logo
فيلم "جمعة أغرب".. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها

فيلم "جمعة أغرب".. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها

الجزيرةمنذ 6 أيام
بعد سنوات من الغياب المتقطع عن الشاشة الكبيرة، تعود الممثلة الأميركية ليندسي لوهان إلى السينما من خلال الجزء الجديد من فيلم "جمعة مجنونة" (Freakier Friday) الذي حمل هذه المرة عنوان "جمعة أغرب" (Freakier Friday). إلا أن هذا الظهور لم يكن مجرد استكمال لقصة ناجحة، بل حمل في طياته تحولات فنية وإنسانية، وصداما مباشرا مع الأنماط الصارمة لهوليود.
عودة فنية جديدة لليندسي لوهان
في 22 يوليو/تموز الماضي، حضرت لوهان العرض الأول لفيلم "جمعة أغرب" في لوس أنجلوس، لتعلن رسميا عودتها إلى السينما، وهي التي اشتهرت عالميا بدور "آنا كولمان" في النسخة الأصلية من الفيلم الصادر عام 2003. هذه المرة، تعود "آنا" كامرأة ناضجة، وأم عزباء لفتاة مراهقة، في حبكة تدور حول تبادل أجساد بين الأجيال، لكنها تحمل بُعدا نفسيا أكبر من مجرد الفانتازيا الكوميدية.
لوهان قالت لـ"رويترز" خلال العرض، "شعرت بأن الأمور اكتملت من حولي، والتوقيت كان مذهلا، إذ أصبحت أما حديثة وتمكنت من تجسيد دور الأم في الشخصية التي أؤديها… هذه أول مرة أتمكن فيها من فعل ذلك على الشاشة". فقد أنجبت طفلها الأول في عام 2023، أي قبل عام واحد من بدء تصوير الفيلم، وهو ما منح الشخصية بعدا واقعيا لم يكن متاحا في السابق.
الجزء الجديد، من إخراج نيشا غناترا، يعيد أيضا الممثلة جيمي لي كورتيس إلى دور الأم "تيس"، مع ظهور شخصيات جديدة أبرزها "هاربر" ابنة آنا، و"ليلي" ابنة خطيبها الجديد. يقود التوتر بين الفتاتين إلى سلسلة من التبادلات الجسدية، في حبكة أكثر جنونا وتعقيدا من الفيلم الأصلي، الذي كانت ميزانيته آنذاك 26 مليون دولار، وحقق أكثر من 160 مليون دولار عالميا.
شارك أيضا في الفيلم تشاد مايكل موراي بدور "جيك"، الصديق السابق لآنا، الذي قال عن أجواء التصوير، "كان كل شيء مشابها لما مضى، لكن أجمل. شعرنا بترابط حقيقي مع الفيلم الأصلي. كان الجميع يحب العمل لدرجة أن لا أحد أراد مغادرة موقع التصوير".
لوهان تواجه "سجن" الأدوار النمطية
رغم الحفاوة بعودتها إلى واحد من أشهر أدوارها، لم تُخف لوهان خيبة أملها من حصارها الطويل داخل نمط معين من الأدوار. ففي مقابلة مع صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، نشرها موقعا "ديد لاين" و"فارايتي" المختصان بالفن، قالت "أعتقد أنني وُضعت في قالب معين… حتى اليوم، لا بد أن أناضل من أجل أدوار مختلفة، وهذا أمر محبط".
ورغم أنها سبق أن شاركت في أعمال ذات طابع درامي مثل "شريك في بيت ريفي" (A Prairie Home Companion) عام 2006 إلى جانب ميريل ستريب وودي هارلسون، لم تستطع الخروج تماما من تصنيف الممثلة الشابة الكوميدية أو المتمردة. عبّرت بوضوح، "أنتم تعرفون أنني قادرة على القيام بتلك الأدوار. فدعوني أفعلها!"، قبل أن تضيف بنبرة من التحدي "مع مرور الوقت، إن تواصل معي مارتن سكورسيزي، فلن أقول لا".
