logo
الإعلام الحكومي بغزة: آلاف العائلات أُبيدت ومسحت من السجل المدني

الإعلام الحكومي بغزة: آلاف العائلات أُبيدت ومسحت من السجل المدني

الجزيرةمنذ 2 أيام

قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الدكتور إسماعيل الثوابتة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 12 ألف مجزرة ضد الشعب الفلسطيني، وإن نحو 2200 عائلة قد محيت بالكامل من السجل المدني الفلسطيني منذ بداية العدوان على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكشف الثوابتة -في تصريحات للجزيرة نت- عن أرقام مروعة توثق حجم الكارثة الإنسانية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، مع تصاعد الحديث عن إبادة آلاف العائلات الفلسطينية ومسحها من السجل المدني، في مشهد غير مسبوق.
وأشار مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى إن مصطلح "العائلات التي مسحت من السجل المدني" يعكس حقيقة قاسية تتمثل في استهداف عائلات بأكملها من قبل القصف الإسرائيلي، حيث لا ينجو منها أي فرد. مؤكدا أن "هذه الجريمة تُمثل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جريمة إبادة جماعية ممنهجة تهدد النسيج الاجتماعي والهوية الفلسطينية".
أرقام مرعبة
وأوضح الثوابتة أن الإحصاءات الحكومية تشير إلى ارتكاب جيش الاحتلال جرائم في حق العائلات الفلسطينية تمثلت في الأرقام التالية:
أكثر من 12 ألف مجزرة منذ بداية العدوان، بينها ما يقارب 11 ألفا و926 مجزرة استهدفت العائلات الفلسطينية تحديدًا.
نحو 2200 عائلة أُبيدت بالكامل، حيث استشهد جميع أفرادها من دون استثناء، ومسحوا نهائيًا من السجلات المدنية.
تجاوز عدد الشهداء في هذه العائلات 6350 شخصًا.
أكثر من 5120 عائلة لم يتبق منها سوى فرد واحد، حيث فقدت هذه العائلات ما يزيد على 9351 من أبنائها.
وتعقيبا على ذلك، أكد الثوابتة أن هذه الأرقام المروعة تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة ، وتؤكد أن ما يجري هو تطهير عرقي منظم وإبادة جماعية حقيقية يرتكبها الاحتلال في ظل صمت دولي وتواطؤ واضح. مشيرا إلى "ضرورة أن تُرفع هذه الأدلة إلى الجهات القضائية الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال بوصفهم مجرمي حرب".
سياسة ممنهجة
من جانبه، رأى الخبير الأمني والعسكري أسامة خالد أن استهداف العائلات الفلسطينية يجسد سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى الانتقام من عائلات بعينها بغرض الانتقام منها كونها خرّجت قيادات كبيرة ووازنة في المقاومة، وكانت حاضنة حقيقية لفكر المقاومة على المستويين المعنوي والشعبي.
وفي تصريحات للجزيرة نت، رأى خالد أن هذه السياسة تستهدف كسر الصمود الشعبي وضرب الحاضنة الاجتماعية للمقاومة الفلسطينية، في محاولة لترسيخ حالة من الرعب واليأس لدى المجتمع رغم تمسك الغزيين بمعنوياتهم وإصرارهم على التماسك.
وفي ما يتعلق بارتفاع أعداد العائلات التي تُقتل بالكامل نتيجة القصف الإسرائيلي، أشار الخبير الأمني والعسكري إلى أن الأمر يعود لحالة النزوح الشعبي والتجمع السكاني للمهجَّرين، حيث تقوم معظم التجمعات على العائلة الواحدة وأقاربها في مكان واحد وأحيانا في بناية واحدة، هربا من القصف المكثف.
ونظرا لأن إسرائيل لا تراعي الأعراف الإنسانية ولا القوانين الدولية التي تكفل حماية المدنيين، فإنها تقصف المناطق المدنية وتجمعات النازحين بلا هوادة وبأسلحة محرمة، مما يسفر عن مسح عائلات كاملة من السجل المدني كونها كانت متجمعة في المنطقة نفسها أو البناء الواحد وبأعداد كبيرة، حسب ما قاله خالد.
الناجي الوحيد
ويقصد بمحو العائلة بالكامل من السجل المدني أنه تم استهدافها ولم يتبق منها أي فرد، بعدما قُتل الآباء والأبناء والذرية كاملة، مهما كان العدد وحسب طبيعة التكوين الأسري أو إجمالي عدد أفراد الأسرة، حسب ما صرح به المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل.
وأشار بصل -في تصريحات للجزيرة نت- إلى أن ظاهرة "الناجي الوحيد" باتت تتكرر يوميًا، وقد يكون هذا الشخص طفلًا أو كبيرًا في السن، ولا يجد من يعيله بعدما فقد كل أفراد أسرته.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة "أمس كنتُ في زيارة لمستشفى المسنين وجلست مع امرأة عمرها نحو 70 عامًا، وقُتلت كل عائلتها، وهذه السيدة لديها بنات متزوجات في الخارج، لكن كل من كانوا معها هنا قُتلوا. إنه مشهد محزن للغاية".
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة في تقريرها اليومي أن عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 53 ألفا و339 شهيدًا، إلى جانب 121 ألفا و34 جريحًا، ويأتي ذلك في ظل استمرار القصف المكثف على القطاع وغياب أي أفق لوقف إطلاق النار، مما فاقم سوء الأوضاع الإنسانية على كافة المستويات.
ويواجه الناجون، ومعظمهم من الأطفال وكبار السن، صدمة فقدان الأسرة بالكامل وغياب أي معيل، في وقت تتواصل فيه التحذيرات الفلسطينية من مخاطر استمرار "مسح العائلات" من السجل المدني وتهديد النسيج الاجتماعي الفلسطيني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يسحب وفد التفاوض من الدوحة وحماس تتهمه بخداع العالم
نتنياهو يسحب وفد التفاوض من الدوحة وحماس تتهمه بخداع العالم

الجزيرة

timeمنذ 42 دقائق

  • الجزيرة

نتنياهو يسحب وفد التفاوض من الدوحة وحماس تتهمه بخداع العالم

قرر رئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة فريق التفاوض بالدوحة إلى تل أبيب، في حين اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل بخداع العالم وعدم الجدية في التوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة. وقال مكتب نتنياهو إن "فريق التفاوض رفيع المستوى سيعود إلى إسرائيل للتشاور ويبقى الفريق الفني، وذلك بعد نحو أسبوع من الاتصالات بالدوحة". وأضاف مكتب نتنياهو أن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لإعادة المحتجزين بناء على خطة ويتكوف، لكن حماس لا تزال متمسكة برفضه حتى الآن. من جهته قال رئيس الأركان الإسرائيلي أيال زامير إن لدى حماس خيار واحد فقط هو الإفراج عن المحتجزين، متوعدا الحركة بدفع ثمن ما وصفه بتعنتها ومواجهة نيران كثيفة. كما هدد زامير بتوسيع العملية البرية والسيطرة على مناطق وتدمير البنية التحتية لما سماه الإرهاب، مشيرا إلى أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق فإن الجيش الإسرائيلي يعرف كيفية تعديل أنشطته وفقا لذلك وفي أول رد فعل من جانبها، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة إن "إعادة فريق المفاوضات من الدوحة يؤكد أنه ليس لدى الحكومة خطة حقيقية لوقف الحرب، كما يعني خسارة الأسرى والغرق بوحل غزة ودفْع الجنودِ ثمنا كبيرا". إعلان وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان أن غالبية الشعب تؤيد عودة جميع الأسرى حتى لو كان ذلك على حساب وقف القتال في غزة. في حين كشف استطلاع للقناة 13 الإسرائيلية أن 67% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تنهي الحرب وتعيد جميع الأسرى، بينما يرفض 22% فقط من الإسرائيليين صفقة تنهي الحرب. خداع العالم في المقابل، اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتضليل الرأي العام العالمي عبر ما وصفته بالتظاهر الكاذب بمشاركة وفد إسرائيلي في مفاوضات الدوحة لا يملك صلاحية التوصل إلى اتفاق، ومن دون الدخول في أية مفاوضات جادة أو حقيقية منذ يوم السبت الماضي. وأضافت حماس في بيان أن تصريحات نتنياهو بشأن إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، محاولة لذر الرماد في العيون، وخداع المجتمع الدولي ، حيث لم تدخل أي شاحنة إلى القطاع حتى الآن، بما فيها تلك التي وصلت معبر كرم أبو سالم ولم تتسلّمها أي جهة دولية. وأكدت الحركة أن تصعيد العدوان والقصف المتعمد للبنية التحتية المدنية، وارتكاب المجازر الوحشية يفضح نيات نتنياهو الرافضة لأي تسوية ويكشف تمسّكه بخيار الحرب والدمار. وحملت حماس حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل لاتفاق، في ضوء تصريحات مسؤوليها بعزمهم مواصلة العدوان وتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وثمنت الحركة جهود الوسطاء مؤكدة استمرارها في التعامل الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة توقف العدوان. وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن "قطر تواصل مع مصر والولايات المتحدة جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة". وأضاف رئيس الوزراء القطري في كلمته أمام منتدى قطر الاقتصادي المنعقد في الدوحة أنه بعد الإفراج عن عيدان ألكسندر ساد اعتقاد بأن ذلك سينهي مأساة غزة لكن الرد كان قصفا عنيفا. إعلان كما كشف عن هوة أساسية بين طرفي المحادثات تحول دون التوصل الى اتفاق في المحادثات الجارية في الدوحة. وردا على سؤال خلال جلسة في منتدى قطر الاقتصادي المنعقد في الدوحة اليوم حول بدء إسرائيل عمليةً برية في مناطق عدة داخل قطاع غزة، شدد رئيس الوزراء القطري، على أن إنهاء حرب إسرائيل على غزة يكون عبر الدبلوماسية. من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد وقفا لإطلاق النار في غزة، وإفراجا عن جميع الأسرى. وأضافت ليفيت، في مؤتمر