
هدف جاكسون ينعش آمال تشيلسي بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا (فيديو)
عزز تشيلسي آماله بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه على ضيفه إيفرتون بهدف ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ويدين الـ "بلوز" بفوزه إلى السنغالي نيكولاس جاكسون صاحب هدف المباراة الوحيد (27)، منهياً سلسلة من 13 مباراة بلا أن يتمكن من التسجيل، وتحديداً منذ كانون الأول / ديسمبر الماضي.
وبفضل هدف المهاجم السنغالي العاشر هذا الموسم، ارتقى فريق المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا إلى المركز الرابع موقتاً برصيد 60 نقطة، لكن الفريق اللندني سيكون مهدداً بالتراجع إلى المركز الخامس في حال فوز نيوكاسل (59) على إيبسويتش في وقت لاحق السبت.
ويتساوى تشيلسي أيضاً مع نوتنغهام فوريست الذي أرجئت مباراته بسبب خوضه نصف نهائي كأس إنكلترا، إلى الخميس المقبل حيث يواجه برنتفورد وله الأفضلية في استعادة المركز الرابع.
تصويبة جاكسون تسكن شباك إيفرتون #الدوري_الإنجليزي #PremierLeague pic.twitter.com/3hiVgLXuGQ
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) April 26, 2025
في المقابل، تجمد رصيد إيفرتون عند 38 نقطة في المركز الثالث عشر.
واستهل أصحاب الأرض اللقاء بصورة أفضل وكادوا ينتزعوا تقدماً مبكراً عندما توغل نوني مادويكي من الجهة اليسرى نحو منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة مقوسة منخفضة تصدى لها الحارس جوردان بيكفورد (15).
لكن النادي اللندني لم يتأخر لانتزاع التقدم بعد أن خسر مهاجم إيفرتون بيتو من غينيا-بيساو الكرة قبل منتصف الملعب، ليمررها الأرجنتيني إنزو فيرنانديز سريعة إلى جاكسون فاستغل الأخير سوء التغطية الدفاعية وأطلق تسديدة قوية في الزاوية المنخفضة من خارج المنطقة (27).
وهدد إيفرتون مرمى أصحاب الأرض قبل نهاية الشوط الأول لكن رأسية لاعب الوسط المالي عبدولاي دوكوريه مرت بعيدة عن المرمى (44).
وحرم بيكفورد، مادويكي، من تعزيز تقدم تشيلسي في بداية الشوط الثاني بعد تسديدة من زاوية ضيقة (48).
وسعى إيفرتون لإدراك التعادل فسدد بيتو كرة منخفضة اثر تمريرة جاك هاريسون تصدى لها الحارس الإسباني روبرت سانشيز (62).
وحبست جماهير "ستامفورد بريدج" أنفاسها في اللحظات الأخيرة عندما مرر الأرجنتيني كارلوس ألكاراز كرة عرضية نحو دوايت ماكنيل، لكن سانشيز تصدى لها ببراعة (87).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
كاريراس والمهمة الأصعب في العالم
يواصل ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز العمل على تعزيز صفوف الفريق، بعد موسم صفريّ مخيّب للآمال سقط فيه في أكثر من مناسبة أمام الغريم التقليدي نادي برشلونة. شاهد ريال مدريد منافسه الكاتالوني بقيادة هانسي فليك يحصد كلّ شيء محلياً، بداية من كأس السوبر، ثم كأس ملك إسبانيا والدوري الإسباني؛ ولولا هدية على طبق من ذهب من إنتر ميلان لكان برشلونة قريباً من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. الضغوطات الكبيرة دفعت النادي الملكي إلى حسم التعاقد مع قلب الدفاع دين هويسون من صفوف بورنموث، إلى جانب ضمّ الظهير الأيمن الإنكليزي الدولي ترينت ألكسندر