
"فايننشال تايمز": المسيرات الروسية تخترق دفاعات أوكرانيا بمعدل قياسي
وأكدت الصحيفة أن الهجمات الجماعية بطائرة "شاهد"، وهي طائرة بدون طيار إيرانية الصنع تُصنع الآن في روسيا، تُثقل كاهل الدفاعات الجوية الأوكرانية المُحاصرة، إذ وصل معدل إصابة الطائرات من دون طيار إلى أعلى مستوياته منذ غزو موسكو.
وتضاعفت نسبة طائرات "شاهد" التي أصابت أهدافها 3 مرات في الأشهر الأخيرة، وفقاً لتحليل البيانات الرسمية.
وتشير بيانات القوات الجوية الأوكرانية إلى أن نحو 15% من الطائرات المسيرة اخترقت الدفاعات في المتوسط بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو، بزيادة عن 5% فقط في الأشهر الثلاثة السابقة.
اليوم 10:15
اليوم 08:53
وازداد حجم الهجمات الروسية بشكل حاد هذا العام، إذ شُنّ هجوم عنيف ليلة الأحد حتى صباح الاثنين، شمل 426 طائرة هجومية مسيرة من طراز "شاهد"، وفقاً لسلاح الجو الأوكراني.
وبحسب الصحيفة، يُظهر نجاح الطائرات المسيرة في الأشهر الأخيرة كيف يمكن للكتلة الرخيصة أن تُطغى حتى على الدفاعات الجوية المتطورة والمتعددة الطبقات، ويظهر قدرة موسكو على تكييف أساليب القتال بسرعة لاستنزاف موارد كييف.
وشملت الابتكارات التكتيكية الروسية لزيادة فعالية طائرات "شاهد" بطيئة الحركة بشكل كبير تعديلات تسمح لها بالتحليق بشكل أسرع، متجاوزةً مدى المدافع الرشاشة المثبتة على الشاحنات التي تستخدمها أوكرانيا عادةً لإسقاطها.
قال ياسر أتالان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، والذي جمع بيانات أوكرانيا حول الهجمات الجوية الروسية: "المشكلة ليست في تدهور الدفاع الجوي الأوكراني، بل ما نراه هو أن تكتيكات الهجوم الجماعي الجديدة والطائرات المسيرة تحلق الآن على ارتفاعات أعلى، ما يجعلها أكثر فعالية".
وقد أطلقت روسيا على مسيرات "شاهد" المُصنّعة والمعدّلة محلياً اسم "جيران" أو إبرة الراعي، تماشياً مع الممارسة السوفياتية في تسمية الأسلحة بأسماء الزهور.
ووفقاً للمحللين، استُخدمت مسيرات "جيران-3"، وهي نسخة مُزوّدة بمحرك توربيني، يمكنها التحليق بسرعة تصل إلى 800 كيلومتر في الساعة في غطسة واحدة، ضد كييف في الأسابيع الأخيرة.
ومكّنت زيادة الإنتاج المحلي لمسيرات "شاهد" روسيا من إغراق الدفاعات الجوية بأسراب منها؛ فقد شهد التاسع من يوليو/تموز هجوماً قياسياً عندما أطلقت القوات الروسية 728 طائرة مُسيّرة وطائرة مُضلّلة من طراز "شاهد"، إضافة إلى سبعة صواريخ كروز من طراز "إسكندر" و6 صواريخ باليستية من طراز "كينجال" تُطلق جواً.
وبحسب أتالان، "فإن الزيادة الهائلة في حجم عمليات الإطلاق تُرهق أنظمة الدفاع، ما يزيد من معدل الإصابة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 42 دقائق
- LBCI
وزارة الخارجية السورية: اللقاء الروسيّ السوريّ خطوة نحو مرحلة جديدة قائمة على احترام السيادة
أكد اللقاء بين الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين ووزير الخارجية السوريّ أسعد حسن الشيباني انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسيّ والعسكريّ بين البلدين، قائمة على احترام السيادة السورية ودعم وحدة الأراضي السورية، وفق ما أعلنت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية. وقالت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية في بيان إنّ الرئيس بوتين شدّد على رفض روسيا القاطع لأيّ تدخلات إسرائيلية أو محاولات لتقسيم سوريا. وشدّد على التزام موسكو بدعم سوريا في إعادة الإعمار واستعادة الاستقرار. وأوضحت إدارة الإعلام أنّ وزير الخارجية الشيباني أكّد التزام سوريا بتصحيح العلاقات مع روسيا على أسس جديدة تراعي مصالح الشعب السوريّ وتفتح آفاق شراكة متوازنة. كما أوضحت أنّ سوريا شددت خلال اللقاء على التزامها بحماية أبنائها بمختلف مكوناتهم، وعلى ضرورة معالجة إرث النظام السابق، سياسيًا وبنيويًا، بما يخدم مستقبل سوريا. واعتبرت الإدارة أنّ اللقاء يمثّل مؤشرًا سياسيًا قويًّا على بدء مسار إعادة العلاقات السورية الروسية بما يعزز التوازن الإقليمي ويخدم تمكين الدولة السورية. وحذّرت سوريا من التدخلات الإسرائيلية التي تدفع البلاد نحو الفوضى، مؤكّدة أنّ أبوابها مفتوحة لكل من يحترم سيادتها ووحدتها ويحافظ على أمنها واستقرارها.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
