
خبر الدببة التي حاصرت مداخل منتزه في أميركا زائف والصورة غير حقيقية FactCheck#
انتشر خبر اخيراً يدّعي ان "مئات وربما آلاف الدببة الرمادية والسوداء تجمعت عند مداخل متنزه يلوستون الوطني في اميركا، وقطعت كل طرقه ورفضت التحرك، في ظاهرة غير مسبوقة وصفها علماء بأنها مقلقة". وقد أُرفق الخبر بصورة تظهر هذه الدببة اجتاحت طريقا. الا ان هذا الخبر غير حقيقي، اذ ان مصدره حساب ساخر. والصورة منشأة بالذكاء الاصطناعي. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
تظهر الصورة عددا كبيرا من الدببة التي غزت طريقا واقفلته بعدما انتشرت عليه. وقد تكثف التشارك فيها أخيرا مرفقة بخبر، بالعربية والانكليزية، بعنوان: "الدببة تشكل حصارا غير مسبوق عند مدخل يلوستون- يخشى العلماء أنها تعرف شيئاً لا نعرفه".
وجاء فيه (من دون تدخل): "حديقة يلوستون الوطنية- قوبل السياح الذين يأملون مشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة والعجائب الأرضية في يلوستون بظاهرة طبيعية غير متوقعة صباح يوم الاثنين: جدار لا يمكن اختراقه من الدببة. تجمع المئات- ربما الآلاف- من الدببة الرمادية والسوداء عند مداخل الحديقة، وقطعت جميع الطرق ورفضت التزحزحزح، مما تسبب بتأخير حركة المرور وإخلاء المخيمات، وبأزمة وجودية بين حراس الحديقة. وقال عالم الأحياء البرية في يلوستون الدكتور هنري كلاوسون: "لقد رأينا دببة بالقرب من البوابات من قبل، ولكن ليس مثل هذا أبداً". "إنه تقريبا كما لو أنها تنظم صفوفها. وهذا مقلق للغاية...".
الا ان هذه المزاعم غير صحيحة.
فالى جانب انه لم يتم العثور على أي دليل على أن الدببة شكلت حصارا عند مداخل منتزه يلوستون Yellowstone، يتبين ان خبر الدببة انتشر في البداية كسخرية على صفحة موقع Casper Planet في فايسبوك، في 2 آذار 2025، و الذي يصف منشوراته ومقالاته بأنها ساخرة بطبيعتها، وفقا لما ذكر موقع "Snopes" لتقصي الحقائق.
أما بالنسبة الى الصورة، التي تُظهر مئات الدببة المنتشرة على طريق، فقد نشرتها صفحة Bear's World على فايسبوك- والتي تعرض صورًا للدببة مُولّدة بالذكاء الاصطناعي - للمرة الاولى في 25 شباط. وجاء في التعليق: "تصوير جميل بالذكاء الاصطناعي". وبعد أيام، في 6 آذار، عدّل مدير صفحة المنشور و حذف التعليق.
ايا يكن، فإن فحص الصورة عبر مواقع متخصصة بكشف الصور الزائفة مثل Hive Moderation و Sightengine ، كانت نتيجته ان الصورة مولدة بالذكاء الاصطناعي.
وما يجب معرفته ايضا هو ان إدارة المتنزهات الوطنية أعلنت على موقعها ، في 16 آذار 2025، أنه لن تتم إزالة الثلوج على طرق متنزه يلوستون لمدة ثلاثة أسابيع أخرى على الأقل، وفقا لما أورد موقع "Lead Stories" لتقصي الحقائق.
وأفادت الادارة بأن "معظم الطرق ستبقى مغلقة أمام جميع المركبات حتى منتصف نيسان".
وهذا يعني انه لن تكون هناك أعشاب خضراء على جوانب الطريق وأشجار مثل تلك التي تظهر في الصورة قبل ان يذوب كل الثلج وترتفع درجات الحرارة.
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان "مئات وربما آلاف الدببة الرمادية والسوداء تجمعت عند مداخل متنزه يلوستون الوطني في اميركا، وقطعت كل الطرق ورفضت التحرك، في ظاهرة غير مسبوقة وصفها علماء بأنها مقلقة". في الواقع هذا الخبر غير حقيقي، اذ ان مصدره حساب ساخر. وصورة الدببة على الطريق منشأة بالذكاء الاصطناعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 5 أيام
- النهار
الأخبار المتداولة عن العثور على منشآت تمتد لمئات الأمتار تحت أهرامات الجيزة غير صحيحة FactCheck#
تشكّل الأهرامات في مصر مادّة خصبة لنظريات خيالية عدّة يزعم بعضها أنها من صنع كائنات فضائية، أو أنها مصادر طاقة قديمة، أو بوابات إلى عوالم أخرى. وآخر هذه النظريات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تدّعي أنّ باحثين عثروا على أسطوانات حلزونيّة ضخمة بعمق 600 مترٍ تحت الهرم الأكبر. إلا أنّ هذه الادعاءات غير صحيحة، بحسب ما أكد عدد من الخبراء لوكالة "فرانس برس". جاء في المنشورات المتداولة"في أعماق الهرم الأكبر بالجيزة، عُثر على ثماني أسطوانات ضخمة حلزونية الشكل تسقط مباشرة على الأرض من ارتفاع يزيد عن 600 متر. هذه ليست عمارة قديمة. هذه هندسة متقدمة. هذه تقنية… إنه يمتد إلى شيء أقدم وأذكى من أي شيء سُمح لنا بتصديقه". وانتشرت هذه المزاعم على مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم بلغات عدة، بينها الانكليزية والألمانية واليابانية والتركية والعربية، ونقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. دراسة أثريّة بدون علماء آثار تستند هذه المزاعم إلى مؤتمر صحافي عقده في إيطاليا ثلاثة باحثين إيطاليين، هم كورادو مالانغا، وأرماندو ماي، وفيليبو بيوندي. وهم لا يتمتعون بأي خلفية في علم الآثار أو علم المصريات. كذلك، فإن فرضيتهم المستندة إلى تفسيرات مثيرة للجدل لصور راداريّة، لا ترتكز على أي أساس علمي، بحسب ما أكده عدد من الخبراء الذين تحدثوا إلى وكالة "فرانس برس". عقد الباحثون الإيطاليون مؤتمرين صحافيين بثّا عبر يوتيوب في 22 آذار/مارس 2025 و23 منه، وقدّموا فرضيّة تقول بوجود هياكل حلزونية عملاقة تصل عمق يزيد على 600 متر، وتقود إلى مكعبات ضخمة تقع على عمق يتجاوز كيلومترين تحت سطح الأرض. وقد حظيت الفيديوهات بأكثر من 340 ألف مشاهدة. إلا أنّ نتائج هذا "البحث" لم تنشر في أي مجلة علمية محكّمة، ولم يشارك أي عالم آثار أو متخصص معروف في علم المصريات في هذا المشروع. ومن الباحثين، وحده كورادو مالانغا أستاذ في جامعة بيزا، لكن تخصصه هو الكيمياء العضوية، وله اهتمامات في ما يُعرف بـ"علم الأجسام الطائرة المجهولة". أما فيليبو بيوندي، المُقدّم كباحث في جامعة ستراكلايد في اسكتلندا، فلم يعد يعمل هناك، ويقود الآن شركة تصوير راداري خاصة باسم "Harmonicsar". ويقدّم أرماندو ماي نفسه كباحث مستقل في علم الآثار وصحافي، وقد ألّف كتباً عدة تروّج لنظريات غير علميّة. "تجاوز للقواعد" العلميّة يستغرب فنسان روندو، عالم المصريات الفرنسي ومدير قسم الآثار المصرية في متحف اللوفر، تجاوز الباحثين القواعد المتبعة في الأوساط العلمية، إذ أعلنوا "اكتشافهم" عبر منشور على فايسبوك، ثم في مؤتمر صحافي بسيط. ويقول لوكالة "فرانس برس": "كيف يمكن لكيميائي أن يبدي رأيًا حاسمًا في معلمٍ لم يسبق له درسه؟ عادةً لا تُعلن نتائج كهذه للعامة مباشرة، بل تُعرض أولاً على نخبة من المتخصصين لتقييمها". لا حفريات أو موافقات رسمية بعد انتشار هذه "الدراسة" نفى عالم الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس أن يكون المجلس الأعلى للآثار في مصر منح هؤلاء أي تصريح للعمل داخل هرم الملك خفرع. وأوضح حواس، في بيانٍ نشره في 22 آذار/مارس 2025 في صفحته على موقع فايسبوك، أن قاعدة هرم خفرع منحوتة من الصخر بارتفاع نحو ثمانية أمتار، و"لا توجد أسفل هذه القاعدة أي أعمدة، طبقاً للدراسات والأبحاث العلمية التي تمت حول الهرم". "دراسة" لا تقدّم أي معطيات علميّة صحيحة "لا وجود لأي دراسة أثرية أو جيولوجية تدعم فرضية وجود منشآت ضخمة تحت الأهرامات". هذا ما تتفق عليه غيوميت أندرو-لانو ، نائبة رئيس الجمعية الفرنسية لعلم المصريات مع جان-غيوم أوليت-بيلوتييه الحائز دكتوراه في علم المصريّات في جامعة السوربون في باريس. ويشرح جان-غيوم أوليت-بيليتييه لفرانس برس ان "الأهرامات بُنيت على هضبة صخرية، ونُحتت لاحقًا لإضافة غرف دفن. ولا أثر لشبكات عميقة تحت الأرض كما يُزعم". ويقول إنّ الباحثين يزعمون أنّهم كشفوا منشآت على عمق كيلومترات تحت الأرض، في حين أنّ الرادارات المستخدمة في الحفريات الأثرية لا تستطيع الكشف عن عمق يتجاوز 5 أمتار، بحسب طبيعتها. ويجزم بالقول إنّ هذه الدراسة المتداولة "لا تقدّم أي معطيات علميّة صحيحة". زعم أصحاب الدراسة انّهم استخدموا رادارات من نوع SAR، وهي عادة تستخدم في التصوير من الفضاء، لا في سبر أعماق الأرض. ويقول لورانس كونييرز ، وهو أستاذ متخصص بهذا النوع من الرادارات في جامعة دنفر الأميركية إن "الموجات الرادارية تتلاشى كلما توغلت في الأرض، ومن المستحيل أن تصل إلى أعماق كهذه". ويوضح أنّ وكالة الفضاء الأميركيّة ناسا نفسها تؤكد أن هذه التقنية تُستخدم لرسم خرائط تضاريس الأرض، وليس لاستكشاف طبقاتها الداخلية العميقة". نظريات مؤامرة متجددة لطالما كانت الأهرامات محورًا لأفكار غرائبيّة ونظريات مؤامرة، تبدأ بالزعم أن الكائنات الفضائية شيدتها، ولا تنتهي عند الادعاء أنها تخفي أسرارًا غامضة يعرفها فقط "نخبة العالم". وقد تعزّزت هذه النظريات مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي. وفي هذا الإطار، يقول تريستان منديس فرانس ، المتخصص بالثقافات الرقمية "لقد أعطت هذه المنصات زخمًا كبيرًا لهذه المزاعم". ويضيف "في كثير من الأحيان، يبدأ تداول هذه النظريات في أوساط مغلقة، ثم تنتقل إلى وسائل إعلامية تسعى إلى تحقيق نسب مشاهدة عالية". ويرى أن "جزءاً كبيراً من المستخدمين بات أسيراً لنظام معلوماتي يكرّس قناعاتهم السابقة". ويحذر من أن هذا النمط قد يقود إلى تطرّف فكريّ، إذ إن "ما يبدو تسليةً في البداية قد يتحول اعتقادا جادا، يفتح الباب أمام تصور متطرّف للواقع".


سيدر نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سيدر نيوز
علماء يكتشفون 'غطاء صهاري' يمنع انفجار بركان يلوستون العملاق
توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف طبقة صهارية مخفية تقع أعلى خزان ضخم من الصهارة أسفل بركان يلوستون العملاق في الولايات المتحدة الأمريكية، ويُعتقد أن هذه الطبقة تلعب دورًا محوريًا في منع انفجاره، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة «ذا صن» البريطانية. واشتبه العلماء منذ فترة في وجود غرفة صهارية غامضة أسفل الجزء الشمالي الشرقي من بركان كالديرا يلوستون، إلا أن تفاصيل عمقها وحجمها كانت محل جدل. وكشفت دراسة جديدة أن هناك غطاءً من الصخور المنصهرة يقع على عمق يتراوح بين 3.5 و4 كيلومترات تحت سطح الأرض، ويساهم هذا الغطاء في تخفيف الضغط داخل النظام البركاني، ما قد يساعد في تأخير أو منع أي ثوران كارثي محتمل. الغطاء يسمح بخروج كميات صغيرة من الغازات وبحسب الباحثين، فإن هذا الغطاء يسمح بخروج كميات صغيرة من الغازات من باطن الأرض، مما يساعد على استقرار النظام ومنع تراكم الضغوط التي قد تؤدي إلى ثوران كارثي. الخزان لم يتوقف عن النشاط براندون شماندت، عالم الأرض في جامعة رايس الأمريكية، أوضح أن هذا الخزان لم يتوقف عن النشاط، بل ظل ديناميكيًا على مدار ملايين السنين، وأضاف أن الدراسة، التي استخدمت تقنية مبتكرة طورت بالتعاون مع الباحث تشنغ لونغ دوان، وفّرت أول صور دقيقة وواضحة لقمة الخزان الصهاري. وأشار «شماندت» إلى أن التركيب الحالي لهذا الغطاء يظهر محتوى منخفضًا من الفقاعات والغازات الذائبة، ما يقلل من احتمالات وقوع ثوران بركاني قريب، ويؤكد في الوقت ذاته أن النظام البركاني يتنفس من خلال القنوات والشقوق بين بلورات المعادن. ورغم أن النشاط البركاني لا يزال قائمًا تحت السطح، إلا أن خصائص الغطاء المكتشفة تمثل تطورًا مطمئنًا في فهم سلوك هذا النظام الجيولوجي الضخم


النهار
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
فيديو اصطدام نيزك بالقمر قديم وتم إنشاؤه رقمياً FactCheck#
نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر فايسبوك فيديو بمزاعم أنه يصور رصدا حديثا من الأرض لاصطدام نيزك بالقمر. الا ان هذا ال زعم غير صحيح تماما. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم فقد نشرت حسابات عدة على فايسبوك فيديو قصيرا (reel) بمزاعم انه تم تصويره حديثاً، وانه يظهر رصدا من إحدى المدن "في دولة غير معروفة" لاصطدام نيزك بالقمر، الامر الذي أحدث ومضيا عنيفا. وكتبت تعليقا (من دون تدخل): "هل يمكن فعلا أن نشاهد اصطدام نيزك بالقمر من الأرض بالعين المجردة؟". حقيقة الفيديو ولكن البحث العكسي قاد، بعد تفكيك المقطع إلى صور عبر أداة InVid، إلى أن هذا الفيديو غير صحيح تماما، اذ تم إنشاؤه رقميا، وهو ما يمكن تبيانه في الآتي: أولاً- الفيديو المتداول نشره حساب على موقع تيك توك بتاريخ 24 أيلول (سبتمبر) 2021، وليس حديثا كما زعمت الحسابات التي تداولته أخيرا. ثانيا- خلال تلك الفترة، لم تكن تقنية استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء الفيديوهات ظهرت بعد، والتي بدأت بين عامي 2022 و2023، عندما أعلنت أدوات مثل Runway Gen-1 وPika Labs قدرتها على إنشاء فيديوهات قصيرة بواسطة الذكاء الاصطناعي بناء على المطالبات أو الصور الثابتة، وقدمت مفاهيم استيفاء الحركة والأسلوب الأساسي، مما منح المبدعين منحنى جديدا للإبداع. ورغم أن مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لشركة ميتا أعلنت في 6 شباط (فبراير) 2024 تصنيف الصور والمواد التي إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي على منصاتها، فايسبوك وانستغرام وثريدز، والحال ذاتها لدى شركة تيك توك التي أعلنت في أيار (مايو) 2024 تصنيف الفيديوهات المنشأة بالذكاء الاصطناعي، فإنه تم تصنيف الفيديو المتداول عام 2021 أنه منشأ بالذكاء الاصطناعي. في الرابع من تموز (يوليو) 2013، نشر الموقع الرسمي لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تقريرا كشف أنه في 17 آذار (مارس) 2013، تم رصد تحطم نيزك على سطح القمر. ولفت التقرير إلى أن مثل هذه الأحداث شائعة بالنسبة للقمر، الذي ليس له غلاف جوي لحماية نفسه من الحطام الوارد من الفضاء. وأكد التقرير أن هذا النيزك أدى إلى انفجار قوي عندما اصطدم بسطح القمر، ويمكن رؤيته من كوكبنا بالعين المجردة، إذ أدى إلى خلق وميض يضيء ساطعا مثل نجوم الدب الصغير. ولكن لمعرفة التأثير الذي تقصده "ناسا"، نشرت مقطع فيديو للانفجار وما أحدثه من وميض، لكنه ليس كما تم تصويره في المقطع المتداول. وفي 24 شباط (فبراير) 2014، التقط علماء الفلك اللحظة التي اصطدمت فيها كتلة من الصخور بالقمر بقوة كبيرة، اذ يمكن رؤية الوميض الساطع من الأرض بالعين المجردة، بحسب ما نشرته صحيفة الغارديان البريطانية آنذاك. وبحسب التقرير، تسبب النيزك بحفرة جديدة على سطح القمر يبلغ عرضها نحو 40 مترا في ما يعتقد أنه أكبر اصطدام للقمر تم تسجيله على الإطلاق. والصخرة، التي يبلغ قطرها حوالي متر واحد، حرثت في حوض قديم مليء بالحمم البركانية يسمى Mare Nubium ، مما أدى إلى وميض يكاد يكون شديدا مثل Pole Star، الذي استغرق أكثر من ثماني ثوان حتى يتلاشى. وكانت طاقة التأثير تعادل 15 طنا من مادة تي إن تي - أكبر بثلاثة أضعاف على الأقل من الاصطدام القمري السابق الذي يحمل الرقم القياسي، والذي رصدته وكالة "ناسا" في آذار (مارس) من العام الماضي.