logo
لأول مرة... مهرجان كان يمنع ممثلًا من المشاركة بسبب اتهامات بالعنف الجنسي

لأول مرة... مهرجان كان يمنع ممثلًا من المشاركة بسبب اتهامات بالعنف الجنسي

في خطوة غير مسبوقة، قرر مهرجان كان السينمائي استبعاد ممثل من المشاركة في عرض فيلم Dossier 137 للمخرج دومينيك مول، بسبب اتهامات تتعلق بالعنف الجنسي، بحسب ما أكده المنظمون لوكالة الصحافة الفرنسية، تأكيدًا لما نشرته مجلة Télérama.
وكان من المفترض أن يشارك الممثل الفرنسي ثيو نافارو موسي، الذي يؤدي دورًا مساعدًا في الفيلم، في العرض الرسمي يوم الخميس إلى جانب طاقم العمل، ضمن المنافسة على جائزة السعفة الذهبية. إلا أن المندوب العام للمهرجان، تييري فريمو، قرر استبعاده منذ ما قبل افتتاح المهرجان يوم الثلاثاء، بالتنسيق مع منتجي الفيلم.
وبحسب Télérama، فإن الممثل مستهدف بشكاوى من ثلاث نساء كنّ على علاقة سابقة به، تتعلق بتهم "الاغتصاب والعنف الجسدي والنفسي" خلال أعوام 2018 و2019 و2020، أي قبل أربع سنوات على الأقل من تصوير الفيلم. وقد أُغلقت القضايا في أبريل الماضي لعدم كفاية الأدلة، إلا أن المشتكيات أعلنّ نيتهم استئناف القضية من خلال تقديم شكوى مدنية.
تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ملف 137"… الشرطة الفرنسية تحت المجهر
"ملف 137"… الشرطة الفرنسية تحت المجهر

