
الأفلام المتنافسة على جائزة السعفة الذهبية في كان السينمائي
تم الكشف عن قائمة الأفلام التي ستتنافس على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78، المقرر إقامته من 13 إلى 24 مايو المقبل.
يشهد مهرجان كان هذاالعام عودة بارزة للمخرجة الأميركية "كيلي رايشاردت" مع فيلمها الجديد "The Mastermind"، الذي يستعرض دراما تتعلق بسرقة فنية تحدث خلال حرب فيتنام.
يشارك المخرج الإيراني "جعفر بناهي" بفيلمه "A Simple Accident"، ليعود إلى مهرجان كان بعد أن واجه تحديات قانونية وصعوبات حالت دون حضوره المهرجانات الدولية في السابق.
ويمثل المخرج الفرنسي المخضرم "دومينيك مول" بلاده في المسابقة من خلال فيلمه "Dossier 137"، الذي ينتمي إلى فئة أفلام الجريمة.
ستواجه لجنة التحكيم، برئاسة جولييت بينوش، تحديًا صعبًا في اختيار الأفلام المتنافسة لمنح السعفة الذهبية لعام 2025، إلى جانب السعفة الذهبية، سيتم توزيع جوائز أخرى في ختام المهرجان، مثل الجائزة الكبرى، وجائزة المخرج، وجائزة السيناريو، وجائزة لجنة التحكيم، بالإضافة إلى جائزتي أفضل ممثلة وأفضل ممثل.إليكم تفاصيل الأفلام المشاركة هذا العام:
- فيلم افتتاح المهرجان: الفيلم الفرنسي "Leave One Day" من إخراج أميلي بونين، وهو أول فيلم روائي طويل لها.
- فيلم "Eddington": من إخراج آري أستر، وبطولة إيما ستون، أوستن بتلر، خواكين فينكس، وبيدرو باسكال. تدور أحداثه حول زوجين عالقين في بلدة صغيرة في نيو مكسيكو خلال جائحة كوفيد-19، حيث يتغير الترحيب بهما إلى موقف عدائي مع حلول الليل.
- فيلم "The Phoenician Scheme": من إخراج ويس أندرسون، وبطولة بينيشيو ديل تورو، سكارليت جوهانسون، توم هانكس، وبراين كرانستون. يتناول الفيلم قصة تجسس تنشأ بعد علاقة متوترة بين أب وابنته داخل شركة عائلية.
- فيلم "Nouvelle Vague": من إخراج ريتشارد لينكلاتر، ويروي قصة إنتاج فيلم "Breathless" للمخرج الفرنسي جان لوك غودارد الذي صدر عام 1960.
- الفيلم النرويجي "Sentimental Value": من إخراج يواكيم ترير، وبطولة إيل فانينغ، ستيلان سكارسغارد، ورينات رينسفي. يستكشف الفيلم العلاقات الأسرية والذكريات وتأثير الفن.
- فيلم "Alpha": من إخراج جوليا دوكورناو، ويتناول قصة مراهقة مضطربة تدعى ألفا، تعيش مع والدتها، حيث ينهار عالمهما بعد عودتها من المدرسة بوشم على ذراعها.
- الفيلم الفرنسي "Dossier 137": من إخراج دومينيك مول، حيث تواجه محققة عنصرًا غير متوقع يغير مجرى القضية 137.
- الفيلم الإيطالي "Fuori": من إخراج ماريو مارتون، ويتناول قصة كاتبة مشهورة تنتهي في السجن بسبب موقف غير متوقع، حيث تلتقي ببعض السجناء الشباب.
- الفيلم الإيراني "In Simple Accident": من إخراج جعفر بنحي.
- الفيلم الفرنسي "La Petite Derniere": من إخراج حفسية هرزي.
- الفيلم الياباني "Renoir": من إخراج تشي هاياكاوا، ويتناول قصة عاطفية مؤثرة عن مرحلة البلوغ، مع التركيز على القوة العلاجية للخيال في عائلة تعاني من الصدمات.
- الفيلم الإسباني "Romería": من إخراج كارلا سيمون، حيث تبحث امرأة عن الوثائق الرسمية لعائلتها البيولوجية على ساحل المحيط الأطلسي، مما يكشف عن أسرار عائلية مدفونة.
- فيلم "Sirat": من إخراج أوليفر لاكس.
- الفيلم الفرنسي السويدي "Eagles of the Republic": من إخراج طارق صالح، حيث يقع الممثل المصري الشهير جورج النبوي في فضيحة مع السلطات، مما يهدد بفقدانه كل شيء.