ويرى كثيرون أن اللوم لا يقع على الصناعة وحدها، بل أيضا على تصورات الجمهور الذي كثيرا ما يربط الممثلين بشخصياتهم المبكرة. لذلك، ترى لوهان أن كسر هذه الحلقة يستدعي الإصرار لا التذمر فقط، "يجب أن أكسر هذه الدائرة وأفتح الأبواب أمام آفاق جديدة، بحيث لا يتبقى للناس خيار سوى رؤيتي بشكل مختلف".
بحث عن الذات في ظل أضواء قاسية
ليست تجربة لوهان في هوليود مجرد مسيرة مهنية، بل رحلة شخصية معقدة وسط ضغوط الشهرة والتعرض المفرط للإعلام. ففي الجزء الآخر من حديثها لصحيفة "ذا تايمز"، استرجعت الممثلة الأميركية البالغة من العمر 39 عاما اللحظات الصعبة التي مرت بها قائلة، "لا أريد لعائلتي أن تمر بتجربة أن تطاردها عدسات المصورين بالطريقة التي طاردوني بها… أعاني من اضطراب ما بعد الصدمة بشكل حاد بسبب تلك الأمور".
هذه التصريحات تلقي الضوء على واقع نجمات هوليود الشابات في أوائل الألفينيات، حيث لم تكن الحماية النفسية ولا الخصوصية في صلب اهتمامات الصحافة الترفيهية. قالت لوهان بصراحة "لقد مررت بلحظات مرعبة في حياتي – مواقف شديدة الانتهاك للخصوصية. مرعبة فعلا. وأدعو ألا تعود تلك الأيام أبدا. ليست آمنة. وليست عادلة".
فبعد مرحلة الاندفاع الفني، وجدت نفسها بحاجة إلى "لحظة هدوء"، كما وصفتها، حيث قررت التوقف مؤقتا عن العمل لتعيش حياة حقيقية، بعيدة عن الأضواء، تنتظر عودة الشغف لا الأدوار.
مآزق التكرار والحنين للسينما الكلاسيكية
وبعيدا عن فيلم "جمعة أغرب"، تضع لوهان اليوم قدما أخرى في ميدان الإنتاج، إذ تستعد لتقديم دور البطولة والإنتاج التنفيذي في مسلسل إثارة بعنوان "كاونت ماي لايز" (Count My Lies) لمنصة "هولو". المسلسل مستند إلى رواية تحمل العنوان نفسه، وتدور أحداثه حول مربية ماكرة تتسلل إلى بيت مليء بالأسرار. ويشاركها في إنتاجه الثنائي إسحق أبتاكر وإليزابيث بيرغر، المنتجان التنفيذيان السابقان لمسلسل "ذيس إيز آس" (This Is Us).
هذه الخطوة لا تعبر فقط عن تنويع في الأدوار، بل عن محاولة لاستعادة السيطرة على السرد، واختيار القصص التي تحب أن تكون جزءا منها. كما عبرت عن افتقادها لنوعية أفلام تروي قصصا مثل "كل شيء عن إيف" (All About Eve) أو "الإفطار عند تيفاني" (Breakfast at Tiffany's)، مشيرة إلى أن السينما اليوم باتت تفتقر إلى هذا النوع من الأعمال، وهو ما تراه فراغا فنيا تتوق إلى ملئه.
عودة ليندسي لوهان لا تمثل خبرا فنيا أو لحظة نوستالجيا لمحبي الألفينيات فحسب، بل محاولة لإعادة تموضع جريئة لفنانة عانت وواجهت وحلمت بأن تُرى كما هي: ممثلة قادرة على الأداء، وروح إنسانية تسعى لفن صادق ومعبر. وسط هوليود التي تتغير ببطء، تشكل لوهان اليوم حالة خاصة تستحق المتابعة، ليس بسبب تاريخها فقط، بل بما تحمله من رغبة أصيلة في أن تبدأ فصلا جديدا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الموسم الثاني من "وينزداي".. مغامرات جديدة وشرير أقل خطورة
الموسم الثاني من "وينزداي".. مغامرات جديدة وشرير أقل خطورة

