logo
فيديو اصطدام نيزك بالقمر قديم وتم إنشاؤه رقمياً FactCheck#

فيديو اصطدام نيزك بالقمر قديم وتم إنشاؤه رقمياً FactCheck#

النهار٢٧-٠٤-٢٠٢٥

نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر فايسبوك فيديو بمزاعم أنه يصور رصدا حديثا من الأرض لاصطدام نيزك بالقمر. الا ان هذا ال زعم غير صحيح تماما. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
فقد نشرت حسابات عدة على فايسبوك فيديو قصيرا (reel) بمزاعم انه تم تصويره حديثاً، وانه يظهر رصدا من إحدى المدن "في دولة غير معروفة" لاصطدام نيزك بالقمر، الامر الذي أحدث ومضيا عنيفا. وكتبت تعليقا (من دون تدخل): "هل يمكن فعلا أن نشاهد اصطدام نيزك بالقمر من الأرض بالعين المجردة؟".
حقيقة الفيديو
ولكن البحث العكسي قاد، بعد تفكيك المقطع إلى صور عبر أداة InVid، إلى أن هذا الفيديو غير صحيح تماما، اذ تم إنشاؤه رقميا، وهو ما يمكن تبيانه في الآتي:
أولاً- الفيديو المتداول نشره حساب على موقع تيك توك بتاريخ 24 أيلول (سبتمبر) 2021، وليس حديثا كما زعمت الحسابات التي تداولته أخيرا.
ثانيا- خلال تلك الفترة، لم تكن تقنية استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء الفيديوهات ظهرت بعد، والتي بدأت ‏بين عامي 2022 و2023، عندما أعلنت أدوات مثل Runway Gen-1 وPika Labs قدرتها على إنشاء فيديوهات قصيرة بواسطة الذكاء الاصطناعي بناء على المطالبات أو الصور الثابتة، وقدمت مفاهيم استيفاء الحركة والأسلوب الأساسي، مما منح المبدعين منحنى جديدا للإبداع.
ورغم أن مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لشركة ميتا أعلنت في 6 شباط (فبراير) 2024 تصنيف الصور والمواد التي إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي على منصاتها، فايسبوك وانستغرام وثريدز، والحال ذاتها لدى شركة تيك توك التي أعلنت في أيار (مايو) 2024 تصنيف الفيديوهات المنشأة بالذكاء الاصطناعي، فإنه تم تصنيف الفيديو المتداول عام 2021 أنه منشأ بالذكاء الاصطناعي.
في الرابع من تموز (يوليو) 2013، نشر الموقع الرسمي لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تقريرا كشف أنه في 17 آذار (مارس) 2013، تم رصد تحطم نيزك على سطح القمر.
ولفت التقرير إلى أن مثل هذه الأحداث شائعة بالنسبة للقمر، الذي ليس له غلاف جوي لحماية نفسه من الحطام الوارد من الفضاء.
وأكد التقرير أن هذا النيزك أدى إلى انفجار قوي عندما اصطدم بسطح القمر، ويمكن رؤيته من كوكبنا بالعين المجردة، إذ أدى إلى خلق وميض يضيء ساطعا مثل نجوم الدب الصغير.
ولكن لمعرفة التأثير الذي تقصده "ناسا"، نشرت مقطع فيديو للانفجار وما أحدثه من وميض، لكنه ليس كما تم تصويره في المقطع المتداول.
وفي 24 شباط (فبراير) 2014، التقط علماء الفلك اللحظة التي اصطدمت فيها كتلة من الصخور بالقمر بقوة كبيرة، اذ يمكن رؤية الوميض الساطع من الأرض بالعين المجردة، بحسب ما نشرته صحيفة الغارديان البريطانية آنذاك.
وبحسب التقرير، تسبب النيزك بحفرة جديدة على سطح القمر يبلغ عرضها نحو 40 مترا في ما يعتقد أنه أكبر اصطدام للقمر تم تسجيله على الإطلاق.
والصخرة، التي يبلغ قطرها حوالي متر واحد، حرثت في حوض قديم مليء بالحمم البركانية يسمى Mare Nubium ، مما أدى إلى وميض يكاد يكون شديدا مثل Pole Star، الذي استغرق أكثر من ثماني ثوان حتى يتلاشى.
وكانت طاقة التأثير تعادل 15 طنا من مادة تي إن تي - أكبر بثلاثة أضعاف على الأقل من الاصطدام القمري السابق الذي يحمل الرقم القياسي، والذي رصدته وكالة "ناسا" في آذار (مارس) من العام الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الدقائق الغادرة".. ما دور "الحمية الرقمية" في الحد من إدمان الهواتف الذكية؟
"الدقائق الغادرة".. ما دور "الحمية الرقمية" في الحد من إدمان الهواتف الذكية؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 7 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

