
مادبا : مطالب بتوفير حافلة نقل مجانية لمدينة الأمير هاشم
طالب أهالي بلدات لب ومليح و المريجمات بتوفير وسيلة نقل مجانية إلى مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني لتسهيل وصول المواطنين إليها و الاستفادة من مرافقها.
وقال عضو مجلس محافظة مأدبا محمد البريزات : إن توفير حافلة نقل مجانية من مليح ولب يسهم بفتح المجال للاستفادة من مرافق المدينة بشكل أكبر ، حيث يزيد عدد سكان المنطقة عن 30 ألف نسمة.
وأوضح أن المنطقة التي تبعد أكثر من 10 كيلومترات تفتقر إلى الخدمات والمرافق الأساسية مثل المسابح، ومراكز اللياقة البدنية، والملاعب، ما يحرم الشباب والسيدات وكبار السن من الاستفادة من مرافق المدينة، ويزيد من الأعباء المالية عليهم بسبب غياب وسائل النقل العام المؤدية إلى المدينة.
وأشار البريزات إلى أن زيادة أعداد مرتادي المدينة تسهم في تعزيز تشغيل مرافقها المختلفة، ورفع دخلها، وتوفير فرص عمل إضافية في نادي المدينة، بالإضافة إلى توسيع نطاق الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتأتي هذه المطالب بسبب عدم توفر وسائل نقل إلى المدينة، وذلك أسوة بمدينة مادبا التي وفرت حافلة نقل تعمل طوال النهار من مادبا إلى المدينة الرياضية.
وقال مدير مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب، الدكتور سالم أبو قاعود، إن المدينة تضم العديد من المرافق المميزة، من بينها النادي الصحي ومرافق اللياقة البدنية، والملاعب الرياضية المتنوعة، والمسبح الأولمبي، إضافة إلى مرافق التنزه وممرات مخصصة لممارسة رياضة المشي.
وأشار إلى أن بعد موقع المدينة نسبيا عن الشارع الرئيسي، وعدم توفر وسائل نقل عامة تخدمها، يشكلان عائقا أمام عدد من المرتادين. وبين أنه خلال زيارة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان إلى محافظة مادبا، وجه وزارة الشباب للعمل على تأمين حافلة نقل من مدينة مادبا إلى حرم المدينة، وهي تعمل حاليا بشكل يومي.
و اشار أبو قاعود الى وجود مطالبات من أهالي بلدات لب ومليح و المريجمات بتوفير وسائل نقل مماثلة لتسهيل وصولهم إلى مرافق المدينة والاستفادة من خدماتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 44 دقائق
- رؤيا نيوز
لماذا باعت إيران غزة؟
بعد حوالي أسبوعين من الضربات المتبادلة، تم الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين الكيان الصهيوني وإيران. يبدو الأمر جيدا، فليس من مصلحة أحد أن يستمر الصراع بين الطرفين، أو يتطور ويتوسع ليضم كيانات ودولا ومساحات جديدة. لكن بدا هذا الاتفاق، لكثير من المراقبين، منقوصا، ولآخرين، خيانة لدماء آلاف الشهداء، إذ لم يتطرق، أبدا، لما يحدث من مذابح وإبادة ومحاولات تهجير لسكان قطاع غزة، رغم إمكانية إدراج بند ما في الاتفاق يشير إلى ذلك. الإيرانية في مقابل 'شيطنة' المواقف الأردنية المشرفة. لقد نادى الأردن على الدوام بضرورة إنهاء الحرب الظالمة على غزة، وظل مخلصا لمبادئه، ومتمسكا برأيه الذي ثبت حتى الآن صوابيته، وهو أنه لا نهاية للفوضى التي تعم المنطقة إلا من خلال بوابة القضية الفلسطينية وحلها عبر مفاوضات تفضي لحل الدولتين. الأردن، ورغم جميع التحديات الأخيرة، لم ينس غزة أبدا، بل حملها إلى جميع المنابر الدولية، وكشف عن الوجه القبيح للصهيونية، والجرائم التي ترتكب في القطاع، وهو بالتأكيد سيظل حاملا لصوتهم، من دون أي استعراض أو خطابة جوفاء أو متاجرة بدماء الشهداء. ومن الثابت أن إيران باعت غزة بالمجان في سبيل إخراج نفسها من الورطة التي دخلتها بإرادتها بسياساتها التوسعية التي تتوازى مع السياسات الإمبريالية التقليدية، بعد أن نجحت في السيطرة على أربع عواصم عربية، وتحلم بالعاصمة الخامسة، التي لم يخف قادتها العسكريون أنها ستكون عمان، قبل أن ينحسر نفوذها ويتكسر. لكن عمان ستظل عصية على ما يفكرون فيه، ونحن لن نكون ساذجين لكي نشتري خطابات الملالي بشعاراتها الرنانة التي تستجدي العواطف عن المقاومة والأحلاف المقدسة، وتحلم بإعادة إمبراطوريتها بدمائنا. بعد خيانة طهران للحلف الذي صنعته هي بيديها، ونادت به، ولقبته بـ'وحدة الساحات'، ودفعت الدم العربي في سبيله، من ذا الذي ما يزال قانعا بأن يشتري بضاعة طهران، سوى أصحاب الرؤوس المربعة!