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • الجزيرة

الموسم الثاني من "وينزداي".. مغامرات جديدة وشرير أقل خطورة

أتى عرض الموسم الأول من مسلسل "وينزداي" (Wednesday) في 2022 كحدث عالمي، فمن ناحية اجتذب المسلسل شريحة أوسع بكثير من تلك المستهدفة، أي اليافعين والمراهقين، ومن ناحية أخرى ذكر العالم أن المخرج تيم بيرتون لديه المزيد ليقدمه، الأمر الذي فتح له المجال للعودة للساحة السينمائية وتقديم الجزء الثاني من فيلمه "بيتل جوس" (Beetlejuice). وبطبيعة الحال أدى نجاح الموسم الأول إلى تجديده لموسم ثانٍ، عُرض خلال أغسطس/آب الجاري الجزء الأول منه في 4 حلقات، ومن المنتظر عرض النصف الثاني منه في سبتمبر/أيلول القادم. View this post on Instagram A post shared by Wednesday Netflix (@wednesdaynetflix) "نيفرمور": المدرسة القوطية التي تنافس "هوجورتس" شخصية وينزداي آدم هي إحدى شخصيات "عائلة آدم" (The Addams Family)، التي ابتكرها الفنان الأميركي تشارلز آدمز، وظهرت في 150 قصة مصورة قدمها عبر 50 عامًا ما بين 1938 و1988، وبالإضافة إلى القصص الناجحة، ظهرت الشخصيات في أفلام سينمائية حية ورسوم متحركة ومسلسلات تلفزيونية وألعاب فيديو وغيرها من وسائل الاستغلال الفنية والتجارية كذلك. ربما ظن الكثيرون أن عائلة آدم استنفدت حظوظها في النجاح بهذا الظهور المتتالي، حتى قرر تيم بيرتون إعادة تقديم أحد أفراد هذه العائلة، وبالتحديد الابنة وينزداي، في مسلسل يحمل اسمها، ليعطي لها المجال الكافي لتقديم القصة من وجهة نظرها بعيدًا عن إطار الأسرة بالكامل. ظهر باقي أفراد عائلة آدم في الموسم الأول من "وينزداي"، لكن المراهقة احتلت الصدارة، خصوصًا أن المسلسل يستكشف جانبًا مميزًا في شخصيتها، وهو المحققة الجنائية التي تبحث عن القتلة والمجرمين بشغف وإعجاب ربما بما يعادل رغبتها في تحقيق العدالة والقصاص للضحايا، وآتى انضمام الشابة إلى مدرسة "نيفرمور" للمنبوذين (Outcasts) كمبرر منطقي لإبعاد الفتاة عن أسرتها، وإعطائها المساحة الكافية لعيش حياة المغامرة. عالم قصص "عائلة آدم"، وبالتالي مسلسل "وينزداي"، هو عالم ينقسم فيه البشر إلى جانبين: جانب العاديين، هؤلاء الذين لا يمتلكون قوى خاصة، وآخرين هم من يُطلق عليهم المنبوذون الذين تنتمي إليهم وينزداي وأسرتها، غير أن عائلة آدمز لا تخجل من هذا الاسم، بل تعتبره شرفًا ولا تبالي برأي "العاديين" بهم. View this post on Instagram A post shared by Wednesday Netflix (@wednesdaynetflix) ونتيجة لهذه الازدواجية تميز عالم "عائلة آدم" بخصائص بصرية معينة، سواء في القصص المصورة أو أي من الأعمال المقتبسة عنها، فالعائلة نفسها حتى تختلف عن غيرهم من "المنبوذين" بطابعهم القوطي الواضح، والقوطية في الفن هي أسلوب بصري وسردي يمزج بين الغموض والرعب والرومانسية المظلمة، ويعتمد على أجواء كئيبة وعمارة قديمة وظلال كثيفة لإثارة التوتر والرهبة. مثلت خصائص عالم "عائلة آدمز" سواء الشخصية أو البصرية المجال المثالي لازدهار موهبة المخرج المختلف والمبدع تيم بيرتون، الذي تتميز أعماله