"الدقائق الغادرة".. ما دور "الحمية الرقمية" في الحد من إدمان الهواتف الذكية؟

صُممت الهواتف الذكية لجذب انتباهنا والاستحواذ عليه. فكم مرة فتحت هاتفك لفعل شيء ما، لتجد نفسك بعد دقائق أنك تشاهد فيديو عشوائيا، دون أن تعرف كيف وصلت إلى هناك. فالتقنية تريد أن تنقلك بسلاسة من مهمة إلى أخرى، ثم تُبقيك هناك لأطول فترة ممكنة. هذا ما يدفع المُعلنون ثمنه. وتذكر أن الخطوة الأولى نحو التخلص من أي إدمان هي الاعتراف بوجوده وفهم طبيعته. لذلك من المهم الاحتفاظ بمذكرات هاتفية لبضعة أيام، تُدوّن فيها ما فعلته، وكم من الوقت قضيت هناك. كذلك، من المهم أن تحذر من الـ30 دقيقة الغادرة بعد الاستيقاظ. علاقة صحية إن بناء علاقة صحية مع هاتفك الذكي لا يعني بالضرورة التوقف المفاجئ عنه أو التخلص منه. بل يتعلق الأمر بتغييرات طفيفة تعيد إليك شعورا بالسيطرة. ويمكنك القيام بذلك عبر وضع حدود للتطبيقات على منصاتك الأكثر استخداما، وليس فقط ذهنيا، بل من خلال إعدادات هاتفك. كذلك، استعد انتباهك بسؤال نفسك من تريد حقًا أن تسمع منه؟ ثم أسكت الباقي وأوقف الإشعارات الفورية غير الضرورية، وفكّر في تخصيص نغمات رنين مختلفة لجهات اتصال مختلفة. ويمكنك أيضا التخلص من الإغراءات عن طريق نقل تطبيقات التواصل الاجتماعي من شاشتك الرئيسة أو حذفها تماما، بحيث لا يمكنك الوصول إليها إلا عبر المتصفح. ويقول الخبراء إنه يمكنك أن تجرّب استخدام التدرج الرمادي في هاتفك. فمن دون ألوان زاهية تجذب انتباهك، قد تجد أن جاذبية "إنستغرام" أو "تيك توك" تتلاشى قليلًا. ومن المهم أيضا أن تضع حدودا واقعية من خلال تحديد مناطق وأوقات خالية من الشاشات، مثل قاعدة ممنوع استخدام الهواتف على الطاولة، أو حظر استخدام الأجهزة الرقمية قبل النوم. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

سباق العقول الرقميّة: هل المستقبل لوكلاء الذكاء الشامل أم للمساعدين المتخصّصين؟
سباق العقول الرقميّة: هل المستقبل لوكلاء الذكاء الشامل أم للمساعدين المتخصّصين؟