صحفي، أن الإدارة الأميركية تتواصل مع طرفي الصراع في غزة، وأن ترامب أوضح لحركة حماس أن عليها إطلاق سراح الأسرى. وفي وقت سابق، قال المبعوث الأميركي للرهائن آدم بولر"إننا نقترب أكثر فأكثر من التوصل إلى اتفاق في غزة"، كما أكد البيت الأبيض ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى، في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن بولر قوله إنه "إذا أرادت حماس الحضور وتقديم عرض مشروع وإذا كانت مستعدة للإفراج عن الرهائن فنحن دائما منفتحون على ذلك". وذكرت صحيفة واشنطن بوست، أمس الاثنين، أن الضغوط الأميركية على إسرائيل أصبحت أكثر شدة، حيث حذر مسؤولون مقربون من الرئيس ترامب القيادة الإسرائيلية من أن الولايات المتحدة قد توقف دعمها لتل أبيب إذا لم تنهِ الحرب في قطاع غزة.

رئيس الوزراء الفرنسي: التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية لن يتوقف
رئيس الوزراء الفرنسي: التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية لن يتوقف

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

رئيس الوزراء الفرنسي: التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية لن يتوقف

أكد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو اليوم الثلاثاء أن التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية، كما تنوي فرنسا و المملكة المتحدة و كندا ، "لن يتوقف"، في أعقاب تلويح تلك الدول باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حربها المدمرة على قطاع غزة. وقال بايرو أمام الجمعية الوطنية خلال جلسة أسئلة الحكومة "للمرة الأولى، قررت 3 دول كبرى أنها ستعترض معا على ما يحدث" في غزة و"أن تعترف معا بدولة فلسطين، وهذا التحرك الذي انطلق لن يتوقف". وجاء كلامه في معرض رده على زعيمة كتلة حزب "فرنسا الأبية" ماتيلد بانو التي سألته عما إذا كان ينوي "الاعتراف بدولة فلسطين بعدما لم يبق هناك من فلسطينيين". وأضاف رئيس الحكومة الفرنسي الذي يؤيد حل الدولتين"هذه الإدانة، وهذه التحذيرات المتكررة واضحة تماما في وجهتها وواجبة علينا". وأشار بايرو إلى أن هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 هو الصاعق الذي تسبب بهذا الانفجار ومآسيه. وكان قادة فرنسا والمملكة المتحدة وكندا حذروا أمس الاثنين من أنهم "لن يقفوا مكتوفي الأيدي" في مواجهة "الأفعال الشائنة" التي ترتكبها حكومة بنيامين نتنياهو في غزة، مهددين باتخاذ إجراءات ملموسة إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري ولم تسمح بدخول المساعدات الإنسانية. وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في وقت سابق في حديث إذاعي، أن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أن ذلك "يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء". وأضاف بارو "لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثا من العنف والكراهية، لذلك يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين". وأكد وزير خارجية فرنسا أن بلاده تدعم مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وذلك للتحقق مما إذا كانت إسرائيل تحترم التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان. وشدد على أن الوضع في غزة "لا يحتمل لأن العنف الأعمى ومنع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية حوَّل غزة إلى مكان يحتضر فيه الناس، حتى لا نقول إلى مقبرة". ووصف هذه الممارسات بأنها انتهاك بالمطلق لكل قواعد القانون الدولي، "وهذا يتعارض مع أمن إسرائيل الذي تحرص عليه فرنسا، لأن من يزرع العنف يحصد العنف". وكرر الوزير الفرنسي دعوة إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية "بكميات كبيرة" ومن "دون عوائق"، في حين قال رئيس الحزب الشيوعي الفرنسي فابيان روسل إن الحزب "سيستقبل وفدا كبيرا من منظمة التحرير الفلسطينية في الرابع من يونيو/حزيران لإطلاق حملة أوروبية للاعتراف بدولة فلسطين".

