجًا خصوصًا لمن لديهم يد صغيرة. والأمر يزداد سوءًا إذا أضفت غلافًا للحماية، فالغلاف سيجعل الجهاز أكبر حجمًا عند وضعه في الجيب، وأثقل عند حمله. ومع أن سامسونج نجحت في تقليل وزن هاتفها الأحدث في سلسلة Galaxy Fold، فإن الهاتف ما يزال أثقل من iPhone 16 Pro Max الذي يشكو العديد من الأشخاص حجمه الكبير. عمر البطارية لا تحتوي الهواتف القابلة للطي أفقيًا على بطاريات ضخمة مع أن حجمها كبير، والسبب بذلك أن جزءًا كبيرًا من المساحة الداخلية يُخصص للمفصل، ومع تقليص سماكة الجهاز تقل المساحة المتاحة للبطارية. على سبيل المثال: لم تغيّر سامسونج سعة بطارية سلسلة هواتف Fold منذ عام 2021 وتبلغ 4400 ميلي أمبير في الساعة. ومع أن شركات أخرى مثل ون بلس وجوجل تقدم بطاريات بسعة أكبر قليلًا، فإنها ما تزال أقل من السعة القياسية المتوفرة في معظم الهواتف الحديثة والتي تبلغ 5000 ميلي أمبير في الساعة. تكمن المشكلة في أن الشاشة الكبيرة تستهلك طاقة كبيرة؛ مما يقلل عمر البطارية. ومع ذلك، تتطور البطاريات في الوقت الحالي لحل هذه المشكلة، على سبيل المثال: هاتف Vivo X Fold3 Pro يحتوي على بطارية بتقنية السيليكون كربون بسعة تبلغ 5700 ميلي أمبير في الساعة، وهناك هواتف صينية تحتوي على بطاريات تصل سعتها إلى 8000 ميلي أمبير في الساعة. فإذا كان عمر البطارية يهمك، قد يكون من الأفضل انتظار اعتماد هذه التقنية على نطاق أوسع من شركات كبرى مثل سامسونج أو آبل التي يُتوقع أن تدخل عالم الهواتف القابلة للطي بحلول 2026.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
غير قابل للاختراق.. الصين تطلق أول «تشفير كمي» في العالم
أعلنت مجموعة تشاينا تيليكوم كوانتوم، التابعة للحكومة الصينية إطلاق أول نظام تشفير تجاري في العالم غير قابل للاختراق، ومصمم لمقاومة تهديدات الحواسيب الكمومية، وذلك في خطوة بارزة نحو تعزيز أمن المعلومات بالعصر الرقمي المتطور. ويعتمد النظام الجديد على دمج تقنيتين متقدمتين، توزيع المفاتيح الكمومية، الذي يضمن نقل المفاتيح المشفرة بأمان، والتشفير ما بعد الكم، القائم على خوارزميات رياضية متطورة. وتمكنت الشركة من إجراء أول مكالمة هاتفية مشفرة كمومية بين مدينتي بكين وهيفي، لمسافة تزيد على 965 كيلومتراً في تجربة هي الأولى من نوعها عالمياً. ويوفر النظام بنية أمنية متكاملة من طرف إلى طرف، ويستهدف تطبيقات حساسة، تشمل الاتصالات اللحظية، وحماية البيانات، وتوثيق الهوية. وأشار الدكتور بينغ تشنغ تشي، كبير علماء الكم في تشاينا تيليكوم، وأستاذ بجامعة العلوم والتكنولوجيا بالصين، إلى أن أنظمة التشفير التقليدية القائمة على المفاتيح العامة أصبحت معرضة بشكل متزايد للاختراق، مع التقدم السريع في تقنيات الكم، مؤكداً الحاجة الملحة إلى تصميم بنية تحتية متقدمة للأمن السيبراني تكون قادرة على مواجهة هذه التهديدات المستقبلية. وذكرت الشركة أن النظام يتمتع ببنية أمنية ثلاثية الطبقات، وخضع لاختبارات ناجحة في بيئات واقعية، وهو الآن جاهز للتطبيق التجاري على نطاق واسع، ما يُعد خطوة استراتيجية نحو اتصالات أكثر أماناً في عصر الكم. وتواصل الصين بناء واحدة من أكبر شبكات الاتصالات الكمومية في العالم، وهي منتشرة الآن في 16 مدينة رئيسية، من بينها بكين، شنغهاي، قوانغتشو وهيفي.