
الصفدي: الأردن لن تكون ساحة حرب لأحد وأمن الأردن ومواطني اولويتنا الثابتة
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن الكل يريد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أن ينجح، مشيرا إلى أن الكل سيخسر إذا عادت الحرب.
وأضاف الصفدي خلال حديثه، أنه في استمرار الحرب سيكون خطر على الجميع وليس فقط على المنطقة، لأن تداعيتها كارثية على والأمن والسلم الدوليين وعلى الاقتصاد الدولي.
وتابع 'الكل يدرك أن الحرب يجب أن تتوقف ومع توقفها الآن فالجهود مستمرة من قبل الجميع من أجل أن يصمد وقف إطلاق النار وأن تستأنف مفاوضات قادرة على التوصل لحل سياسي لها'.
وبخصوص الموقف الأردني، قال الصفدي إن المصلحة الوطنية الأردنية وأمن الأردن ومواطني الأردني من أولوياتنا وثوابتنا، مشيرا إلى أن الموقف الأردني أكد أن الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد، وأنه لن يسمح لإسرائيل بخرق أجوائنا، وأضاف 'قلنا لإيران بعد خرق أجوائنا ورأينا ما حدث من حوادث سقوط للمسيرات والصواريخ'.
وتابع الصفدي قوله 'لم نفاجئ أحد بموقفنا وقمنا بما تمليه عليه مسؤوليتنا وواجبنا ونفذنا مسؤوليتنا الأولى وهي حماية الأردن وأمن الأردن وسيادة الأردن والمواطنين'.
دبلوماسيا، قال الصفدي إن موقفنا كان منسجما مع قضايانا، مشيرا إلى أن الحرب لن تحقق شيئا سوى مزيد من الصراع وتدفع بانتباه المجتمع الدولي بعيدا عن القضية الأساس وهي وقف العدوان على غزة والتصعيد في الضفة الغربية.
وقال الصفدي إنه يجب وقف العدوان على غزة، يجب إنهاء الكارثة الإنسانية على غزة، ويجب إنهاء الخطوات الإسرائيلي التصعيدية اللاشرعية في الضفة الغربية التي تدفع الضفة للانفجار وتقوض كل فرص تحقيق السلام العادل والدائم ويبج التحرك باتجاه أفق سياسي حقيقي يقود إلى حل الدولتين.
وعند سؤال لماذا لم غزة ضمن وقف إطلاق النار الأخير الذي حصل بين إيران وإسرائيل، قال الصفدي: 'يسأل الإيرانيين عن ذلك'، مؤكدا أن الأولوية وقف إطلاق النار على غزة وعدم السماح بإبعاد الأنظار عما يجري في القطاع.
وأوضح الصفدي أن التصعيد الإسرائيلي الإيراني لم يكن مرتبطا بغزة وفلسطين، الصفدي أن التصعيد الإسرائيلي الإيراني لم يكن مرتبطا بغزة وفلسطين،وأن التحرك الإيراني لم يكن يوما مرتبطا بغزة.
كما شدد وزير الخارجية على أن أولوية الأردن غزة وفلسطين بعد الأولوية الأولي وهي 'حماية الأردن الأردنيين وأمنا واستقرارنا'.
وجدد التأكيد على أن الوقف الأردني والسياسات الأردنية التي قداها جلالة الملك ووجه باعتمادها كانت واضحة الهدف منذ البدء 'نحمي الأردن، نحمي مصالح الأردن، نحمي مصالحنا'، والاستمرار بالتوازي بالعمل من أجل وقف العدوان على غزة وحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
القسام: نفذنا كمينا مركبا في خان يونس
اضافة اعلان وبحسب ما نشرت القسام عبر حسابها الرسمي على منصة "تيلغرام"، فقد "تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ كمين مركب استهدف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة "الياسين 105" وقذيفة "RBG" وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح ومن ثم استهداف المبنى بالأسلحة الرشاشة في منطقة "الترخيص القديم" جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع".وفي اليوم الـ100 من استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر جديدة بحق المجوّعين قرب مراكز توزيع المساعدات في وسط وجنوب القطاع.في الأثناء، تكبد جيش الاحتلال العديد من القتلى والجرحى في كمين مركب للمقاومة الفلسطينية بخان يونس جنوبي القطاع.وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال شرق رام الله، في حين واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هدم المنازل في المخيمات.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
اعتراض طائرتين مسيرتين كانتا في طريقهما نحو اسرائيل من إيران على الأرجح
مصادر إسرائيلية : تم اعتراض طائرتين مسيرتين كانتا في طريقهما نحو اسرائيل من إيران على الأرجح


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
الحرب لم تنته لهذه الأسباب
وقف الحرب بين إيران وإسرائيل، قد لا يكون دائما، لاعتبارات كثيرة، وما يمكن قوله إن هذه الجولة من الحرب انتهت، لكن الحرب ذاتها لم تنته. إذا كانت إيران ستعود إلى التفاوض على ما تبقى من البرنامج النووي الإيراني، وملف الصواريخ، بعد كل الأضرار التي وقعت على إيران والمنشآت النووية، فلماذا لم تقبل الشروط الأميركية منذ البداية، وجنبت نفسها كلفة هذه الحرب؟. هل ستعود إيران إلى التفاوض قوية أم أضعف؟ هذا سؤال مهم يحدد مسارات المرحلة المقبلة، والمؤكد هنا أن طهران تسببت بأضرار غير مسبوقة في تاريخ إسرائيل، وهذه نقطة قوة لها، لكن نقطة الضعف هنا ترتبط بأضرار القدرات النووية الإيرانية، التي ما تزال قائمة جزئيا، وتراجعت في بعض أوجهها. التفاوض يعني قبول خسائر الحرب، كما أن القبول بالشروط الأميركية على إيران يعني 'مذلة قومية' كان بإمكان إيران تجنبها، وهي أن أثبتت قدرتها على إيذاء إسرائيل بشدة، إلا أنها خسرت أيضا، بما يعني أن ميزان الخسائر والأرباح يبدو متساويا بين الإيرانيين والإسرائيليين، في سياقات اللحظة، وليس إستراتيجيا. خرق الهدنة الحالية يبدو ممكنا، خصوصا، أن التحليلات تتحدث عن مخطط لانقلاب إصلاحي داخل النظام الإيراني دون تغييره، او تصنيع موجة فوضى شعبية، بمشاركة مدنيين وعسكريين، وهذا يعني ان استهداف إيران لن يتوقف، ولن يكون غريبا ان تنهار الهدنة تحت وطأة اي عمليات إسرائيلية سرية داخل إيران، أو إدراكا من طهران أيضا أن الهدنة ستكون ضدها من حيث النتائجالنهائية، حيث خرجت إيران تحصي أضرارها، دون أن تستفيد على مستواها الوطني من احتمال رفع العقوبات، أو وقف الاستهداف، أو تغير معادلات القوى. إسرائيل تضررت كثيرا إذ منذ السابع من أكتوبر تغرق في حروب على جبهات مختلفة، عشرات آلاف الإسرائيليين بلا مساكن، آلاف القتلى والجرحى، اقتصاد تحت الضربات، وجاذبية الهجرة إلى إسرائيل انقلبت للهجرة خارجها، ومنظومة عسكرية تمت إهانتها مرارا، وسؤال مدى احتمال الاحتلال لكل هذا لا يمكن إنكاره في هذا التوقيت، كما أن حكومة الاحتلال في طريقها إلى تداعيات داخلية بشأن المعارضة الإسرائيلية والموقف من نتنياهو وتأثيرات الحرب العسكرية والاقتصادية على الاحتلال، وبلا شك فإن ما يشهده الاحتلال منذ أكتوبر 2023، لم يشهده طوال عقود ماضية، ويؤشر على مستقبل مختلف تماما. في ظلال المشهد تأتي غزة التي غابت خلال الأيام القليلة الماضية، ووضع القطاع، واحتمالات عقد هدنة وعلينا أن نلاحظ أن الاتفاق بين الإيرانيين والإسرائيليين تجنب تماما الربط بين الساحات، فلم يتم عقد صفقة بشأن غزة بالتوازي، كما لم تعلن إسرائيل نيتها وقف الحرب في قطاع غزة، وقد نشهد تطورات كثيرة في قطاع غزة، على صعيد مخطط التهجير، وعدم التهدئة، في ظل مأساة إنسانية يعيشها الغزيون، بما قد يجعلنا أمام محطة استراحة للاحتلال، ستتفرغ خلالها لقطاع غزة، والضفة الغربية والقدس أيضا، لإكمال بقية المخطط. مؤشرات المنطقة سلبية جدا، ونحن وسط صراعات لا يتم حسمها نهائيا، ولا يمكن لإسرائيل أن تنجو نهاية المطاف، أمام كل هذه العداوات، حتى لو امتلكت اليوم دعما غربيا، وقوة عسكرية تؤهلها للقصف في كل مكان دون سؤال أحد. لقد أثبتت جولات الحرب أن إسرائيل، دويلة يمكن زلزلة بنيتها، والنيل منها، وكشفت الحرب أيضا مدى هشاشة تركيبتها، وأسباب بقائها مرهونة بغيرها.