أحدث الأخبار مع #تأمل


الغد
منذ 12 ساعات
- صحة
- الغد
في العزلة المؤقتة.. هل نعيد ترتيب الفوضى ونستعيد أنفسنا؟
رشا كناكرية اضافة اعلان عمان- "وقت لي مع نفسي"، بهذه الكلمات تلخص هبة (36 عاما) حاجتها اليومية للجلوس بمفردها، معتبرة هذه اللحظات "خلوة داخلية" تعيد فيها ترتيب أفكارها ومراجعة ذاتها، في مكان هادئ بعيد عن الضجيج والإزعاج.تؤمن هبة أن هذه العزلة تمنحها شعورا بالسكينة وتخلصها من التوتر والقلق الذي قد يتسلل إلى يومها. وتقول إن مسؤولياتها المتشابكة بين البيت والعائلة والعمل دفعتها للبحث عن مساحة خاصة بها، تصلح فيها ما بداخلها، وتنظر للأمور من زوايا مختلفة، ما ساعدها كثيرا على استعادة التوازن في حياتها.ويشاركها الرأي أمجد (42 عاما)، الذي يخصص وقتا يوميا ليكون مع نفسه. يصف هذه العزلة المؤقتة بأنها لحظة وعي وراحة، تمنحه طاقة ليعود أقوى إلى بقية أيامه.ويقول: "كثيرون يظنون أن العزلة سببها ظرف سلبي أو أزمة، لكن الحقيقة عكس ذلك تماما. بالنسبة لي، هي ملجأ أعود إليه حين أشعر بالضياع، لأعيد ترتيب أموري وعلاقاتي بالآخرين".يختار كثيرون، في لحظات معينة من حياتهم، أن يبتعدوا قليلا عن الآخرين ويقضوا بعض الوقت مع أنفسهم بحثا عن الهدوء وترتيب الأفكار، ومراجعة العلاقات والإنصات للصوت الداخلي. هذه العزلة "المؤقتة" ليست دائما هروبا، بل قد تكون مساحة ضرورية لشحن الطاقة وإعادة التوازن. ورغم الاعتقاد السائد بأن العزلة أمر سلبي يرتبط بالتعب النفسي أو الرغبة في الانعزال عن العالم، فإن هذه النظرة المجتمعية التي تصف العزلة كعقوبة أو مؤشر على الاضطراب ليست دائما دقيقة.في الواقع، قد تحمل العزلة أثرا إيجابيا في حياة الإنسان، وهناك ما يعرف بـ"العزلة الصحية"، التي تمنح الفرد وقتا للتفكير والتأمل، وتساعده على فهم ذاته بشكل أعمق. القليلون فقط من يفرّقون بين هذه العزلة الصحية وبين الانعزال الضار الذي يفاقم الشعور بالوحدة أو الحزن.وتشير أبحاث عديدة إلى فوائد العزلة الاختيارية، إذ بينت الباحثة شيري بورج كارتر في مقال لها بمجلة Psychology Today أن العزلة يمكن أن تقلل من الضغوط الاجتماعية، وتخلق مساحة للتفكير الإبداعي واتخاذ قرارات مدروسة. وغالبا ما يكون الأشخاص الذين يفضلون بعض العزلة أكثر قدرة على تحليل تجاربهم الشخصية بوضوح بعيدا عن المشتتات.وبين آثارها السلبية والإيجابية، تبقى العزلة "أداة" في حياة الإنسان، لكن تأثيرها يعتمد على كيفية استخدامها، وتوقيت اللجوء إليها، والغرض من ورائها.وبدوره يبيّن الاختصاصي النفسي باسل الحمد أنه يمكن تصنيف الأشخاص حسب بعض نظريات الشخصية إلى انطوائيين "introvert" وانبساطيين "extrovert "، ويختلف كلا النمطين من حيث عدد الأصدقاء وتفضيل العلاقات الاجتماعية وطبيعة الأنشطة التي يفضّلونها.ويوضح الحمد أنه في حين يفضل الانبساطيون العلاقات المتعددة والصداقات العديدة والأنشطة الاجتماعية يميل الإنطوائيون إلى العلاقات المحددة وعدد أقل محدد من الأصدقاء ويفضلون الأنشطة الفردية والاستمتاع الفردي بعيدا عن الآخرين.ويضيف أن الدراسات تشير إلى أن ذلك ليس اختيارا وإنما نمط محدد للشخصية، ولكن ذلك لا يعني عدم قدرة الانطوائيين على الانخراط في أنشطة اجتماعية ولكنهم يفضلون أن يكون مخططاً لها ومدروسة.وفي إجابته عن سؤال ما الفرق بين العزلة الضارة والصحية؟ يبين الحمد، أننا لا نقيس أي سلوك محدد فردي أو اجتماعي من حيث الضرر والصحة إلا من خلال فهم تحدياته وما يفرضه على الفرد من شروط.ويتابع، ولذلك نطرح هذه الأسئلة "هل يميل هذا السلوك إلى التأثير على إنتاجية الفرد وإبداعه في الحياة ؟ وهل يؤثر هذا السلوك على حياته العاطفية والاجتماعية بشكل سيئ؟" فإذا كانت الإجابة عن السؤالين بالإيجاب فعندها قد نستطيع الإشارة إلى السلوك على أنه ضار، وقد نميل إلى الاعتقاد أن السلوكيات الانبساطية قد تعرض الفرد للكثير من الأذى والتحديات.ولكن عموما إذا كانت العزلة تؤثر على الإنتاجية سواء في الدراسة أو العمل وإذا كان تأثيرها سلبيا على علاقات الفرد الاجتماعية والعاطفية وأثرت على تشكيل هذه العلاقات فعندها تصبح هذه العزلة ضارة.أما إذا كانت العزلة تساعد الفرد على الإنتاج والإبداع كما في كثير من الوظائف وكان الفرد لديه مساحة اجتماعية مناسبة حتى لو كانت محدودة فيعتقد عندها أن العزلة غير ضارة. ويؤكد الحمد أننا نحتاج كأفراد إلى أن نخصص مساحة لأنفسنا، فنحن نرى كثيرا من الأشخاص الذين لا يقضون أي وقت مع أنفسهم وإنما جل وقتهم مكرس للآخرين أو منغمسين في العمل والنشاطات الاجتماعية والأسرية دون أي وقت خاص وفي ذلك ضرر كبير.ووفقا لذلك يشدد الحمد على أن الفرد يحتاج للعزلة الفردية لمواجهة نفسه والتفكر في معتقداته وقيمه ومبادئه وللتفكير في أهدافه ولوضع خطط شخصية ومتابعة تطبيقها ومتابعة تحقيق الأهداف وكذلك للقيام بأنشطة العناية الصحية الذاتية والعبادات.


سائح
منذ 7 أيام
- سائح
السفر بصمت: تجربة هادئة لاستكشاف الذات والعالم
السفر بصمت: تجارب سياحية لا تحتاج للكلام السفر بصمت هو نوع فريد من التجارب السياحية يهدف إلى استكشاف العالم بطريقة غير مألوفة، تمنح المسافر فرصة الابتعاد عن الضوضاء اليومية والتواصل المستمر. في هذا النمط من الرحلات، يتم التركيز على الصمت والتأمل، مما يتيح التعرف على الأماكن الجديدة وتجربة اللحظات بطريقة أكثر عمقًا وهدوءًا. في هذا المقال، سنتناول فوائد السفر بصمت، ونستعرض أمثلة وتجارب حقيقية، ونناقش كيف يمكن تحسين نوعية الحياة عبر هذه الطريقة الجديدة في الاستكشاف. ما هو السفر بصمت؟ السفر بصمت هو مفهوم يرتكز على الامتناع عن الحديث واستخدام الأجهزة الإلكترونية أثناء الرحلة، مما يولد تجربة أكثر تأملاً وتركيزًا. يتيح هذا النوع من السفر للمرء الاندماج بشكل أفضل مع الطبيعة المحيطة والتواصل مع الذات. بالرغم من أن العديد يعتقدون أن الصمت قد يكون محرجًا أو صعبًا، فإن الدراسات تشير إلى أنه يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة العقلية والروحية. فوائد السفر بصمت يُعتبر السفر بصمت وسيلة فعالة لتحقيق التوازن الداخلي، حيث يساعد على تقليل الإجهاد وتحفيز التركيز. فوائده تشمل: تحسين الحالة النفسية: يوفر الصمت فرصة للتفكير العميق وإعادة تنظيم الأفكار. تعزيز التواصل مع الطبيعة: يمكن للمسافر أن يلاحظ تفاصيل البيئة المحيطة بتركيز أكبر. زيادة الاستيعاب: بدون تشتيت، يتمكن الإنسان من استيعاب التجارب بشكل أعمق. تنمية الإبداع: تشير الدراسات إلى أن التأمل والصمت يعززان التفكير الإبداعي. أمثلة واقعية لتجارب سفر بصمت هناك عدة أماكن حول العالم تُعرف بتقديم تجارب سياحية قائمة على الصمت والتأمل. على سبيل المثال: مراكز التأمل في الهند: تقدم مراكز مثل "فيباسانا" تجارب عميقة للصمت والانضباط. غابات النرويج: تُعتبر وجهة مثالية للراغبين في العزلة والتواصل مع الطبيعة. الأديرة البوذية في تايلاند: يمكنك هناك المشاركة في برامج تأمّل تعتمد بالكامل على الصمت. التأثير النفسي للسفر بصمت أظهرت الدراسات النفسية أن السفر بصمت يساعد في تقليل مستويات الكورتيزول، وهو الهرمون المسؤول عن التوتر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للصمت أن يعزز الإبداع وينشط مناطق في الدماغ مسؤولة عن التفكير العميق. تجربة أحد المسافرين إلى أرياف اليابان أظهرت كيف قضت الرحلة التي اعتمد فيها على الصمت تمامًا على إجهاد دام أشهر، وأعادت إليه توازنه الداخلي. كيف يعزز الصمت نمو الإنسان العاطفي؟ في عصر الضوضاء الرقمية، أشار تحليل أجرته جامعة ستانفورد إلى أن الصمت المطلق خلال يوم واحد فقط يمكن أن يعيد الشخص إلى حالة ذهنية صحية. السفر بصمت يمنح المسافر فرصة فريدة للتفكر في اللحظات وتقدير الطبيعة بعيدًا عن تشويش التكنولوجيا. كيف يمكن تطبيق السفر بصمت؟ للبدء في تجربة السفر بصمت، يمكنك اتباع الخطوات التالية: اختيار المكان المناسب: يفضل اختيار موقع هادئ بعيد عن المدن الكبيرة. الامتناع عن استخدام الهاتف: يمكن وضع الهاتف على وضع الطيران لتحاشي الإغراء. تحديد قواعد الصمت: من الأفضل الاتفاق مع شركائك في السفر حول الامتناع عن الحديث. التركيز على التأمل: يمكن ممارسة تقنيات التنفس أو التأمل أثناء السفر. دور التأمل في السفر بصمت التأمل يُعد جزءًا كبيرًا من السفر بصمت، حيث يوفر أساسًا قويًا لتهدئة العقل والجسد. يمكن أن تكون أماكن مثل الجبال الهادئة أو الشواطئ الغير مكتظة مثالية للتأمل. وقد أظهرت دراسات أجرتها جامعة هارفارد أن التأمل لمدة 20 دقيقة يوميًا يمكن أن يزيد من الشعور بالرضا الداخلي بنسبة 60%. أنشطة تأملية أثناء السفر بصمت يمكنك ممارسة التأمل عبر الأنشطة التالية: المشي البطيء في الطبيعة وملاحظة التفاصيل الدقيقة. الجلوس قرب شلال ماء والاستماع لأصوات الطبيعة. كتابة يوميات السفر للتعبير عن المشاعر والتجارب. رحلات بدون استخدام الهاتف والكلام تُشكّل فكرة السفر بدون استخدام الهاتف أو الحديث تحديًا للكثيرين، لكنها تقدم تجربة فريدة لاستعادة الاتصال بالحاضر. الرحلات التي تعتمد على الصمت تُشجع المسافرين على استخدام حواسهم بشكل مضاعف، مثل النظر واللمس والاستماع. وفقًا لدراسة من جامعة لندن، فإن الابتعاد عن الهواتف الذكية يمكن أن يحسّن التركيز بنسبة تصل إلى 50%. مزايا استبعاد التكنولوجيا خلال السفر إزالة التشويش الرقمي تُتيح للمسافر: الاستمتاع بتفاصيل الأماكن الجديدة بشكل عميق. تحسين جودة النوم أثناء الرحلة. تقليل الإجهاد الناتج عن كثرة التنبيهات. تعزيز الروابط الروحية مع الذات. أماكن مميزة للسفر بصمت إذا كنت تبحث عن أماكن مثالية للقيام برحلة هادئة، فتعتبر وجهات مثل: جبال الألب السويسرية: المناطق الخضراء والبحيرات توفر بيئة مثالية للصمت والتأمل. صحراء أتاكاما في تشيلي: فرصة للاستمتاع بعزلة تامة تحت سماء مليئة بالنجوم. غابات كويا في اليابان: تشتهر بالهدوء الساحر الذي يعزز التجربة الروحية. التجارب السياحية القائمة على الصمت والهدوء هناك العديد من الشركات والمؤسسات التي تقدم رحلات تعتمد على الصمت والهدوء. مثالاً على ذلك، شركة سياحية في أستراليا تقدم رحلات إلى المناطق الطبيعية حيث يشترط على المشاركين الالتزام بالصمت وتجنب استخدام التكنولوجيا. كما توجد برامج في نيوزيلندا تُشدد على أهمية التأمل والاتصال بالطبيعة بعيدًا عن الضجيج. رحلات جماعية بالصمت: هل هي ممكنة؟ بالنسبة للعديدين، قد يبدو السفر بصمت مع مجموعة أمرًا غريبًا أو غير عملي. ومع ذلك، تقدم بعض الشركات تجارب جماعية حيث يشترط الامتناع عن الكلام. تظهر الدراسات أن مثل هذا النوع من الرحلات يُعزز الروابط بين المشاركين عبر التواصل غير اللفظي. كيف يؤثر السفر بصمت على نمط الحياة؟ إذا تم اعتماد السفر بصمت كجزء من حياة الإنسان، فإنه يمكن أن يكون له تأثير طويل الأمد على الصحة العقلية والبدنية. يمكن لهذه التجربة أن تُغير الطريقة التي ينظر بها الشخص إلى العالم وتساعده على التركيز على اللحظات الحالية بدلًا من التفكير المستمر بالمستقبل أو الماضي. دراسة من جامعة كامبريدج أشارت إلى أن وعي اللحظة يمكن أن يقلل من الإجهاد بنسبة تزيد عن 40%. أمثلة لأشخاص تبنوا السفر بصمت نجد العديد من الأشخاص الذين يعتبرون السفر بصمت جزءًا أساسيًا من حياتهم. على سبيل المثال، أحد المسافرين قام بجولة لمدة شهر في جبال نيبال دون استخدام الهاتف أو الحديث. بينت تجربته أنه استطاع استعادة الهدوء النفسي ورؤية العالم بطريقة جديدة تمامًا. خطوات التحضير للسفر بصمت لتحقيق أقصى استفادة من تجربة السفر بصمت، يُنصح بالتحضير الجيد مسبقًا. إليك بعض النصائح: اختيار وجهة بعيدة عن المدن والضوضاء. احترام قوانين الوجهة وتجنب الضجيج. التحدث إلى المرشدين السياحيين لضمان فهمهم لمتطلباتك. جلب مستلزمات السفر مثل الكتب أو الأدوات التأملية. السفر بصمت كطريقة لتحسين التوازن الداخلي يمكن للسفر بصمت إعادة ضبط العقل وتقوية الروابط الروحية. تجربة رحلة قائمة على الصمت تُعطي فرصة لمراجعة النفس والتركيز على المبادئ والقيم الشخصية. في النهاية، السفر بصمت لا يقتصر على مكان معين بل يمكن ممارسته في أي بقعة هادئة، وهو يقدم تجربة سياحية استثنائية لمن يسعى للراحة والهدوء الحقيقيين.