الجيش الباكستاني يصف ما يحدث في غزة بالجريمة ضد الإنسانية
الجيش الباكستاني يصف ما يحدث في غزة بالجريمة ضد الإنسانية

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

الجيش الباكستاني يصف ما يحدث في غزة بالجريمة ضد الإنسانية

إسلام آباد – قال مدير العلاقات العامة بالقوات المسلحة الباكستانية الجنرال أحمد شريف شودري إن ما يحدث في قطاع غزة أقل ما يمكن وصفه أنه جريمة ضد الإنسانية، جاء ذلك خلال مقابلة خاصة لموفد الجزيرة نت إلى إسلام آباد، ستُنشر لاحقا. وطالب شودري (المتحدث الرسمي باسم الجيش) إسرائيل بالتوقف عن "العنجهية" وقتل الأطفال والنساء والأبرياء، فهذا لن يكون إلا سببا في تراجعها ونفور العالم منها، وخلق أعداء لها. كما حث شودري الفلسطينيين على أخذ العبرة مما قامت به باكستان، حيث حرصت على رص الصفوف الداخلية وبناء قوتها الذاتية لتكون رادعة لكل عدو وطامع، حتى بات عنوان المرحلة الحالية في باكستان هو "بنيان مرصوص"، وهو نفس اسم العملية العسكرية التي أطلقتها القوات الباكستانية في مواجهة العدان الهندي. وأكد شودري وقوف باكستان حكومة وشعبا وجيشا إلى جانب المظلومين في فلسطين ، وأنهم يتعاطفون مع أهل غزة ومستعدون لمساعدتهم وإغاثتهم. وفي وقت سباق اليوم أدانت الخارجية الباكستانية في بيان -أطلعت الجزيرة نت عليه- بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، الذي أسفر عن مقتل العشرات من الفلسطينيين، بالإضافة إلى الاستهداف المتعمّد للمستشفيات والبنى التحتية الحيوية الأخرى، وأوامر الإخلاء الجماعي. واعتبر البيان أن توسيع العمليات البرية الإسرائيلية في غزة، وإعلانها "السيطرة الكاملة" على غزة، يشكلان تهديدا خطيرا للجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وانتقد البيان مواصلة إسرائيل عرقلة وصول المساعدات الإنسانية الأساسية إلى ملايين المحتاجين إليها، وهو ما يُمثل فرض عقاب جماعي على الشعب الفلسطيني المحاصر. وقال البيان إن باكستان تجدد دعوتها للمجتمع الدولي إلى الوقف الفوري لحملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، وضمان وقف إطلاق نار دائم في غزة، كما تحث على اتخاذ خطوات ملموسة لتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق لملايين الفلسطينيين المحتاجين، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها الفظيعة. وأكد أن باكستان تجدد معارضتها القاطعة لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم التاريخية، أو توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، أو ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة. وختم بالقول إن باكستان ماضية في دعمها الثابت لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ، وتدعو إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ومتصلة جغرافيا على حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store