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 أيام

  • البلاد البحرينية

"ملف 137"… الشرطة الفرنسية تحت المجهر

في إطار المسابقة الرسمية للدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي لعام 2025، يُعرض فيلم "ملف 137" للمخرج الفرنسي دومينيك مول، والذي يقدّم نقدًا صريحًا لأداء الشرطة الفرنسية، مستندًا إلى الأحداث التي شهدتها باريس خلال احتجاجات "السترات الصفراء". يُظهر الفيلم بوضوح ممارسات عنيفة لبعض عناصر الشرطة، ويتطرق إلى تسبّبهم في إعاقات جسدية ونفسية لعدد من الأبرياء، في طرح سينمائي جريء وغير مسبوق. تدور حبكة الفيلم حول ضابطة شرطة تُكلّف بالتحقيق في حادثة عنف تعرض لها مراهق متظاهر، لتكتشف لاحقًا أن الضحية ينحدر من نفس القرية التي وُلدت فيها والتي ما تزال عائلتها تقيم فيها، ما يمنح القصة أبعادًا شخصية وإنسانية معقدة. يعكس الفيلم الجدية والالتزام الفني المعروفين عن دومينيك مول، صاحب رصيد سينمائي مهم بدأه عام 1994 بفيلم "Intimité", ومرورًا بأعمال بارزة مثل "La Nuit du 12" عام 2022، وصولًا إلى عمله الأحدث "ملف 137"، الذي يواصل فيه استكشافه لأوجه الظلم الاجتماعي والمؤسساتي. يركّز فيلم "الملف 137" للمخرج دومينيك مول على محور أساسي يتمثل في فضح وحشية الشرطة الفرنسية، مقدّمًا سردًا دراميًا بأسلوب وثائقي، مستندًا إلى قصة حقيقية. يتبع الفيلم نهجًا إجرائيًا دقيقًا ومنضبطًا، يعكس التزامًا بنقل الواقع كما هو دون تزييف أو تلطيف. يستمد الفيلم أحداثه من الوقائع الصادمة لمظاهرات "السترات الصفراء" التي اجتاحت فرنسا عام 2019، حيث استخدمت الشرطة خلالها وسائل قمعية مثيرة للجدل، من أبرزها ما يُعرف بـ"قنابل الوميض"، وهي قذائف تطلق شحنات متعددة من الطلقات تؤدي إلى إصابات خطيرة. الضابطة ستيفاني (ليا دراكر) تُقدّم أداءً مذهلًا ورصينًا يمتاز بالعمق. تعمل ستيفاني كضابطة شرطة مُخلصة في مكتب المفتشية العامة للشرطة الوطنية، وهو مكتب الشؤون الداخلية، حيث تُحقق في إصاباتٍ مروّعة في الرأس تعرّض لها متظاهر مراهق، إصابات لا يمكن أن تتسبب بها إلا أسلحة "كرة الوميض" التي استخدمها رجال الشرطة. ستيفاني مطلقة من زميلها الشرطي جيريمي، الذي يشعر هو وصديقته الجديدة - وهي أيضًا شرطية - باستياء شديد مما يعتبرانه تقويضًا غير مخلص من مكتب الشؤون الداخلية تجاه عمل الشرطة، ومن طريقة استجوابهم حول "الزوايا" التي يُفترض تجاوزها للحفاظ على أمن فرنسا، خصوصًا بعد هجمات "شارلي إيبدو" وغيرها من الأحداث الإرهابية التي هددت الجمهورية. يركّز الفيلم على سير التحقيقات الدقيقة، واستدعاء العديد من أفراد الشرطة المتورطين. وتزداد حياة ستيفاني تعقيدًا عندما تزورها والدة الصبي المصاب، ويتبين أنها من القرية نفسها التي تنتمي إليها، ما يدفعها لاتخاذ موقف أكثر حزمًا وتعمقًا في مسار التحقيق. يمتاز الفيلم بجرعة عالية من التوتر وبناء سيناريو متنامٍ؛ إذ يبلغ ذروته عندما يصحبنا، بجهد مُضنٍ يُحاكي الزمن الواقعي تقريبًا، في عملية تحديد الجناة من رجال الشرطة عبر لقطات كاميرات المراقبة في موقع الاعتداء، والبحث المتأنّي عن تسجيلات من كاميرات أخرى قريبة، لتتبع مسار الجناة حتى الوصول إلى هوية الضباط المخالفين. هذه السلسلة من الصور الجنائية الهادئة تتقاطع مع مقاطع الفيديو الحقيقية المأخوذة من الهواتف الذكية، والتي أصبحت شائعة اليوم وتُستخدم كأدلة لمحاسبة رجال الشرطة المتجاوزين، قانونيًا وأخلاقيًا. ستيفاني وزملاؤها يعتقدون أن بإمكانهم العثور على كاميرات مراقبة في فندق فاخر يقع مدخله الخلفي قرب مسرح الجريمة، ما يقربهم من شاهدة عيان محتملة: أليشيا، عاملة تنظيف الغرف في الفندق، وتؤدي دورها ببراعة الممثلة غوسلاجي مالاندا (المعروفة من فيلم "سانت أومير" للمخرجة أليس ديوب). يقدم المخرج دومينيك مول مشهدًا دراميًا قويًا يجمع بين ستيفاني وأليشيا، حيث تتوسل المحققة إلى الشاهدة للمساعدة، إلا أن الأخيرة ترفض خوفًا من العواقب، مشيرة إلى أن الإفصاح عن شهادتها قد يُعرضها للخطر، وتلمّح إلى أن اهتمام الشرطة بالقضية ما كان ليحدث لو لم يكن الضحية مراهقًا أبيض البشرة. قد يبدو هذا الطرح مبالغًا فيه إلى حدٍ ما، خاصة وأن الدليل الذي تمتلكه أليشيا لا يتعدى مقطع فيديو التقطته بهاتفها المحمول، ويمكن تسليمه للشرطة دون الحاجة إلى أي مخاطرة تُذكر. في النهاية، تصدر أوامر عليا بإغلاق الملف، لتفشل جهود ستيفاني، التي كانت مدفوعة جزئيًا بانتمائها العاطفي إلى منطقتها الريفية. تُدهشنا النجمة الفرنسية ليا دروكر في أدائها لشخصية ستيفاني، إذ تجسد شخصية متماسكة وواثقة رغم الضغوط الكبيرة المحيطة بها، وتقدم أداءً متقنًا يخلو من أي تصنع. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