مجلة هي
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة هي
عطور تساعدك على الشعور بالإسترخاء أثناء ممارسة اليوغا في الطبيعة
في عالم يزداد صخبه وتتلاحق فيه الإيقاعات، يصبح البحث عن لحظات من الهدوء والاسترخاء ضرورة ملحة. ومع ازدهار ممارسات اليوغا والتأمل في أحضان الطبيعة، تبرز المستحضرات الجديدة كرفيق مثالي لهذه الرحلة الداخلية، خاصة تلك التي تنسج من العطور جسوراً نحو السكينة. فليست الرائحة مجرد بصمة عابرة، بل هي مفتاح للذاكرة والعواطف، قادرة على نقلنا إلى واحات من الطمأنينة وإضفاء بعد جديد على تجربتنا الروحية والجسدية. في هذا المقال، نغوص في عالم أحدث العطور التي صُممت خصيصاً لتعزيز شعور الاسترخاء والتناغم مع الذات والطبيعة، لتجعل من جلسة اليوغا أو لحظة التأمل تجربة حسية متكاملة تتجدد مع كل نفحة. عطور تساعدك على الشعور بالإسترخاء عند ممارسة اليوغا ـ عطرا Eau Parfumée au Thé Blanc و Eau Parfumée au Thé Vert من علامة بولغاري: من قلب التقاليد العطرية الراقية، تقدّم دار بولغاري تحفتين عطريتين تتغنّيان بفلسفة الهدوء والجمال الطبيعي في أبهى صوره. عطر Eau Parfumée au Thé Blanc المستوحى من الشاي الأبيض الصيني النادر، ينساب برقة كالحرير، حاملاً معه طاقة الراحة الداخلية والطمأنينة. سحرتنا تركيبته الناعمة الغنية بالمسك الأبيض وخلاصة الأنبريتا تخلق إحساسًا دافئًا يرافق لحظات التأمل العميق، وكأن العطر يهمس لك: توقّفي، تنفّسي، وكوني حاضرة بالكامل في اللحظة. عطرا Eau Parfumée au Thé Blanc و Eau Parfumée au Thé Vert من علامة بولغاري أما Eau Parfumée au Thé Vert، العطر الذي انطلقت منه هذه المجموعة الأيقونية، فهو انعكاس للصفاء الصباحي. من اوا رشة اغرمنا بتركيبته المستوحاة من الشاي الأخضر الياباني تمتزج فيها نفحات البرغموت المنعش وزهور النيرولي مع الأعشاب الخضراء، لتمنحكِ دفعة من النقاء الذهني والحيوية الجسدية، تجعل من تمارين اليوغا تجربة متكاملة تنقلكِ إلى بعدٍ جديد من الهدوء والنشاط في آنٍ واحد. كلا العطرين مثاليان للممارسات الروحية مثل اليوغا أو التأمل، ويندمجان بسلاسة مع الطبيعة المحيطة، كأنهما جزءٌ منها. هما عطران غير متكلّفين، نقيان، يرافقانك كهمسة لطيفة في كل حركة من حركاتك، في كل تمدّد، وفي كل لحظة صمت. اعجبتنا ايضاالعبوات الأيقونية التي تتميز بتصميم كلاسيكي رفيع، يعكس فخامة بولغاري ويجسد الروح النقية التي ينقلها كل عطر من هذه المجموعة. ـ عطر Crazy Basil الريحان . خشب الأرز من علامة مجموعة جمال درايز فان نوتن: عطر Crazy Basil الريحان . خشب الأرز من علامة مجموعة جمال درايز فان نوتن إن كنتِ تبحثين عن طاقة متجددة أثناء اليوغا أو نزهات التأمل في الحديقة، فإن عطر Crazy Basil هو خياركِ الأمثل. تركيبة نباتية تعانقك من اللحظة الأولى، ترويها نوتات الريحان الطازج الذي يوقظ الحواس، يتناغم مع خشب الأرز ليمنحكِ شعورًا بالأرض والثبات. ومع لمسات العنبر والراتنجات، يتحول هذا العطر إلى تجربة غنية تمنحكِ توازناً عاطفيًا ونفسيًا، كما تفعل أوضاع التوازن في اليوغا تمامًا. حتى لون القارورة الأخضر المفعم بالحياة يذكّركِ بخضرة الطبيعة التي تحتضنك أثناء كل جلسة يوغا في الهواء الطلق. نحب كثيرا تركيبة عطر Crazy Basil الغنية بنفحاتعطرية طبيعية من الريحان الغني تتمازج مع خشب الأرز والعبير الغني بالكهرمان. لفتتنا كثيرا تركيبة هذه العطر التي تروي نفحاتها قصة لونية خضراء منعشة تظهر من ثنائي مدهش يقوده أوراق الريحان الطازجة الممزوجة بخشب الأرز الحيوي لإطلالة عصرية ومنتعشة. كما ويُضفي