logo
علماء يكتشفون 'غطاء صهاري' يمنع انفجار بركان يلوستون العملاق

علماء يكتشفون 'غطاء صهاري' يمنع انفجار بركان يلوستون العملاق

سيدر نيوز٠٢-٠٥-٢٠٢٥

توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف طبقة صهارية مخفية تقع أعلى خزان ضخم من الصهارة أسفل بركان يلوستون العملاق في الولايات المتحدة الأمريكية، ويُعتقد أن هذه الطبقة تلعب دورًا محوريًا في منع انفجاره، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة «ذا صن» البريطانية.
واشتبه العلماء منذ فترة في وجود غرفة صهارية غامضة أسفل الجزء الشمالي الشرقي من بركان كالديرا يلوستون، إلا أن تفاصيل عمقها وحجمها كانت محل جدل. وكشفت دراسة جديدة أن هناك غطاءً من الصخور المنصهرة يقع على عمق يتراوح بين 3.5 و4 كيلومترات تحت سطح الأرض، ويساهم هذا الغطاء في تخفيف الضغط داخل النظام البركاني، ما قد يساعد في تأخير أو منع أي ثوران كارثي محتمل.
الغطاء يسمح بخروج كميات صغيرة من الغازات
وبحسب الباحثين، فإن هذا الغطاء يسمح بخروج كميات صغيرة من الغازات من باطن الأرض، مما يساعد على استقرار النظام ومنع تراكم الضغوط التي قد تؤدي إلى ثوران كارثي.
الخزان لم يتوقف عن النشاط
براندون شماندت، عالم الأرض في جامعة رايس الأمريكية، أوضح أن هذا الخزان لم يتوقف عن النشاط، بل ظل ديناميكيًا على مدار ملايين السنين، وأضاف أن الدراسة، التي استخدمت تقنية مبتكرة طورت بالتعاون مع الباحث تشنغ لونغ دوان، وفّرت أول صور دقيقة وواضحة لقمة الخزان الصهاري.
وأشار «شماندت» إلى أن التركيب الحالي لهذا الغطاء يظهر محتوى منخفضًا من الفقاعات والغازات الذائبة، ما يقلل من احتمالات وقوع ثوران بركاني قريب، ويؤكد في الوقت ذاته أن النظام البركاني يتنفس من خلال القنوات والشقوق بين بلورات المعادن.
ورغم أن النشاط البركاني لا يزال قائمًا تحت السطح، إلا أن خصائص الغطاء المكتشفة تمثل تطورًا مطمئنًا في فهم سلوك هذا النظام الجيولوجي الضخم

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يكتشفون 'غطاء صهاري' يمنع انفجار بركان يلوستون العملاق
علماء يكتشفون 'غطاء صهاري' يمنع انفجار بركان يلوستون العملاق

سيدر نيوز

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سيدر نيوز

علماء يكتشفون 'غطاء صهاري' يمنع انفجار بركان يلوستون العملاق

توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف طبقة صهارية مخفية تقع أعلى خزان ضخم من الصهارة أسفل بركان يلوستون العملاق في الولايات المتحدة الأمريكية، ويُعتقد أن هذه الطبقة تلعب دورًا محوريًا في منع انفجاره، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة «ذا صن» البريطانية. واشتبه العلماء منذ فترة في وجود غرفة صهارية غامضة أسفل الجزء الشمالي الشرقي من بركان كالديرا يلوستون، إلا أن تفاصيل عمقها وحجمها كانت محل جدل. وكشفت دراسة جديدة أن هناك غطاءً من الصخور المنصهرة يقع على عمق يتراوح بين 3.5 و4 كيلومترات تحت سطح الأرض، ويساهم هذا الغطاء في تخفيف الضغط داخل النظام البركاني، ما قد يساعد في تأخير أو منع أي ثوران كارثي محتمل. الغطاء يسمح بخروج كميات صغيرة من الغازات وبحسب الباحثين، فإن هذا الغطاء يسمح بخروج كميات صغيرة من الغازات من باطن الأرض، مما يساعد على استقرار النظام ومنع تراكم الضغوط التي قد تؤدي إلى ثوران كارثي. الخزان لم يتوقف عن النشاط براندون شماندت، عالم الأرض في جامعة رايس الأمريكية، أوضح أن هذا الخزان لم يتوقف عن النشاط، بل ظل ديناميكيًا على مدار ملايين السنين، وأضاف أن الدراسة، التي استخدمت تقنية مبتكرة طورت بالتعاون مع الباحث تشنغ لونغ دوان، وفّرت أول صور دقيقة وواضحة لقمة الخزان الصهاري. وأشار «شماندت» إلى أن التركيب الحالي لهذا الغطاء يظهر محتوى منخفضًا من الفقاعات والغازات الذائبة، ما يقلل من احتمالات وقوع ثوران بركاني قريب، ويؤكد في الوقت ذاته أن النظام البركاني يتنفس من خلال القنوات والشقوق بين بلورات المعادن. ورغم أن النشاط البركاني لا يزال قائمًا تحت السطح، إلا أن خصائص الغطاء المكتشفة تمثل تطورًا مطمئنًا في فهم سلوك هذا النظام الجيولوجي الضخم