رؤيا نيوز
منذ 44 دقائق
- رؤيا نيوز
بني مصطفى: استراتيجية الحماية الاجتماعية المحدثة وسعت نطاق التغطية لتشمل العاملين بالقطاع غير الرسمي
قالت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، إن الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية المحدثة شملت تحسينات جوهرية تتعلّق بتوسيع نطاق التغطية لتشمل العاملين في القطاع غير الرسمي، كونهم من الفئات الأشد حاجة والأكثر تعرضًا للمخاطر الاقتصادية والاجتماعية، من خلال العديد من التحسينات الجوهرية التي تضمنتها محاور الإستراتيجية. جاء ذلك، خلال مشاركتها اليوم الثلاثاء، في الجلسة النقاشية 'توفير الحماية للقطاع غير النظامي'، التي انعقدت ضمن جلسات المنتدى العربي الرابع من أجل المساواة 'حوار وحلول'، على هامش أعمال الدورة الـ 16 للجنة التنمية الاجتماعية، في العاصمة الجزائرية، بتنظيم من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا)، ووزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الجزائرية. وذكرت بني مصطفى أن الأردن أطلق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية للسنوات 2025–2033، في إطار رؤية واضحة وكجزء من الإصلاح الشامل، وانعكاساً للتوجيهات الملكية السامية، والتي تتواءم بصورة أساسية مع مسارات الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، وضرورة ربطها مع رؤية التحديث الاقتصادي. وأضافت أن الاستراتيجية المحدثة تسهم في انتقال الفئات المستهدفة ضمن 4 مسارات أساسية، تبدأ بمحور (كرامة) المتعلق بالمساعدات الاجتماعية، بحيث يعتمد الأفراد بصورة كبيرة على برنامج المساعدات، ثم محور (تمكين) الذي يشمل تعليماً جيداً ودامجاً، ويركز على التعليم المهني والتقني، بالإضافة إلى المسار الثالث المتمثل بمحور (فرصة)، حيث يتم العمل فيه على توسيع دائرة المشمولين بالضمان الاجتماعي، وتعزيز التأمينات الاجتماعية، وتوفير بيئة عمل لائقة لكافة العاملين. وأشارت إلى أن القطاع غير الرسمي يشكّل واحداً من أبرز التحديات، وأن الجهود الوطنية للتصدي له، تتمثل باحتساب القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الكلي الأردني، مما يحقق نقلة كبيرة في معدلات الناتج المحلي الإجمالي، ويؤشر على فئات كثيرة تعمل بصورة غير منظمة، مشيرة إلى العديد من التعديلات التشريعية، التي شملت قانون العمل والضمان الاجتماعي والأنظمة المرتبطة بهما، والتي تضمن اشتراك أشكال جديدة من العمل تحت مظلة الضمان الاجتماعي مثل العمل الجزئي، و العمل المرن، والتطبيقات، وأهمية شمول فئات العاملين بها في مظلة الضمان الاجتماعي، وكذلك تعزيز الربط بين مؤسسة الضمان الاجتماعي وصندوق المعونة الوطنية وربط أنظمة التشغيل بهدف توسيع مظلة الشمول. كما بينت بني مصطفى أهمية محور 'صمود'، في الإستجابة للأزمات والصدمات، وأهمية ربطه بموازنات مالية من خلال 'حساب الطوارئ'، وإيجاد الية تنسيقية للاستجابة، بما يسهم في توفير الحماية الاجتماعية للأفراد العاملين في القطاع غير الرسمي، مشيرة إلى أن أكثر الفئات المعرضة للتأثيرات السلبية لها هي الفئات غير المشمولة بمظلة التأمينات الاجتماعية. واستعرضت وزيرة التنمية الاجتماعية أهمية الشراكات مع القطاع الخاص في مجال المسؤولية المجتمعية باعتبارها أحد النماذج المهمة في تعزيز وتمويل الحماية الاجتماعية، عبر مأسسة هذا الجهد الوطني بنظام خاص بالمسؤولية المجتمعية يركز على الأولويات الوطنية ويأخذ بالاعتبار أولويات المجتمعات المحلية. وأشارت إلى نماذج من البرامج والمشاريع التي نفذتها الوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث جرى تطوير علاقات تعاون وثيقة مع شركات وطنية كبرى، شملت قطاعات البنوك، الطاقة والمعادن مبينة أنه تم إطلاق مبادرة 'بنعمرها'، مع جمعية البنوك الأردنية، بالإضافة إلى صيانة منازل الأسر المحتاجة، واستعرضت جهود الوزارة في إنشاء مراكز البوتاس للخدمات النهارية الدامجة في عدد من محافظات المملكة. يذكر بأنه شارك في الجلسة النقاشية وزراء الشؤون الاجتماعية في كل من لبنان وتونس.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
الصفدي: الأردن لن تكون ساحة حرب لأحد وأمن الأردن ومواطني اولويتنا الثابتة
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن الكل يريد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أن ينجح، مشيرا إلى أن الكل سيخسر إذا عادت الحرب. وأضاف الصفدي خلال حديثه، أنه في استمرار الحرب سيكون خطر على الجميع وليس فقط على المنطقة، لأن تداعيتها كارثية على والأمن والسلم الدوليين وعلى الاقتصاد الدولي. وتابع 'الكل يدرك أن الحرب يجب أن تتوقف ومع توقفها الآن فالجهود مستمرة من قبل الجميع من أجل أن يصمد وقف إطلاق النار وأن تستأنف مفاوضات قادرة على التوصل لحل سياسي لها'. وبخصوص الموقف الأردني، قال الصفدي إن المصلحة الوطنية الأردنية وأمن الأردن ومواطني الأردني من أولوياتنا وثوابتنا، مشيرا إلى أن الموقف الأردني أكد أن الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد، وأنه لن يسمح لإسرائيل بخرق أجوائنا، وأضاف 'قلنا لإيران بعد خرق أجوائنا ورأينا ما حدث من حوادث سقوط للمسيرات والصواريخ'. وتابع الصفدي قوله 'لم نفاجئ أحد بموقفنا وقمنا بما تمليه عليه مسؤوليتنا وواجبنا ونفذنا مسؤوليتنا الأولى وهي حماية الأردن وأمن الأردن وسيادة الأردن والمواطنين'. دبلوماسيا، قال الصفدي إن موقفنا كان منسجما مع قضايانا، مشيرا إلى أن الحرب لن تحقق شيئا سوى مزيد من الصراع وتدفع بانتباه المجتمع الدولي بعيدا عن القضية الأساس وهي وقف العدوان على غزة والتصعيد في الضفة الغربية. وقال الصفدي إنه يجب وقف العدوان على غزة، يجب إنهاء الكارثة الإنسانية على غزة، ويجب إنهاء الخطوات الإسرائيلي التصعيدية اللاشرعية في الضفة الغربية التي تدفع الضفة للانفجار وتقوض كل فرص تحقيق السلام العادل والدائم ويبج التحرك باتجاه أفق سياسي حقيقي يقود إلى حل الدولتين. وعند سؤال لماذا لم غزة ضمن وقف إطلاق النار الأخير الذي حصل بين إيران وإسرائيل، قال الصفدي: 'يسأل الإيرانيين عن ذلك'، مؤكدا أن الأولوية وقف إطلاق النار على غزة وعدم السماح بإبعاد الأنظار عما يجري في القطاع. وأوضح الصفدي أن التصعيد الإسرائيلي الإيراني لم يكن مرتبطا بغزة وفلسطين، الصفدي أن التصعيد الإسرائيلي الإيراني لم يكن مرتبطا بغزة وفلسطين،وأن التحرك الإيراني لم يكن يوما مرتبطا بغزة. كما شدد وزير الخارجية على أن أولوية الأردن غزة وفلسطين بعد الأولوية الأولي وهي 'حماية الأردن الأردنيين وأمنا واستقرارنا'. وجدد التأكيد على أن الوقف الأردني والسياسات الأردنية التي قداها جلالة الملك ووجه باعتمادها كانت واضحة الهدف منذ البدء 'نحمي الأردن، نحمي مصالح الأردن، نحمي مصالحنا'، والاستمرار بالتوازي بالعمل من أجل وقف العدوان على غزة وحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه.