
كهرباء مأرب: هذه هي أسباب الانقطاعات المتكررة.. وخطة التأهيل بانتظار التمويل
أوضحت المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة مأرب أن الانقطاعات المتكررة للتيار خلال فصل الصيف الحالي تعود إلى تنامي الأحمال 'بشكل جنوني' من محطات التحويل، والتي بلغت هذا الموسم نحو 180 ميجاوات، بزيادة 25 ميجاوات عن ذروة صيف العام الماضي التي سجلت 155 ميجاوات.
وأشارت المؤسسة، في بيان منشور على حسابها بـ 'فيسبوك' رصده موقع 'يمن إيكو'، إلى أن العديد من الخطوط تجاوزت قدرتها الاستيعابية ووصل حملها إلى أكثر من 10 ميجاوات، بينها خطوط الوادي 1، الوادي 2، آل شبوان 1، الشركة، والسد، مؤكدة أن هذه الخطوط تحتاج إلى حلول خلال الصيف القادم لتفادي مزيد من الأعطال والانقطاعات، داعية إلى تعاون المجتمع لتمكين الفرق من صيانة هذه الخطوط.
وأضاف البيان أن العجز الحالي في الطاقة يقدر بـ 30 ميجاوات، يتم جدولته وتوزيعه بين المغذيات لضمان استمرار الخدمة للمشتركين، لافتاً إلى أن الانقطاعات التي يشكو منها المواطنون ناجمة عن هذا العجز، إضافة إلى أعطال فنية يجري التعامل معها بشكل متواصل من قبل فرق الطوارئ.
كما أوضحت المؤسسة أنها رفعت خططاً لرفع قدرات محطات التحويل في صافر ومأرب، وتأهيل شبكة التوزيع، وقد أدرجت هذه المشاريع ضمن مصفوفة الحكومة خلال زيارة رئيس الوزراء السابق والوزراء للمحافظة، إلا أن التنفيذ ما يزال مرهوناً بالحصول على التمويل اللازم.
وختمت المؤسسة بيانها بدعوة المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك والتوعية بأهميته، بالإضافة إلى تسهيل أداء الفرق الفنية لمهامها وبما يضمن استمرار الخدمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مناقصتان جديدتان من صندوق تنمية المهارات بصنعاء في هذا المجال!
يمن إيكو|أخبار: أعلن صندوق تنمية المهارات عن إنزال مناقصتين عامتين، برقمين تسلسليين (3، 4/2025) بشأن تنفيذ مشروعين تعليميين، في محافظتي: صعدة وصنعاء. وحسب إعلان الصندوق، الذي نشره في صحيفة الثورة الرسمية، ورصده موقع 'يمن إيكو'، فإن المناقصة الأولى تشمل تنفيذ مشروع تجهيز وتأثيث مدارس الحسن السكنية الخيرية للأيتام بمحافظة صعدة، فيما تشمل الثانية تنفيذ مشروع ترميم وإعادة تأهيل المبنى التعليمي بكلية المجتمع – سنحان محافظة صنعاء المرحلة الثانية. ودعا الصندوق الراغبين في المشاركة إلى التقدم بعطاءاتهم الخطية إلى مقر الإدارة العامة للصندوق في صنعاء – شارع بغداد، مؤكداً أن آخر موعد لتسليم العطاءات هو يوم الأربعاء الموافق 10 سبتمبر 2025م.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
ماذا حققت حكومة التغيير والبناء بصنعاء في عامها الأول
يمن إيكو|تقرير: أعلنت حكومة صنعاء، اليوم الأحد، عن تحقيق عدد من 'الإنجازات الاقتصادية' خلال العام الأول من تشكيل ما أسمته صنعاء 'حكومة التغيير والبناء' رغم ما شهدته مناطق سلطاتها من عدوان أمريكي إسرائيلي طال البنية التحتية للموانئ والمطارات والمؤسسات الخدمية المدنية، ورغم ما تشهده من حصار طال مدخلات الإنتاج الزراعي والصناعي، وفقاً لما نشرته وكالة سبأ الحكومية بصنعاء، ورصده موقع 'يمن إيكو'. وحسب تقرير الوكالة، فإن الإنجازات الاقتصادية التي حققتها حكومة صنعاء شملت انتظام صرف رواتب نحو 300 ألف موظف حكومي في سبع دورات، وصرف دفعات ربع سنوية لنحو 500 ألف موظف، إضافة إلى بدء سداد أموال 200 ألف مودع من صغار المودعين. وأكد التقرير أن الجهات المعنية بصنعاء سجلت 83 مشروعاً استثمارياً بقيمة 916 مليون دولار، وفّرت 3,151 فرصة عمل، بدعم من قانون استثمار جديد يمنح امتيازات ضريبية وجمركية، كما أطلقت برامج لحماية المنتجات المحلية وتخفيض فاتورة الاستيراد المقدّرة بـ12 مليار دولار سنوياً، حسب الوكالة. وأفاد التقرير، بأن الحوافز الاقتصادية شملت إعفاءات ضريبية لنحو 130 ألف منشأة صغيرة، وتسهيلات جمركية على معدات صناعية بقيمة 1.5 مليار دولار، فضلاً