logo
وزير الثقافة: لا سوابق رسمية لإعلان الحداد عند رحيل فنان

وزير الثقافة: لا سوابق رسمية لإعلان الحداد عند رحيل فنان

IM Lebanon٢٩-٠٧-٢٠٢٥
أكد وزير الثقافة غسان سلامة أن 'الراحل زياد الرحباني كان ظاهرة استثنائية، وهو جزء لا يتجزّأ من السردية الرحبانية الغنيّة في كلّ العالم العربي والمشرق'.
وقال سلامة في حديث للـLBCI' 'وزارة الثقافة رافقت أحوال زياد الرحباني الصحيّة، وحاولت نشله من صعوباته الصحية، وقدمت الدولة واجب العزاء كما منحت وسام الارز من درجة كومندور لعائلته'.
وأضاف: 'تكريم الراحل زياد الرحباني لن يتوقّف فهذا المساء سنفتتح 'ليلة المتاحف' في وزارة الثقافة بتحيّة له من المتحف الوطني، كما سيُفتتح مهرجان السينما في أيلول بيوم مخصّص لأعماله، ونبحث في تنظيم تكريم أوسع له خلال فصل الخريف'.
كما أشار سلامة إلى أن 'وزارة الثقافة تضع نفسها بتصرّف ورثة الراحل زياد الرحباني كونهم أصحاب الحقوق الفكرية لأعماله، وإذا رغبوا في تخليد إرثه فلهم الحق الكامل وفي حال أوكلوا هذه المهمة إلى الدولة فإن الوزارة مستعدة وجاهزة لذلك برغبة كاملة وإمكانات متوفّرة'.
وعن مطالبة جمهور الراحل بيوم حداد على روحه، قال سلامة إن 'المطالبة بيوم حداد تعكس محبة جمهوره وحماستهم، وهو أمر مشروع ومحترم، لكن لا سوابق رسمية لإعلان الحداد أو تنكيس الأعلام عند رحيل فنان إذ لم يحصل ذلك حتى مع رحيل كبار كوديع الصافي وصباح وأفهم الحماسة لكن يجب أن نتعامل مع الأمر بواقعية'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زياد... الراحل عن الحياة والحيّ في قلوبنا
زياد... الراحل عن الحياة والحيّ في قلوبنا