لأول مرة... مهرجان كان يمنع ممثلًا من المشاركة بسبب اتهامات بالعنف الجنسي
لأول مرة... مهرجان كان يمنع ممثلًا من المشاركة بسبب اتهامات بالعنف الجنسي

البلاد البحرينية

timeمنذ 6 أيام

  • البلاد البحرينية

لأول مرة... مهرجان كان يمنع ممثلًا من المشاركة بسبب اتهامات بالعنف الجنسي

في خطوة غير مسبوقة، قرر مهرجان كان السينمائي استبعاد ممثل من المشاركة في عرض فيلم Dossier 137 للمخرج دومينيك مول، بسبب اتهامات تتعلق بالعنف الجنسي، بحسب ما أكده المنظمون لوكالة الصحافة الفرنسية، تأكيدًا لما نشرته مجلة Télérama. وكان من المفترض أن يشارك الممثل الفرنسي ثيو نافارو موسي، الذي يؤدي دورًا مساعدًا في الفيلم، في العرض الرسمي يوم الخميس إلى جانب طاقم العمل، ضمن المنافسة على جائزة السعفة الذهبية. إلا أن المندوب العام للمهرجان، تييري فريمو، قرر استبعاده منذ ما قبل افتتاح المهرجان يوم الثلاثاء، بالتنسيق مع منتجي الفيلم. وبحسب Télérama، فإن الممثل مستهدف بشكاوى من ثلاث نساء كنّ على علاقة سابقة به، تتعلق بتهم "الاغتصاب والعنف الجسدي والنفسي" خلال أعوام 2018 و2019 و2020، أي قبل أربع سنوات على الأقل من تصوير الفيلم. وقد أُغلقت القضايا في أبريل الماضي لعدم كفاية الأدلة، إلا أن المشتكيات أعلنّ نيتهم استئناف القضية من خلال تقديم شكوى مدنية. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

الأفلام المتنافسة على جائزة السعفة الذهبية في كان السينمائي
الأفلام المتنافسة على جائزة السعفة الذهبية في كان السينمائي

