logo
ولاية تكساس تفرض حظراً على DeepSeek وRedNote

ولاية تكساس تفرض حظراً على DeepSeek وRedNote

اليوم٠٦-٠٢-٢٠٢٥

فرض حاكم ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية جريج أبوت، حظرًا يمنع موظفي الولاية من تنزيل أو تثبيت أو استخدام العديد من التطبيقات الصينية الشهيرة على الأجهزة التي أصدرت الحكومة موافقتها عليها، فلن يتمكنوا من استخدام DeepSeek أو العديد من التطبيقات الأخرى التي طورتها الصين.
نظرًا لمخاوف الخصوصية والأمن القومي، أصدر الحاكم مرسومًا يحظر على موظفي الدولة التفاعل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي الصينية بما في ذلك DeepSeek و RedNote وLemon8 على الأجهزة المملوكة للدولة، بالإضافة إلى ذلك، يشمل الحظر منصات تداول الأسهم الصينية مثل Moomoo وTiger Brokers وWebull.
وقال الحاكم أبوت في إعلان على موقع ولاية تكساس الإلكتروني: "لن تسمح تكساس للحزب الشيوعي الصيني بالتسلل إلى البنية التحتية الحيوية لولايتنا من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي ووسائط التواصل الاجتماعي لجمع البيانات، وستواصل تكساس حماية ولايتنا والدفاع عنها من الجهات الأجنبية المعادية.
يأتى الحظر في الوقت الذي أصبحت فيه العديد من التطبيقات الصينية أكثر شعبية في الولايات المتحدة والعالم، وأصبح روبوت الدردشة مفتوح المصدر DeepSeek هو المنافس الأكبر للعلامات التجارية المماثلة في الغرب.
في الوقت نفسه، تم التشكيك بسرعة في قانونية التطبيق وبروتوكول جمع البيانات ، والجدير بالذكر أن تكساس هي أول ولاية في الولايات المتحدة تحظر DeepSeek.
كما حظرت البحرية الأمريكية والكونجرس والبنتاجون ووزارة المالية ووكالة ناسا استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي، وكلها ترى مخاوف مماثلة تتعلق بالخصوصية والأمان.
كما تحركت العديد من الدول بسرعة لحظر DeepSeek، وكانت إيطاليا أول من فعل ذلك ، حيث اختفى التطبيق من متجر تطبيقات Apple ومتجر Google Play بعد فترة وجيزة من استجوابه من قبل مجموعة مراقبة البيانات الإيطالية Garante، وفقًا لموقع Android Headlines .
وقيدت تايوان وأستراليا استخدام التطبيق في بلديهما، وتدرس بعض البلدان الأخرى حاليًا مخاطر إبقاء DeepSeek قانونيًا للاستخدام ، بما في ذلك أيرلندا وبعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية.
وكانت ولاية تكساس أيضًا سباقة في حظر تطبيق تيك توك على الأجهزة المعتمدة من قبل الدولة في عام 2022 ، ومنذ ذلك الحين، فرضت ثلاثون ولاية حظرًا مماثلاً على تطبيق تيك توك على موظفي الحكومة، قبل الحظر الفيدرالي في منتصف يناير، والذي شهد لجوء ملايين المستخدمين في الولايات المتحدة إلى تطبيق RedNote الصيني ، ومع ذلك، تضاءل الاهتمام بالتطبيق بعد إعادة إتاحة الوصول إلى تيك توك بسرعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نحو تمكين الأسرة رقمياً 'تيك توك' ترسّخ قيم الأمان الرقمي والتفاعل الواعي
نحو تمكين الأسرة رقمياً 'تيك توك' ترسّخ قيم الأمان الرقمي والتفاعل الواعي

