logo
'الأردنية الهنغارية المشتركة' تبحث تحسين التبادل التجاري واستثمار الفرص

'الأردنية الهنغارية المشتركة' تبحث تحسين التبادل التجاري واستثمار الفرص

صراحة نيوز٢٤-٠٤-٢٠٢٥

صراحة نيوز ـ بحثت اللجنة الأردنية الهنغارية المشتركة خلال اجتماعات دورتها الرابعة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات الاقتصادية، خاصة تحسين مستويات التبادل التجاري واستثمار الفرص.
وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة، خلال اجتماع عقد اليوم الخميس، إن الاجتماع ترجمة لمساعي البلدين نحو زيادة أطر التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأكد حرص الأردن على تطوير التعاون الاقتصادي مع هنغاريا، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم على الصعيد السياسي والاقتصادي.
وأشار الى أن انعقاد اجتماعات اللجنة خلال أقل من عامين يعكس عمق العلاقة الفعلية بين البلدين على مختلف المستويات السياسية والحكومية والشعبية، مؤكدا ضرورة عكس هذه العلاقات على الجانب الاقتصادي ورفع أرقام الميزان التجاري وتفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات الموقعة بين البلدين والدخول في مرحلة التنفيذ في مختلف القطاعات، خاصة الطاقة والمعادن والبيئة وغيرها.
كما اكد ضرورة بناء جسور التعاون بين قطاعي الأعمال في كلا البلدين انطلاقا من أهمية إشراك القطاع الخاص وتعظيم الإنجازات المتحققة أسوة بحجم الفرص المتاحة وغير المستغلة، لافتا الى أن الفرص الموجودة في المنطقة متعددة.
https://petra.gov.jo/upload/Files/2cf244c8-12f6-4cdf-80b1-06f93a5e44f5.jpg
وسلط الضوء على موقع الأردن الاستراتيجي، مبينا أن إقامة المشاريع في الأردن تحتاج إلى شراكات استراتيجية وعلاقات تعاون مع مؤسسات أقوى وقطاع خاص أكثر تطورا، وهنا يأتي دور التعاون مع القطاع الخاص الهنغاري لبناء هذا الربط وتحقيق التكامل المطلوب.
وثمن القضاة تقديم هنغاريا 400 منحة دراسية سنويا للطلبة الأردنيين ضمن برنامج على مدى السنوات الثلاث المقبلة، ما يشكل جسرا ثقافيا عبر التبادل الأكاديمي بين البلدين.
https://petra.gov.jo/upload/Files/26506e4d-df42-46fe-ae89-f5f3453e2123.jpeg
من جهته، أشار وزير الشؤون الخارجية والتجارة الهنغاري، بيتر سيارتو، إلى ضرورة تبادل الزيارات السنوية بين وفود أردنية وهنغارية من كلا المجتمعين الاقتصاديين انطلاقا من العلاقات الوطيدة بين البلدين التي تقوم على أساس التبادل المتكافئ.
وثمن سيارتو جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في المنطقة، خاصة ما يتعلق بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعم التعايش السلمي بين مختلف الأديان.
وأكد أهمية موقف الأردن من قضايا رفض الإرهاب والتطرف وانتهاجه طريق السلام وخفض التصعيد وتجاوز التحديات على مختلف الصعد.
كما أكد ضرورة زيادة مستويات التعاون الاقتصادي بين البلدين أسوة بمستويات التعاون والتوافق السياسي، لافتا إلى تضاعف حجم التبادل منذ عام 2010 ووجود العديد من الفرص المتاحة لتعظيم الشراكات.
ودعا إلى عقد منتدى أعمال مشترك قبل نهاية العام الحالي، معربا عن تطلعه لاستقبال وفد من رجال الأعمال الأردنيين وتنظيم لقاءات مباشرة بين الشركات من كلا البلدين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'المتكاملة للنقل': نلتزم برؤى جلالة الملك لتطوير قطاع النقل
'المتكاملة للنقل': نلتزم برؤى جلالة الملك لتطوير قطاع النقل

صراحة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • صراحة نيوز

'المتكاملة للنقل': نلتزم برؤى جلالة الملك لتطوير قطاع النقل

صراحة نيوز ـ أكد رئيس مجلس إدارة الشركة المتكاملة للنقل المتعدد، صلاح اللوزي، التزام الشركة الراسخ بالمساهمة الفاعلة في تطوير قطاع النقل في المملكة، بما ينسجم مع رؤى وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني. وفي تصريح له بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، شدد اللوزي على حرص الشركة على تنفيذ مخرجات التحديث الاقتصادي التي تقودها الحكومة، خاصة ما يتعلق منها بقطاع النقل، بما يعزز مكانة الأردن كنموذج في التطور والاستقرار والإنجاز. وبهذه المناسبة الوطنية العزيزة، رفع اللوزي وأعضاء مجلس الإدارة والمدير العام وجميع العاملين في الشركة، أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى الأسرة الهاشمية والشعب الأردني الوفي، داعين الله أن يعيدها على الوطن بالخير والرفعة.

