
«أبيض الرجبي» يطارد حلم المونديال في أوغندا
وتترأس بعثة منتخبنا، فوزية فريدون عضو مجلس إدارة اتحاد الرجبي، وتضم البعثة 23 لاعباً، بالإضافة إلى الجهاز الفني بقيادة أبولو بيرليني، ومعه 4 مدربين مساعدين والجهاز الطبي، ونزار مهران إداري البعثة.
وأكد محمد سلطان الزعابي أمين عام اتحاد الرجبي، أن مجلس إدارة الاتحاد حرص على سفر البعثة مبكراً، وإقامة معسكر هناك للتعود على الأجواء وضمان تركيز اللاعبين في التدريبات اليومية، وحتى التدريب الرئيسي في ملعب المباراة، مؤكداً أن المنتخب لم يتوقف في التدريبات منذ الفوز على منتخب سيريلانكا، والحصول على مقعد الوصافة الآسيوية بعد منتخب هونغ كونغ الذي تصدر التصفيات، وتأهل مباشرة إلى المونديال.
وأضاف: «الطموحات كبيرة في العبور إلى التصفيات الأخيرة في دبي، وعلى الرغم أنها المرة الأولى التي يتأهل فيها منتخبنا لهذه المرحلة من التصفيات، إلا أن الجميع لديه الرغبة والحماس لمواصلة المسيرة لتحقيق إنجاز غير مسبوق بالتأهل لكأس العالم لأول مرة في تاريخ الرجبي الإماراتي، والتقدم في التصنيف الدولي للمركز 40، يرفع من سقف الطموحات، ويحفز اللاعبين لمزيد من الانتصارات التي تدفع به إلى الأمام».
ووجه الزعابي الشكر إلى جميع اللاعبين والجهازين الفني والإداري على كل ما قدموه في الفترة الماضية والتمسك بأمل التأهل للمونديال، وقال: «مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، يقف خلف منتخبنا في المهمة المونديالية ويدعمه من أجل تحقيق الحلم، والجميع يدرك أن المباراة ليست سهلة، لأننا نواجه وصيف أفريقيا، والذي جاء بعد زيمبابوي الذي تأهل مباشرة للمونديال، ولكن ثقتنا كبيرة في اللاعبين والجهاز الفني في التقدم خطوة نحو الحلم واللعب في الملحق الأخير في دبي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
11 ميدالية للإمارات في البطولة العربية للشطرنج بالمغرب
حقق لاعبو ولاعبات الإمارات 11 ميدالية ملونة في البطولة العربية للفئات العمرية، التي تم تنظيمها في مدينة الدار البيضاء بالمغرب بمشاركة 216 لاعباً ولاعبة من 13 دولة عربية، وأقامتها الجامعة الملكية المغربية للشطرنج تحت إشراف الاتحاد العربي للعبة. وجاءت الحصيلة عبر ميدالية ذهبية واحدة، وست ميداليات فضية، وأربع برونزيات، في تأكيد جديد على تطور الشطرنج الإماراتي وتنوع قاعدة المواهب في مختلف الفئات. وتوجت اللاعبة عهود عيسى، من نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة، بذهبية فئة تحت 14 سنة للإناث، فيما أحرز الميداليات الفضية كل من محمد سعيد الليلي 'نادي الفجيرة للشطرنج' في فئة تحت 20 سنة للذكور، وأحلام راشد 'نادي دبي للشطرنج' في فئة تحت 20 سنة للإناث، وراشد أبوبكر الحميري 'نادي أبوظبي للشطرنج' في فئة تحت 16 سنة للذكور، وعنود عيسى 'نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة' في الفئة نفسها للإناث، وراشد حسين الحمادي 'نادي الشارقة الثقافي للشطرنج' في فئة تحت 14 سنة للذكور، وميرة عبدالله 'نادي فتيات رأس الخيمة' في فئة تحت ثماني سنوات للإناث. أما الميداليات البرونزية فكانت من نصيب يحيى شعيب الكاف 'نادي الشارقة الثقافي للشطرنج' في فئة تحت 18 سنة للذكور، وزميله في النادي سلطان جابر الزرعوني في فئة تحت 14 سنة، ومحمد المعيني في فئة تحت ثماني سنوات للذكور، إلى جانب فاطمة راشد الخروصي "نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة" في فئة تحت ثماني سنوات للإناث. وقالت خلود الزرعوني، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للشطرنج، رئيس اللجنة النسائية، إن الشطرنج الإماراتي يواصل تأكيد مكانته عربياً، وأن المشاركة في البطولة منحت اللاعبين واللاعبات فرصة الاحتكاك مع مدارس مختلفة، إلى جانب رفع التصنيف الدولي وتحقيق نتائج مشرفة. وأكدت أن هذه الحصيلة تعكس قوة القاعدة واتساع دائرة المواهب في الدولة، لاسيما أن البطولة شهدت مشاركة قياسية ومنحت ألقاباً دولية لأصحاب المراكز الأولى، وهو ما يعزز من قيمة الإنجاز، ويحفّز على مواصلة العمل والتطوير استعداداً للمشاركات المقبلة.


