
القضاء الإيطالي يستبعد 'ميلوني' من قضية ترحيل الليبي أسامة نجيم
ورغم قرار المحكمة استبعادها من لائحة المتهمين، أبدت ميلوني اعتراضها الشديد على ما وصفته بالفرضية المضللة، مؤكدة أن القرار السياسي بترحيل نجيم صدر بموافقتها الكاملة، ووفق ما أسمته إجراءات صحيحة وشفافة.
وفي منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، كتبت ميلوني: تم استبعادي وحدي من القضية، بزعم أنني لم أكن على علم مسبق، بينما القرار اتُخذ بموافقتي الكاملة، كما هو حال كل القرارات المهمة في حكومتنا.
وأضافت رئيسة الوزراء أن قرار الترحيل استند إلى المادة 13 من قانون الهجرة الإيطالي، مشيرة إلى أن هدفه كان حماية الأمن القومي، مؤكدة في الوقت ذاته أن «الحكومة تعمل بتماسك، وجميع أعضائها يتحملون المسؤولية الجماعية عن قراراتها».
وأشارت ميلوني إلى أنها ستوضح موقفها مجددًا في البرلمان، بجانب وزيري الداخلية والعدل ووكيل الوزارة، خلال التصويت على تفويض الحكومة بالمضي قدمًا في هذه القضية.
يُذكر أن السلطات الإيطالية ألقت القبض على أسامة نجيم يوم 19 يناير الماضي في مدينة تورينو، استجابةً لمذكرة توقيف أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أثناء عمله في سجن معيتيقة بطرابلس. غير أن محكمة الاستئناف في روما أمرت بإطلاق سراحه بعد يومين فقط من اعتقاله، قبل أن يتم ترحيله إلى ليبيا على متن طائرة حكومية.
وتُثير القضية جدلاً قانونيًا وسياسيًا واسعًا في إيطاليا، وسط اتهامات بعدم احترام التزامات روما الدولية تجاه المحكمة الجنائية، وبتجاوز القضاء في تنفيذ قرار الترحيل.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 10 دقائق
- أخبار ليبيا
قادربوه: الرقابة الإدارية تتمسك باختصاصها
العنوان أكد رئيس هيئة الرقابة الإدارية، عبد الله قادربوه، تمسك الهيئة بكامل اختصاصها في ممارسة الرقابة المصاحبة على العقود التي تكون الدولة أو أحد أجهزتها طرفًا فيها. واعتبر قادربوه بحسب تلفزيون المسار، محاولة ديوان المحاسبة احتكار هذا الاختصاص مخالفة صريحة للقانون. وأشار، إلى أن الحكم القضائي الذي يستند إليه ديوان المحاسبة ليس نهائيًا، ولا يزال قيد الطعن أمام المحكمة العليا. ودعا رئيس الهيئة في الوقت ذاته كافة الجهات العامة إلى التعاون مع الهيئة وتمكينها من أداء مهامها وفقًا لما نص عليه القانون.


