logo
دواء جديد ومبتكر يوقف تراكم الدهون ويعكس السمنة في تجربة سريرية

دواء جديد ومبتكر يوقف تراكم الدهون ويعكس السمنة في تجربة سريرية

اليوم السابعمنذ 6 ساعات

لا تزال السمنة تمثل تحديًا صحيًا عالميًا يتزايد عامًا بعد عام، إذ ترتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بمرض السكر ، وأمراض القلب ، وتكاليف الرعاية الصحية المرتفعة، ورغم أن تعديل نمط الحياة والاعتماد على الأنظمة الغذائية الصحية يُعد أساسيًا في السيطرة على الوزن، إلا أن هذه الوسائل قد تكون غير كافية في المراحل المتقدمة من السمنة.
وفي حين أثبتت أدوية فعاليتها، يسعى العلماء باستمرار لاكتشاف بدائل تكميلية، أكثر أمانًا وأقل تكلفة، ويبدو أن الأمل الجديد قد جاء من مركب يُعرف باسم SANA، مشتق من مادة الساليسيلات المعروفة، وهي السلف الكيميائي للأسبرين.
من علاج للالتهاب إلى مكافح للسمنة
وفقًا لتقرير موقع "The Brighter Side"، تم تطوير مركب SANA في البداية لعلاج الالتهابات، لكن نتائجه في التجارب على الفئران فاجأت الباحثين، فرغم اتباع الفئران نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون، لم تكتسب وزنًا بعد إعطائها SANA، بينما فقدت الفئران التي كانت تعاني من السمنة بالفعل جزءًا كبيرًا من وزنها، وانخفضت لديها دهون الكبد وتحسنت استجابتها للأنسولين.
آلية مبتكرة لحرق السعرات
ما يميز مركب SANA عن غيره من أدوية إنقاص الوزن هو آلية عمله الفريدة، فبينما تعتمد معظم الأدوية على بروتين معين يسمى UCP1 لتحفيز "توليد الحرارة" (وهي عملية حرق الجسم للسعرات عن طريق إنتاج الحرارة)، يُحفز SANA هذه العملية دون الحاجة إلى UCP1، معتمدًا على جزيء الكرياتين الذي يستهلك الطاقة ويولد الحرارة داخل الخلايا.
ويؤكد البروفيسور ويليام فيستوشيا من جامعة ساو باولو: حتى في الفئران التي تفتقر لبروتين UCP1، وُجد أن SANA يُنشّط توليد الحرارة، دون التسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم أو إجهاد القلب."
نتائج سريرية أولية واعدة
تمت تجربة المركب في دراسة سريرية من المرحلة الأولى شملت متطوعين أصحاء ومصابين بالسمنة أو زيادة الوزن، بهدف اختبار سلامته وفعاليته، تلقّى المشاركون جرعات تراوحت بين 200 و800 ملج، واستمرت الدراسة لمدة 15 يومًا.
النتائج كانت مشجعة، فلم تُسجّل أي آثار جانبية خطيرة، بينما أظهرت الجرعات الأعلى تحسنًا في مقاومة الأنسولين وفقدانًا واضحًا للوزن خلال أسبوعين فقط.
وأشار الدكتور كارلوس إسكاندي من معهد باستور في أوروغواي إلى أن النتائج الأولية تُظهر استجابة واعدة، لكنها لا تزال أولية نظرًا لصغر حجم العينة."
توازن مثالي: يحرق الدهون ويحافظ على العضلات
من أبرز مميزات SANA أنه يستهدف الدهون دون التأثير على الكتلة العضلية ، على عكس بعض أدوية السمنة الحالية مثل GLP-1، التي قد تؤدي إلى فقدان العضلات، وهو ما يُعد خطرًا خاصة على كبار السن.
ويعلّق الدكتور مارسيلو موري من جامعة كامبيناس البرازيلية: "هذا الدواء لا يقلل الشهية فقط، بل يُعزز أيضًا استهلاك الطاقة ، لذا، فإن دمجه مع مثبطات الشهية قد يمنع التباطؤ الأيضي الذي يصاحب الحميات الغذائية عادة."
ترتبط فعالية SANA بمجموعة كيميائية تُسمى النيتروألكين، والتي تم دمجها مع الساليسيلات، هذا الدمج حفّز خلايا الجسم، خاصة في الأنسجة الدهنية، على حرق السعرات بكفاءة أعلى، عن طريق زيادة تنفس الميتوكوندريا وتنشيط دورة الكرياتين.
عندما اختُبر المركب على فئران تفتقر إلى إنزيم أساسي في هذه الدورة، لم يحقق نفس النتائج، مما يؤكد الدور الحاسم لهذه الآلية في فعالية الدواء.
إلى أين يتجه البحث
المرحلة المقبلة ستكون المرحلة الثانية من التجارب السريرية، على عدد أكبر من المتطوعين، لاختبار فعالية الدواء على نطاق أوسع. وإذا أثبت نجاحه، فقد يصبح SANA أول دواء من نوعه يعتمد على هذه الآلية المبتكرة في مكافحة السمنة دون آثار جانبية مقلقة.
ويأمل الباحثون أن يُحدث هذا المركب ثورة في مجال علاجات السمنة، ويمنح ملايين الأشخاص حول العالم فرصة جديدة لتحسين صحتهم بأمان وفعالية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : دواء جديد ومبتكر يوقف تراكم الدهون ويعكس السمنة في تجربة سريرية
صحة وطب : دواء جديد ومبتكر يوقف تراكم الدهون ويعكس السمنة في تجربة سريرية

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : دواء جديد ومبتكر يوقف تراكم الدهون ويعكس السمنة في تجربة سريرية