النهار

timeمنذ 6 ساعات

  • النهار

زياد... الراحل عن الحياة والحيّ في قلوبنا

ندى أشرف رمزي - مصر عشرة أيام منذ رحيل زياد الرحباني، ولا يزال الألم في قلوب محبيه هو ذات الألم، لا الغصّة تختفي ولا الدمع يجفّ، فما انفَكَّت الأغنيات تُصاحبني منذ بداية يومي وحتى نهايته، ومقاطع لقاءاته التليفزيونية تتصدر مشاهداتي على مواقع التواصل الاجتماعي-حتى وإن كانت مُكَرَّرة- وصوته الأجشّ لا يبرح أُذنيّ مهما حاولت طمسه أو حَجْب صداه بأصواتٍ أخرى. ما زلتُ أذكُر ما حدث في اليوم الخامس عقب وفاته، حين ظننتُ أنني قد استنفدت كل ما اختزنته مُقلَتَيّ مِن عَبَراتٍ، إلى أن هزمني صوته القادم مِن بعيد في بروفة أغنية "كيفك أنت"، لأشعر آنذاك بشوكة تخترق حَلقي وعينيّ، فتكسوهما سحابة كثيفة مِن الدَمْع حالَت في لحظةٍ ما دون رؤيتي أثناء القيادة، وهو ما أثار دهشتي للغاية، بل ربما وجدته مدعاة لتأمُّل هذه الحالة العجيبة التي لم تتمَلَّكني فحسب، بل تغلغلت في داخلي، فقد أكون تأثرت لرحيل فنانين كُثُرٍ مِن قَبْل، وربما بكيتُ بعضهم أيضًا، ولكن مع زياد، كان هناك شيء مختلف... مُختَلِف لدرجة بَدَت مُفاجِئة حتى بالنسبة إليّ، وكأنه بِقَدْرِ ما كان استثنائيًا ولا يُشبِه أحدًا؛ كان من المنطقي -بل والبديهي- أن يكون الحزن لرحيله أيضًا ذا طابع خاص، حزن كبير وعميق يليق بعظمته كإنسان، قبل أن يكون فناناً ذا بصمة خاصة، سيظلّ أثرها مطبوعًا بذاكرة ووِجدان أجيال وأجيال. أحببتُ زياد بذات الطريقة التي أحببتُ بها بليغ حمدي. يبدأ الأمر بسماعي لأغنية يعلق لحنها بأذنيّ، ولا يغادرها لأيام، وتلمس كلماتها وَتَرًا حَسّاسًا أو جُرحًا غائرًا في داخلي، فأبحث عن صانع هذا الإبداع الفريد، لأجده زياد. في كل مرة كان زياد، ذلك الأمر الذي جعل دائرة البحث تتسع شيئًا فشيئًا، لتشمل أغنياته الشخصية وسائر ألحانه؛ لذا لم يَكُن حبي له وتقديري لفنه وشخصه، على حد سواء، وليد لحظة تأثُّر لرحيل مُبدِع كبير أو فنان شهير، بل كان نَتاج سنواتٍ طويلةٍ مِن الوَصْل والتعلُّق بأعماله، التي لطالما كانت مؤنِسَتي في ليالي الأرق ومشاعر الحب الأولى وكسرة القلب، والانهزام والتمرُّد والتحليق أحياناً؛ وكأنه بات بمرور الوقت -ودون أن يدري- شاهِدًا على مراحل حياتي كافة، يؤرّخها بألحانه، ويصف ما يختلج في ثنايا قلبي مِن مشاعر مضطربة ومتناقضة بكلماته التي كثيرًا ما كانت تُفاجئني بتفسير ما عجزتُ أنا عن فهمه عن نفسي. أكثر ما آلمني، عقب رحيل زياد الرحباني، أنني لم أتمكَّن من تشييع جثمانه كما فعل سائر مُحبّيه. لم أقف بينهم لأودعه بينما أنا أغني معهم "سألوني الناس عنك يا حبيبي"، أو أُلقي الورود على نعشه مثلهم. لم ألتقِ به أو أحضر له ولو حفلًا واحدًا. كان حضوره على رأس قائمة أمنياتي، ولم يَعُد بإمكاني أن أنتظر لحنًا جديدًا مِن تأليفه، كما حدث مع ألبوم "إيه في أمل"، الذي ظللتُ أستمع إليه دون غيره عقب صدوره لثلاثة أشهر متواصلة. كنتُ أتمنى لو استطعتُ أن أتحدث إليه، لو أذاقني من سخريته اللاذعة أو خاض معي نقاشًا جادًا ذات يومٍ، لو أخبرته أنه كان دومًا حاضِرًا بفنه رغم الغياب، وأنني كنتُ أتمنى لو صرنا صديقين، نتبادل الأحاديث والمزاح أحيانًا، ونستعين معًا بالفن على ملء تجاويف الروح و فَتح طاقة نور تُضيء المناطق المُظلِمة في داخلنا، وتبعث الأُنس في أكثرها وحشةً. ولكن مع الأسف لن يحدث أيٌ مِن ذلك، ففي حَضرة الموت، تُصبِح الأمنيات بمثابة نُصُبٍ ثابتٍ أمام أعيننا، ليُذَكِّرنا دومًا بحُلمٍ بعيدٍ لقى حتفه على عتبات الواقع، وعقد آمال انفرطت حَبّاته واحدة تلو الأخرى، لتسقُط أمام شاهد رخامي وتتبعثر وسط حفنة تراب. جعلني رحيل زياد الرحباني أُدرِك أن أكثر ما يؤلمني بشأن الموت ليس الغياب نفسه بِقَدْر الحسم فيه، وأن يكون الرحيل قاطِعًا كسيفٍ، فما مِن رادٍ لضربته، ولا سبيلٍ لوَصْل ما قطعه، فلا يَعود هناك أمل في مواعيد مُنَظَّمة أو صُدَف مُحتَمَلة، لا أحاديث تُستَأنَف مِن حيث توقَّفَت ولا مكالمات هاتفية تُبَدِّد الخصام مع أول "ألو"، فلا الندم يُشَكِّل فارِقًا، ولا كلمات الحب والتقدير التي أتت متأخرة تغيّر شيئًا، ثم نجد أنفسنا آنذاك نتمنى لو يصل الغالون الذين رحلوا عن عالمنا... وربما هو ذات السبب الذي جعلني بعدما كنتُ أوَدّ زيارة بيروت لعلّي أُصادف زياد الرحباني في أحد مقاهي شارع الحمرا التي اعتاد أن يتردد عليها، أرغب أكثر الآن في الذهاب إليها، لعلّي ألتقيه عند قبره، حيث يرقد الجسد وتحوم الروح، لأرى طيفه وأتلَمَّس أثره في الأزقة والمقاهي وشرفات المنازل التي سيظل صدى ألحانه ينبعث من أرجائها، مثلما سيبقى هو حيًا في قلوبنا، وإن مرَّ على رحيله عشرة عقود، لا عشرة أيام فقط.