النهار

timeمنذ 15 ساعات

  • النهار

سباق العقول الرقميّة: هل المستقبل لوكلاء الذكاء الشامل أم للمساعدين المتخصّصين؟

يتسارع الجدل في الأوساط التكنولوجية حول الشكل الذي سيتّخذه الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب: هل سيكون هناك وكيل ذكيّ واحد يستطيع تنفيذ معظم المهام اليومية نيابة عن المستخدمين أم الاتجاه سيذهب نحو مجموعة من الوكلاء المتخصصين، كلٌّ منهم يؤدّي مهمّة ضيقة بإتقان، ويُستخدم فقط عند الحاجة؟ من المرجّح أن يحمل المستقبل مزيجًا من النموذجين. لكنّ سرعة التطورات الحالية أربكت حتى كبار المتخصصين الذين يعترفون بصعوبة التنبّؤ بما سيطرأ خلال سنة أو سنتين. فكرة الوكيل الذكيّ الشامل تحظى بزخم كبير حاليًا. شركة "أوبن إيه آي" أضافت هذا الأسبوع ميزة جديدة لروبوت الدردشة "تشات جي بي تي" تمكّنه من تقديم توصيات تسوّق مخصّصة، مما يعيد تشكيل طريقة اتخاذ القرار الشرائي. فبدلًا من المرور بمراحل متعدّدة للبحث والمقارنة، يمكن للمستخدم الحصول على توصية نهائية بعملية شراء من خلال سؤال واحد، مما يهدّد نموذج التسوّق التقليدي المعروف باسم "القُمع"، ويضع "أوبن إيه آي" في موقع محوريّ. لكنه في الوقت الذي تجذب فيه هذه التحسينات العامة الأنظار، يجري في الخفاء بناء جيل جديد من وكلاء الذكاء الاصطناعي يتميّز بالتخصّص وانخفاض التكلفة، سواء في التطوير أم التشغيل. وقد كشفت شركة "ميتا" في مؤتمر المطوّرين LlamaCon، الذي عُقد في وقتٍ سباق خلال الشهر الجاري عن رؤيتها لمستقبل الذكاء الاصطناعي، والتي ترتكز على استخدام نماذج "ذات أوزان مفتوحة". هذه النماذج لا تُظهر طريقة تدريبها بالتفصيل، لكنّها تتيح للمطوّرين استخدامها وتعديلها، مما يفتح الباب أمام إبداع واسع النطاق. أحد أبرز مؤشرات نجاح هذا النهج هو أنّ نماذج "لاما" المفتوحة من "ميتا" تمّ تحميلها أكثر من 1.2 مليار مرة خلال عامين فقط. وأغلب هذه التنزيلات كانت لنماذج جرى تعديلها من قبل مطوّرين لتناسب استخدامات متخصّصة، ثمّ أتاحوها للجميع. ومن بين التقنيات، التي انتشرت لتحسين هذه النماذج، تقنية "التقطير" التي تنقل بعض المهارات من النماذج الضخمة إلى أخرى أصغر حجمًا. وفي الوقت الذي تحتفظ فيه الشركات، التي تعتمد على نماذج مغلقة – مثل "أوبن إيه آي" –، بحقّ التحكم بكيفية استخدام نماذجها، فإنّ بيئة النماذج المفتوحة تتيح حرية أكبر للمطورين. مع تطور الذكاء الاصطناعي، بدأ التركيز ينتقل من مرحلة التدريب الأولية التي تتطلب موارد هائلة، إلى ما يُعرف بمراحل ما بعد التدريب. وتشمل هذه المراحل استخدام تقنيات مثل "التعلّم المعزّز" لتوجيه النموذج، و"مرحلة وقت الاختبار" التي يستخدمها النموذج لحلّ المشكلات أثناء التشغيل. أوضح علي قدسي، الرئيس التنفيذي لشركة "داتابريكس"، خلال مؤتمر "ميتا"، أن تدريب النماذج على بيانات الشركات الخاصة خلال مرحلة التعلّم المعزّز يُحسّن من موثوقيتها في البيئات التجارية. وأكد أنّ هذا النوع من التطوير لا يمكن تنفيذه إلّا في النماذج المفتوحة. كذلك برز توجّه جديد لدمج مميّزات من نماذج متعدّدة. بعد أن فاجأت شركة "ديبسيك" الجميع بنجاح نموذجها المنطقيّ منخفض التكلفة "R1"، بدأ مطوّرون آخرون بتحليل خطوات التفكير التي اتبعها هذا النموذج، والمعروفة بـ "آثار الاستدلال"، وتطبيقها على نماذج "لاما" الخاصّة بـ "ميتا". هذه التطورات تشير إلى قفزة في قدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم مساعدين ذكيين أكثر كفاءة وأقلّ استهلاكاً للطاقة والموارد. الشركات التي تمتلك الأدوات اللازمة لبناء وتشغيل هذه البرمجيات الجديدة ستكون من أبرز المستفيدين. لكن في المقابل، فإنّ الشركات المطوّرة للنماذج نفسها قد تواجه خطر تحوّل منتجاتها إلى سلعة (الخيارات الأرخص قد تقلّل من قيمة النماذج المتقدمة التي تكلف ملايين الدولارات). أمّا المستخدم النهائي، خاصة الشركات القادرة على دمج هذه النماذج المتخصصة في عملياتها، فقد يكون هو المستفيد الأكبر من هذا التوجه، بفضل انخفاض التكلفة وارتفاع الكفاءة.