بتقديمها عوالم خيالية داكنة تمزج بين الجمال والقبح، وشخصيات غريبة الأطوار تعيش في أجواء قوطية حالمة، بينما أسلوبه البصري يعتمد على التباين الحاد بين الظلال والألوان، مع لمسة فكاهية سوداء وحس طفولي مائل للغرابة. خطط تيم بيرتون لعالم مدرسة "نيفرمور" لتظهر كصورة قوطية مليئة بالأسرار، أكثر من مدرسة سحرية أخرى بالتأكيد سيتذكرها مشاهدو المسلسل، أي "هوجورتس" من عالم هاري بوتر، تحتفي "نيفرمور" وأهلها بتفردهم وسط عالم العاديين، فتظهر المدرسة عملاقة بأبراجها العالية، واحتفالاتها الصاخبة، وتنوع سكانها وقدراتهم الواسعة التي تختلف عن قدرات أهل عالم السحر المحدودة نوعًا ما في "هاري بوتر". مغامرات جديدة وتحديات سردية وبينما تدور أحداث الموسم الأول بين محاولات وينزداي (جينا أورتيغا) التأقلم مع عالم "نيفرمور" شديد التنوع، وحلها اللغز، ينتهي وهي أشهر فتاة في المدرسة بعد مساهمتها الفعالة في القبض على الأشرار، لتقضي إجازة الصيف في صقل مهاراتها الغيبية مستعينة بكتاب سحري، والتسلية بحل لغز أحد سفاحي النساء، وعندما تعود للمدرسة تجد في انتظارها لغزًا جديدًا وخطرًا يهدد حياة صديقتها المفضلة إنيد (إيما مايرز)، غير أن ما اكتسبته من قدرات خلال الإجازة الصيفية تفقده بشكل مفاجئ. استبعد الموسم الأول من المسلسل باقي أفراد عائلة آدم إلا من ظهور بسيط من حلقة لأخرى، يحتلون في هذا الموسم مساحة واسعة، فمن ناحية ينضم الابن بغسلي (إيزاك أوردنيز) لمدرسة "نيفرمور" بدوره، وتطلب إدارة المدرسة من الأم مورتيشيا (كاثرين زيتا جونز) الإسهام في نشاط جمع التبرعات. ليظهر خط درامي جديد في المسلسل يتعلق بعلاقة وينزداي بوالدتها، وهي العلاقة المتوترة بحكم مرور الفتاة بسن المراهقة، وكذلك الأسرار العائلية التي تتعلق بأخت الأم أوفيليا المختفية منذ سنوات، والتي عاشت حياة صعبة بسبب قدراتها الغيبية المتشابهة مع قدرات وينزداي. قدم الجزء الأول من الموسم الثاني كذلك شريرًا جديدًا غامضًا، هو الهدف من مغامرة وينزداي، خصوصًا وهو يستهدف حياة صديقتها المقربة، غير أن صناع المسلسل ارتكبوا في هذا الجانب خطأين لا ينبغي أن تقع فيهما المواسم الثانية من المسلسلات، أو الأجزاء الثانية من الأفلام، وهما أن هذا الشرير لا يماثل في خطورته ما تم تقديمه في الجزء الأول، ومن ناحية أخرى استعاد المسلسل في نهاية هذا الجزء من الموسم شرير الموسم الأول. على الجانب الآخر أضاع صناع المسلسل الكثير من الوقت في استعراض حبكات جانبية وقصص من مدرسة "نيفرمور" أبعدت الانتباه عن مغامرة وينزداي الخاصة، وكذلك تطور شخصيتها، فجاءت الحلقات غير متسقة أو متناغمة، فمشاهد ممتازة تجمع بين الفتاة ووالدتها، ومشاهد أقل أهمية للحبكات الفرعية غير القوية أو المثيرة للاهتمام. View this post on Instagram A post shared by Wednesday Netflix (@wednesdaynetflix) تركت نهاية الجزء الأول من الموسم الثاني الباب مشرعًا أمام الكثير من الاحتمالات، ورفعت من توتر الوضع، وبالتالي اهتمام المتفرجين المنتظرين بفارغ الصبر صدور الجزء الثاني في بدايات سبتمبر/أيلول القادم.