ملحم زين: لهذا السبب لم أُقدّم التعازي بزياد الرحباني
ملحم زين: لهذا السبب لم أُقدّم التعازي بزياد الرحباني

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ يوم واحد

  • القناة الثالثة والعشرون

ملحم زين: لهذا السبب لم أُقدّم التعازي بزياد الرحباني

كشف الفنان ملحم زين أنّه لم يُقدّم واجب العزاء بالفنان الراحل الكبير زياد الرحباني، لأنّه كان موجوداً في الأردن. وأضاف زين: "ساقبت صارت الوفاة وسافرت، أنا بعتذر، أقلّ واجب انو نروح نعزّي بهيدا الفنان الكبير، زياد عاطي الجميع من دون ما نحسّ". وتابع: "الله يرحم روحه، ويصبر السيّدة فيروز، وكنا منتمنى نشوفها بغير حالة، بس هي قرّرت تبقى ببيتها، وهي مش بحاجة تطلع على الإعلام وتعمل أغاني، هي عملت يلي لازم تعملو، وعطتنا مكتبة فنيّة، بحبها من قلبي". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

راغب علامة يشيد بتسمية شارع باسم زياد الرحباني: خطوة حضارية تعكس تقدير الدولة للمبدعين
راغب علامة يشيد بتسمية شارع باسم زياد الرحباني: خطوة حضارية تعكس تقدير الدولة للمبدعين

MTV

timeمنذ يوم واحد

  • MTV

راغب علامة يشيد بتسمية شارع باسم زياد الرحباني: خطوة حضارية تعكس تقدير الدولة للمبدعين

أشاد الفنان راغب علامة بمبادرة الرئيس جوزاف عون، التي تمثلت في إطلاق اسم الفنان الكبير زياد الرحباني على أحد الشوارع الرئيسية في لبنان، واعتبرها "خطوة حضارية تعبّر عن تقدير الدولة للمبدعين". وفي رسالة نشرها عبر منصة "إكس"، شكر علامة عون على هذه المبادرة التي تكرّم أحد أبرز رموز الفن والثقافة في لبنان والعالم العربي، مؤكداً أن هذا التكريم يعزز الشعور بالانتماء ويخلّد إرث زياد الرحباني الكبير. كما عبّر عن إيمانه بأن الاهتمام بالفنانين ليس مجرد تكريم فردي، بل هو تأكيد على أن الفن والثقافة من أولويات لبنان، ودعا إلى مواصلة دعم المبدعين لما فيه خير البلد وارتقائه الحضاري. رسالة راغب علامة جاءت لتسلّط الضوء على أهمية تكريم الرموز الثقافية في حياتهم، وتأكيد دور الفن في بناء الوعي الوطني وتوحيد اللبنانيين. الى فخامة الرئيس المحترم العماد جوزيف عون تحية طيبة وبعد، أتقدم إليكم بخالص الشكر والتقدير على المبادرة الحضارية التي أقدمتم عليها بتسمية أحد الشوارع الرئيسية في لبنان باسم الفنان الكبير زياد الرحباني. إن هذه الخطوة تعكس اهتمام الدولة بالمبدعين والفنانين الذين ساهموا في إثراء… — RaghebAlama (@raghebalama) August 6, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store