النهار المصرية

timeمنذ 8 ساعات

  • النهار المصرية

نحو تمكين الأسرة رقمياً 'تيك توك' ترسّخ قيم الأمان الرقمي والتفاعل الواعي

نظّمت "تيك توك"- منصة الفيديوهات القصيرة الرائدة عالميًا- فعالية مميزة تحت عنوان "أكاديمية العائلة" بهدف تمكين الأسر من التفاعل مع العالم الرقمي بطريقة آمنة حيث شهد الحدث مشاركة عدد من مؤسسات العمل المدني من بينها مؤسسة خريطة التحرش ومؤسسة Speak Up ، حيث ناقشت المؤسسات أفضل الأساليب لمواجهة التنمر والعنف الإلكتروني والتحديات الرقمية المختلفة، وكيفية التعامل معها بفعالية. وتضمنت الفعالية جلسة نقاشية بعنوان "تمكين الشباب لبناء مجتمعات رقمية آمنة "، شارك فيها كل من ملاك جعفر،"مديرة التوعية والشراكات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا بمنصة تيك توك" وأحمد حجاب، "مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة خريطة التحرش - HarassMap، حيث تم مناقشة التحديات المرتبطة بالإبلاغ عن التحرش، وأهمية دعم الفتيات وتمكينهن رقميًا. تعليقًا على ذلك، قالت ملاك جعفر مديرة التوعية والشراكات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا بمنصة تيك توك: "نؤمن بأن السلامة الرقمية تبدأ من الوعي والتعاون، ولهذا نحرص على تمكين الأهل بالأدوات والمعرفة لتجربة رقمية آمنة. وأضافت: "إن جميع الميزات والتحديثات الجديدة تهدف إلى تشجيع الحوار بين الاباء وأبنائهم، وليس بهدف السيطرة أو التقييد، ونعمل باستمرار على تمكين الأهل من خلال توفير أدوات أمان ومصادر تعليمية تساعدهم على فتح مساحة للنقاش، ليكونوا شركاء حقيقيين في اتخاذ القرارات مع أولادهم." وفي هذا السياق، أضاف أحمد حجاب - مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة خريطة التحرش - "منذ بدء عملياتنا في المنطقة العربية شهدنا تطورًا ملحوظًا في وعي المجتمعات تجاه قضايا التحرش والسلامة الرقمية. وفي هذا السياق، تبرز أهمية اساليب الردع والاستباقية كأدوات أساسية للحماية، وهو ما تقوم به تيك توك من خلال قدرتها على رصد وحذف المحتوى المؤذي قبل انتشاره أو فور نشره، مما يسهم في منع العنف الرقمي بدلاً من الاكتفاء بالتعامل مع نتائجه بعد وقوعه." كما قدّمت مبادرة اتكلم/ي Speak Up ورشة عمل تفاعلية ركزت على مواجهة مع التنمر الإلكتروني والمعلومات المضللة، وتعزيز مهارات الحماية الذاتية. وشهد الحدث مشاركة صانعتَي المحتوى الشهيرتَين على تيك توك، بيبا وشيري، (أم وابنتها)، في جلسة حوارية مؤثرة تحدثتا خلالها عن رحلتهما المشتركة على المنصة، وكيف ساهم المحتوى في تعزيز العلاقة بينهما. وناقشت منصة تيك توك خلال الفعالية مجموعة من التحديثات الجديدة التي تضمنت أكثر من 15 ميزة ضمن أدوات السلامة الرقمية، وذلك في إطار التزامها المتواصل بتعزيز الوعي بالاستخدام الآمن وتشجيع الحوار البنّاء بين الأهل وأبنائهم حول السلوك الرقمي السليم. فمنذ إطلاق ميزة "الاقتران العائلي" قبل خمس سنوات، واصلت تيك توك تطويرها استنادًا إلى ملاحظات العائلات وتوجيهات الخبراء. لتأتي التحسينات الجديدة وتمنح الأهل مزيدًا من التحكم والمرونة: خاصية "Time Away": تمكن الاباء من تحديد أوقات يُمنع فيها استخدام تيك توك، مثل أوقات العشاء أو الدراسة أو النوم. يمكن ضبط جدول متكرر، وإذا تغيرت الخطط، يمكن للمراهق طلب وقت إضافي، لكن القرار النهائي يعود للأهل. رؤية من يتابعهم المراهق: يستطيع الأهل الآن معرفة من يتابع المراهق ومن يتابعهم، بالإضافة إلى الحسابات التي قام بحظرها، مما يعزز النقاشات المفتوحة حول التفاعلات الرقمية. كما أصبح بإمكان الأهل تخصيص من يمكنه مشاهدة محتوى أبنائهم، والتفاعل معهم، وتحديد من يمكنه إرسال رسائل مباشرة لهم. خاصية "Wind Down": إذا كان المراهق دون 18 عامًا يستخدم تيك توك بعد الساعة 10 مساءً، سيتم عرض تذكير بملء الشاشة يتضمن موسيقى هادئة لمساعدته على الاسترخاء والتفكير في الوقت. إذا استمر في التصفح، سيظهر تذكير ثانٍ أكثر صعوبة في التجاهل. إشعارات مخصصة بوقت الشاشة: يمكن للأهل الآن تخصيص تذكيرات لأبنائهم المراهقين لتحديد وقت معين لاستخدام التطبيق خلال اليوم. هذا بالاضافة إلى موجز STEM للمحتوى التعليمي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والمتاح في أكثر من 100 دولة. ومن خلال هذه الأدوات، تؤكد تيك توك التزامها بتمكين العائلات من خوض تجربة رقمية إيجابية وآمنة، قائمة على التفاهم، وتدعم التعلّم، وتفتح المجال أمام الاكتشاف والإبداع.

تيك توك ترسّخ قيم الأمان الرقمي والتفاعل الواعي من خلال فعاليات أكاديمية العائلة في خطوة جديدة نحو تمكين الأسرة رقمياً
تيك توك ترسّخ قيم الأمان الرقمي والتفاعل الواعي من خلال فعاليات أكاديمية العائلة في خطوة جديدة نحو تمكين الأسرة رقمياً

الدولة الاخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • الدولة الاخبارية

تيك توك ترسّخ قيم الأمان الرقمي والتفاعل الواعي من خلال فعاليات أكاديمية العائلة في خطوة جديدة نحو تمكين الأسرة رقمياً

الأحد، 25 مايو 2025 12:18 مـ بتوقيت القاهرة نظّمت "تيك توك"- منصة الفيديوهات القصيرة الرائدة عالميًا- فعالية مميزة تحت عنوان "أكاديمية العائلة" بهدف تمكين الأسر من التفاعل مع العالم الرقمي بطريقة آمنة حيث شهد الحدث مشاركة عدد من مؤسسات العمل المدني من بينها مؤسسة خريطة التحرش ومؤسسة Speak Up ، حيث ناقشت المؤسسات أفضل الأساليب لمواجهة التنمر والعنف الإلكتروني والتحديات الرقمية المختلفة، وكيفية التعامل معها بفعالية. وتضمنت الفعالية جلسة نقاشية بعنوان "تمكين الشباب لبناء مجتمعات رقمية آمنة "، شارك فيها كل من ملاك جعفر،"مديرة التوعية والشراكات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا بمنصة تيك توك" وأحمد حجاب، "مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة خريطة التحرش - HarassMap، حيث تم مناقشة التحديات المرتبطة بالإبلاغ عن التحرش، وأهمية دعم الفتيات وتمكينهن رقميًا. تعليقًا على ذلك، قالت ملاك جعفر مديرة التوعية والشراكات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا بمنصة تيك توك: "نؤمن بأن السلامة الرقمية تبدأ من الوعي والتعاون، ولهذا نحرص على تمكين الأهل بالأدوات والمعرفة لتجربة رقمية آمنة. وأضافت: "إن جميع الميزات والتحديثات الجديدة تهدف إلى تشجيع الحوار بين الاباء وأبنائهم، وليس بهدف السيطرة أو التقييد، ونعمل باستمرار على تمكين الأهل من خلال توفير أدوات أمان ومصادر تعليمية تساعدهم على فتح مساحة للنقاش، ليكونوا شركاء حقيقيين في اتخاذ القرارات مع أولادهم." وفي هذا السياق، أضاف أحمد حجاب - مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة خريطة التحرش - "منذ بدء عملياتنا في المنطقة العربية شهدنا تطورًا ملحوظًا في وعي المجتمعات تجاه قضايا التحرش والسلامة الرقمية. وفي هذا السياق، تبرز أهمية اساليب الردع والاستباقية كأدوات أساسية للحماية، وهو ما تقوم