أرنولد من صفوف نادي ليفربول، ثم التحرّك لتعزيز مركز الظهير الأيسر بضم لاعب بنفيكا البرتغالي ألفارو كاريراس. يركّز عشاق الـ"ميرنغي"، بعدما علموا بفكرة اقتراب النادي من ضم كاريراس مقابل مبلغ يتراوح ما بين 40 إلى 50 مليون يورو، على دور اللاعب الهجومي، لكون هذا المركز قدّم للفريق الأبيض العاصمي لاعبين مميزين هجومياً هما روبيرتو كارلوس ومواطنه مارسيلو. ويحتاج الفريق إلى ظهير أيسر هجومي يعوّض معاناة النادي في هذا الموسم مع إصابات فيرلاند ميندي وديفيد ألابا، وظهور فران غارسيا بشكل مخيّب للآمال، وهي المهمة الأصعب لدى كاريراس الذي لا يُجيد كثيراً هذا الدور. يبلغ كاريراس، لاعب ريال مدريد السابق، 22 عاماً، ويتميّز بالسرعة والقدرات الدفاعية، وهو ما قد يساهم في تقليص خطورة الجناح الأيمن الأفضل في العالم حالياً نجم برشلونة الشاب لامين يامال في مباريات الكلاسيكو المقبلة في الموسم المقبل. المؤكّد أنّ المدرب تشابي ألونسو تابع ما قدّمه كاريراس مع بنفيكا أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا، عندما تمكّن من إيقاف يامال، وهو الأمر الذي عزّز رغبة النادي المدريدي في ضمّ اللاعب. اكتفى لاعب بنفيكا الحالي بتسجيل 3 أهداف وصناعة هدف وحيد في 32 مباراة بمختلف المسابقات في هذا الموسم، مما يعني أنه ليس اللاعب القادر على صناعة فارق كبير هجومياً. لكنّ أبرز ما يميزه هو التغطية الدفاعية وصعوبة اختراقه أو مراوغته. ولا تتوقف مهارات يامال فقط على السرعة أو القدرة على مراوغة أيّ ظهير في العالم، بل هو مسدّد مميّز ولاعب قادر على صناعة الأهداف بتمريرات ساحرة، الأمر الذي سيجعل إيقافه لا يتوقف فقط عند لاعب بعينه، بل مجموعة متكاملة وخطة تكتيكية قد يكون كاريراس أحد أفرادها المميزين في الموسم المقبل.


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
أموريم يكشف إيجابيات الإخفاق الأوروبي
رأى المدرب البرتغالي روبن أموريم أن الفشل في التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم قد يصب في صالح فريقه مانشستر يونايتد الإنكليزي ومخطط إعادة البناء بعد الموسم المحلي الكارثي. وتحدث أموريم لوسائل الإعلام في العاصمة الماليزية كوالالمبور عشية مباراة ودية ضد فريق من النجوم، بعد ثلاثة أيام من إنهاء أسوأ موسم ليونايتد في الدوري المحلي منذ 1974 بعدما أنهاه في المركز الخامس عشر. وكان يونايتد أمام فرصة التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا من خلال الفوز بلقب "يوروبا ليغ"، لكنه خسر الأربعاء في النهائي أمام منافسه المحلي توتنهام 0-1، ليخرج من الموسم خالي الوفاض. وقال أموريم الذي استلم مهمة الاشراف على يونايتد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي خلفاً للهولندي إريك تن هاغ من دون أن يحرز أي تقدم ملموس في مستوى ونتائج الفريق: "يمكن القول إن عدم تأهلنا لدوري أبطال أوروبا قد يُمثل افضلية لنا من أجل تحسين أدائنا، الاستعداد للمباريات بشكل أفضل، بناء النواة التي نحن بحاجة إليها للمستقبل". وأضاف أموريم: "بالتالي، أعتقد أنه من الجيد لنا استغلال عدم خوض مباريات أوروبية". وبسبب ضيق الوقت والشح المالي، قد لا يتمكن أموريم من تعزيز صفوف فريقه الصيف المقبل بالشكل الذي