البلاد البحرينية

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

الأفلام المتنافسة على جائزة السعفة الذهبية في كان السينمائي

تم الكشف عن قائمة الأفلام التي ستتنافس على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78، المقرر إقامته من 13 إلى 24 مايو المقبل. يشهد مهرجان كان هذاالعام عودة بارزة للمخرجة الأميركية "كيلي رايشاردت" مع فيلمها الجديد "The Mastermind"، الذي يستعرض دراما تتعلق بسرقة فنية تحدث خلال حرب فيتنام. يشارك المخرج الإيراني "جعفر بناهي" بفيلمه "A Simple Accident"، ليعود إلى مهرجان كان بعد أن واجه تحديات قانونية وصعوبات حالت دون حضوره المهرجانات الدولية في السابق. ويمثل المخرج الفرنسي المخضرم "دومينيك مول" بلاده في المسابقة من خلال فيلمه "Dossier 137"، الذي ينتمي إلى فئة أفلام الجريمة. ستواجه لجنة التحكيم، برئاسة جولييت بينوش، تحديًا صعبًا في اختيار الأفلام المتنافسة لمنح السعفة الذهبية لعام 2025، إلى جانب السعفة الذهبية، سيتم توزيع جوائز أخرى في ختام المهرجان، مثل الجائزة الكبرى، وجائزة المخرج، وجائزة السيناريو، وجائزة لجنة التحكيم، بالإضافة إلى جائزتي أفضل ممثلة وأفضل ممثل.إليكم تفاصيل الأفلام المشاركة هذا العام: - فيلم افتتاح المهرجان: الفيلم الفرنسي "Leave One Day" من إخراج أميلي بونين، وهو أول فيلم روائي طويل لها. - فيلم "Eddington": من إخراج آري أستر، وبطولة إيما ستون، أوستن بتلر، خواكين فينكس، وبيدرو باسكال. تدور أحداثه حول زوجين عالقين في بلدة صغيرة في نيو مكسيكو خلال جائحة كوفيد-19، حيث يتغير الترحيب بهما إلى موقف عدائي مع حلول الليل. - فيلم "The Phoenician Scheme": من إخراج ويس أندرسون، وبطولة بينيشيو ديل تورو، سكارليت جوهانسون، توم هانكس، وبراين كرانستون. يتناول الفيلم قصة تجسس تنشأ بعد علاقة متوترة بين أب وابنته داخل شركة عائلية. - فيلم "Nouvelle Vague": من إخراج ريتشارد لينكلاتر، ويروي قصة إنتاج فيلم "Breathless" للمخرج الفرنسي جان لوك غودارد الذي صدر عام 1960. - الفيلم النرويجي "Sentimental Value": من إخراج يواكيم ترير، وبطولة إيل فانينغ، ستيلان سكارسغارد، ورينات رينسفي. يستكشف الفيلم العلاقات الأسرية والذكريات وتأثير الفن. - فيلم "Alpha": من إخراج جوليا دوكورناو، ويتناول قصة مراهقة مضطربة تدعى ألفا، تعيش مع والدتها، حيث ينهار عالمهما بعد عودتها من المدرسة بوشم على ذراعها. - الفيلم الفرنسي "Dossier 137": من إخراج دومينيك مول، حيث تواجه محققة عنصرًا غير متوقع يغير مجرى القضية 137. - الفيلم الإيطالي "Fuori": من إخراج ماريو مارتون، ويتناول قصة كاتبة مشهورة تنتهي في السجن بسبب موقف غير متوقع، حيث تلتقي ببعض السجناء الشباب. - الفيلم الإيراني "In Simple Accident": من إخراج جعفر بنحي. - الفيلم الفرنسي "La Petite Derniere": من إخراج حفسية هرزي. - الفيلم الياباني "Renoir": من إخراج تشي هاياكاوا، ويتناول قصة عاطفية مؤثرة عن مرحلة البلوغ، مع التركيز على القوة العلاجية للخيال في عائلة تعاني من الصدمات. - الفيلم الإسباني "Romería": من إخراج كارلا سيمون، حيث تبحث امرأة عن الوثائق الرسمية لعائلتها البيولوجية على ساحل المحيط الأطلسي، مما يكشف عن أسرار عائلية مدفونة. - فيلم "Sirat": من إخراج أوليفر لاكس. - الفيلم الفرنسي السويدي "Eagles of the Republic": من إخراج طارق صالح، حيث يقع الممثل المصري الشهير جورج النبوي في فضيحة مع السلطات، مما يهدد بفقدانه كل شيء. - فيلم "The History of Sound": من إخراج أوليفر هيرمانوس، وبطولة بول ميسكال وجوش أوكونر، حيث يشرع شابان خلال الحرب العالمية الأولى في تسجيل حياة وأصوات وموسيقى مواطنيهما الأمريكيين. - فيلم "The Mastermind": من إخراج كيلي ريتشاردت، وبطولة جوش أوكونر وألانا هايم، ويتناول أحداثًا بعد سرقة قطعة فنية جريئة خلال حرب فيتنام. - الفيلم البرازيلي "The Secret Agent": من إخراج كليبر دي مندونسا فيلهو، وبطولة فاغنر مورا، حيث تدور أحداثه في عام 1977 في البرازيل حول ماسيرلو، رجل في الأربعينيات من عمره يسعى للهروب من ماضيه العنيف. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store