logo
الرحلة الأولى من مرفأ جونية في 23 تموز وحجز التذاكر بدءًا من الأسبوع المقبل

الرحلة الأولى من مرفأ جونية في 23 تموز وحجز التذاكر بدءًا من الأسبوع المقبل

ليبانون 24٠٦-٠٧-٢٠٢٥
كتب ريشار حرفوش في "نداء الوطن":
انتشرت في الأيام الأخيرة إعلانات في قبرص عن بدء تسيير رحلاتٍ بحريةٍ منتظمةٍ كلّ إثنين من لارنكا وليماسول إلى بيروت وطرابلس، على أن تعاود الانطلاق من المرافئ اللبنانية كلّ جمعة، ما يفتح الباب واسعًا أمام تساؤلاتٍ حول فرص إدراج مرفأ جونية ضمن هذه الوجهات.
وفي هذا الصدد، شرح المدير العام لسلسلة التوريد في شركة "إندفكو" ورئيس الأكاديمية البحرية الدولية بيار عقل، أنّه "تمّ، مساء الجمعة، البتّ بالاتفاق المتعلّق بالباخرة التي ستنقل المسافرين، على أن يبدأ العمل رسميًّا داخل المرفأ في 22 تموز الحالي".
وكشف أنه تم الاتفاق رسمياً، مما جعل المشروع نافذاً على أن يكون التوقيع الخطّي الرّسمي مطلع هذا الأسبوع.
وأكد أنه "منذ عام 2018، وعلى مدى سبع سنوات متواصلة، لم يتوقّف النائب نعمة افرام عن متابعة مشروع إعادة فتح مرفأ جونيه، رغم كل العرقلة والتعطيل الذي واجهه. ومع بداية هذا العهد الجديد، وبفضل التعاون مع معالي وزير الأشغال العامة والنقل الأستاذ فايز رسامني، وبدعم مباشر من فخامة رئيس الجمهورية جوزاف عون، وتنسيق فعّال مع رئاسة مجلس الوزراء وفعاليات المنطقة أبصر المشروع النور أخيرًا. جهودٌ تتراكم عبر السنوات، ونأمل أن تتكامل اليوم لتصل إلى نتيجة طال انتظارها".
وتابع: "تخطّينا كلّ الصعوبات، من الأمن العام والجمارك وكلّ الأمور التي كانت عالقة، وذلك بدعم من مؤسّسة جورج افرام، إذ إنّ الضمانة المتعلّقة بالباخرة، أي الـwarranty، تمّ تأمينها بتمويل من النائب نعمة افرام".
أضاف: "تولّت الأكاديمية البحرية الجوانب التقنية، في حين أن كلّ التحضيرات اللوجستية تمّت بدعم من الوزير رسامني".
وكشف عقل أنّ "الباخرة الأولى ستصل إلى قبرص في 19 تموز الحالي، على أن تصل إلى مرفأ جونية في 22 من الشهر نفسه، لتنطلق منه الرحلة الأولى إلى لارنكا في اليوم التالي، أي في 23 تموز".
وأردف: "مكاتب السفر ستفتح خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن تصبح التذاكر متوفرة ابتداءً من يوم الثلثاء المقبل، وستباع عبر الوكالات والشركات المعتمدة ومكاتب السفر".
وفي ما يخص الأسعار، قال: "سيتراوح سعر التذكرة بين 250 دولارًا للدرجة السياحية (Eco) و350 دولارًا لدرجة رجال الأعمال (Business)، وسيجري توزيع التذاكر على جميع الوكالات المعتمدة".
وتابع: "معضلة مكتب الأمن العام سيتمّ حلّها قريبًا، وقد تمكّنّا من تخطّي العقبة الأصعب بنسبة تفوق الـ90%، على أن تستكمل الموافقة النهائية مطلع الأسبوع المقبل".
وشدّد على أنّ "مدة الرحلة البحرية ستتراوح بين 4 و5 ساعات، وهي تعتبر أقل من الوقت الذي يحتاجه المسافر جوًّا من وإلى الوجهة نفسها، نظرًا إلى زحمة السير في طريقه إلى مطار بيروت الدولي، والإجراءات الطويلة التي يتطلّبها السفر الجوي، فضلًا عن مدة الرحلة نفسها".
وأوضح: "وجهة الرحلات، في الوقت الحالي، ستكون إلى لارنكا فقط، على أن تتوسّع لاحقًا وفقًا للطلب، لتشمل أيضًا اليونان وتركيا".
وردًّا على سؤال، أجاب: "الباخرة التي ستبحر من مرفأ جونية نحو لارنكا تتّسع لنحو 440 شخصًا، موزّعين على النحو الآتي: 400 مقعد عادي و40 درجة رجال الأعمال، بالإضافة إلى طاقم السفينة المؤلّف من 14 شخصًا، بينهم القبطان".
وختم عقل بالقول: "يجري حالياً درس القدرة الاستيعابية المخصّصة للأوزان التي يمكن لكلّ مسافر حملها على متن الباخرة، مع الإشارة إلى أنّ العمل اللوجستي سيكون مشابهًا لما هو معمول به في المطارات. وستسيّر الرحلات أيام الاثنين، الأربعاء، الجمعة، والأحد".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر تُفعّل شراكاتها الدولية للتنمية والمناخ لتحقيق الأمن الغذائي والمناخي
مصر تُفعّل شراكاتها الدولية للتنمية والمناخ لتحقيق الأمن الغذائي والمناخي