عن دعم 200 ألف عامل في قطاع الخياطة شهرياً، مع الحفاظ على استقرار سعر الصرف في مناطق حكومة صنعاء. وفي مجال التنمية، نُفّذ أكثر من 5,400 مشروع ومبادرة تنموية في مناطق حكومة صنعاء، إلى جانب برامج تمكين اقتصادي استفاد منها 54 ألف شخص، وإطلاق برنامج للطاقة المتجددة يستهدف إنتاج 650 ميجاوات وخفض كلفة الكهرباء بنسبة 50% العام المقبل. حسب الوكالة. وشملت المشاريع والمبادرات التنموية التي حققتها حكومة صنعاء في نطاق سلطاتها- حسب التقرير-: 933 مشروعاً ومبادرة من خلال السلطات المحلية ووحدات التمويل الزراعي، و3750 مشروعاً من خلال الوحدة المركزية للتنمية والتدخلات الطارئة، و135 مشروعاً من خلال صندوق ومؤسسة الطرق والجسور، و29 مشروعاً في مجال الصرف الصحي والتحسين، بما في ذلك مشروع بقيمة مليون دولار للمعدات والأصول، و569 مشروعاً إضافياً نفذتها جهات أخرى في القطاع العام. وكان المجلس السياسي الأعلى الحاكم في صنعاء، أصدر في الـ10 من أغسطس 2024م، القرار رقم 11 لسنة 1446هـ والذي قضى بتكليف أحمد غالب الرهوي، بتشكيل حكومة 'التغيير والبناء'، في سياق التغييرات الجذرية التي أعلن عنها قائد جماعة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، لتصحيح الاختلالات والارتقاء بعمل الحكومة والجهات الرسمية التابعة لها، حسب ما نشرته حينها وكالة سبأ الحكومة بصنعاء، ورصده موقع 'يمن إيكو'. وخلال العام الأول من تشكيل حكومة التغيير والبناء، بصنعاء شن الطيران الأمريكي والإسرائيلي عشرات المرات غارات عدوانية على مناطق سلطاتها طالت موانئ الحديدة ومطار صنعاء الدولي ومؤسسات الكهرباء في صنعاء والحديدة ومصانع الإسمنت في عمران وباجل، على خلفية موقفها المساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منذ الـ23 من أكتوبر 2023م، ومع ذلك نجحت الحكومة في الحفاظ على الحد الأدنى من القدرة التشغيلية للموانئ والمؤسسات الخدمية التي لا تزال تتعرض للعدوان الإسرائيلي حتى اليوم.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
مراكز استبدال الأوراق النقدية التالفة بمحافظة تعز تشهد إقبالاً كبيراً (صور)
يمن إيكو|أخبار: تتواصل في محافظة تعز، مشاهد الإقبال الكبير على المراكز ونقاط البيع التي حددها البنك المركزي اليمني بصنعاء، لاستبدال الأوراق النقدية التالفة من فئات (250) ريالاً وما دونها، مقابل الإصدار الثاني من العملة الورقية فئة (200 ريال) والعملة المعدنية فئة 100 ريال التي سكها البنك العام الماضي، وفئة 50 ريالاً التي أعلن عنها منتصف يوليو الماضي. وأظهرت عشرات الصور- التي تداولها ناشطون محليون بمحافظة تعز ورصدها موقع 'يمن إيكو'- طوابير طويلة من المواطنين بانتظار أدوارهم لاستبدال ما يحمله كل منهم من رزم نقدية متهالكة من فئات 250 ريالاً وما دونها، كما أظهرت مواطنين يستلمون من الموظفين في مراكز الاستبدال رزماً جديدة من الإصدار الثاني للورقة النقدية فئة 200 ريال، ومن النقود المعدنية فئتي 100 ريال، و50 ريالاً التي أعلن عن طرحها وسكها البنك المركزي بصنعاء، لحل مشكلة الأوراق النقدية التالفة. وكان البنك المركزي اليمني في صنعاء أعلن في الـ16 من يوليو الماضي عن بدء عملية استبدال الأوراق النقدية التالفة من الفئات الصغيرة (100، 200، 250) مقابل أوراق نقدية جديدة من الإصدار الثاني من العملة الورقية فئة (200 ريال) والنقود المعدنية فئتا 100 و50 ريالاً، وذلك عبر مراكز الاستبدال في المركز الرئيسي للبنك وفروعه في المحافظات. وفي وقت سابق لذلك، أعلن البنك في صنعاء في عن طرح الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة 'مائتي ريال' للتداول اعتباراً من يوم الـ16 من يوليو الماضي، في خطوة قال إنها تأتي 'تنفيذاً لخطة البنك المركزي اليمني الخاصة بترميم ومعالجة النظام النقدي، والتي بُنيت على أساس الحفاظ على القوة الشرائية للعملة الوطنية، وتسهيل المعاملات اليومية التي تلبي احتياجات كافة أبناء الشعب اليمني'.