حسام حبيب يعتذر لشيرين: أنتِ نجمتي المفضلة
اقرأ أيضاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
توضيح النقابة في خلاف شيرين وأنغام
السوسنة - في ظهور إعلامي لافت ضمن برنامج "كلام الناس" على شاشة "MBC مصر"، كشف الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، عن تفاصيل موقفه من الجدل الذي أثير بشأن دعمه للفنانة شيرين عبد الوهاب على حساب الفنانة أنغام، مؤكدًا على حيادية النقابة وحرصه على احترام الجميع دون استثناء.وأوضح كامل خلال حديثه مع الإعلامية ياسمين عز أنه لم يكن على علم بوجود خلاف بين أنغام وشيرين، وقال: "مكنتش أعرف إن في خلاف بينها وبين أنغام، عرفت لما شوفت مداخلة أنغام مع لميس الحديدي". وأشار إلى أنه تواصل مع أنغام برسالة لشرح موقفه بعد أن دعم شيرين في أزمة مهرجان موازين، لكنه لم يتلقَ ردًا، ما دفعه للتحدث مع الإعلامية لميس الحديدي لفهم خلفيات الموقف بشكل أعمق.وأضاف: "شيرين زعلت مننا لما اتحولت للتحقيق قبل كده، وحبيت أساندها لما حصلت أزمة موازين، مش عشان أنغام"، موضحًا أن دعمه كان بدافع إنساني، وليس على حساب أي طرف.كما شدد على حيادية النقابة قائلاً: "النقابة تقف على مسافة واحدة من جميع الفنانين دون تحيز، وإنها معنية أساسًا بالدفاع عن صورة الفنان المصري وكرامته، سواء في الداخل أو في المحافل الدولية، أنا ما باخدش صف على حساب حد.. وكل فنان مصري له تقديره واحترامه".وفي المقابل، كشفت الفنانة أنغام في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع لميس الحديدي عبر شاشة ON عن تعرضها لوعكة صحية مفاجئة نُقلت على إثرها إلى المستشفى، قائلة: "كنت تعبانة جدًا ومكنتش قادرة أستقبل زيارات ولا أشرح حالتي الصحية، فقررت مافيش داعي أقول علشان أرتاح شوية".كما ردت أنغام على الأقاويل التي ربطتها بالحملة التي استهدفت شيرين عبدالوهاب، مؤكدة عدم صحة تلك الشائعات وموقفها الثابت بعدم الدخول في مهاترات، قائلة: "أنا طول عمري بسيب الأمور تختفي لوحدها، وربنا بينصفني دايمًا".وأشارت إلى أنها لا تسعى لافتعال المشاكل، وأن احترامها لجمهورها يشمل كل من يحبها ومن يختلف معها، مؤكدة أن اختلاف الأذواق هو أمر طبيعي في الوسط الفني. اقرأ ايضاً:

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
مقزمو الجهد في الهروب من العجز إلى استهداف الآخرين
في مقطع درامي لا يغيب عن البال يمثل بيئة البادية المحلية ويجمع فناننا وكاتبنا الجميل الاستاذ محمود الزيودي حفظه الله وزميله الفنان شايش النعيمي يخاطب ابو نزار الفنان النعيمي الذي كان مشتري سيارة جديدة فيما كان الاول على وضعه بدون تطور كما يبرز المقطع الدرامي «انت شايف عراسك ريشة كونه صار معك سيارة وتقلطت» بمعنى تقدمت ليجيبه الاخر «نعم شايف على راسي ريشة فالدنيا تطورت ولا ترحم المتأخر وانا ملاحقها بالتطور»، المقطع على بساطته وعفويته كما يبدو يمثل الهروب من الشعور بالعجز عن مجاراة التطور لاتهام الاخرين بالغرور والتكبر لسبب واضح هو الاخفاق عن عمل شيء في ظل انجاز الاخرين، وهو بالتالي يشابه الى حد كبير ما تشير له احدى قصص كتاب كليلة ودمنه في حكاياته المروية على لسان الحيوانات حين برر الثعلب عدم قدرته على قطف العنب بانه «حصرم حامض» من الاساس ولا يستحق تعب نوله.