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
«الإمارات للدراجات» حديث العالم بالإنجاز التاريخي
مراد المصري (أبوظبي) تصدر فريق الإمارات – إكس آر جي، المشهد العالمي بعد احتفاظه بلقب طواف فرنسا الدولي للدراجات الهوائية للعام الثاني على التوالي، والفوز للمرة الرابعة بقيادة النجم تادي بوجاتشار، ليرسخ الفريق الإنجاز التاريخي بهذه الرباعية التي تعزز سجله من الانتصارات القياسية على كافة الأصعدة، والتي جعلت منه أفضل فريق في العالم في آخر عامين على التوالي. وعنونت صحيفة «ماركا» الأشهر في إسبانيا: «بوكر لبوجاتشر»، حيث تشير كلمة بوكر في المصطلحات الإسبانية إلى الرباعية، فيما عنونت صحيفة «الجارديان» البريطانية، موجهة الكلام إلى بوجاتشار: «استمتع بهذه اللحظة، بوجاتشار يقاوم الإرهاق ليعانق مجد طواف فرنسا». أما موقع «سي إن إن» الأميركي، فكتب: «تادي بوجاتشار يفوز بلقب طواف فرنسا للمرة الرابعة، مؤكداً مكانته كواحد من عظماء رياضة الدراجات»، وأضاف موقع اليابان تايمز: «تادي بوجاتشار يحرز لقبه الرابع في طواف فرنسا بهيمنة واضحة». وقال مطر سهيل اليبهوني، رئيس مجلس إدارة فريق الإمارات – إكس آر جي: «فخورون بهذا الإنجاز التاريخي الذي تحقق بفضل تضافر جهود الجميع من دراجين إلى الجهازين الفني والإداري، والفوز بلقب طواف فرنسا 2025 هو تتويج لمسيرة طويلة من الإعداد والتفاني، ورسالة واضحة أن الطموح الإماراتي لا حدود له، ونشكر القيادة الرشيدة على دعمها اللامحدود والمتابعة المستمرة، ونعِد بمواصلة العمل لرفع راية الإمارات في جميع الاستحقاقات المقبلة». فيما قال عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «نهنئ فريق الإمارات إكس آر جي، على تحقيقه الفوز الرابع بلقب طواف فرنسا 2025، الأعرق والأصعب في العالم، ونثمن عالياً الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة، وحرصها المستمر على دعم وتطوير الرياضة الإماراتية، وبارك لأبطال الفريق كافة، وللأيقونة تادي بوجاتشار، الذي واصل كتابة اسمه بأحرف من ذهب، محققاً 21 فوزاً في مراحل طواف فرنسا في تاريخه، منها 4 مراحل في نسخة هذا العام، وتمنياتنا للفريق بالمزيد من التألق والإنجازات في المحافل العالمية». أما تادي بوجاتشار، فتحدث عقب هذا الانتصار الذي يأتي وهو في سن الـ 26 عاماً، مما يجعل الاحتمالات قائمة لمعادلته السجل التاريخي لأكثر المتوجين باللقب في خمس مناسبات خلال السنوات القادمة، وقال: «ما زلتُ غير معتاد على التحدث أمام هذا العدد الكبير من الجماهير، وكل هذه الكاميرات مسلطة علي، إلا أنه لشرفٌ لي أن أكون على منصة التتويج هذه مع أفضل منافسين في السباق، هناك احترامٌ كبيرٌ وروح قتاليةٌ حماسية، لقد كان طواف فرنسا صعباً للغاية، وأنا سعيدٌ جداً وفخورٌ جداً بوقوفنا هنا ونحن نرفع اللقب». وأضاف: «كان جميع المشجعين رائعين على المسار طوال المراحل الـ 21، كان من الجميل حقاً رؤية ذلك في جميع المرتفعات، جماهير رائعة حقاً، الكثير من الأطفال يهتفون للجميع، وليس دراجاً واحداً فقط، كان حقاً شيئاً مذهلاً أن أراه وأعيشه».


