
«الاتحاد للطيران» ترفّه مسافريها على متن «A321LR»
تعد شركة «طيران الاتحاد» مسافريها بالمزيد من وسائل الراحة على ناقلاتها «A321LR» الجديدة.
وستوفر الناقلة المزيد من الميزات، كالأبواب المنزلقة الخاصة، والمقاعد المسطحة، والشاشات الكبيرة. وكانت الاتحاد، قامت عند استلام أولى طائراتها من طراز إيرباص A380، قبل عقد من الزمان، بتجهيز الجزء الأمامي من الطائرة العملاقة ذات الطابقين بملعب فخم حقيقي أطلقت عليه اسم «الإيوان»، وهو تصميم من ثلاث غرف تضم سريراً مزدوجاً ومنطقة معيشة وكابينة دش.
ويسلط التصميم الطموح للمقصورة الضوء على كيفية دخول الطائرات الأكثر قوة في الصناعة، وهما عائلة إيرباص إيه 320 وطائرة بوينغ 737، بشكل متزايد إلى مجالات كانت في السابق حكراً على الطائرات الكبيرة.
تقدّم طائرة الاتحاد A321LR تجربة جديدة في الدرجة الأولى من خلال جناحين مغلقين بالكامل، مزوّدين بأبواب منزلقة تمنح الضيوف أقصى درجات الراحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«الثلث الجلي».. الحرف مدار السكينة
الشارقة: رضا السميحيين في مشهدية الحرف العربي، ثمة ما هو أعمق من الخط وأبعد من التكوين الفني، مشهدية تتجاوز الزخرفة لتصل إلى مكامن الطمأنينة الروحانية، فالخط العربي، حين يكتب بإيمان متجذر، ويرسم بيد فنان، يتجاوز وظيفته التعبيرية، ويتحول إلى مرآة للروح، وصدى بصري لرجع القلب. هذا البعد الجمالي والبصري الذي يمنحه الخط العربي، يتجلى في تكويناته، وتراكيبه وزخارفه، وبنيته الإيقاعية التي تشكل وحدة منظمة، ترتكز على قيم ثابتة تستلهم قوتها ومرجعياتها من الفلسفة العربية الإسلامية. تتجلى أمامنا لوحة الخطاط العماني سامي الغاوي، التي سطر فيها بمداد الثلث الجلي آية قرآنية من أبلغ آيات الطمأنينة، «ولا هم يحزنون»، والتي تجسد وعداً إلهياً خالصاً للمؤمنين بالسكينة والسلام، وتغرس في الوجدان الطمأنينة في مواجهة الحزن والقلق، في استدعاء لمستوى أعلى من التأمل، يتحول فيه الحرف إلى طقس بصري للأمان والتسليم لله وحده. ويعتبر خط «الثلث الجلي»، أحد أعقد وأجمل الخطوط العربية، وأكثرها قدرة على الاحتواء والامتداد والتراكب الحروفي، وقد تعامل معه الخطاط بحس متمرس وفهم عميق، فجاءت الأحرف متوازنة في انحناءاتها، متقنة في تلاحمها، تنساب بسلاسة مدهشة في فضاء اللوحة الفني. التكوين البيضوي المتناظر الذي يشكل البنية البصرية للوحة، تتنزل فيه الحروف من الأعلى إلى الأسفل بانسيابية مدروسة كأنها قطرات نور تتساقط من السماء، في حركة رمزية تعبر عن المعنى العميق للآية والمضمون الإيماني، الذي يشير إلى تنزيل الله عز وجل للسكينة على عباده المؤمنين، فكل حرف يهبط من الأعلى بهدوء مهيب، ويستقر في مكانه كما تستقر النفوس عند سماع الوعد الإلهي، ويمكننا أن نلمس هذا الأثر تحديداً في الحروف الوسطى، حيث تتحرك خطوطها نحو الأسفل وتشكل محوراً بصرياً يبث الطمأنينة، يتوسط اللوحة بثقة وجلال، مع تكرار للكتلة الحروفية في الجانبين، ضمن تناظر دقيق يشبه الانعكاس في مرآة، مما يمنح العين راحة واستقراراً، وعبر الفنان بهذا التكوين عن قدرة على الجمع بين الانضباط البصري وجماليات تقاطع الحروف وتداخلها بطريقة جعلت منها وحدة زخرفية كاملة. ومن التجليات الفنية التي يمكن ملاحظتها في اللوحة، هو تقاطع الحروف وتداخلها بطريقة تجعل من الآية الكريمة وحدة زخرفية كاملة، فـ«الواو» في البداية تنطلق مثل كفوف الدعاة، تتبعها «لام» طويلة تمتد مثل نفس عميق، ثم تأتي بقية الحروف لتنسج بينها انحناءات رخيمة تنتهي بـ«يحزنون» التي تتقوس كأنها احتضان بصري للمعنى، في ختام يشبه وعد الطمأنينة. وتبرز في اللوحة أيضاً، جماليات نقاط الحروف والتشكيل اللغوي، التي جاءت كعناصر تزيينية بقدر ما هي عناصر بنيوية، جعلها الخطاط، جزءاً من الحركة الهندسية العامة للنص، تتموضع في أماكن توحي بالحياة والحركة في توازن بصري محكم. العناصر الزخرفية المحيطة بالنص في هذه اللوحة تشكل إطاراً نباتياً غنياً، استلهمه الفنان من روح الزخارف الإسلامية الكلاسيكية، وخاصة تلك التي نجدها في المخطوطات، هذه الزهور المتكررة بأوراقها الممشوقة وميلها الرقيق، لا تطغى