مالي وروسيا تبحثان التعاون في مجال الطاقة
عقد وفدان من مالي وروسيا الاجتماع الأول للجنة التعاون الحكومية المشتركة، برئاسة وزير الاقتصاد والمالية المالي الحسيني سانو، ووزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف، لبحث مسألة "التعاون في قطاع الطاقة، وخاصة في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وتطوير الطاقة الكهرومائية، والطاقة المتجددة". وقد حضر الاجتماع ممثلون عن "كبريات شركات الطاقة الروسية، والوزارات الفيدرالية"، بحسب ما نقلت موقع "قراءات أفريقية" عن بيان لوزارة الطاقة الروسية في موقعها على الإنترنت. اليوم 19:52 اليوم 18:58 وناقش الجانبان "مجالات تعاون واعدة في استخراج ومعالجة الموارد الطبيعية، واستكشاف الفضاء، والأمن السيبراني، والزراعة"، بالإضافة إلى مناقشة سبل "تطوير البنية التحتية اللوجستية في مالي ودول الساحل المجاورة، وهو أمر ضروري لضمان تواصل مستدام في إطار المشاريع المشتركة"، وفق بيان وزارة الطاقة الروسية. بدوره، قال تسيفيليف إنه ووزير الاقتصاد المالي يتطلعان إلى "جعل هذه اللجنة مثالا يحتذى بالنسبة لباقي دول تحالف الساحل"، التي تضم دول مالي والنيجر وبوركينا فاسو. وأضاف أن "اللجنة المشتركة باتت تضم 7 لجان أخرى مصغرة تنشط في مجالات مختلفة، وذلك بعدما تقررت إضافة لجنة تعنى بقضايا الصحة"، خلال اجتماع باماكو. من جهته، قال سانو إن "اللجنة المشتركة لها بعد استراتيجي في ما يخص التنمية الاقتصادية" لبلاده، مؤكداً أن "الاجتماع الأول للجنة سمح بوضع خطة عمل فعلية للمشاريع الحالية والمستقبلية"، مشدداً على أهمية "الحفاظ على هذا الزخم لتحقيق نتائج ملموسة لصالح الشعبين المالي والروسي" وفق تعبيره. وكان رئيس المجلس الانتقالي في مالي، الجنرال أسيمي غويتا، اتفق خلال زيارته إلى موسكو في شهر حزيران/يونيو الماضي، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على إنشاء لجنة تعاون بين حكومية مشتركة. يذكر أنه تربط روسيا علاقات جيدة مع دول مالي والنيجر وبوركينا فاسو، التي تشكّل "تحالف دول الساحل".


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
وزير الدفاع في عيد الجيش: تنفيذ الـ ١٧٠١ يوصل إلى تثبيت الاستقرار وترسيخ الأمن في الجنوب
هنأ وزير الدفاع الوطني ميشال منسى العسكريين، بعيد الجيش، قائلا: "ثمانون عاما من عمر المؤسسة العسكرية والجيش يكبر ولا يشيخ، يعمر ولا يدمر، يشرق ولا يغيب، ينتصر ولا ينكسر. أبطاله منتصرون وشهداؤه خالدون واللبنانيون بسلاحه الشرعي متمسكون ولبندقيته وحدها يأمنون. ثمانون عاما، وأنتم إكليل الغار على جبين الوطن، أنتم الدرع والصخرة وحجر الزاوية في بنيان الوطن وكيان لبنان. كنتم دائما جنودا مؤمنين ميامين، لا يروعكم عدو ولا يخيفكم تهديد ولا يثنيكم وعيد. ولأن وطننا ما برح منذ مئات ومئات السنين يعيش على خط الزلازل ونشوء أمم وزوال ممالك ودول، فهو اليوم، كما قدره دوما، في قلب الخطر وعين العاصفة وأحلك ظرف وأدق منعطف". وشدد على أن "تنفيذ القرار الأممي ١٧٠١ بكل مندرجاته يوصل الى تثبيت الإستقرار وترسيخ الأمن في الجنوب كمنطلق الى كل الأراضي اللبنانية وتعزيز مصداقية الدولة اللبنانية بواسطة قواها الشرعية، قائلا للعسكريين: "أنتم في مقدمتها ورأس حربتها". وأضاف: "العيون شاخصة اليكم، والآمال معلقة عليكم، والقلوب تنبض بمحبتكم. إن تضحياتكم أكبر من أن تقابل بمردود مادي أو مساعدة إجتماعية، ودماؤكم أعلى من المراتب وأغلى من المكاسب. نعاهدكم العمل على تأمين ما تستحقون من استقرار مادي ومعيشي وحياة لائقة كريمة جديرة بعطائكم في سبيل لبنان". وتابع: "كونوا، كما كنتم دائما، العين الساهرة على لبنان، دافعوا عن الأرض والشعب والكيان، تمسكوا بتقاليد النخوة والشرف والشجاعة التي تعلمتموها في الجيش واتكلوا على الله في تأدية واجبكم الوطني النبيل وثقوا بأن شعبكم يحبكم ولا يرضى عنكم بديل".