- فيلم "The History of Sound": من إخراج أوليفر هيرمانوس، وبطولة بول ميسكال وجوش أوكونر، حيث يشرع شابان خلال الحرب العالمية الأولى في تسجيل حياة وأصوات وموسيقى مواطنيهما الأمريكيين.
- فيلم "The Mastermind": من إخراج كيلي ريتشاردت، وبطولة جوش أوكونر وألانا هايم، ويتناول أحداثًا بعد سرقة قطعة فنية جريئة خلال حرب فيتنام.
- الفيلم البرازيلي "The Secret Agent": من إخراج كليبر دي مندونسا فيلهو، وبطولة فاغنر مورا، حيث تدور أحداثه في عام 1977 في البرازيل حول ماسيرلو، رجل في الأربعينيات من عمره يسعى للهروب من ماضيه العنيف.
تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
جعفر بناهي يعود بفيلم جريء عن الحرية والهوية
عاد المخرج الإيراني جعفر بناهي بقوة إلى مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78 لعام 2025، حيث شهد عرض فيلمه الجديد "حادث بسيط" (Un simple accident) تصفيقاً حاراً دام ثماني دقائق، مما يمثل عودة قوية للمخرج الإيراني المشهور. يُعد هذا العرض أول ظهور شخصي لبناهي في مهرجان كان منذ عام 2003، بعد فترة طويلة من المنع من السفر والعمل السينمائي بسبب مواقفه السياسية. ورغم رفع الحظر عنه، لا يزال يعمل بسرية داخل إيران، متحدياً القيود المفروضة عليه. فيلم "حادث بسيط" هو دراما نفسية مشوقة تبدأ بحادث بسيط—رجل يصدم كلباً بسيارته—لكنها تتطور إلى رحلة سريالية تستعرض الفساد والعنف المؤسسي في إيران. يلتقي الرجل بمالك ورشة يُدعى وحيد، الذي يعتقد أن الرجل هو الجلاد الذي عذّبه في السجن، مما يؤدي إلى سلسلة من الأحداث التي تستكشف مفاهيم العدالة والانتقام. يُعرض الفيلم ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان، ويُعتبر من أبرز الأعمال التي تتناول موضوعات الحرية والعدالة في المجتمعات المقيدة. يُذكر أن بناهي قد حصل سابقاً على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان عن فيلمه "ثلاثة وجوه" عام 2018. تدور أحداث الفيلم حول رجل يُدعى إقبال، يقود سيارته ليلاً برفقة زوجته الحامل، عندما يصطدم بكلب، مما يؤدي إلى تعطل سيارته. يطلب المساعدة من ورشة يملكها وحيد، الذي يعتقد أن إقبال هو الضابط الذي عذّبه في السجن سابقًا. يبدأ وحيد في مراقبة إقبال ويختطفه، معتزمًا دفنه حيًا، لكنه يتردد في تنفيذ خطته. يستعين وحيد بعدة أشخاص آخرين تعرضوا للتعذيب من قبل نفس الضابط المزعوم، ويتنقلون معًا في سيارة فان، متسائلين عن هوية الرجل المحتجز وما إذا كان يستحق العقاب. تم تصوير الفيلم بشكل سري دون الحصول على تصريح رسمي من السلطات الإيرانية، وهو ما يعكس تحدي بناهي للقيود المفروضة عليه. شارك في إنتاج الفيلم شركات من فرنسا ولوكسمبورغ، وتم الانتهاء من مرحلة ما بعد الإنتاج في فرنسا. من الجدير بالذكر أن بعض الممثلات في الفيلم لا يرتدين الحجاب، مما يُعد خرقًا للقوانين الإيرانية. "حادث بسيط" هو شهادة على إصرار بناهي على التعبير الفني رغم التحديات، ويُعد إضافة قوية إلى رصيده السينمائي الذي يُعرف بجرأته في تناول القضايا الاجتماعية والسياسية. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
"ألفا" جوليا دوكورنو تُدهش مهرجان كان 2025
ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في دورته الـ78 لعام 2025، يأتي الفيلم الفرنسي "ألفا" للمخرجة جوليا دوكورنو، الحاصلة على السعفة الذهبية عام 2021 عن فيلم "تيتان". وهي، بالمناسبة، ثاني امرأة تفوز بالسعفة الذهبية بعد الأسترالية جين كامبيون عن التحفة "درس بيانو". وفي هذه التجربة، كما في جملة أعمالها الروائية السابقة، تشتغل جوليا دوكورنو على معادلة الاستعادة والتكرار للحدث من زوايا ووجهات نظر متعددة. وهي في فيلمها الأخير "ألفا" تشتغل على هذا الجانب حيث المبالغة في مداها مذهلة. وإذا كانت في فيلم "تيتان" اشتغلت على موضوع الصدمة والدهشة والإبهار، فهي هنا تشتغل على ذات النهج حيث الصدمة والإبهار جنبًا إلى جنب في نسق فني احترافي رفيع المستوى. وإذا كان البعض يرى أن الفيلم ظل حبيس "التكرار"، فإننا أمام مخرجة ترى في هذا الجانب سرًا من أسرار مقدرتها على المحافظة على إيقاع العمل ومضامينه وإثراء شخوصه التي تتحرك في اتجاهات متباينة. وقبل أن نبدأ الفيلم، تعالوا نعود إلى الوراء قليلاً لنرى جوانب من مسيرة هذه القامة السينمائية الفرنسية المبدعة. ففي فيلمها الأول "راو" عام 2016، يُجسّد مرحلة بلوغ سن الرشد، مزيجًا من الجنون والضبط في آنٍ واحد. فيما انطلق فيلمها الثاني "تيتان" بلقاء رومانسي مُثيرٍ في السيارة، ثم ازداد جنونًا، إن كان هذا ممكنًا. بدا الأمر كما لو أنه ثلاثة أو أربعة أفلام في آنٍ واحد، تُروى جميعها في وقتٍ واحد وبأعلى صوتٍ ممكن. كان "تيتان" أشبه بمجموعةٍ موسيقيةٍ من منسقة أغاني تُبذل قصارى جهدها للسيطرة على حلبة الرقص، وترفع الصوت إلى أقصى حدٍّ في كل مرة، وتُغيّر التسجيلات في منتصف كل أغنية لإبقاء الجمهور مستيقظًا... ومتنبهاً بل ومتوتراً. تطبّق المخرجة نفس النهج على فيلم "ألفا"، وهو فيلمٌ مُبالغٌ فيه بشكلٍ صريح، يستحضر عصر الإيدز، ويقدّم الكثير من الأفكار الجديدة، مُقدَّمًا بمشاهد دمويةٍ غزيرة، ومؤثرات بصرية، وفواصل موسيقيةٍ مُفعمةٍ بالحيوية، وأداءٍ تمثيليٍّ مُتميّز. قد يُثير الفيلم الإعجاب بأصالته المطلقة وخبرته التقنية، لكن هناك الكثير من الأحداث الجارية لفترةٍ طويلةٍ، لدرجة أن المشاهد العادي (غير الناقد المتخصص) قد يصاب بالملل. لا بد من منح دوكورناو الفضل لرفضها الاستقرار أو اتخاذ طريق هوليوود بعد فوزها بالسعفة الذهبية، ولكن لا بد من التساؤل أيضاً عما إذا كان فيلمها الأخير سوف يرضي أي شخص غيرها.. إنها تشتغل بأسلوبها وطريقتها دون أن تلتفت للآخرين وإغراءات الإنتاج. يُعرض فيلم "ألفا" حكاية مرضٍ خياليٍّ رمزيٍّ، أتاح الفرصة للمخرجة لإعادة النظر في صدمة ومأساة أزمة الإيدز. "ألفا" هو بلا شك الفيلم الأكثر إزعاجاً من بين هذه الأفلام التي قُدّمت من ذي قبل حول ذلك المرض، فهو واضح تماماً وغير واضح بشكل مثير للغضب في آنٍ واحد، حيث تتخذ بطلته – ألفا – فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً (ميليسا بوروس)، تعود إلى المنزل من حفلة ومعها كعكة محلية الصنع بدائية، بعد أن قام أحدهم برسم تاتو على يدها عبر إبرة مستخدمة من قبل، حيث شكّل ذلك الأمر علامة استفهام لدى والدتها، التي ظلت تتساءل: كيف كانت الإبرة؟ هل كانت نظيفة أم متّسخة؟ تطلب والدة ألفا (الممثلة الإيرانية الأصل جولشيفته فراهاني) أن تعرف، وعقلها يتسابق إلى الفيروس الذي حوّل شقيقها مدمن المخدرات، أمين (طاهر رحيم – جزائري الأصل)، إلى تمثال من الرخام قبل حوالي ثماني سنوات. هذا ما يفعله هذا المرض تحديدًا، مما يتسبب في سعال ضحاياه مسحوقًا طباشيريًا، بينما تتحول أجسادهم ببطء إلى حجر. كانت ألفا في الخامسة من عمرها عندما أصيب أمين، وبالكاد تستطيع تذكره الآن، حيث تخلط الذكريات – اختارت المخرجة اللون الأحمر الذهبي مع مشاهد القلق ذات اللون الأزرق التي جلبها خوفها الحالي من الفيروس. كلها مختلطة معًا كـ "أحلام داخل أحلام"، على حد