الغنى الكهرماني واللمسات الراتنجية جاذبية لا تُقاوم. واعجبنا ايضا لون القارورة الأخضر المكثف الذي يعكس حديقة المصمم المفعمة بالحيوية في اطار تصميم بسيط ولكنه لا يخلو من الانتعاش. ـ عطر Soleil Neige Parfum بتصميم مستوحى من قطعة شطرنج من علامة TOM FORD BEAUTY : ـ عطر Soleil Neige Parfum بتصميم مستوحى من قطعة شطرنج من علامة TOM FORD BEAUTY يأتي عطر Soleil Neige كقصيدة عطرية تحاكي الطبيعة بدفءٍ غير متوقّع. من أول رشة، تنبعث رائحة البرغموت الفاكهي، تليها باقة أزهار بيضاء تتناغم مع بتلات زهر البرتقال، ليشعركِ العطر وكأنكِ في قلب مشهد جبلي آسر لحظة غروب الشمس. كما ولفتنا كثيرا هذا العطر الذي يجسد المعنى الحقيقي للبراعة الحرفية بفضل تصميمه المميز المستوحى من قطعة شطرنج. ونرى ان تصميمه المبدع يجعله تحفة فنية فائقاً على طاولة الزينة أو المنطقة المخصصة لمستحضرات العناية الشخصية. وبالإضافة الى تصميمه الإبداعي لفتتنا أيضا الفكرة المميزة وراء ابتكاره، اذ يجسِّد عطر Soleil Neige تلاقي أشعة الشمس المتلألئة على قمة جبل في مشهد آسر يحبس الأنفاس. يجتمع سحر جبال الألب مع روائح الحمضيات، وزهرة البرتقال الأخاذة، ونفحات المسك الدافئة في كل قطرة من العطر. من اول رشة شعرنا وكأن العطر يعبر بكلمات صادقة وراقية عن الرائحة الجذابة الآسرة للحمضيات، والزهور، والمسك. كمية هائلة من الأوجه العطرية للفواكه التي تعانقها أشعة الشمس تترك انطباعاً أولياً بلمسة منعشة نابضة بالحياة. اغرمنا بنفحات هذا العطر المفعمة برائحة الفواكه، التي تنبعث من عملية استخلاص كاملة تجسد رائحة فاكهة البرغموت الحمضية الخضراء المائلة للأصفر وقت نضوجها. يحاكي عبق البرغموت الأخضر الناتج عن التقطير الجزيئي لخالصة البرغموت العطرية المستخلصة من القشرة - رائحة الفواكه الخضراء المنعشة. كما واحببنا كثيرا كيف تتناغم باقة آسرة من الزهور العطرية الفَّواحة مع رائحة الزهور البيضاء وبتلات زهر البرتقال. يعزز المزيج المكَّون من خالصة عطرية مركزة لنوعين من الورد الطابع الزهوري القطبي لهذا العطر؛ مما يستحضر إلى الأذهان مشهد جبال الألب اللآسر وقت الساعة الزرقاء عندما تحجب قمم الجبال أشعة الشمس في لحظة سريعة عابرة لتعبر عن وقت الغسق في مشهد جذاب آسر. يفيض العطر بخالصة زهرة البرتقال العطرية لتعلن بقوة عن وجود هذه الزهرة- إنه تعبير عن رائحة الزهور البيضاء اللآسرة المنعشة.


مجلة هي
٢٣-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
خاص – نورا شبيب مدربة يوغا ل "هي": اليوغا أفضل الممارسات لتحسين جودة الحياة .. وتُعلَمنا مرونة العقل والجسم
اليوغا.. كلمةٌ مختصرة لعالمٍ أوسع. فاليوغا ليست مجرد حركاتٍ معينة نقوم بها، تحت إشراف ومتابعة المختصين في مجال هذه الرياضة؛ بل إنها ممارسة حياتية مهمة، تحمل في كل حركةٍ وتوجيه، الكثير من المعاني النفسية والروحية. وكلنا يعلم، أن اليوغا هي ممارسةٌ قديمة تُركَز على توحيد الجسم والعقل والروح؛ وتشتمل على وضعيات (آسانا) وتقنيات التنفس (براناياما) والتأمل. وتهدف هذه الرياضة إلى تحسين المرونة، القوة، التوازن، والاسترخاء، بالإضافة إلى تقليل التوتر وتحسين الرفاهية العامة. يحتفي الناس حول العالم، ومُحبي هذه الرياضة بشكلٍ خاص، باليوم العالمي لليوغا في 21 يونيو؛ وتشهد العديد من الدول والعواصم حول العالم، نشاطات واحتفالات خاصة بهذه المناسبة، لتشجيع المزيد من الأفراد على ولوج عالم اليوغا والاستفادة من مزاياها الروحية والجسدية. إذ يستضيف مركز ايوا إكسبيرينس (تجربة سكنية متكاملة في منطقة الخليج التجاري بدبي، تُطوَرها