به تيك توك من خلال قدرتها على رصد وحذف المحتوى المؤذي قبل انتشاره أو فور نشره، مما يسهم في منع العنف الرقمي بدلاً من الاكتفاء بالتعامل مع نتائجه بعد وقوعه." كما قدّمت مبادرة اتكلم/ي Speak Up ورشة عمل تفاعلية ركزت على مواجهة مع التنمر الإلكتروني والمعلومات المضللة، وتعزيز مهارات الحماية الذاتية. وشهد الحدث مشاركة صانعتَي المحتوى الشهيرتَين على تيك توك، بيبا وشيري، (أم وابنتها)، في جلسة حوارية مؤثرة تحدثتا خلالها عن رحلتهما المشتركة على المنصة، وكيف ساهم المحتوى في تعزيز العلاقة بينهما. وناقشت منصة تيك توك خلال الفعالية مجموعة من التحديثات الجديدة التي تضمنت أكثر من 15 ميزة ضمن أدوات السلامة الرقمية، وذلك في إطار التزامها المتواصل بتعزيز الوعي بالاستخدام الآمن وتشجيع الحوار البنّاء بين الأهل وأبنائهم حول السلوك الرقمي السليم. فمنذ إطلاق ميزة "الاقتران العائلي" قبل خمس سنوات، واصلت تيك توك تطويرها استنادًا إلى ملاحظات العائلات وتوجيهات الخبراء. لتأتي التحسينات الجديدة وتمنح الأهل مزيدًا من التحكم والمرونة: خاصية "Time Away": تمكن الاباء من تحديد أوقات يُمنع فيها استخدام تيك توك، مثل أوقات العشاء أو الدراسة أو النوم. يمكن ضبط جدول متكرر، وإذا تغيرت الخطط، يمكن للمراهق طلب وقت إضافي، لكن القرار النهائي يعود للأهل. رؤية من يتابعهم المراهق: يستطيع الأهل الآن معرفة من يتابع المراهق ومن يتابعهم، بالإضافة إلى الحسابات التي قام بحظرها، مما يعزز النقاشات المفتوحة حول التفاعلات الرقمية. كما أصبح بإمكان الأهل تخصيص من يمكنه مشاهدة محتوى أبنائهم، والتفاعل معهم، وتحديد من يمكنه إرسال رسائل مباشرة لهم. خاصية "Wind Down": إذا كان المراهق دون 18 عامًا يستخدم تيك توك بعد الساعة 10 مساءً، سيتم عرض تذكير بملء الشاشة يتضمن موسيقى هادئة لمساعدته على الاسترخاء والتفكير في الوقت. إذا استمر في التصفح، سيظهر تذكير ثانٍ أكثر صعوبة في التجاهل. إشعارات مخصصة بوقت الشاشة: يمكن للأهل الآن تخصيص تذكيرات لأبنائهم المراهقين لتحديد وقت معين لاستخدام التطبيق خلال اليوم. هذا بالاضافة إلى موجز STEM للمحتوى التعليمي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والمتاح في أكثر من 100 دولة. ومن خلال هذه الأدوات، تؤكد تيك توك التزامها بتمكين العائلات من خوض تجربة رقمية إيجابية وآمنة، قائمة على التفاهم، وتدعم التعلّم، وتفتح المجال أمام الاكتشاف والإبداع.

"علي بابا": الشركات الآسيوية يمكنها البحث عن النمو خارج أمريكا
"علي بابا": الشركات الآسيوية يمكنها البحث عن النمو خارج أمريكا

البورصة

timeمنذ 11 ساعات

  • البورصة

"علي بابا": الشركات الآسيوية يمكنها البحث عن النمو خارج أمريكا

قال جو تساي، رئيس مجلس إدارة 'علي بابا جروب هولدينج'، إن الشركات الآسيوية يمكنها السعي وراء الفرص في آسيا والسوق الأوروبية لتحقيق النمو في ظل التوترات المستمرة بين واشنطن وبكين. خلال مؤتمر تكنولوجي في ماكاو أمس، وجه تساي أيضاً انتقادات ضمنية للحرب التجارية التي أشعلتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلاً إن 'بعض الحكومات تحاول هدم الجسر الذي بنيناه بين آسيا وبقية العالم'. 'هناك في الواقع الكثير من النشاط والتعاون التجاري البيني في آسيا الذي يمكن أن يحدث بين دول شرق آسيا، وبين شرق آسيا وجنوب شرق آسيا وفي نهاية المطاف جنوب آسيا أيضاً' على حد قول تساي للحاضرين في مؤتمر 'ما بعد إكسبو' (Beyond Expo). وأضاف أن أوروبا 'فرصة مذهلة' للشركات الآسيوية. تضررت الأنشطة الرئيسية لمجموعة 'علي بابا' جراء التوترات الممتدة بين الولايات المتحدة والصين. هوت أسهم الشركة الأسبوع الماضي بعدما أفادت صحيفة 'نيويورك تايمز' بأن إدارة ترامب عبرت عن مخاوف بشأن اتفاق محتمل حول الذكاء الاصطناعي بين 'أبل' (Apple) وشركة التجارة الإلكترونية الصينية الرائدة، وهي صفقة مهمة للشركة التي مقرها هانغتشو. لم تُصدر 'أبل' أي تصريحات علنية حول هذه الشراكة، لكن تساي أكد التحالف في وقت سابق هذا العام، وإن كان لم يحدد إن كانت 'علي بابا' ستصبح مزود الذكاء الاصطناعي الحصري للشركة الأميركية في الصين. التحالف مع شريك محلي من شأنه أن يُساعد في إنعاش مبيعات 'آيفون' في الصين، التي تعاني مع طرح منافسين مثل 'هواوي تكنولوجيز' (Huawei Technologies) لهواتف مدعومة بالذكاء الاصطناعي. لم تطرح 'أبل' بعد حزمتها الكاملة من خصائص الذكاء الاصطناعي في الصين بسبب القواعد التنظيمية التي تشترط وجود شريك محلي معتمد. كما تأثرت عمليات التجارة الإلكترونية للمجموعة بسبب قرار ترامب إغلاق ثغرة جمركية للطرود الصغيرة الواردة من بر الصين الرئيسي وهونغ كونغ. دفعت نتائج 'علي بابا' المخيبة للآمال في وقت سابق من الشهر الجاري أسهم الشركة لتسجيل أكبر خسائرها في أكثر من شهر. يتزايد قلق المستثمرين بشأن قدرة شركة التجارة الإلكترونية الرائدة على تجاوز الضعف الاقتصادي المستمر في الصين والاستفادة من مكانتها كواحدة من الشركات التي تقود طفرة الذكاء الاصطناعي المستوحاة من تطبيق 'ديب سيك' (DeepSeek). لكن تساي دافع أمس السبت عن آفاق 'علي بابا'، قائلاً إن الشركة تمضي 'في مسار جيد جدا' مؤكداً تركيزها على التجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي. يقود تساي والرئيس التنفيذي للشركة إيدي وو -وهما من أقرب المساعدين للمؤسس المشارك جاك ما- عودة الشركة عقب سنوات من التدقيق الحكومي. بعد توليهما المنصبين في 2023، أعاد الرجلان التركيز على الإنفاق على بناء الذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية وفي نفس الوقت تسريع عملية بيع الأصول غير الأساسية للمجموعة لتمويل استثمارات الذكاء الاصطناعي والتوسع عالمياً. طرحت 'علي بابا' منتجات الذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة منذ بزوغ 'ديب سيك' على الساحة العالمية هذا العام. وارتقت إلى صدارة صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين بفضل سلسلة من التحسينات والطروحات المتسارعة للنماذج بما في ذلك أحدث إصدار من نموذجها الرائد 'كوين3' (Qwen3) الشهر الماضي، الذي قالت إنه ينافس أداء 'ديب سيك' على عدة أصعدة. : الولايات المتحدة الأمريكية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store