يُمَكِنه إعادة "الشياطين الحمر" إلى المكانة التي كانوا عليها ومحاولة الفوز بلقب الدوري الممتاز لأول مرة منذ 2013 حين توج به في موسمه الأخير مع مدربه الأسطوري الاسكتلندي اليكس فيرغسون. لكن بالنسبة له: "الهدف الآن هو الفوز بالمباراة الأولى. لدينا الكثير لنفعله خلال هذا الصيف. علينا إعداد الفريق. عندما تكون مانشستر يونايتد، يتوقع الناس منا أن نكون في القمة. لكن علينا أن نفهم السياق. لا أريد أن يفكر الفريق بهدف كبير، بل بهدف صغير، الفوز في المباراة الأولى ثم الثانية". يأمل يونايتد أن تؤمن له المباراتان الوديتان الأربعاء في ماليزيا وضد هونغ كونغ الجمعة الإيرادات التي يمكن أن تساعد الميزانية، وسط حديث من قبل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن أن الرحلة إلى أقصى الشرق ستدر قرابة 10 ملايين دولار. وأكد لاعب الوسط مايسون ماونت سعادته بالوصول إلى كوالالمبور الحارة، على الرغم من مغادرته والفريق لإنكلترا بعد ساعات قليلة من الفوز على أستون فيلا 2-0 الأحد في المرحلة الختامية من الدوري الممتاز. وقال: "نزلنا من الطائرة وكان هناك مئات الأشخاص في انتظارنا لالتقاط الصور والترحيب بنا في البلاد. نحن متحمسون لوجودنا هنا ونتطلع بالطبع إلى مباراة الغد".


النهار
منذ 7 ساعات
- النهار
ماريسكا يُعلن طموحاته الأوروبية مع تشيلسي
يسعى المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا إلى إثبات جدارته عبر كتابة تاريخ كروي جديد مع فريقه تشليسي الإنكليزي عندما يخوض المباراة النهائية لمسابقة كونفرنس ليغ لكرة القدم ضد ريال بيتيس الاسباني الأربعاء في مدينة فروكلاف البولندية. ضمن تشيلسي التأهل الى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفضل فوزه الثمين على مضيفه نوتنغهام فوريست 1-0 الأحد في المرحلة الأخيرة من الدوري الإنكليزي الممتاز، والآن يتجه تفكير مدربه ماريسكا إلى فروكلاف، حيث يتطلع إلى جعل النادي اللندني أول فريق يفوز بجميع المسابقات الأوروبية الخمس الكبرى للأندية. فاز البلوز مرتين بكل من دوري أبطال أوروبا (2011-2012 و2020-2021)، والدوري الأوروبي (2012-2013 و2018-2019)، والكأس السوبر الأوروبية (1998 و2021)، وكأس الأندية الفائزة بالكؤوس التي أدمجت مع كأس الاتحاد الأوروبي وأصبحت "يوروبا ليغ" (1970-1971 و1997-1998)، ويمكنه الآن إكمال خزانته إذا تغلب على ريال بيتيس في المباراة النهائية لأحدث مسابقة قارية للأندية. شهد موسم ماريسكا الأول مع تشيلسي في ستامفورد بريدج تقلبات كبيرة بعد أن حلّ محل الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو. كان فريقه على بعد خطوات من ليفربول، بطل الدوري، في منتصف كانون الأول/ديسمبر، قبل أن يتعثر بشكل كبير، لكن النتائج تحسنت مجددا مع اقتراب نهاية الموسم. بدا ماريسكا محبطا بشكل واضح، وهاجم منتقديه بشدة بعد فوز فريقه الشاب على ملعب نوتنغهام فوريست الأحد وإنهائه الموسم في المركز الرابع في الدوري. وقال "كل من يعتقد أنه يملك الحل، أو كل من يعتقد أنه يملك الحقيقة، كانوا يقولون إننا صغار جدا، ولسنا جيدين بما يكفي، لسوء حظهم، سيكونون جميعا مخطئين في كل شيء". وأضاف المدرب الذي تعرض لانتقادات من الجماهير بسبب ما اعتبروه تكتيكات