شركة أر ريفوليوشن العقارية) في جلسة يوغا خاصة تحت إشراف المُدربة المقيمة في دبي نورا شبيب. وستُركز هذه الجلسة على سُبل إعادة التواصل مع الذات في مساحةٍ هادئة غامرة بجوهر الطبيعة وألقها؛ وتعكس هذه التجربة التي تُقام اليوم، نهج ايوا الشمولي للعافية، داعيةً الجميع لاحتضان أسلوب حياةٍ أكثر وعياً. لمعرفة المزيد عن اليوغا، أهميتها ودورها في تحسين جودة ورفاه الحياة؛ كان ل "هي" هذا اللقاء المميز مع نورا شبيب، التي تمتلك خبرة تتجاوز العقد في ممارسة وتعليم اليوغا. وبصفتها مؤسسة "بليس يوغا باي نورا"، وعضواً فاعلًا في "يوغا ألاينس"، وصاحبة حضور في فعاليات العافية على مستوى المنطقة؛ تتميّز نورا شبيب بأسلوبها الخاص الذي يجعل من الممارسات القديمة تجربة بسيطة، عميقة، وشخصية، تلائم احتياجات الإنسان المعاصر. في اليوم العالمي لليوغا، هل يمكنك أن تخبرينا باختصار عن تاريخ اليوغا وأساليبها الأساسية؟ بدأت اليوغا كوسيلةٍ لتهدئة العقل، قبل أن تتحول إلى أوضاعٍ وحركات؛ فمنذ آلاف السنين استخدم الناس في الهند التنفس، والحركة، والتأمل لتنظيم طاقتهم والتواصل مع ذواتهم الداخلية. واليوم، ما زالت هذه الأدوات نفسها وهي الحركة، والتنفس، والتأمل، من أقوى الطرق لتهدئة الجهاز العصبي وزيادة الوعي بمشاعرنا الداخلية. ما هي أنماط اليوغا المختلفة، وما الفوائد الخاصة بكل منها؟ كل نمط يشبه لغةً مختلفة، يتحدث بها جسمكِ إلى عقلكِ: 1. فيناسا (Vinyasa) : تساعد في تحرير التوتر المتراكم، من خلال مزامنة الحركة مع التنفس؛ حيث تمنح طاقةً وإحساساً بالحرية. 2. يين (Yin) : يعمل بعمق على الأنسجة والجهاز العصبي، ويُزيل التوتر بلطف. 3. هاتا (Hatha): يمنحكِ مساحةً للتوقف، والثبات، والشعور. 4. اليوغا الهوائية (Aerial): تُضيف لمسةً ممتعة وخفيفة، لتأخذ أفكار الشخص بعيداً. كل نمط ينظّم الجهاز العصبي بطريقته، حسب ما يحتاجه الجسم والعقل. هل اليوغا مفيدة للصحة العامة؟ وهل تُعزَز الصحة الجسدية والعقلية معاً؟ بالتأكيد، تقوّي اليوغا الجسم وتزيد من مرونته؛ لكن التأثير الأقوى هو كيف تُعيد برمجة استجابتنا للضغط. تُعلَمنا اليوغا أن نتوقف ونُصغي، ونلاحظ توتر الفك أو ضيق التنفس، لنتصرف بناءً على ذلك. كما تساعد على تخفيف ضجيج الأفكار وتهمس لنا بلطف: "أنتم بأمان الآن. يمكنكم التنفس." هل تُسهم اليوغا في تحسين العافية وطول العمر، وكيف؟ نعم، ليس فقط من ناحية المظهر الشبابي؛ بل أيضًا لجهة الإحساس بالسلام الداخلي. فاليوغا تُساعدنا في الوصول إلى الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، وهو الجزء المسؤول عن الشفاء والهضم والراحة. وعندما نُمارس اليوغا بانتظام، فإنها تُعلَمنا الهدوء والصبر. ومع الوقت، يمنحنا هذا الشعور الداخلي بالأمان عمراً أطول، ليس فقط من حيث السنوات، بل من حيث جودة الحياة. هل لليوغا تأثيرٌ كبير في تحسين جودة النوم؟ بكل تأكيد؛ معظمنا يذهب إلى السرير بعقلٍ مزدحم وجسمٍ مشدود، فيما تُهيَئنا اليوغا للنوم. سواء بالتنفس العميق، أو من خلال سلسلة حركاتٍ لطيفة، أو بعض الأوضاع المدعومة، التي تساعد الجسم على الخروج من حالة "الهروب أو التوتر" والدخول في "الراحة وسهولة الهضم"؛ وهناك يحدث النوم الحقيقي. كمبتدئة، ما هو أفضل نمط يوغا يمكنني البدء به؟ دائمًا أنصح بالبدء ببطء مع نمط هاتا أو يين. تساعدكِ هذه الأنماط على إعادة التواصل مع التنفس والجسم والأفكار، دون الشعور بالإرهاق. المسألة ليست فقط إتقان الحركة، بل ملاحظة الشعور بها. ما الفوائد الأساسية لليوغا للمبتدئين؟ الوعي.. هذا هو الأهم. تُساعدكِ اليوغا على الوعي وملاحظة توتر الكتفين وازدحام الأفكار وقِصر النفس عند التوتر، مما يُساهم في تحديد المشكلة وتغييرها. هي أداةٌ للتعامل مع الحياة اليومية بمرونة أكبر. كم مرة يجب ممارسة اليوغا للحصول على نتائج ملحوظة؟ حتى بضع دقائق يومياً يمكن أن تُحدث فرقاً في الجهاز العصبي؛ فكلما كان الشخص أكثر انتظاماً، شعر بثباتٍ داخلي أكبر. دائمًا أقول: ليست المسألة مقدار الوقت الذي يحتاج المرء لاستغراقه في ممارسة اليوغا، بل عنصر الحضور الذي يمنحه لنفسه في تلك اللحظة. هل يجب أن أكون مرنة جدًا لأبدأ بممارسة اليوغا؟ لا تتمحور اليوغا حول لمس أصابع قدميكِ، بل عن الإنصات لذاتكِ؛ حيث تأتي مرونة الجسد مع الوقت، لكن الأهم أن اليوغا تُعلَمنا مرونة العقل ومرونة المشاعر والتعامل مع الحياة. هل نحتاج لمعداتٍ خاصة لممارسة اليوغا؟ فقط سجادة وعقلٌ منفتح. إذا أردتِ تحسين تجربتكِ، يمكن أن تساعدكِ أدواتٌ مثل الكتل أو الأحزمة، لكن الأهم من كل شيء هو حضوركِ الذهني. ما الفرق بين اليوغا والتمدد العادي؟ التمدد هو حركاتٌ جسدية فقط؛ أما اليوغا فعاطفية وعقلية وروحية. في اليوغا، لا نُمدّد العضلات فقط بل نُبطئ التنفس، ونُهدّئ الأفكار، ونُنظّم الجهاز العصبي. كيف يمكننا دمج اليوغا ضمن الروتين اليومي المزدحم؟ فكَري بشكلٍ بسيط ومنتظم، وحاولي أخذ بعض الأنفاس العميقة بين رسائل البريد الإلكتروني والتمدَد قبل النوم، أو الشعور بلحظةٍ هادئة صباحاً قبل بدء اليوم. اليوغا أسلوب حياة، وليست حصة مدتها 90 دقيقة؛ فهي تُعلَمنا التحرك والتنفس والتعامل مع أنفسنا خلال اليوم. كيف يمكن لجيل زي وجيل ألفا الاستفادة من ممارسة اليوغا؟ يكبر أولاد هذه الأجيال بسرعة، وسط عالمٍ مليء بالمُحفزات والمقارنات. لذا فإن اليوغا تُعلَمهم التوقف والنظر إلى الداخل واكتشاف قيمة الذات التي لا تعتمد على عدد الإعجابات أو الشاشات. هي درعٌ نفسي لم يكونوا يعلمون أنهم بحاجة إليه. أخبرينا عن جلستكِ في مركز ايوا إكسبيرينس اليوم. يُسعدني ويُشرفَني تقديم هذه الجلسة الخاصة بالتعاون مع التحفة المعمارية ايوا، حيث تتناغم فكرة هذا المكان بعمق مع ما أؤمن به في اليوغا: الصفاء، القيمة الذاتية، والسكون. ما يعجبني أيضاً هو أن هذه التحفة ليست مجرد مكان، بل مساحةٌ تجمع فيها الطاقة الإيجابية، وهو مُصمم لمساعدة الأشخاص على الانفصال عن الفوضى والاتصال بجوهرهم الحقيقي. وتتشارك ايوا مع اليوغا بتوفير مساحةٍ للتوقف والتأمل والتنفس والشعور بالأمان. يوم 20 يونيو، سنجمع بين الحركة الواعية، وتمارين التنفس، والحضور الكامل بطريقة تُغذَي الجهاز العصبي وتُهدئ الروح. وترتقي الجلسة لتكون تجربة مميزة تتحول فيها اليوغا من ممارسة إلى حالة وجود ، وايوا هي الملاذ المثالي لتجسيد هذه الحالة. من خلال خبرتك الطويلة في تدريب وممارسة اليوغا، كيف ترين مستقبل اليوغا في السنوات القادمة؟ تستمر اليوغا بالتعمّق أكثر؛ فقد أصبحت أقل اهتمامًا بشكل الجسد، وأكثر تركيزاً على حالة العقل. أراها تتجه لتكون أكثر وعياً بالصدمات النفسية، وأكثر جذريةً في شفاء الجهاز العصبي، وأكثر تكاملًا مع مفاهيم العافية الحديثة. فاليوغا اليوم لم تعد مجرد أداء بل تتمحور حول السلام. ما النصيحة التي تقدمينها لقارئات مجلة "هي" بخصوص اليوغا ودورها في الحياة اليومية؟ اليوغا ليست موضة — بل أسلوب يساعد في العودة إلى الذات، عندما تسحبنا الحياة في ألف اتجاه. لا تنتظري حتى ينهار كل شيء؛ ابدئي الآن، مجرد نفسٍ واحد يمكنه تغيير يومكِ بالكامل. تُعلَمكِ اليوغا تهدئة نهر الأفكار الجارف في عقلكِ؛ لأنه فقط عندما تصبح المياه راكدة، نستطيع أن نرى أنفسنا بوضوح.