صدى البلد

timeمنذ 24 دقائق

  • صدى البلد

مصر تُفعّل شراكاتها الدولية للتنمية والمناخ لتحقيق الأمن الغذائي والمناخي

في خطوة جديدة تؤكد ريادة مصر على الساحة الدولية، شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، د. رانيا المشاط، اليوم الثلاثاء، في ورشة العمل الوطنية التابعة للأمم المتحدة حول مبادرة "التقارب"، التي تستهدف تعزيز التكامل بين النظم الصحية والغذائية والعمل المناخي، وذلك ضمن جهود دولية متصاعدة لمواءمة أهداف التنمية مع الالتزامات المناخية العالمية، وذلك في إطار دعم الجهود الأممية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخطة 2030. تأتي مشاركة مصر في هذه المبادرة الأممية استمرارًا لدورها القيادي في ملفات الغذاء والمناخ والتنمية المستدامة، وترسيخًا لشراكاتها المتعددة مع الأمم المتحدة وشركائها الدوليين في سبيل دعم أجندة 2030 وتحقيق تحول تنموي شامل ومستدام. وفي كلمتها الافتتاحية عبر الفيديو، أكدت وزيرة التخطيط حرص مصر على مواصلة العمل مع شركاء التنمية الدوليين لدعم الاستثمارات المناخية، خاصة في مجالات الأمن الغذائي والمائي والطاقة، وذلك عبر المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء "نُوَفِّي"، التي نجحت حتى الآن في حشد استثمارات تقدر بـ14.7 مليار دولار، مؤكدة إشادة الأمم المتحدة بنجاح هذه المنصة كنموذج لتحويل الالتزامات المناخية إلى مشروعات قابلة للتمويل. وشددت «المشاط» على أن تعزيز الترابط بين الغذاء والمناخ لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن مصر كانت من أوائل الدول في المنطقة التي تبنّت نهجًا تكامليًا عبر حوار وطني شامل جمع بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بهدف إعادة تصميم نظم الغذاء وفق متطلبات المناخ. كما استعرضت الوزيرة الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتي تعكس إيمان الدولة المصرية بأن الأمن الغذائي والمرونة المناخية وجهان لعملة واحدة. وأكدت أن الحكومة المصرية انتقلت من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ، ومن وضع السياسات إلى بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الدولية. وأوضحت أن القطاع الزراعي، الذي يساهم بنحو 11% من الناتج المحلي الإجمالي ويوفر 28% من فرص العمل، يُعد أحد المحاور الأساسية في الرؤية التنموية، داعية إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار في سلاسل القيمة الغذائية، وتوجيه التمويل المناخي لهذا القطاع الذي لا يزال يحصل على أقل من 10% من إجمالي التمويل المناخي العالمي، رغم مساهمته الكبيرة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. كما أشارت الوزيرة إلى مبادرة "الألف يوم الذهبية" التي تعكس التزام الدولة بتحقيق تنمية بشرية شاملة، مؤكدة أن كل دولار يُستثمر في التغذية يمكن أن يدر عائدًا يصل إلى 16 دولارًا من خلال تحسين الصحة والإنتاجية. وشهدت الورشة، التي تم تنظيمها برعاية مركز تنسيق النظم الغذائية التابع للأمم المتحدة، حضورًا دوليًا رفيع المستوى، حيث ناقشت آليات التلاقي بين نظم الأغذية والأهداف المناخية، إلى جانب استعراض تجارب الدول الأعضاء في دمج العمل المناخي ضمن السياسات الغذائية الوطنية.