خبر الدببة التي حاصرت مداخل منتزه في أميركا زائف والصورة غير حقيقية FactCheck#
خبر الدببة التي حاصرت مداخل منتزه في أميركا زائف والصورة غير حقيقية FactCheck#

النهار

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • النهار

خبر الدببة التي حاصرت مداخل منتزه في أميركا زائف والصورة غير حقيقية FactCheck#

انتشر خبر اخيراً يدّعي ان "مئات وربما آلاف الدببة الرمادية والسوداء تجمعت عند مداخل متنزه يلوستون الوطني في اميركا، وقطعت كل طرقه ورفضت التحرك، في ظاهرة غير مسبوقة وصفها علماء بأنها مقلقة". وقد أُرفق الخبر بصورة تظهر هذه الدببة اجتاحت طريقا. الا ان هذا الخبر غير حقيقي، اذ ان مصدره حساب ساخر. والصورة منشأة بالذكاء الاصطناعي. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر الصورة عددا كبيرا من الدببة التي غزت طريقا واقفلته بعدما انتشرت عليه. وقد تكثف التشارك فيها أخيرا مرفقة بخبر، بالعربية والانكليزية، بعنوان: "الدببة تشكل حصارا غير مسبوق عند مدخل يلوستون- يخشى العلماء أنها تعرف شيئاً لا نعرفه". وجاء فيه (من دون تدخل): "حديقة يلوستون الوطنية- قوبل السياح الذين يأملون مشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة والعجائب الأرضية في يلوستون بظاهرة طبيعية غير متوقعة صباح يوم الاثنين: جدار لا يمكن اختراقه من الدببة. تجمع المئات- ربما الآلاف- من الدببة الرمادية والسوداء عند مداخل الحديقة، وقطعت جميع الطرق ورفضت التزحزحزح، مما تسبب بتأخير حركة المرور وإخلاء المخيمات، وبأزمة وجودية بين حراس الحديقة. وقال عالم الأحياء البرية في يلوستون الدكتور هنري كلاوسون: "لقد رأينا دببة بالقرب من البوابات من قبل، ولكن ليس مثل هذا أبداً". "إنه تقريبا كما لو أنها تنظم صفوفها. وهذا مقلق للغاية...". الا ان هذه المزاعم غير صحيحة. فالى جانب انه لم يتم العثور على أي دليل على أن الدببة شكلت حصارا عند مداخل منتزه يلوستون Yellowstone، يتبين ان خبر الدببة انتشر في البداية كسخرية على صفحة موقع Casper Planet في فايسبوك، في 2 آذار 2025، و الذي يصف منشوراته ومقالاته بأنها ساخرة بطبيعتها، وفقا لما ذكر موقع "Snopes" لتقصي الحقائق. أما بالنسبة الى الصورة، التي تُظهر مئات الدببة المنتشرة على طريق، فقد نشرتها صفحة Bear's World على فايسبوك- والتي تعرض صورًا للدببة مُولّدة بالذكاء الاصطناعي - للمرة الاولى في 25 شباط. وجاء في التعليق: "تصوير جميل بالذكاء الاصطناعي". وبعد أيام، في 6 آذار، عدّل مدير صفحة المنشور و حذف التعليق. ايا يكن، فإن فحص الصورة عبر مواقع متخصصة بكشف الصور الزائفة مثل Hive Moderation و Sightengine ، كانت نتيجته ان الصورة مولدة بالذكاء الاصطناعي. وما يجب معرفته ايضا هو ان إدارة المتنزهات الوطنية أعلنت على موقعها ، في 16 آذار 2025، أنه لن تتم إزالة الثلوج على طرق متنزه يلوستون لمدة ثلاثة أسابيع أخرى على الأقل، وفقا لما أورد موقع "Lead Stories" لتقصي الحقائق. وأفادت الادارة بأن "معظم الطرق ستبقى مغلقة أمام جميع المركبات حتى منتصف نيسان". وهذا يعني انه لن تكون هناك أعشاب خضراء على جوانب الطريق وأشجار مثل تلك التي تظهر في الصورة قبل ان يذوب كل الثلج وترتفع درجات الحرارة. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان "مئات وربما آلاف الدببة الرمادية والسوداء تجمعت عند مداخل متنزه يلوستون الوطني في اميركا، وقطعت كل الطرق ورفضت التحرك، في ظاهرة غير مسبوقة وصفها علماء بأنها مقلقة". في الواقع هذا الخبر غير حقيقي، اذ ان مصدره حساب ساخر. وصورة الدببة على الطريق منشأة بالذكاء الاصطناعي.