أخبار ليبيا
منذ 40 دقائق
- أخبار ليبيا
تحالف النفوذ والفتوى.. كيف يستخدم الدبيبة الغرياني لإطالة عمر حكومته؟
في الوقت الذي تتعثر فيه الجهود للتوصل إلى توافق سياسي ينهي المراحل الانتقالية في ليبيا، تبرز مؤشرات متزايدة على استخدام الدين كأداة لتعزيز النفوذ السياسي، في ظل تحالف غير معلن بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، والمفتي المعزول الصادق الغرياني. تقارير محلية تؤكد أن الغرياني بدأ التمهيد لنشر فتاوى تُبرر استمرار الدبيبة في الحكم وتقديمه كـ'خيار شرعي'، في خطوة تثير مخاوف من تكريس الاستقطاب العقائدي في المشهد الليبي، وفي هذا السياق، يُطرح تساؤل جوهري حول مدى توظيف الغطاء الديني كأداة لشرعنة واقع سياسي متأزم. هذا المسار يكشف عن تحالف يراه مراقبون اصطفافاً مصلحياً يخدم كل طرف على طريقته، حيث ينشد الدبيبة تمديد فترة حكمه مستنداً إلى شعبية دينية يحاول بناءها عبر خطاب الغرياني، فيما ينظر الغرياني إلى فرصة نفوذ في المشهد السياسي. ويرى متابعون أن هذا التحالف بين السياسي والديني يمثل عقبة كبيرة أمام بناء مؤسسات مدنية مستقلة، حيث يُستخدم الدين لتبرير التمديد والتغاضي عن الفشل في إنجاز الاستحقاقات الدستورية، وعلى رأسها الانتخابات العامة. ويؤكد خبراء أمنيون أن حكومة الدبيبة تعتمد على تحالفات ضمنية مع مجموعات مسلحة ومؤسسات دينية، ضمن ترتيبات هدفها إجهاض أي مبادرة تغيير قد تُعيد تشكيل المشهد السياسي. وفي ظل غياب أدوات رقابة فاعلة، تتحول هذه التحالفات إلى شبكة مصالح معقدة تُفرغ المسار السياسي من مضمونه، وتُحاصر أي محاولة لإعادة السلطة إلى الشعب باعتباره مصدر الشرعية الوحيد. ويحذر مراقبون من أن استمرار هذا النهج يُكرّس ثقافة التوظيف الديني في خدمة مشاريع سياسية خاصة، وهو ما من شأنه أن يعمّق الانقسام المجتمعي ويُقوّض فرص التوافق الوطني، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى إصلاحات شاملة تضع حداً لاستخدام الدين كأداة سياسية. كما يتصاعد الجدل حول موقف البعثة الأممية من هذا التحالف، وسط انتقادات متكررة بشأن ضعف أدائها منذ عام 2011، وعجزها عن حل الأزمة الليبية طوال تلك المدة، ما سمح لأطراف داخلية بتغذية الانقسام والتلاعب بالمسارات السياسية. ويخلص مراقبون إلى أن الخروج من هذا المأزق يقتضي العودة إلى القواعد الأساسية لأي استقرار: انتخابات شفافة، مؤسسات خاضعة للمساءلة، وفصل حقيقي بين الدين والسياسة، حتى لا تتحول البلاد إلى ساحة صراع دائم بين الشرعية الشعبية والشرعية 'المفروضة' باسم الدين. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


أخبار ليبيا
منذ 40 دقائق
- أخبار ليبيا
باحثة أمريكية: ليبيا تسير في مسار تدهور مستمر منذ أكثر من عقد
قالت الباحثة الأمريكية في معهد الاقتصاد والسلام الدولي، جوليا فنغلر، إن ليبيا تسير في مسار تدهور مستمر إلى حد كبير منذ أكثر من عقد من الزمن، نتيجة لتراكم الأزمات السياسية والأمنية. وأوضحت فنغلر أن فراغ السلطة الذي شهدته البلاد منذ عام 2011، فتح المجال لتنافس بين الميليشيات والقبائل والفصائل السياسية المتناحرة، مما أدى إلى تفاقم الصراعات وتصاعد النشاط الإرهابي. وأضافت أن المؤشرات الدولية أظهرت تدهورًا كبيرًا في مستوى السلام داخل ليبيا، حيث بلغ متوسط عدد وفيات الصراع منذ عام 2012 وحتى نهاية العقد أكثر من 1100 حالة وفاة سنويًا. وذكرت فنغلر أن ليبيا احتلت المرتبة 145 من بين 163 دولة في مؤشر السلام الإيجابي لعام 2024، في ظل حالة من الجمود السياسي التي تكرّست بعد تعثّر الانتخابات المقررة في 2021، وغياب سلطة موحدة تدير شؤون البلاد. وأكدت الباحثة أن استمرار الانقسام السياسي دون خطوات حقيقية نحو الوحدة، سيجعل ليبيا عرضة لموجات جديدة من العنف وعدم الاستقرار.