بالأرقام.. تكلفة أول آيفون قابل للطي ستكون أقل من المتوقع
بالأرقام.. تكلفة أول آيفون قابل للطي ستكون أقل من المتوقع

ليبانون 24

timeمنذ 29 دقائق

  • ليبانون 24

بالأرقام.. تكلفة أول آيفون قابل للطي ستكون أقل من المتوقع

أفادت شركة الاستثمار العالمية يو بي إس في مذكرة حديثة لعملائها بأن شركة أبل تستعد لإطلاق أول هاتف آيفون قابل للطي في عام 2026، على غرار تصميم سلسلة Samsung galaxy Z Fold. وبحسب تحليل الشركة، فإن تكلفة المواد الأولية (BOM) للهاتف الجديد من "أبل" قد تبلغ نحو 759 دولارًا، أي أقل بنسبة 4% من كلفة مكونات هاتف Galaxy Z Fold SE البالغة 790 دولارًا. وتشير التقديرات إلى أن "أبل" ستوفّر في تكاليف الذاكرة، ومعالجات التطبيقات، ووحدات الكاميرا مقارنةً بمنافستها الكورية. ويتوقع بنك الاستثمار أن تُحدد "أبل" الإنتاج المبدئي لهاتفها القابل للطي بما يتراوح بين 10 و15 مليون وحدة. كما رجّح أن تتراوح أسعاره بين 1800 و2000 دولار، ما يعكس انضباط "أبل" التقليدي في إدارة التكاليف، مقارنة بالتقديرات السابقة التي وضعت السعر بين 2000 و2400 دولار. أما هوامش الربح المتوقعة فتتراوح بين 53% و58%، وهي مماثلة لهوامش " سامسونغ" في هواتفها القابلة للطي، بل تتجاوز هوامش سلسلة آيفون 16 الحالية. ويؤكد التقرير أن شركة Samsung Display ستكون المورد الرئيسي لشاشات OLED الداخلية بحجم 7 بوصات، مع توقع دخول LG Display على الخط لتأمين جزء من الطلبات مع بدء توسيع الإنتاج. ومن بين الموردين الآخرين: lens technology ، Amphenol، Foxconn، التي ستتولى التجميع الرئيسي، Luxshare كمجمّع ثانوي وذلك لتوفير مكونات مثل هيكل التيتانيوم القابل للطي والمفاصل المصنوعة من المعدن السائل. ويعتقد محللو "يو بي إس" أن دخول "أبل" المنتظر إلى سوق الهواتف القابلة للطي سيُعزز من انتشار هذا النوع من الأجهزة في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وحتى الحواسيب المحمولة على المدى المتوسط والطويل. كما أشاروا إلى أن تأخر "أبل" في دخول هذا السوق قد يصبّ في مصلحتها، إذ إن سلسلة التوريد أصبحت أكثر نضجًا، والتكنولوجيا أكثر استقرارًا، ما يمنح الشركة فرصة لتقديم جهاز متطور بتكلفة أقل، مع تجربة استخدام محسّنة. (العربية)

لمن يفكر في بيع الذهب.. هذا ما ينتظرك خلال الأسابيع المُقبلة
لمن يفكر في بيع الذهب.. هذا ما ينتظرك خلال الأسابيع المُقبلة

بيروت نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • بيروت نيوز

لمن يفكر في بيع الذهب.. هذا ما ينتظرك خلال الأسابيع المُقبلة

في لبنان، لا يُنظر إلى الذهب كمجرد معدن نفيس أو استثمار كلاسيكي، بل كأمانٍ منزلي، و'رصيد أخير' قد يُنقذ عائلة في زمن الانهيار. بين خزائن البيوت ومحالّ الصاغة، يعيش اللبنانيون اليوم حيرة وجودية: هل نبيع ما نملك قبل أن تهبط الأسعار؟ أم نشتري ونراهن على موجة صعود مقبل؟ الأسواق العالمية لا تُجيب بشكل قاطع، لكنها تهمس بإشارات دقيقة لمن يُجيد الإصغاء. فالمؤشرات التقنية لدورات الذهب تُظهر أن المرحلة المقبلة قد تحمل ارتفاعات جديدة، وربما فرصًا لمن ينتظر، ويتريّث، ويتخذ قراره بعين على التحليل لا على القلق. فما الذي تقوله خرائط الذهب عن الأسابيع المقبلة؟ وماذا يعني ذلك لمن يملك الذهب في لبنان أو يفكر بشرائه؟ الذهب عالميًا: موجة ارتفاع على الطريق؟ من منظور فني، وبعد فترة من التذبذب بين ذروة بلغت3537 دولارًا في منتصف نيسان، وقاع عند 3151 دولارًا في أيار، عاد الذهب ليستقر نسبيًا في حزيران وتموز. هذه الحركة ليست مجرد تقلب، بل جزء من دورات زمنية معروفة في أسواق الذهب، أهمها دورتا 34 و72 يومًا، اللتان تُبشّران بانطلاقة جديدة في النصف الثاني من آب، قد تدفع المعدن الأصفر إلى مستويات تفوق3560 دولارًا، وربما أبعد. بلغة أخرى، نحن الآن، بحسب المؤشرات، على عتبة موجة صعود تمتد حتى أوائل الخريف، قبل تصحيح محتمل في أيلول، على أن يُستأنف الصعود الأكبر حتى أوائل 2026، في إطار دورة تمتد154 يومًا، قد ترفع الأسعار بنسبة14% إلى 20% من القاع الحالي. لكن الشرط الأساسي لذلك أن يصمد الذهب فوق عتبة 3250 دولارًا في الأسابيع القليلة المقبلة. وماذا عن اللبنانيين؟ بالنسبة للبناني، لا يُقاس سعر الذهب فقط بالدولار، بل بما يعنيه فعليًا في معادلة النجاة اليومية. في السنوات الماضية، كان بيع الذهب العائلي حلًا اضطراريًا لتسديد الأقساط، أو فاتورة استشفاء، أو حتى شراء حليب للأطفال. لكن السؤال اليوم لم يعد فقط: كم سعر الغرام؟ بل: هل هذا هو الوقت المناسب للبيع؟ أم أن الاحتفاظ به سيكون رهانًا رابحًا؟ الجواب: إذا لم تكن الحاجة ضاغطة، فالأفضل الانتظار. التحليل الفني والاتجاهات العالمية يدعمان فرضية ارتفاع جديد في سعر الذهب خلال الشهرين المقبلين، وربما أكثر. وهذا يعني أن من يملك ذهبًا اليوم، ويستطيع تأجيل بيعه، قد يجني هامشًا إضافيًا يتراوح بين 7% إلى 15% بحسب الدورة الزمنية التي ستحكم الأسواق. أما من يفكر بالشراء، فإن التوقيت الحالي لا يزال مناسبًا نسبيًا، بشرط أن يكون الهدف استثماريًا طويل الأمد، لا مضاربة سريعة. فحتى لو تراجع الذهب في أيلول، فإن دورة الـ154 يومًا تشير إلى أن الأشهر التالية قد تحمل ارتفاعًا قويًا حتى أوائل 2026. وعليه، إذ كنت تملك ذهبًا للادخار، احتفظ به قليلاً بعد. وإذا كنت تفكر بالشراء كنوع من التحوّط، فافعل ذلك بتدرج. وإذا كنت تفكر بالبيع، فحاول ألا تتسرّع قبل أيلول، لأن السوق قد يعطيك سعراً أفضل قريباً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store