وامثالنا الشعبية الاردنية لم يغب عنها ايضاً هذا الشخص «المقزم» لجهود الاخرين سواء حسداً او عجزاً فوصفته بأنه بمثابة «مجحش الأصايل» أي الذي لا يضع الاخرين بمكانهم الذي يستحقونه لجهدهم وعظم عطائهم، وبالتالي فهو وان شابه الثعلب في وصف العنب الذي عجز عن الوصل اليه «بالحصرم» فهو يضيف لغبائه امام الاخرين صفة توصف بانها من اسوء الصفات التي يمكن ان يوصف بها انسان وهي الحسد، ولكن يبدو انه قد غاب عن هذا «المجحش الاصايل» ان الحسد رغم «شناعته» الطاغية له ميزة جميلة الا وهي العدل فهو يبدأ بصاحبه من خلال الشعور الكبير بالعجز والحنق والحقد الكبير فيغدو مثل النار التي تأكل نفسها قبل ان تصيب الأخرين، ووقتها أي نار واي شعور بالحقد تستعر بهذا الحاسد اجارنا الله واياكم.وليس بعيداً عن ذلك كله ما رأيناه وسمعناه مؤخراً سواء على بعض الفضائيات او وسائل التواصل الاجتماعي من تقليل الجهد الاردني المتمثل بإيصال قوافل المساعدات للأهل المكلومين في غزة وذلك من خلال استعمال تعابير وتحليلات تثير الضحك اكثر مما تثير من الأسى على حال هؤلاء المقللين، على العموم اقولها كمواطن اردني جُبل من تراب هذا الوطن ويقولها كل اردني ان الاردن بقيادته وقيادته وشعبه لا يتوقعون بل ولا ينتظرون من هولاء او حتى غيرهم الشكر والثناء على جهد يعتبرونه من صميم الواجب لقضية لم يبخل عليها بدماء ابنائه وجنوده، فتاريخ العطاء للاردن لأمته والانسانية ككل رغم فقر موارده يسطره التاريخ بما يستحقه من فخر ويشهد له من تلقى العون الاردني مباشرة، والحالة الفلسطينية حالة خاصة كما سبق يعتبرها الأردن شأنا مميزا له ويمسه مباشرة مع شعب شقيق مظلوم تقاسم معه الأردنيون بإيثار وإصرار لقمة خبزهم وحبة دوائهم على مدى تاريخ مظلوميته.جملة القول ان الفعل هو من يتحدث عن نفسه في العطاء والانجاز لا القول مهما تزوق في حروفه ومحسناته البديعية أو وظف لغايات تقليل النجاح، وهذه الوصفة الناجحة بصدقها التقطها الاردنيون مبكراً مع بدء عطائهم في مختلف المحافل، فالأردن كما سبق وقيل هو المعطاء دوما للجميع رغم فقر موارده والتاريخ يشهد هنا، نعم التاريخ نفسه الذي ينصف الذهب الاصفر بقيمته وثمنه مهما عتق وقدم وذلك عندما حاول بعض الحمقى أن يعيبوه فلم يجدوا سوى القول ان بريقه يذهب العيون، وهولاء هم بالضبط «مجحشي الأصايل» بعرفنا الأردني وبالتالي يجب ان لا نعبأ عندما يصر البعض على وجود عيب غير موجود بالأصل فيكفيهم حجم غبائهم وأزيز حقدهم ونار حسدهم.