البوابة
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
منتجع إنتركونتيننتال المالديف ماموناجاو يحتفي بالأسبوع العالمي لليوغا
يحتفي منتجع إنتركونتيننتال المالديف ماموناجاو مع ضيوفه برحلةٍ غامرة بالسكينة لتجديد التوازن بين العقل والجسد في أجواء من الهدوء والجمال الأخاذ احتفالاً باليوم العالمي لليوغا في 21 يونيو مع تجربة يوغا شاملة تمتدّ على مدار خمسة أيام لغاية 24 يونيو، تحت إشراف المدربة المرموقة إميليا ميتيريو المقيمة في دبي. وبفضل توقيتها المثالي في منتصف الصيف، تحتضن هذه التجربة الباحثين عن الهدوء والسكينة للانفصال عن روتينهم اليومي واستعادة الانسجام الداخلي من خلال التركيز، وتمارين التنفس العميق، والتأمل الهادئ، كل ذلك على خلفية المناظر الطبيعية الخلابة لواحدة من أجمل الوجهات في العالم. تمّ تصميم هذه التجربة المميزة للاحتفاء باليوم العالمي لليوغا، وهي بمثابة رحلة للشفاء الشامل، تجمع بين عراقة تقاليد اليوغا وأساليب العصر الحديث لتقديم تجربة روحانية عميقة. يبدأ كلّ يوم بنشاط وحيوية مع جلسات شروق الشمس، بينما توفر ممارسات المساء الهادئة والمعدّة بعناية فرصة تحقيق التوازن الجسدي والسكينة العقلية. كما تعمل جلسات التأمل الموجهة وتقنيات شفاء الطاقة على تعميق الوعي بالذات وتعزيز التواصل معها. وتشرف على هذه التجربة، المدربة إميليا ميتيريو، الخبيرة والمناصرة للتركيز الذهني والرعاية الذاتية، والتي تستأثر بأكثر من عشر سنوات من الممارسة الملتزمة. وبفضل شهادتها الدولية من لندن وسجلها الحافل بأكثر من 2500 ساعة من الدروس وتجارب معتكفات اليوغا حول العالم، توفر ميتيريو أجواءً مفعمة بالطاقة وآفاقاً رحبة في كل لقاء. ويمزج أسلوبها بين التركيز، وتمارين التنفس، والمعرفة العميقة، ليساعد الضيوف على العودة إلى إدراك أجسادهم وتعزيز صفائهم الداخلي. وترتكز هذه التجربة على فلسفة اليوغا العريقة للكوشات الخمس، وهي بمثابة إطار قوي لاستكشاف الذات وتحقيق العافية الشاملة. ففي صميم تقاليد اليوغا، ينظر إلى الإنسان على أنه يتكون من خمس طبقات أو أغلفة مترابطة تعرف بالكوشات، والتي تشكل مجمل تجربتنا في الحياة، والروحانية، وتحقيق الذات. وتشمل هذه الطبقات: أنامايا كوشا (الطبقة المادية)، وبرانامايا كوشا (طبقة الطاقة)، ومانومايا كوشا (الطبقة العقلية)، وفيجنانامايا كوشا (الطبقة الفكرية)، وأنانامايا كوشا الأعمق (طبقة السعادة). تحمل كل كوشا في طياتها القدرة على هدايتنا نحو أعماقنا الداخلية – بحثاً عن التوازن، والوضوح، وجوهر حقيقتنا. ومن خلال ممارسات اليوغا والتأمل والحركة الواعية المعدّة بعناية، تقدم هذه الفرصة رحلة تجريبية عميقة عبر هذه الكوشات الخمس، مساعداً على كشف النقاب عن كل طبقة والعودة إلى منبع الانسجام الداخلي، والفرح الحقيقي، والحرية الجسدية المتجسدة. ويحتضن المنتجع آفي سبا، ملاذ العافية الفاخر الذي يرحب بالضيوف ليقدم لهم علاجات مميزة وتجارب صحية فريدة، مثالية للباحثين عن السكينة والهدوء. اسم آفي سبا يعني ضوء الشمس بلغة الجزيرة التي تحتضنه، وهو ما يعكس جمال التجارب التحويلية التي يعد بها ضيوفه. يهدف البرنامج في المنتجع إلى منح الضيوف فرصة استثنائية للشروع في رحلة تحول عميقة، تغذي كل جانب من جوانب وجودهم. كما أنّ هذه التجربة الشاملة المتكاملة، مصممة خصيصاً لاستعادة التوازن الداخلي، وتعزيز الحيوية والنشاط، وإعادة الاتصال بالذات الحقيقية. يقع منتجع إنتركونتيننتال المالديف ماموناجاو على الطرف الجنوبي من جزيرة را آتول، على حافة المحمية المدرجة ضمن شبكة اليونسكو العالمية لمحميات المحيط الحيوي. ويجاور موطن أسماك المانتا راي الصغيرة، ويوفر مكاناً مثالياً للاستمتاع بالراحة والهدوء. ويقدم المنتجع الأول والوحيد الذي يوفر جميع خدمات منتجعات وفنادق إنتركونتيننتال، لضيوفه تجارب استثنائية مليئة بالرفاهية بفضل المزايا الفاخرة والمرافق المميزة من فئة الخمس نجوم التي تجسد جوهر جزر المالديف، بما في ذلك الفلل فوق الماء ومنطقة مخصصة للكبار تضم حوض سباحة ومطعماً ومنتجعاً هادئاً يوفر جلسات تأمل ويوغا بإشراف خبراء لتعزيز التركيز وإعادة التوازن الداخلي. كما يضم المنتجع 81 فيلا ووحدة سكنية و6 مطاعم وأركان مشروبات، مما يتيح للضيوف فرصة اختيار ملاذهم الخاص والاستمتاع بتجربة طعام استثنائية. أبرز فعاليات التجربة وجدول الأنشطة الموعد: 20-24 يونيو 2025 اليوم الأول - 20 يونيو الموضوع: أنامايا كوشا – تنبه لجسدك النشاط: يوغا فينياسا (90 دقيقة) التوقيت: 9:00 صباحاً اليوم الثاني - 21 يونيو الموضوع: برانامايا كوشا - تنمية تنبض بالحياة النشاط: يين ويوغا نيدرا (90 دقيقة) التوقيت: 6:00 مساءً اليوم الثالث - 22 يونيو الموضوع الأول: مانومايا كوشا - تهدئة العقل النشاط: يوغا فينياسا (90 دقيقة) التوقيت: 9:00 صباحاً الموضوع الثاني: فيجنانامايا كوشا - إيقاظ حدسك النشاط: يين ويوغا نيدرا (90 دقيقة) التوقيت: 6:00 مساءً اليوم الرابع - 23 يونيو الموضوع: أناندامايا كوشا - حالة السعادة النشاط: يوغا فينياسا (ساعتان) التوقيت: 9:00 صباحاً اليوم الخامس - 24 يونيو الموضوع: دمج الكوشات الخمس: رحلة إلى الأعماق النشاط: يين ونيدرا (90 دقيقة) التوقيت: 6:00 مساءً