سياسية أميركية ترتكب خطأ فادحا أثناء تقديم الكوري الجنوبي سون
سياسية أميركية ترتكب خطأ فادحا أثناء تقديم الكوري الجنوبي سون

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

سياسية أميركية ترتكب خطأ فادحا أثناء تقديم الكوري الجنوبي سون

تعرّض النجم الكوري الجنوبي سون هيونغ مين لموقف محرج أثناء الإعلان عن انضمامه لنادي لوس أنجلوس إف سي الأميركي لكرة القدم. وبلغت قيمة صفقة انتقال اللاعب إلى الدوري الأميركي لكرة القدم 25 مليون دولار أميركي، حسب ما أفادت به "إي إس بي إن" و"ذي أتلتيك". وودع سون فريقه السابق توتنهام بطريقة عاطفية، لكنه كان مبتسما طوال ظهوره الإعلامي الأول، حتى إنه نجح في الحفاظ على هدوئه، بينما ارتكب أحد الساسة المحليين خطأ فادحا في ترحيبه بقائد كوريا الجنوبية. ورحّبت عضوة مجلس مدينة لوس أنجلوس هيذر هوت بأسطورة توتنهام، لكنها أثناء قيامها بذلك، بدا أنها تلمّح إلى أن أحد أفضل الهدافين على مر العصور في كوريا الجنوبية يمكن أن يساعد الولايات المتحدة في الفوز بكأس العالم الصيف المقبل. وقالت، حسب صحيفة ذا صن، "عندما يحين موعد كأس العالم، نتوقع فوزا للولايات المتحدة هنا في لوس أنجلوس، أليس كذلك؟ لذا نحن هنا لدعمكم لتحقيق ذلك". واختلطت الأمور على السياسية عندما أشارت إلى بطولة كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا ، معتقدة أن سون هيونغ مين سيلعب مع المنتخب الأميركي. والتقى سون، البالغ من العمر 33 عاما، أيضا مع عمدة لوس أنجلوس كارين باس ومسؤولي المدينة، ووصف تحركاته بأنها "حلم أصبح حقيقة". وقال "ماذا أستطيع أن أقول، حلم أصبح حقيقة. لوس أنجلوس، يا لها من مدينة". وكشف سون أن جون ثورينغتون -المدير العام لنادي لوس أنجلوس إف سي- هو من أقنعه بالانتقال إلى النادي، وصرح "لقد غيّر عقلي وقلبي.. أراني الوجهة التي يجب أن أكون فيها، والآن أنا هنا وأنا متحمس جدا جدا". "أنا هنا من أجل الفوز، وسأقدم أداء رائعا، وسأعرض عليكم بالتأكيد بعضا من كرة القدم المثيرة، وسوف نحقق النجاح بالتأكيد". ردود أفعال ساخرة وتفاعل كثيرون على مواقع التواصل مع الخطأ الفادح للسياسية، وقال مراسل صحيفة فيلادلفيا يونيون خوسيه روبرتو نونيز بحسابه على إكس "عضوة مجلس لوس أنجلوس، هيذر هات (الدائرة العاشرة)، ارتكبت خطأ فادحا. قالت لسون هيونغ مين: لا ضغط، عندما يحين موعد كأس العالم، نتوقع فوزا هنا في لوس أنجلوس.. للولايات المتحدة الأميركية". نعم لسون هيونغ مين. وقال أحدهم "تعتقد هوت أن سون هيونغ مين الذي وقّع مؤخرا مع نادي لوس أنجلوس لكرة القدم سيلعب مع الولايات المتحدة في كأس العالم المقبلة. هذا ما نتعامل معه هنا في لوس أنجلوس". وكتب آخر "انتظر، هل تعتقد أن سون سيلعب مع منتخب الولايات المتحدة؟"، وعلق ثالث: "هل نضحك أم نبكي؟". وقال رابع "يا رجل.. معلومات بلادنا العامة عن كرة القدم متأخرة جدا. هذا مُحرج"، وأضاف خامس "كان مؤتمرا صحفيا سيئا للغاية.. نصف السياسيين الذين سمحوا لهم بالحديث لم يكن لديهم أدنى فكرة عن هويته".

المغني بي ديدي يسعى إلى الحصول على عفو رئاسي من ترامب
المغني بي ديدي يسعى إلى الحصول على عفو رئاسي من ترامب

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • الجزيرة

المغني بي ديدي يسعى إلى الحصول على عفو رئاسي من ترامب

يسعى مغني الهيب هوب، بي ديدي إلى الحصول على عفو من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على ما أفادت وكيلة الدفاع عنه. وكان شون كومز -اسمه الحقيقي- دين قبل شهر بنقل أشخاص لأغراض الدعارة لكنّه برّئ من تهمة الاتجار بالجنس خلال محاكمة في نيويورك حظيت بتغطية إعلامية واسعة. وقالت نيكول ويستمورلاند في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، "أجرينا اتصالات ومحادثات بشأن العفو". ومن غير المرجح أن يلقى هذا الطلب تجاوبا، إذ رفض ترامب يوم الجمعة الفائت أي عفو رئاسي، متحدثا في مقابلة مع "نيوزماكس" عن أن ديدي شخص "شرير جدا". وسيصدر الحكم على المغني والمنتج في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وهو يواجه عقوبة تصل الى السجن 10 سنوات عن كلّ من تهمتي نقل أشخاص لغرض ممارسة الدعارة اللتين دين بهما المغني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store