تعبير القصيدة التي تسمعها ألفا في فصل اللغة الإنجليزية. كل شيء عند المخرجة والفيلم يعتمد على تداخل الأحلام والأحداث والشخصيات ضمن أزمنة على المشاهد أن يرصدها وألّا تفلت من بين يديه. خوفًا من أن تكون ابنتها مصابة، سارعت والدة ألفا - وهي طبيبة متخصصة في علاج هذه الحالة المنتقلة بالدم - إلى العيادة لتلقي لقاح خاص وإجراء فحوصات دم. لكن في أواخر التسعينيات، كان عليهم الانتظار عدة أسابيع للحصول على نتيجة أدق. في هذه الأثناء، يبدو أن جميع طلاب صف ألفا في المدرسة يفترضون أنها مصابة... ولكن لماذا؟ نعم، يمكن أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الإبر الملوثة، مع أنني لا أتذكر أن أحدًا قد نُبذ لمجرد رسم وشم في التسعينيات. وتتداخل الأزمنة بإيقاع تحكمه الموسيقى واللقطات التي تعتمد التحليل العميق للشخصيات والأحداث. في فيلمي "رو" و"تايتان"، أجبرت دوكورناو الجمهور أيضًا على التحديق في زوايانا الإنسانية المظلمة والمتعفنة، تخنقنا دوكورناو بتصميمها الصوتي المرتفع للغاية، وتستحضر بفعالية جنون العظمة الغامض في التسعينيات، وكان النزيف عاديًا في مسبح عام يثير الذعر.. ويجعل الأطفال يهربون من المسبح. ويبقى أن أقول إن عملية التحجر السريالية في الفيلم تمثل إضافة رائعة الجمال، لدرجة أنها تُقوّض، دون قصد، الأهوال التي سبقتها، مُقدّمةً صورةً مُطهّرةً تُغلّف ناقوس الكابوس الذي أقرعته دوكورناو.. مشيرة إلى خطر يكمن خلف الأبواب. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
منذ 16 ساعات
- البلاد البحرينية
عرض ناجح للفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران
وسط إقبال شديد على حضور العرض، شهد فيلم الإثارة المصري المُرتقب عائشة لا تستطيع الطيران للمخرج مراد مصطفى اليوم عرضه العالمي الأول بالدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي العريق (13 - 24 مايو) بمسابقة "نظرة ما" حيث تزاحم الحضور والمشاهير والإعلاميين على عرض الفيلم في طوابير امتدت طويلًا رغم الأمطار. تم استقبال الفيلم بحفاوة قبل العرض، كما اهتزت القاعة بتصفيق الجمهور بعد العرض. وحضر المخرج مراد مصطفى العرض الأول برفقة عدد من أفراد طاقم الفيلم، وأعرب عن امتنانه لتواجده في مهرجان كان مرة أخرى قبل عرض الفيلم، مؤكدًا أنه لم يكن ليصل إلى هنا كمخرج "لولا صناعة السينما المصرية"، وأنه "فخور جدًا بتمثيل مصر في الاختيار الرسمي لمهرجان كان هذا العام". كما شكر المنتجين المشاركين وطاقم العمل، وقدم "تحية خاصة" لمنتجة الفيلم وشريكته سوسن يوسف. صعد على المسرح معه بطلي الفيلم، بوليانا سيمون وزياد ظاظا، بالإضافة إلى منتجة الفيلم سوسن يوسف، ومن المنتجين المشاركين درة بوشوشة، علاء كركوتي وماهر دياب، شريف فتحي، أحمد عامر، ومن طاقم العمل مدير التصوير مصطفى الكاشف والمونتير محمد ممدوح. فيلم عائشة لا تستطيع الطيران إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا وتونس والسعودية وقطر والسودان، ويدور حول عائشة وهي شابة سودانية تبلغ من العمر 26 عامًا وتعمل في مجال الرعاية الصحية، تعيش في حيّ بقلب القاهرة، حيث تشهد التوتر بين زملائها المهاجرين الأفارقة وعصابات محلية. عالقة بين علاقة غامضة مع طباخ مصري شاب، وعصابة تبتزّها لتُبرم صفقة غير أخلاقية مقابل حمايتها، ومنزل جديد مُكلّفة بالعمل فيه. تُكافح عائشة للتغلّب على مخاوفها ومعاركها الخاسرة، مما يُؤدي إلى تقاطع أحلامها مع الواقع، ويقودها إلى طريق مسدود. الفيلم من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير السينمائي المصري مصطفى الكاشف الذي سبق له التعاون مع مراد في الفيلم القصير عيسى، وتصميم أزياء نيرة الدهشوري ومهندس صوت مصطفى شعبان، ومهندسة ديكور إيمان العلبي. نال مشروع عائشة لا تستطيع الطيران منحًا ودعمًا من عدد من الجهات البارزة مثل مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق المورد الثقافي، ومهرجان الجونة السينمائي، وأكاديمية لوكارنو، وبرنامجي سينيفوداسيون ومصنع السينما في مهرجان كان، ومهرجان مونبلييه.