"تيك توك" يطلق ميزة جديدة
"تيك توك" يطلق ميزة جديدة

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

"تيك توك" يطلق ميزة جديدة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت شركة تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير "تيك توك" إضافة خاصية جديدة إلى التطبيق تقدم مجموعة تدريبات للتأمل والاسترخاء. وبدأت الشركة اختبار تدريبات التأمل مع عدد من المراهقين في وقت سابق من العام الحالي، قبل أن تتيح الخاصية لجميع مستخدمي التطبيق الآن. وتستهدف هذه الخاصية مساعدة المستخدمين في تحسين جودة نومهم وتشجيعهم على غلق التطبيق أثناء تصفحه في أوقات متأخرة من الليل والخلود إلى النوم. وبالنسبة للمستخدمين الأقل من 18 عاما ستعمل هذه الخاصية بشكل افتراضي، وإذا كان المستخدم المرافق يستخدم التطبيق بعد الساعة العاشرة مساء، فسيتم وقف ظهور فيديوهات جديدة، مع عرض تدريب للتأمل يشجعه على الاسترخاء، وتعرض خصائص التأمل شاشة مريحة للأعصاب مع موسيقى خفيفة وتدريبات للتنفس المنتظم. وإذا اختار المستخدم المراهق تجاهل الرسالة ومواصلة استخدام التطبيق، فستظهر له رسالة أخرى بملء الشاشة تنبهه إلى ضرورة الخلود للنوم. وخلال السنوات القليلة الماضية أضاف تطبيق "تيك توك" العديد من الخصائص والأدوات التي تستهدف المحافظة على صحة وسلامة المستخدمين المراهقين، استجابة للمخاوف المتزايدة من الآثار السلبية التي يمكن أن يتعرض لها المراهقون بسبب الإفراط في استخدام التطبيق. وتعتبر خاصية التأمل الجديدة أحدث محاولة من جانب شركة التطبيق لاستراضاء أعضاء البرلمانات الذين يتنقدون التطبيق باستمرار. وفي الوقت نفسه يمكن للبالغين الراغبين في الاستفادة من الخاصية الجديدة تفعيلها من خلال صفحة إعدادات الشاشة على التطبيق، ومن خلال الصفحة يتم اختيار خاصية "ساعات النوم". كما يمكن للمستخدم اختيار الساعة التي يرغب في ظهور رسالة التأمل والاسترخاء فيها كل ليلة. كما أعلنت شركة "تيك توك" اعتزامها التبرع بمبلغ 2.3 مليون دولار في شكل إعلانات ممولة لحساب 31 منظمة معنية بالصحة العقلية والنفسية في 19 دولة على مستوى العالم من خلال "صندوق التوعية بالصحة العقلية" التابع لها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store