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
قراءة نقدية في افتتاح جرش 2025
عمون - من المخرج زيد القضاه - توطئة: النقد احدى العلوم التي أسهمت في تطور الحياة بكافة مناحيها والنقد العلمي يسهم بالضرورة في عجلة التقدم والتطور واذا ما غاب النقد تسود منظومة مفاهيم الشخصنة والتفرد بعيدا عن المشورة ويختلط الحابل بالنابل ويصبح من يتصدر المشهد منظومة علاقات لا أصحاب الاختصاص في العلم والمعرفة وعندها يتهاوى الإنجاز يوما بعد يوم الى ان نصل الى حالة من العشوائية في بناء الخطاب الثقافي السلوكي والفني وبالتالي الاجتماعي ، ورصانة النقد حتما تعبر عن مدى تقدم الدول وتطورها ... وعندما تقف على ناصية التاريخ لا مجال للارتجال ولا يغتفر الخطأ اما الحياد والمجاملة تفرض تكراره واستمراره . افتتاح مهرجان جرش 2025 ( هنا الأردن ... ومجده يستمر ) قدسية العنوان واهميته تضع المتلقي داخل الأردن وخارجه امام صورة متخيلة لما سيكون علية الافتتاح ففي الجزء الأول يراودنا حلم استحضار الأردن المجيد بإنجازاته العظيمة امر مفروغ منه في علم المعنى وقيمته شكلا ومضمونا سيما والجزء الثاني جاء مؤكدا على التاريخ المجيد والذي نؤكد بدورنا انه سيستمر رغم الظلاميين وما يتمنوه. وبعد طول انتظار الذي تم تكثيف الإعلان فيه بدءً من جميع وسائل المرئي والمسموع وانتهاءً باللقاءآت التلفزيونية وصور اللوحات التي تزين شوارع عمان والتي تنبئ عن حدث يليق بتاريخ وطن عصي على العبث والمزاودة والارتجال . يأتي الافتتاح أخيرا والجميع متسمرٌ امام شاشة الوطن ( بيت الخبرة والابداع ) لمشاهدة البث المباشر لحفل الافتتاح المتخيل. على المسرح الشمالي العريق تطل الزميلة الإعلامية المخضرمة لانا القسوس بكل البهاء لترحب براعي الحفل مندوب سيدي صاحب الجلالة الهاشمية دولة الدكتورالرائع جعفر حسان وبضيوف الأردن وبالجمهور الكريم . يعتلي منصة المسرح الشمالي معالي وزير الثقافة السيد مصطفى الرواشده ليملئ الوجدان بكلمة فيها عبق تاريخ الأردن العريق نابعة من القلب مصدرة بعفوية ملقيها الى القلوب دون استئذان وبجمل شيدت عمران الفراغ على المسرح ثم يترجل معاليه وسط تصفيق لما اطرب اسماع الحاضرين . يعتلي الخشبة رئيس بلدية جرش وبعفوية كل الأردنيين ينثر الترحاب بكل الحاضرين ويؤكد على ما نتفق عليه جميعا وهو قيمة مهرجان جرش واهميته والتي تنافس بل وتتفوق على مثله من المهرجانات بالوطن العربي والعالم . لحظات ننتظر فيها اشعال شعلة المهرجان لهذه الدورة وهنا يبدأ المتلقي المقارنة بين ما هو متوقع لحفل افتتاح مهرجان الوطن وبين ما هو واقع فتشخص ابصار الحاضرين الى السماء لترى شعلة المهرجان من خلال طائرات الدرون وتبدأ كاميرات المصورين تتراكض لاهثة لتلتقط التشكيل( في علم الدلالة ) جاء التشكيل غريبا عن طبيعة واقع الحدث الاثري التاريخي ولكن ما قد يشفع لتلك الغرابة جمال الصورة لسيدي جلالة الملك حفظه الله والتي تلاها علم الأردن الشامخ والمجيد ( مع الاخذ بعين الاعتبار انه في هذه الحالة لا مجال للتجريب اوالارتجال ). السؤال هل فكرة الدرون فعلا إضافة نوعية لحدث بهذا الحجم ؟ هل أدت المستوى المطلوب ؟ وهل لوغو الشركة التي نفذت ذلك التشكيل من الأهمية لأن تكون ضمن ايقونات المحتوى ( ربما يكون ما قدمته مجانا كهدية للمهرجان دون اجر لتستثمر اسمها ... لكن نؤكد حسب علم الدلالة بأنه لا يجوز لها ذلك لرمزية الايقونات المشكلة ؟! ) ؟ تقدم الزميلة لانا القسوس أوبريت ( على ذرى المجد ) بتوطئة اعلنت فيها قيمة اللغة العربية وبلاغتها في اشعار شاعرالأردن الكبير حيدر محمود المغناة باللهجة المحكية لا الفصيحة ويحسب لها ذلك وتخرج . تبدأ على صدر خلفية المسرح تشكيلات صورية ويبدأ معها انحسار واضمحلال افق التوقع للطريقة التي من المفروض انها مبتكرة وخارجة عن المألوف فعلى صدر المسرح وآثاره الراسخة منذ آلاف السنين تقحم صور الذكاء الاصطناعي والتي تحتوي على تركيب اثاركما في لعبة الليجو من مكعبات الأحجار وتشكيلاتها فتلغي بذلك جماليات التشكيل المعماري التي امتدت وستبقى راسخة عبر التاريخ ، وهذا خارج عن المألوف فعلا ولكنه ليس إيجابيا او مدروسا او ذا معنى وقيمه سيما وانه قتل جمال الأصل بدلا من الإضافة عليه. * السؤال اليس الهدف من بناء خلفية للمسرح بشكل عام هو تأكيد على طبيعة ومحتوى الفكرة في مستواها الثاني بعد المستوى الأول وهو إضافة جمالية لمكان لا جمال فيه ؟ خشبة المسرح فارغة فتظهر قامة فنية اردنية هي امل الدباس بصوتها العذب لتقدم نص على ذرى المجد ويتبعها الفنان والنجم الصاعد هاني الخالدي ثم تلحق بهم فنانة تبني خطاها الفنية يوما بعد يوم وهي نغم بطارسه وتبدأ حوارية فيما بينهم تارة وبين الموسيقى تارة أخرى في وسط فراغ ابتلع طاقاتهم الإبداعية ووضعها في التيه وعلى تلك الخلفية الاصطناعية المتحركة والمشتتة. الصورة والإضاءة : ان الإضاءة المسرحية وضيفتها الأولى انارة الممثل / المقدم ثم تنتقل الى مستوى اخر وهو المستوى الدرامي الذي يرتبط بحدث معين لتؤكده او تمهد لما بعده ... ما شاهدناه في اضاءة الاوبريت وصورته بدء من صدر خلفية المسرح ( تشكيلات المنظر) لم ينسجم مع ما يقدم على المسرح الفارغ الا من الفنانين المبدعين فجاءت مشتتة الى الحدث الذي يقدم والأكثر خطورة رمزية حركة تلك الصور التي تهدم الآثار المبنية في ذات الصور وتحديدا في خاتمة تشكيلها. التشكيل الحركي : يعرف الفنانون ماذا تعني حركة الممثل فهي عبارة عن تشكيل يتناغم مع الفعل المنطوق ويؤكده ويترجمه بتشكيل جمالي يدهش المتفرج وفي طبيعة الاوبريت يكون التشكيل في المجمل رشيق الإيقاع واستعراضي وقد يغطي هذا الجانب فرقة تبنى حركات تشكيلها بما يتناسب وطبيعة المشهد وهنا يكون كل ما على المسرح مقصود وواع لكن فيما شاهدناه هو حركة ممثلين تائهين في الفراغ وما زاد الطين بله وجود فرقة استعراض في الساحة تحت خشبة المسرح تقوم بحركاتها وكأنها في مكان بعيد ومستقل ولا علاقة له بما يقدم على المسرح. الميزانسين العام : هو توزيع الكتل لخلق التوازن البصري لدى المتلقي وفي اوبريت على ذرى المجد وللأسف تم تلاشى الميزانسين وتاه المتلقي بين الجوقة التي تغني في اعلى المدرج على يمين المسرح قريب الجمهور وتلك التي تغني على اعلى شمال المدرج على يسار المسرح وبين الجمهور ايضا والفرقة التي تقدم استعراضها في ذات الوقت في الساحة تحت المسرح وبين الممثلين على المسرح في الفراغ ... في الختام : ان الاوبريت فكرة تبنى على نص فيه مقدمة ووسط ونهاية بحيث ان فعل الفكرة يتنامى ليصل ذروته فتستقر رسالته في ذهن المتلقي وهذا ما لم نجده في ذرى المجد الذي جاء عرض مدرسيا بالمجمل. * ويبقى السؤال الا يوجد في الساحة الفنية أصحاب اختصاص من كتاب ومخرجين؟ ان الساحة الفنية الأردنية تزخر بالمخرجين الذين لهم تاريخ محفور في صدر الابداع وعلى سبيل المثال لا الحصر اذكر الزميلات والزملاء لينا التل ومحمد الضمور ومخلد الزيودي وفراس المصري وسمر دودين وسوسن دروزه وعبدالكريم الجراح واياد شطناوي والكثير اليس من الأولى ان يتم استثمارهم والاستعانة بخبراتهم لحدث وطني بهذا الحجم ؟! أتمنى في الدورات القادمة ان يكون الافتتاح يليق بمستوى هوية وقيمة المهرجان وبعيدا عن الارتجال والتخبط والتكسب وتجار الفن.