كما فاز بالجائزة الكبرى من لودج البحر الأحمر، وبخمسة جوائز في مسابقة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وعلى رأسهم جائزة الدعم الكبرى التي تُمنح لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، وبعدها فاز بجائزة ورشات الأطلس الكبرى لمرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش والتي تقدر بـ25 ألف دولار أمريكي. الفيلم من إنتاج شركة بونانزا فيلمز (سوسن يوسف)، بمشاركة شركة Nomadis Images التونسية (درة بوشوشة - لينا شعبان)، وShift Studios (شريف فتحي)، وشركة A. A. Films (أحمد عامر)، وشركة Cinewaves films (فيصل بالطيور) وشركة MAD Solutions (علاء كركوتي وماهر دياب) التي تتولى أيضا المبيعات الدولية للفيلم عبر MAD World، وMayana Films (مي عودة وزورانا موزيكيتش)، وCo-Origins (لورا نيكولوڤ). وشركة الصور العربية / Arabia Pictures (عبد الإله الأحمري) ومنتج مساهم أمجد أبو العلا. يحظى الفيلم بأربعة عروض أخرى داخل المسابقة، بثلاثة عروض يوم الأربعاء 21 مايو، الساعة 1 ظهرًا - قاعة أنييس فاردا، والساعة 1:30 ظهرًا بسينما سكرين X، والساعة 1:30 ظهرًا بقاعة ليكورن، ثم الخميس 22 مايو، الساعة 9:15 صباحًا - سينما سينيوم القاعة 3. وتُعد هذه المشاركة الثانية للمخرج المصري بالمهرجان الذي استقبل فيلمه القصير "عيسى" بمسابقة أسبوع النقاد عام 2023، وأحدث مشاركة مصرية في المسابقة بعد 9 سنوات من مشاركة الفيلم المصري "اشتباك". مراد مصطفى مخرج سينمائي مصري، ولد في القاهرة عام 1988. عمل كمساعد مخرج في صناعة السينما على مدار أكثر من عشر سنوات. مراد من خريجي مواهب برلين ومواهب ديربن وأكاديمية لوكارنو وسينيفوندسويون كان. تم اختيار مراد عام 2023 من مجلة سكرين انترناشيونال ضمن نجوم الغد العرب وهي مبادرة لتكريم أهم المواهب العربية الصاعدة. وتم اختياره العام الماضى ضمن أهم 100 شخصية سينمائية في الشرق الأوسط والتي يصدرها سنويًا مركز السينما العربية. شارك مراد فى العديد من لجان التحكيم الدولية آخرهم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. كتب وأخرج أربعة أفلام قصيرة هم "حنة ورد" و"ما لا نعرفه عن مريم" و"خديجة" و"عيسى" حيث اختيرت جميعها في مهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي وهو أهم مهرجان سينمائي في العالم متخصص في الأفلام القصيرة. وعُرضت في أكثر من 400 مهرجان حول العالم وفازت بحوالي 150 جائزة محلية ودولية. اختير آخر أفلامه القصيرة "عيسى" في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي حيث فاز بجائزة رايل الذهبية، كما شارك فى مهرجان لوكارنو السينمائي الدولى؛ بالإضافة إلى وصول الفيلم رسميًا للقائمة القصيرة لجوائز السيزار. حصل فيلمه الروائي الطويل الأول "عائشة لا تستطيع الطيران" على عدة منح وجوائز منها جائزة فاينال كت فى الدورة الـ 81 من مهرجان فينسيا السينمائي الدولي ويقام عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة نظرة ما.