على النص، بل تكمله وتحيطه بهالة من النور الزخرفي، مما يضاعف من تأثير النص في المتلقي. جاء اللون في اللوحة ليبرز التباين القوي بين الحبر الأسود والخلفية ذات اللون العاجي الفاتح، مما يمنح الحروف حضوراً درامياً لافتاً من دون أن تفقد روحها التأملية، تستدعي المتأمل إلى صمت داخلي، يتماهى مع عمق الآية الكريمة، في تجربة تأملية تستدعي الحواس وتعيد ترتيبها على إيقاع الجمال العربي الأصيل، وفيها تتجلّى قدرة الخط العربي على أن يكون وعاء للروح، ومجالاً فنياً لتصوير العاطفة البشرية. عشق الخطاط سامي الغاوي فن الخط العربي منذ نعومة أظفاره، حيث كان قد بدأ عشقه للفن بالرسم وخاصة الرسم الواقعي وللخط العربي في مراحله المدرسية الأولى، سافر إلى إسطنبول في العام 1992م حيث التقى بأستاذه الأول في الخط الشيخ حسن جلبي وتعلم على يديه أساسيات هذا الفن، ثم سافر للمرة الثانية إلى إسطنبول عام 1998م والتقى بأستاذه الثاني محمد أوزجاي حيث تعلم على يديه إضافة إلى الأساسيات، براية القلم وتحضير الأحبار وتقهير (صقل) الورق، ولا يزال يأخذ عن أوزجاي كل ما يتعلق بفن الخط العربي، شارك في العديد من المعارض سواء داخل سلطنة عمان أو خارجها، كما شارك في العديد من المسابقات الداخلية والخارجية وحاز العديد من الجوائز الأولى والذهبية والتقديرية.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
العيد.. بهجة للكبار والصغار
عمّت البهجة في مدينة البهجة والسعادة.. دبي، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، واستمتع الكبار والصغار بالعيد، بشعائره وتقاليده وطقوسه وتفاصيله المرتبطة بالتراث الإماراتي، وبالقيم العربية والإسلامية التي تناقلتها أجيال وراء أجيال، وأهمّها «لمّة العيلة» واجتماع الأهل وصلة الرحم.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
تمركم من الصين؟ أهلاً بالمنافسة
على مدار يوم واحد، تنقّل بين هواتفنا مقطع لسيدات صينيات يعملن على تعبئة التمور بأنواعها وأشكالها. الفيديو ذاته تكرر وصوله إلـيّ من أصدقاء عبر «واتس أب». المثير ليس في المشهد، بل في تعقيبات المتابعين التي جاءت بتدرج زمني ساخر: «بعد كم سنة راح يجيكم التمر من الصين»، ثم «بعد سنة»، فـ«بعد فترة قريبة»، وأخيراً «بعد شهرين فقط»، إلى أن ختم أحدهم بيقين عجيب: «تمركم هالسنة من الصين». جميل هذا التفاعل الطريف، بل ومحبب، لكنه يخفي تحته قلقاً، أو ربما إحباطاً متنكراً في هيئة نكتة. فهل فعلاً التمر من الصين هو ما يستحق الدهشة؟ وهل الصين هي أول من دخل على خط المنافسة في هذا المنتج التراثي العربي؟ الحقيقة أن دولاً كثيرة سبقت الصين، ونجحت في إنتاج تمور بمذاق وجودة يُبهران من لم يعتد عليهما أصلاً. فـ«البِرحي» الذي كان يوماً ما نوعاً نادراً لا يُجلب إلا في موسم محدود، أصبح اليوم متاحاً طوال العام، ومغلفاً بأناقة على رفوف أسواق أوروبا وآسيا. لكن ما يُحزن فعلاً ليس أنهم «أكلوا تمورنا»، وليتهم فعلوا منذ زمن. فطوال هذه الأعوام، ظلّت التمور حكراً علينا، كأنها براءة اختراع نخشى أن يتذوقها الآخرون. على الرغم من غزارة الإنتاج، فإننا لم نفكر جدياً في تصدير التمور كمنتج غذائي أساسي، أو تقديمها كفاكهة منافسة لما يُصدّر إلينا من فواكه استوائية أو موسمية. واليوم بعدما اكتشفوا سرّها وزرعوها وأتقنوا تسويقها وتصديرها، جلسنا نندب حظنا. في مقابل جهود الآخرين، ماذا قدّمنا؟ هل طوّرنا منتجنا؟ هل ابتكرنا طعمه أو شكله أو طريقة تعبئته؟ هل أنشأنا بيئات منافسة تدفع التمر من كونه «موروثاً» إلى كونه «صناعة عالمية؟». بعض الدول - كالإمارات - خطت خطوات واعدة في هذا المجال، وحوّلت النخلة إلى مصدر إلهام في الغذاء والدواء والتجميل، لكن المبادرات الفردية لا تكفي، بل يجب أن نراها بذرة لتحوّل جماعي. العالم لا ينتظر، وإن لم تكن لمنتجك ميزة أو حماية قانونية، فسيتصدر لك آخرون، ويأخذونه منك ويطورونه، ثم يبيعونه لك من جديد في علبة أجمل وبسعر أرخص. كفانا نُواحاً على منتجات كنا نمتلكها. لنفرح أن تمورنا لذيذة حتى إنهم قلدونا، ثم لننافسهم بها، لا بكلماتنا، بل بأفعالنا. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه