
مطران بيروت للكاثوليك يشيد بخطوات وزير الإعلام التي أثمرت تعيين ادارة لتلفزيون لبنان
مرقص
وقال الوزير مرقص بعد اللقاء:' تشرفنا اليوم برفقة رئيسة مجلس الإدارة المديرة -العامة لتلفزيون لبنان الدكتورة أليسار نداف، بزيارة صاحب السيادة المطران جورج بقعوني راعي أبرشية بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك، ووضعنا سيادته في ظروف عمل تلفزيون لبنان والتعيين الذي تحقق أخيرا بعد 26 عاما من آخر تعيين لمجلس ادارة العام 1999، لرئيس مدير عام وأعضاء مجلس الادارة وفق آلية التعيين المعتمدة، وطلبنا منه الدعاء لرئيس وأعضاء مجلس الادارة بالتوفيق في هذه المهمة التي سيقدمون عليها وشكرنا له سرعة تلبية مطلب لقائه، خصوصا أننا في صدد زيارة فخامة رئيس الجمهورية وسائر المرجعيات الكريمة للخصوص المذكور'.
المطران بقعوني
بدوره، شكر المطران بقعوني للوزير مرقص زيارته، متمنيا له' المزيد من النجاح'، وقال:' 'نتمنى لكم معالي الوزير التوفيق في مهامكم، ونشكر الحكومة على كل الإنجازات التي حققتها لغاية اليوم. ونحن نقف معكم ووراءكم من خلال صلواتنا ودعمنا في سبيل النهوض بوطننا لبنان'.
كما هنأ المطران بقعوني ' ابنة الطائفة الدكتورة اليسار النداف على تبوئها هذا المنصب'، متمنيا لها 'التوفيق في مسؤولياتها الجديدة'. وقال :' لك منا كل الدعم والصلوات، للتوفيق لك ولتلفزيون لبنان الذي أتمنى ان يصبح ' التلفزيون' المرجع في لبنان، لأننا لم نعد نعرف في الكثير من التلفزيونات الأخرى ما هو الخبر الصحيح والدقيق، وان شاء الله يصبح تلفزيون لبنان مرجعا للتأكد من ان ما نسمعه هو الحقيقة'.
كما صدر عن الأبرشية بيان اشادة عقب اللقاء نوه فيه المجتمعون' بجهود وزير الاعلام التي أفضت الى هذا التعيين الميمون حيث تداولوا دور تلفزيون لبنان الريادي في تعزيز الوحدة الوطنية، اضافة الى شؤون عامة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 2 ساعات
- النشرة
المتحف الملكي يشهد للأحداث: من الإمبراطورية النمساوية إلى انفجار 1987
... ويُكمل خليل عاصي، المسؤول الإعلامي في أبرشية الفرزل و زحلة والبقاع، للروم الملكيين الكاثوليك، شرحه لزوار المتحف الملكي في زحلة، موجودات المتحف، وصولا إلى الأيقونة الذهبية التي تُجسد ثلاث مُناسبات دينية معا: الجُمعة العظيمة، والنُزول إلى الجحيم أي "سبت النور"، ومن ثم القيامة المجيدة من الموت!. وفي المعرض أيضا أيقونات ترمُز إلى مراحل حياة السيد المسيح، ووالدة الإله العذراء مريم. وتُختتم سلسلة الأيقونات المعروضة بـ "أيقونة الدَيْنونة"، وهي تُجسد إدانة الله بالعدل، كُل إنسان، بحسب أعماله... لذا ففيها مَن كان مصيرهم جُهنَّم، وبئس المصير... وكذلك الأبرار، مِن ورَثَة الملكوت الذي أعده الله للصديقين منذ آلاف السنوات... ويُكمل عاصي شرحه مُتوقفا هذه المرة، عند "مجموعة أدوات كنسية"، استُخدمَت في الذبيحة الإلهية: كاسات قربان، مباخر، شماعدين... وفي وسط المكان، وُضعَت كأس ذهبية، هي هدية من إمبراطور النمسا، في العام 1860، مصنوعة من الذهب الخالص ومُرصعة بالأحجار الكريمة... ومن ثم ينتقل عاصي للحديث عن "جوازي السفر الأصليين اللذين سافر بواسطتهما الكاهنان الشجاعان إلى أوروبا... والجوازان في نسختهما الأصلية!. وللتذكير فإن رحلة الأبوين إلى أوروبا، في العام 1850، تكللت بلقاءاتهما أبرز الشخصيات التي ساهمت في رسم معالم أوروبا وكذلك العالَم. كما وحظي الكاهنان بمُقابلة قداسة البابا بيوس التاسع، وحصلا على بركته الرسولية. وكذلك، كانت لهُما محطة حاسمة في فيينا، قابلا خلالها الإمبراطور فرنسوا جويف، في 21 تشرين الأول 1850. إستمع ""القيصر" إلى مطالبهما، وقدم إليهما تبرُعا سخيا، لبناء كنيسة ومدرسة. وبالعودة إلى "المتحف الملكي"، وإلى جانب جوازَي السفر، ثمة تيجان مُرصعة، وأحدها مُقدم من إمبراطور النمسا، هدية إلى مطرانية زحله!. والتاج مُرصع بالأحجار الكريمة من الزوايا الأربع. وقد كتبت عليه أيقونات للقديسين مُرصعة بدورها بالذهب. وأما وزن التاج، فيُقارب العشرة كيلوغرامات. وإلى جانبه تاج أخضر روسي خفيف الوزن. وثمة تاج ثالث، هو للبطريرك غريغوريوس الثالث لحام. وأما أثمن معروضات في المتحف، فهي كناية عن بدلة قداس، هدية أيضا من إمبراطور النمسا، وتعود إلى العام 1861. البدلة مصنوعة من خُيوط الذهب، ومُرصعة بالأحجار الكريمة باللونين البُرتقالي والبُني، مع التاج والعصى الطويلة. هي تتميز برمزيتها: سنبلة القمح والكرمة (عنقود عنب)، إي سر الأفخارستيا (جسد المسيح ودمه). كما وترمز أيضا إلى مدينة زحلة (الكرمة). غير أن التفنُن بصناعة البدلة، يتجلى في خُيوط الذهب من ناحية الظَهر... كما وإن وزنها حوالي أربعين كيلوغراما. وأما التاج فوزنه عشرة كيلوغرامات. وبالعودة إلى الأيقونات، فإن أقدم واحدة تُمثل وجه السيد المسيح. إنها أيقونة روسية من القرن الخامس عشر. وفي الناحية نفسها، أيقونة تجمع 21 أيقونة صغيرة، وثمن كل سنتمتر واحد منها آلاف الدولارات. ولكن شعاع القربان المُقدس، المُحتَفَل به في زحلة في خميس الجسد غاب عن واجهة العرض، لكون زيارتنا المتحف تزامنت مع الاحتفالات الزحلية بخميس الجسد... وأما الأيقونات الكبيرة فقد كتبها – يقول عاصي – الأوكران والروس الذين كتبوا الأيقونات في الكاتدرائية أيضا... وفي جانب آخر من المتحف، منحوتة محفورة باليد، وزنها حوالي 300 كيلوغرام. وقد عُمل خلال يومين ونصف اليوم، وبإشراف مُهندسين، على تثبيتها على الجدار بسبب وزنها. وتبقى الإشارة إلى أن بعض الأدوات المعروضة، يظهر عليه آثار الانفجار الذي تعرضت له مطرانية زحلة، في العام 1987، خلال الحرب اللبنانية . لقد كان المقصود في الانفجار، اغتيال إيلي حبيقة، بعد الانشقاق الذي حصل في صُفوف "القوات اللبنانية"، بسبب الخلاف على الاتفاق الثلاثي. إنه اتفاق قصير الأمد، بين الفصائل اللبنانية الثلاثة المُتناحرة: "حركة أمل"، و"الحزب التقدُمي الاشتراكي" و"القُوات اللبنانية"، لإنهاء الحرب الأهلية اللبنانية. غير أن القوات اللبنانية عادت وانقلبت على الاتفاق، كما وعلى مُوقعه من قبلها، إيلي حبيقة، الذي تعرض لمُحاولة اغتيال في مطرانية زحلة ولكن المحاولة قشلت، فيما يشهد بعض المعروضات في المتحف للانفجار الضخم في ذلك النهار. ونستكمل جولتنا في أرجاء "المتحف الملكي" الزحلي، وتستوقفنا حتى الأدوات ذات الصلة بالتحضير للذبائح الروحية والصلوات خلال المُناسبات المسيحية، كـ "الهاون". إنه جرن معدني صغير، كان يُستخدم لطحن البخور، تحضيرا لاستخدامه في الاحتفالات والصلوات عُموما... ومن ثم ننتقل إلى نوع آخر من المعروضات في المتحف: دخول السيد المسيح إلى الهيكل. ولكن الأيقونة محفورة هذه المرة على الشمع. غير أن أكثر ما يُثير حيرة زُوار المتحف، أيقونة زيتية إلى جوار أيقونة الشمع، يظنها البعض للقديس شربل، وآخرون يعتقدون أنها عائدة إلى القديس مارون وغيرهم إلى مار أنطونيوس... ولكنها في الواقع للقديس الروسي نيدوس، الذي عاش في القرن الخامس عشر. وهي خير مثال عن الأيقونات الروسية في تلك الحقبة من الزمن. بعدها اطَّلعنا على الأوسمة التي نالها المطارنة خلال تواجدهم في المطرانية، واللافت فيها وسام عليه العلم الفرنسي تتوسطُه الأرزة، ويرمز إلى دولة لبنان الكبير، وهو يعود إلى العام 1920. في الختام عود إلى بدء، ومُجددا مع رحلة الأبوَين "الشجاعَين"، والطريق الذي سلكاه في رحلتهما الأوروبية، تحت عنوان: "من زحلة إلى أوروبا". وقد أُنجز العمل بالاستناد إلى الرسائل والمُدونات المحفوظة في هذا المجال، وبالتعاون مع "جامعة الروح القدس" في الكسليك، حيث حُفظت أوراق صغيرة ذات صلة بالرحلة الأوروبية تلك. وأما من تولى إنجاز هذا العمل التوثيقي الكبير، فهو شارل حايك الذي أغنى المتحف بخارطة تُظهر كُل محطات الرحلة... وللتمييز بين السفر بحرا أو برا، عبر عربات الخيل، فقد أُشير إلى الأُولى بالخط الأبيض الواصل بين نقطة الانطلاق ونقطة الوصول، والأمر سيان بالنسبة إلى التنقُل برا، إذ أُشير إليه باللون الأحمر. الانطلاق مثلا كان من زحلة إلى بيروت. ومن هُناك انطلق الأبوان إلى الاسكندرية بحرا. ومن ثم إلى جزيرة مالطا، فمَرساي الفرنسية. بعدها انتقلا إلى نابولي، فروما التي انطلقا برا منها إلى فينَّا، ومن ثم ميونيخ، وبعدها إلى فرنسا مجددا... ويستطرد عاصي موضحا: إن أهمية هذه الرحلة كونها تأتي في اتجاه مُعاكس لما يُعرف برحلات المستشرقين الذين يعملون على اكتشاف عادات الشرق وتقاليده... فهذه الرحلة مُعاكسة، أي أنها تحت عنوان "المُستغربين" الناقلين الحضارة الغربية إلى الشرق. هي تاريخ من التفاعُل الحضاري، جمعَته "عاصمة الكثلكة"، في مساحة قوامها 500 متر، تختصر الأحداث بفم إيماني يُحاكي العقل، للعبرة والاتعاظ... وللفخر أيضا!.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
بعد قرار منع راغب علامة من الغناء في مصر… شقيقه يخرج عن صمته وهذا ما كشفه
خرج خضر علامة، شقيق الفنان اللبناني راغب علامة ومدير أعماله، عن صمته وعلق على قرار منع الأخير من الغناء في مصر واستدعائه للتحقيق على خلفية حفله الأخير. وصرّح خضر في حديث لموقع 'المصري اليوم': 'حتى الآن لم يصلني أي قرار رسمي بخصوص ما تم تداوله حول إيقاف راغب عن الغناء في مصر، سأتابع الأمر مع الجهات المعنية في مصر، وسأتواصل مع النقيب مصطفى كامل لمعرفة تفاصيل المشكلة والأزمة، وإن شاء الله يتم حلها قريبًا'. وكان الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، قد أصدر بيانًا صحفيًا أعلن فيه قرار إيقاف الفنان راغب علامة عن الغناء في مصر، واستدعائه للتحقيق بسبب الأحداث التي وقعت خلال أحد حفلاته الأخيرة.


صوت لبنان
منذ 2 ساعات
- صوت لبنان
باراك: آن الأوان لسلام يُنتج ازدهارًا... ولبنان يستحق استعادة إرثه
أشار المبعوث الأميركي توم برّاك، إلى أنّ الزيارة التي يقوم بها حالياً "ليست زيارتي الثالثة الى لبنان، إنما هي الثالثة خلال الاسابيع الاخيرة، وبالنسبة لي يمثل ذلك عودتي الى دياري، والنقاشات التي اجريها مع الجميع هي في إطار ما بحثناه في السابق، وتركز حول إستطاعة الولايات المتحدة الاميركية في اوقات دقيقة في المنطقة، ووقت اكثر دقة في لبنان، التوصل الى اتفاقية وقف الاعمال العدائية التي تسمح لنا بمضمونها ومعايير تنفيذها بالانتقال الى الخطوة التالية، التي يحتاج ان يحققها لبنان. ولقاءاتي مع رئيس الجمورية ورئيس مجلس الوزراء كانت بناءة ومدروسة ومفعمة بالامل ونحن نتقدم ونحرز تقدماً"، لافتاً إلى أنّه سيلتقي رئيس مجلس النواب نبيه برّي الثلاثاء صباحاً. إليكم تفاصيل المقابلة مع "تلفزيون لبنان" في ما يلي، بالأسئلة والأجوبة: الصحافة اشارت الى ان اميركا تطلب تفكيك الصواريخ الباليستية والمسيرات لحزب الله وانتم في احدى مقابلاتكم قلتم ان نزع سلاح حزب الله يتطلب سياسة الجزرة والعصا علماً ان الشيخ نعيم قاسم كان واضحاً بان لاتسليم للسلاح حتى توقف إسرائيل عملياتها العسكرية، هل يمكن التأكيد ان هذه هي مطالب اميركا؟ وماذا تقصدون بسياسة الجزرة والعصا؟وهل الولايات المتحدة مستعدة للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتهامن النقاط الخمسة؟ ليس لاميركا اي مطالب. نية اميركا ازاء لبنان هي كصديق، لارشاده الى المستوى التالي من الملاءمة التي يستحقها. اذاً، ليس لدينا اي مطالب. جئنا تلبية لطلب المساعدة، وهذه هي اقتراحاتنا.اقتراحات فقط سعياً لإيجاد السبيل الى تفاهم بين كل هذه المكوّنات التيفشلت في التوصل إليه.وقد كانت هنالك اتفاقيات عديدة في السابق، بعضها شمل إسرائيل، وبعضها شمل اقليات اخرى، ومنها شمل حزب الله، وهناك اتفاقية لوقف الاعمال العدائية موضوعة قيد التنفيذ وتم التواصل معنا، وكأننا طبيب وان هناك حاجة لعملية جراحية لمريض على الطاولة. وطلب منا المساعدة.ليست هناك اي مطالب ولم نعلن عن اي مطالب. ما فعلناه هو اننا جئنا وقلنا دعونا نساعدكم ونساعد الجميع.من الواضح انني لم اجرِ اي محادثات مع حزب الله شخصياً، وان التصاريح التي يُدلي بها حزب الله هي تصاريح خاصة به. وليس لدينا اي مصلحة في هذا الموضوع ولكن الحل واضح، هنالك معضلة مع ميلشيا حزب الله، ولديكم اسرائيل التي كانت واضحة وصارمة للغاية حول توقعاتها بشأن علاقتها مع حزب الله والذي برأي اسرائيل ليس هناك اي فارق بين ميليشيا او حزب سياسي لحزب الله ولبنان وباقي المنطقة.قلنا لدينا اقتراح عن كيفية احتمال انضمام لبنان الى ذلك لان حزب الله يجب ان يكون مشاركا بإرادته.ويسرنا ان نفاوض بالنيابة عن لبنان وليس بالنيابة عن اسرائيل.. وعلى حزب الله كونه جزءاً من لبنان عليه ان يصل الى نتيجة خاصة به. وفي حال حصل ذلك يمكنكم الاعتماد علينا لمساندتكم واخذكم الى المستوى التالي ومنحكم كل الموارد المتوفرة لدينا لكي يصبح ذلك ممكنا ولكن هذا قراركم انتم وقرار لبنان حزب الله جزء من لبنان. وباستطاعة كل قادة حزب الله القول في وسائل الاعلام انهم يتواصلون معي، ولكن هذا لا يعني اي شيء وليس لدي اي علاقة بهم.ولم اجرِ معهم اي حوار، ليباركهم الله ويمكنهم اجراء هذه الاحاديث مع نظرائهم في الحكومة اللبنانية. وماذا عن استراتيجية الجزرة والعصا؟ان هذه الاستراتيجية منطقية في اي عملية تفاوض ونحن ننظر الى المسألة بان هناك غياب الثقة من جهة الحكومة اللبنانية، وغياب الثقة من قبل حزب الله وايضاً غياب الثقة من قبل اسرائيل.اذا كانت هذه الاتفاقية موضوعة قيد التنفيذ لماذا لم تنجح؟ هذا سؤالي الاول للجميع، لو اتيت كطبيب لاقوم بتشخيص المرض، ما الذي قد حصل؟ ما حصل هو ان اي من الافرقاء لم يثق بالآخر. كانت هنالك مجموعة من المطالب والشروط موضوعة من إسرائيل ومجموعة اخرى منالحكومة، وكانت هناك توقعات لما سيحصل ولم تحصل اي من هذه المسائل. نتيجةً لذلك ما زالت النزاعات مستمرة في الجنوب وهذا جزء من المشكلة وهذه المشكلة تفاقمكل الامور العظيمة التي هنالك محاولة لانجازها في موضوع الاصلاحات من قبل الحكومة. يجب ان يكون لبنان قلب المنطقة الاقتصادي والسياحي، ونقطة على السطر.اللبناني هو الاذكى والألمع والاكثر علماً والثقافة الموجهة للخدمات دائماً. وعلى مدار خمسين عاما حصة لبنان لم تتجاوز سوى 5 سنتات من كل دولار تحققه المنطقة.ليس لان الشعب اللبناني غير قادر او لانه ليس الالمع، وليس لان المكان ليس الاكثر جاذبية، بل لان الامن غير متوفر وليس هناك بيئة آمنة للسياحة والاقتصاد والصناعة والاستثمار. لديكم الشعب الاكثر علماً، وهو بحاجة للأمن، والامن كان هدف هذه الاتفاقية التي لم تنجح.ما نقوم به هو اننا نحاول القول ان هذه الاتفاقية لم تنجح، ودعوني كميكانيكي نساعدكم لتصحيح المسائل التي نقترحها ومن ثم سنستخدم نفوذنا على كل الافرقاء.كما تعلمون في الولايات المتحدة الاميركية يُنظر الى حزب الله كمنظمة إرهابية اجنبية، ولكن ليست هذه هي الحال داخل لبنان، وهذا يجب ان يكون موضع بحث لبنان معهم، ونفوذنا من الخارج هو في مرحلة ما ان نقنع الاسرائيليين انه لدينا خطة او بساط مزخرف ذات مغزى للجميع للوصول الى السلام وفي نهاية المطاف الى الازدهار، لان ما يحتاج اليه الشعب اللبناني هو السلام والازدهار وقد حان الوقت لذلك. هل انتم راضون عن الاصلاحات التي انجزتها حكومة نواف سلام؟نعم ما يعتزمون القيام به هو هائل، والقرارات إن كانت في ما يتعلقبالمسائل المصرفية او في ما يتعلق بالفجوة المالية جمعيها تصل الى نتيجة، وهنالك حاكم مصرف لبنان حائز على الاحترام من كل الجوانب، ومشروع ستارلينك المحتمل. وعندما نقول اننا نريد إعادة الاشخاص الى لبنان فانتم بحاجة الى نظام مصرفي وانتم بحاجة الى مصرف مركزي، ويجب ان تكون هناك مصارف مراسلة، وهي بحاجة الى الكهرباء والماء والانترنت والطاقة. اذاً كيف يُمكن تأمين هذه الاحتياجات الاساسية للاشخاص الذين بدورهم سيتمكنون من تأمين هذه المسائل، واعتقد ان الحكومة وكل الهيئات التشريعية تقوم بعمل جيد للغاية لمعالجة هذه المسائل بطريقة منهجية، وما يحتاجون إليه لتوفير كل ذلك هو الامن، لانه لن تأتي اي مؤسسة خارجية او اي مستثمر اجنبي الى هنا قبل ان نتمكن من تأمين ذلك لهم. هل ستستمر الولايات المتحدة في موقفها الحازم بدعم لبنان خصوصا دعم الجيش اللبناني والقوات المسلحة اللبنانية، وما هي الشروط لذلك؟لا توجد اي شروط وتُولي احتراماً كبيراً لمؤسسة الجيش اللبناني، وقد جمعنا بين التدريب والاشراف والمال للمساعدة في دعم القوات المسلحة اللبنانية وقدقلت في وقت سابق ان احدى المسائل التي علينا جمعياً القيام بها هي هندسة منهجية لتقديم المزيد من الدعم للقوات المسلحة اللبنانية لكي تكون لديهم الموارد لتقديم الدعم العسكري من الطراز الاول لعناصره، وان تُدفع لهم الرواتب ليكون لديه العدد الضروري من العناصر، رجالاً ونساءً، وان يكونوا بشكل مناسب ومدربين بشكل صحيح كقوات لحفظ السلام، وليس كقواتعسكرية هجومية، وضمن ذلك يُمكن ان يبدأ الجميع بالشعور بالارتياح.الشيعة، حزب الله يُمكن ان يقول لدينا قوة كافية لحمايتنا من القوات التي نشعر بالقلق ازاءها، وانا لست بحاجة الى قوة عسكرية خاصة بي. لدينا التزام ونية لمساعدة الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل موجودة هنا منذوقت طويل وتؤمن الدعم. التجديد لولاية جديدة لليونيفل في آب ماذا سيكون الموقف الاميركي من هذه المسألة؟هو ما زال قيد التنفيذ من اوجه عديدة ونحاول العبور لما هو التوصية الصحيحة لما يجب القيام به بشأن قوات اليونيفل. اولاً نحن ممتنون لمشاركتهم ونُكن لهم احتراماً كبير وللأمم المتحدة لهذاالعمل الصعب الموكل إليهم. ووصلنا الى نقطة نحتاج فيها التركيز الدقيق على ما هي المسائل وكيف نوفرالثقة للفريقين. اذاً، هذا القرار ما زال قيد البحث ولم يُتخذ بعد القرار بشأنه. وقبل نهاية شهر آب نقرر ما ستكون توصيتنا التي بالتأكيد ستُحوّل الى هيئة أكبر. اذاً وقبل أيلول سيتضح موقفنا او الى اين وصلنا في ما يتعلق باليونيفل. هل بحثتم مع المسؤولين اللبنانيين مسألة ترسيم الحدود البرية بين لبنان وسوريا؟نعم، انه بحث مستمر منذ 40 عاماً ولن نحله في اسبوع، شعوري تجاه ذلك بسيط، علينا جميعنا ان نُمضي قُدماً لمناقشات عن كيفية توفير الامل بالمستقبل لاولادكم واحفادي والى الاجيال القادمة وهي لا تتمحور حول خطوط رسمها رجال ونساء في الماضي لاهداف مختلفة وقد اصبحت من دون معنى اليوم، وحتى نتوقف عن التركيز على هذه المسائل والتي اصبحت تافهة ان كان الخط الاحمر او الازرق او الاخضر.لبنان يستحق العودة الى الارث الذي كان لديه، ارث اللؤلؤة على رأس هذا العقد في منطقة كانت دائماً تعتبره في القيادة وبيئة رحبت دائماً بالمسيحيين والسنة والشيعة والدروز واليهود.في مكان، وفي منطقة، في السنتين او الثلاث المقبلة ومع القليل من الحظ يمكن انتبدأوا برؤية قوة إقليمية مع لبنان في وسط وقلب هذه العلاقة الدورية الجديدة، وهذا املي وسبب وجودنا هنا.واعتقد ان الهيئات الحكومية تقوم بعمل عظيم في معالجة هذه المسائل والجميع فقد صبره وهذه هي اللحظة لوضع وراءنا مشاعر الندم من الماضي، الانتقام القبلي، الاعمال العدائية التي كانت لدينا ونقول دعونا نأخذ أفضل ما لدى لبنان وهو شعبهونُعيد التعريف بالاشخاص الموجودين في الجهة المقابلة للحدود وننسى ما هي الخطوط، فهي غير مهمة.