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
الرياضة في قلب دبي.. وجهة صيفية عالمية بـتـجـارب اسـتثـنائية
تواصل دبي في كل يوم تأكيد مكانتها مدينةً عالميةً متكاملةً لا تتوقف فيها الحركة ولا تنضب فيها الخيارات، ومقصداً سياحياً مُفضّلاً يضع بين يدي المواطن والمقيم والزائر تجارب فريدة بمعايير عالمية وبمستوى رفيع من الجودة، ما يؤكد جدارتها بأن تكون أفضل مدينة في العالم ليس فقط للعيش والعمل، ولكن أيضاً للزيارة، بما توفره المدينة من مرافق وخدمات قلّما اجتمع مثيل لها في أي مكان آخر حول العالم. حملة «وجهات دبي الصيفية» التي أطلقت «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، نسختها لهذا العام مطلع يوليو الجاري، تسلّط الضوء على ما تتميّز به المدينة من عوامل جذب عديدة وبالغة التنوع خلال فترة العطلة الصيفية، لتقدم كماً كبيراً من المعلومات حول تلك الوجهات التي تضمن لكل من يقصدها التمتع بأوقات مفعمة بالحيوية. ولاشك أن الوجهات المُغطاة والمُكيّفة تحظى في فصل الصيف بإقبال لافت، ومن أبرز تلك الوجهات التي تستقبل أعداداً كبيرة من الزوار، المنشآت الرياضية الداخلية التي أضحت من أهم معالم أسلوب الحياة الذي تتفرد به دبي، إذ لا تكتفي تلك المنشآت بتوفير بيئة مثالية لممارسة مختلف أنواع الرياضة، بل تقدم نموذجاً حضارياً متطوراً. ومن أهم تلك المرافق «مجمع حمدان الرياضي» بما يضمه من أحواض عالمية المستوى للسباحة والغطس، كذلك يُعدّ «سكي دبي» من المرافق الفريدة، حيث يتيح فرصة ممارسة رياضة التزلج على الجليد من دون الحاجة إلى السفر لأحد منتجعات التزلج، بما يتمتع به من مميّزات، ومن أهمها منحدر التزلج الذي يُعدّ من أطول منحدرات التزلج الداخلية في العالم. ومن أمثلة تلك الوجهات «عالم دبي للرياضة» الذي يُشكّل حدثاً رئيساً خلال موسم الصيف، ويُقام سنوياً في مركز دبي التجاري العالمي، وتُعقد فعاليات دورته الـ16 حتى الثاني من سبتمبر 2025، ويضم رياضات متنوّعة، تشمل ملاعب كرة القدم، وكرة السلة، والكريكت والبادمنتن والتنس وغيرها، كما تنتشر في مختلف أنحاء دبي الصالات المغطاة والمُكيّفة للعديد من الألعاب والرياضات التي تلقى إقبالاً كبيراً من الكبار والصغار. ومن أبرز ما يميّز تلك المرافق الرياضية ليس تنوعها وحداثتها وجودتها العالية فحسب، بل حرصها أيضاً على تحقيق أعلى مستويات السلامة والجودة، فالملاعب مُصممة بمواصفات عالمية تضمن سلامة اللاعبين وراحتهم، مع أرضيات مرنة، وإضاءة محسّنة، وأنظمة تهوية ذكية، أما التجهيزات، فهي على مستوى الأندية الاحترافية الدولية، ما يجعل تجربة ممارسة أي من الرياضات داخل هذه المنشآت تجربة استثنائية بكل المقاييس. ولم تُغفِل دبي القيم المجتمعية الإماراتية الأصيلة في تصميم وتشغيل هذه المنشآت، حيث تم توفير مرافق صديقة لأصحاب الهمم، ومسارات لكبار السن، إضافة إلى تخصيص ساعات لأنشطة الأسرة وأخرى للمرأة، ما يضمن لها الخصوصية الكاملة ويعزز من دمج جميع فئات المجتمع في المشهد الرياضي المحلي. وتُسهم إتاحة هذه الخيارات الرياضية في بيئات داخلية مُكيّفة في تأكيد جودة الحياة لسكان دبي وزوارها، فممارسة الرياضة في بيئة آمنة ومريحة خلال أشهر الصيف تعزز من الصحة النفسية، كما تشجع هذه المرافق على تبنّي نمط حياة نشط حتى خلال أشهر الصيف، ما ينعكس بشكل مباشر على الصحة العامة للأفراد والمجتمع ككل. ومن منظور سياحي، تشكل المنشآت الرياضية الداخلية إحدى الركائز التي تميّز دبي وجهةً صيفيةً استثنائيةً في المنطقة، فبينما تتراجع حركة السياحة الصيفية في العديد من مدن العالم بسبب الأحوال المناخية أو قلة الأنشطة، تشهد دبي نمواً لافتاً في استقبال السياح الباحثين عن تجارب على قدر كبير من التميّز والابتكار، ومن بينها التجارب الرياضية، فالعائلات القادمة من أوروبا وآسيا والمنطقة العربية تجد في دبي متنفساً حقيقياً يوفر المتعة لأفرادها كافة، من الأطفال وحتى كبار السن، مع تنوع وتعدد الخيارات التي تنقل الزائر إلى عوالم مختلفة. وواقع الأمر أن المرافق الرياضية في دبي أصبحت معالم حضارية تؤكد مكانة الإمارة مركزاً رياضياً وسياحياً وثقافياً في آنٍ معاً، فمن خلال استثمارات ذكية وبنية تحتية مستدامة، استطاعت دبي أن تعيد تشكيل الحياة في المدينة على مدار العام وفي مختلف الفصول، لتمنح من يعيش فيها أو يقصدها بهدف السياحة، الفرصة لممارسة الرياضة، والترفيه، والتفاعل الاجتماعي في أجواء متكاملة وآمنة. • دبي تضم معالم حضارية متطورة تجمع بين الجودة والتقنيات الحديثة. • الأنشطة الرياضية لا تنقطع في أشهر الصيف.