اكتشاف مدينة سرية أسفل أهرامات الجيزة
اكتشاف مدينة سرية أسفل أهرامات الجيزة

الديار

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • الديار

اكتشاف مدينة سرية أسفل أهرامات الجيزة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تصدرت أهرامات الجيزة محركات البحث خلال الأيام الماضية، بعد مزاعم لفريق بحثي من إيطاليا واسكتلندا حول وجود مدينة قديمة مدفونة على عمق 1200 متر تحت أهرامات الجيزة. ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن الباحثين قولهم إنهم حققوا اكتشافا ثوريا باستخدام تقنية رادارية كشفت عن مدينة مترامية الأطراف تضم خمسة مبان يرجح اتصالها بممرات، مع وجود ثمانية أعمدة أسفلها. ووصف البروفيسور كورادو مالانغا، قائد المشروع، الاكتشاف بأنه "عالم كامل" من الهياكل تحت الموقع، مع وجود آبار عمودية يصل عمقها إلى 650 مترا تبدو محاطة بدرج حلزوني. في المقابل، شكك خبراء في هذه المزاعم، حيث أكد البروفيسور لورانس كونيرز من جامعة دنفر، المتخصص في الرادار وعلم الآثار، أن تقنيات الرادار الحالية غير قادرة على رصد أي هياكل على هذا العمق، ووصف الادعاءات بأنها "مبالغة كبيرة". من جهته، نفى الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، هذه الادعاءات تماماً، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للآثار لم يصدر أي تصاريح لأبحاث داخل هرم خفرع. وأكد حواس أن قاعدة الهرم منحوتة من الصخر بارتفاع ثمانية أمتار، ولا توجد تحتها أي أعمدة أو هياكل وفقاً للدراسات العلمية الموثقة. يذكر أن أهرامات الجيزة الثلاثة (خوفو، خفرع، منقرع) بنيت قبل 4500 عام على هضبة صخرية غرب نهر النيل، حيث يعد هرم خوفو (الهرم الأكبر) الأضخم بارتفاع 480 قدماً، بينما خصص الهرم الأوسط لخفرع، وهو موضوع الدراسة الحالية، بينما بني الهرم الجنوبي (منقرع) آخر. وكشفت خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف عن مفاجأة علمية كبرى ستحدث ضجة عالمية، إذ أكدت أنه سيتم اكتشاف أمر مثير تحت أحد أهرامات الجيزة الثلاثة. وأشارت إلى أن هذا الاكتشاف سيجذب أنظار العالم إلى مصر، مما سيدفع وفودا من العلماء والخبراء من مختلف الدول، سواء العرب أو الأجانب، إلى التوافد على الأهرامات لتوثيق الحدث ومتابعة تفاصيله عن كثب. وأضافت ليلى عبد اللطيف أن هذا الاكتشاف قد يكون كنقطة تحول في فهم التاريخ المصري القديم، إذ ستكشف الأبحاث المقبلة عن أسرار جديدة لم تكن معروفة من قبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store