مديرية الأمن العام تهدي الوطن وقائده مغناة "حامي الاستقلال" (فيديو)
مديرية الأمن العام تهدي الوطن وقائده مغناة "حامي الاستقلال" (فيديو)

جهينة نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • جهينة نيوز

مديرية الأمن العام تهدي الوطن وقائده مغناة "حامي الاستقلال" (فيديو)

تاريخ النشر : 2025-05-25 - 03:37 pm نغزل من محبتنا حروف وفاء للوطن، وولاء لحامي المسيرة وسيدها... مغناة "حامي الاستقلال" كلمات ما بين القلب والقلب، يطيب لنا أن نرددها في يوم الاستقلال، في رسالة اعتزاز وعهد بيعة نجدده للوطن، ولقيادته الهاشمية الحكيمة. "حامي الاستقلال" إهداء من مديرية الأمن العام إلى الوطن الأعز والأغلى، وإلى الأردنيين الأهل والعزوة، وإلى جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وسدد على طريق الخير خطاه. #الامن_العام #الاردن #استقلال79 تابعو جهينة نيوز على

تهنئة الملك بالإستقلال .. ورهط المتكسبين
تهنئة الملك بالإستقلال .. ورهط المتكسبين

صراحة نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • صراحة نيوز

تهنئة الملك بالإستقلال .. ورهط المتكسبين

صراحة نيوز ـ كتب ماجد القرعان بهذه العبارة التي تنم عن صدق محبة سيدنا ابو حسين لشعبه الوفي ' أبناء وبنات شعبي الوفي الأصيل ' بدأ جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين كلمته المتلفزة مهنئا ابناء وبنات الإسرة الأردنية بعيد الإستقلال المجيد. في كلمته القصيرة حيا جلالته ابناء شعبه على امتداد وطننا العزيز مستخدما ابسط المفردات المعبرة عن أهمية المناسبة الخالدة بالنسبة للاردن الأغلى الذي وكما قال جلالته نفخر بماضيه العريق، وتقدمه المستمر، ونتطلع لمستقبله الواعد المشرق بعون ﷲ. . وزاد متفائلا المستقبل الذي نصنعه معا، بإرادتنا وعزيمتنا، وتبنيه سواعدنا، ليواصل الأردن مسيرة التقدم والتحديث، آمنا مستقرا، ترعاه عناية الرحمن، وتحرسه زنود بواسل جيشنا العربي المصطفوي، وأجهزتنا الأمنية. ويكفينا في هذا المقام ما بدا من سعادة وافتخار واعتزاز على محيا جلالته وهو يتحدث لأبناء وبنات شعبه بالمناسبة العزيزة على قلوبنا جميعنا مهنئا الأردنيون وهو يحتفلون بالعيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة . من يتابع المشهد اليوم وعلى امتداد وطننا العزيز يلمس أهمية المناسبة الخالدة حيث البهجة والسعادة والإحتفالات المعبرة التي عمت في كافة مناطق المملكة بريفها وحضرها وباديتها ومدنها وقراها فالاستقلال ليس مجرد التحرر من الإستعمار بكافة اشكاله بل هو قصة شعب اصر على بناء دولة ذات سيادة وما كان ذلك ليتحقق دون تضحيات ووجود قيادة قادرة على قيادة المسيرة فكان ذلك التعاضد الصادق بين اجدادنا وملوك بنو هاشم بدءا من الملك المؤسس عبد الله الأول، إلى صانع دستورنا الملك طلال فالملك الباني الحسين رحمهم الله ، وصولًا إلى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه . المؤسف في احتفالاتنا الوطنية ان بيننا رهط من المتكسبين واصحاب الإجندات الخاصة والمزاجية وهم بالمجمل من شاءت الأقدار ان يكونوا في مواقع صنع القرار فلا يهمهم سوى كراسيهم ومكاسبهم الذين يصنفون ابناء الوطن حسب امزجتهم ولاءاً وانتماءً . وصلتني اتصالات من شخصيات وطنية مشهود لهم وامناء عامون في عدد من الأحزاب المرخصة ومن قادة مجتمعات يحتجون على استثنائهم من دعوات حضور الإحتفالات الوطنية الرئيسية وتحديدا التي يتم تنظيمها من قبل المكلفون بذلك في الديوان الملكي العامر ( بيت الأردنيين ) وفي رئاسة الوزراء فيما يتم دعوة محاسيب واقرباء محسوبين عليهم مع احترامي الشخصي للجميع فكلهم ابناء وطن . من جهتي فان التمييز غير المبرر والمزاجية في التعامل مع الأردنيين لا يتوقف عند الدعوة لحضور الإحتفالات الوطنية بل ايضا في الدعوة لحضور لقاءات مع جلالة الملك وسمو ولي عهد الأمين ومنها ما يخص قطاع الصحفيين وكنت قد تناولت ذلك في مقالات سابقة حيث التركيز في اغلب الدعوات على عدد بعينهم مع الإحترام للجميع واقصاء مقصود لحملة الأقلام الوطنية . مثل هذا التمييز والتصنيف مرفوض وغير مستساغ أو مقبول بل ان مخرجات هكذا تصرفات لا تسر صديق أو عدو ومن شأنها ان تدفع البعض الى التعبير بصور واشكال تهددد سلامة المجتمع الأردني في هذا الوقت العصيب الذي نمر به وسط اقليم ملتهب وتحديات دولية . للتذكر فقط وأخذ العظة اتسائل أين اصبح من تركوا كراسيهم تقاعدا أو اقالة ممن كانوا يصنفون الأردنيين ولاء وانتماء المعاناة تشتد وتزداد يوما بعد يوم من تصرفات بعض المسؤولين قصيري النظر وممن يتم اعادة تدويرهم بين المناصب لعوامل الواسطة والشللية وهم في اغلبهم الذين لم يتركوا بصمة خيرة في أي من المواقع التي ( تبغددوا فيها)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store