حذرة، في حديث لموقع الاتحاد الاوروبي للعبة أن الفوز بلقب مسابقة كونفرنس ليغ سيحول موسما جيدا إلى "موسم رائع" لتشيلسي. وتابع "ستكون هذه طريقة للقول إننا عدنا وأننا ناد متوج في أوروبا، ونأمل أن نحقق ذلك". لا يزال تشيلسي ينتظر التتويج بأول ألقابه منذ استحواذ مجموعة الأميركي تود بويلي على النادي خلفا للمالك السابق الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش عام 2022. كان بطل دوري أبطال أوروبا 2021 المرشح الأبرز للفوز بكونفرنس ليغ منذ انطلاق منافسات المسابقة هذا الموسم، حيث فاز في 11 من أصل 12 مباراة. قام ماريسكا، مدرب ليستر سيتي السابق البالغ من العمر 45 عاما، بتدوير تشكيلته خلال المسابقة، مانحا فرصا للاعبين الشباب والبدلاء، وأكد مجددا على ضرورة إجراء تغييرات في مباراة الأربعاء. بيليغريني "الأب الروحي" سينافس ماريسكا المدرب المخضرم التشيلي مانويل بيليغريني، البالغ من العمر 71 عاما والذي يصفه الإيطالي بأنه "الأب الروحي" في عالم كرة القدم بعد أن لعب تحت قيادته في ملقة الاسباني (2011-2012) وعمل معه مدربا مساعدا في وست هام يونايتد الانكليزي (2018-2019). وقال: "أنا حيث أنا اليوم بفضله"، مضيفا "عملت مع مانويل لأربع سنوات، سنتان كلاعب ومثلهما ضمن طاقمه الفني". وتابع "لذا، أدين له بالكثير بما حققته. أنا ممتن لعلاقتنا وللنصائح التي قدمها لي. قال لي ألا أتغير أبدا". من جهته، قال بيليغريني، المدرب السابق لريال مدريد الاسباني ومانشستر سيتي الانكليزي وصاحب الخبرة الواسعة في عالم المستديرة، إن تلميذه السابق مُقدّر له مسيرة طويلة في كرة القدم. وأضاف "يمكنك غالبا معرفة أي اللاعبين قد يصبحون مدربين جيدين، من خلال الانطباع الذي يتركونه لدى الآخرين، وكيفية استيعابهم للمفاهيم في التدريب". وتابع "مع كل من إنتسو وويلي (حارس المرمى الارجنتيني ويلفريد كاباييرو، مساعد ماريسكا في تشيلسي)، كنت متأكدا من أنهما سيصبحان مدربين مؤثرين على المستوى العالمي". يستطيع المدرب التشيلي الذي أنهى فريقه الموسم في المركز السادس في الدوري الإسباني، الاستعانة بموهبة الجناح البرازيلي أنتوني العائد الى مستواه منذ انضمامه الى صفوفه قادما من مانشستر يونايتد الانكليزي على سبيل الاعارة، والمخضرم إيسكو، المتوج بخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد والمتألق بشكل لافت هذا الموسم ما دفع مدرب "لا روخا" لويس دي لا فوينتي الى استدعائه لتشكيلة أبطال أوروبا لخوض الدور نصف النهائي لدوري الأمم الأوروبية ضد فرنسا مطلع الشهر المقبل. ويستطيع القطب الثاني لمدينة إشبيلية الذي يخوض أول نهائي أوروبي في تاريخه، أن يستمد الإلهام من إحصائية رائعة. منذ بداية موسم 2002-2001، حسمت الفرق الاسبانية المباريات النهائية الـ23 التي كانت طرفا فيها في مسابقات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي وكونفرنس ليغ. وأكد بيليغريني أنه يريد من فريقه تقديم عرض رائع في فروكلاف، وقال "نعلم جميعا أن الفوز مهم دائما، لكنني أعتقد أن كيفية الفوز تزيده أهمية". ورد ماريسكا قائلا "التقيت بزوجتي في إشبيلية، وهي من إشبيلية. ولد ابني الأول في إشبيلية، ولعبتُ مع إشبيلية (2005-2009)، لكن لا شك في رغبتي في الفوز بالنهائي".