الأحد 29 يونيو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - لا تزال السمنة تمثل تحديًا صحيًا عالميًا يتزايد عامًا بعد عام، إذ ترتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بمرض السكر، وأمراض القلب، وتكاليف الرعاية الصحية المرتفعة، ورغم أن تعديل نمط الحياة والاعتماد على الأنظمة الغذائية الصحية يُعد أساسيًا في السيطرة على الوزن، إلا أن هذه الوسائل قد تكون غير كافية في المراحل المتقدمة من السمنة. وفي حين أثبتت أدوية فعاليتها، يسعى العلماء باستمرار لاكتشاف بدائل تكميلية، أكثر أمانًا وأقل تكلفة، ويبدو أن الأمل الجديد قد جاء من مركب يُعرف باسم SANA، مشتق من مادة الساليسيلات المعروفة، وهي السلف الكيميائي للأسبرين. من علاج للالتهاب إلى مكافح للسمنة وفقًا لتقرير موقع "The Brighter Side"، تم تطوير مركب SANA في البداية لعلاج الالتهابات، لكن نتائجه في التجارب على الفئران فاجأت الباحثين، فرغم اتباع الفئران نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون، لم تكتسب وزنًا بعد إعطائها SANA، بينما فقدت الفئران التي كانت تعاني من السمنة بالفعل جزءًا كبيرًا من وزنها، وانخفضت لديها دهون الكبد وتحسنت استجابتها للأنسولين. آلية مبتكرة لحرق السعرات ما يميز مركب SANA عن غيره من أدوية إنقاص الوزن هو آلية عمله الفريدة، فبينما تعتمد معظم الأدوية على بروتين معين يسمى UCP1 لتحفيز "توليد الحرارة" (وهي عملية حرق الجسم للسعرات عن طريق إنتاج الحرارة)، يُحفز SANA هذه العملية دون الحاجة إلى UCP1، معتمدًا على جزيء الكرياتين الذي يستهلك الطاقة ويولد الحرارة داخل الخلايا. ويؤكد البروفيسور ويليام فيستوشيا من جامعة ساو باولو: حتى في الفئران التي تفتقر لبروتين UCP1، وُجد أن SANA يُنشّط توليد الحرارة، دون التسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم أو إجهاد القلب." نتائج سريرية أولية واعدة تمت تجربة المركب في دراسة سريرية من المرحلة الأولى شملت متطوعين أصحاء ومصابين بالسمنة أو زيادة الوزن، بهدف اختبار سلامته وفعاليته، تلقّى المشاركون جرعات تراوحت بين 200 و800 ملج، واستمرت الدراسة لمدة 15 يومًا. النتائج كانت مشجعة، فلم تُسجّل أي آثار جانبية خطيرة، بينما أظهرت الجرعات الأعلى تحسنًا في مقاومة الأنسولين وفقدانًا واضحًا للوزن خلال أسبوعين فقط. وأشار الدكتور كارلوس إسكاندي من معهد باستور في أوروغواي إلى أن النتائج الأولية تُظهر استجابة واعدة، لكنها لا تزال أولية نظرًا لصغر حجم العينة." توازن مثالي: يحرق الدهون ويحافظ على العضلات من أبرز مميزات SANA أنه يستهدف الدهون دون التأثير على الكتلة العضلية، على عكس بعض أدوية السمنة الحالية مثل GLP-1، التي قد تؤدي إلى فقدان العضلات، وهو ما يُعد خطرًا خاصة على كبار السن. ويعلّق الدكتور مارسيلو موري من جامعة كامبيناس البرازيلية: "هذا الدواء لا يقلل الشهية فقط، بل يُعزز أيضًا استهلاك الطاقة، لذا، فإن دمجه مع مثبطات الشهية قد يمنع التباطؤ الأيضي الذي يصاحب الحميات الغذائية عادة." ترتبط فعالية SANA بمجموعة كيميائية تُسمى النيتروألكين، والتي تم دمجها مع الساليسيلات، هذا الدمج حفّز خلايا الجسم، خاصة في الأنسجة الدهنية، على حرق السعرات بكفاءة أعلى، عن طريق زيادة تنفس الميتوكوندريا وتنشيط دورة الكرياتين. عندما اختُبر المركب على فئران تفتقر إلى إنزيم أساسي في هذه الدورة، لم يحقق نفس النتائج، مما يؤكد الدور الحاسم لهذه الآلية في فعالية الدواء. إلى أين يتجه البحث المرحلة المقبلة ستكون المرحلة الثانية من التجارب السريرية، على عدد أكبر من المتطوعين، لاختبار فعالية الدواء على نطاق أوسع. وإذا أثبت نجاحه، فقد يصبح SANA أول دواء من نوعه يعتمد على هذه الآلية المبتكرة في مكافحة السمنة دون آثار جانبية مقلقة. ويأمل الباحثون أن يُحدث هذا المركب ثورة في مجال علاجات السمنة، ويمنح ملايين الأشخاص حول العالم فرصة جديدة لتحسين صحتهم بأمان وفعالية.

بعد وفاة شيفالى جاريوالا.. كيف تظهر مضاعفات الحقن المضادة للشيخوخة
بعد وفاة شيفالى جاريوالا.. كيف تظهر مضاعفات الحقن المضادة للشيخوخة

اليوم السابع

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم السابع

بعد وفاة شيفالى جاريوالا.. كيف تظهر مضاعفات الحقن المضادة للشيخوخة

انتشرت خلال الساعات الأخيرة الماضية، تقرير جديد يظهر من خلاله بعض التفاصيل الصحية حول وفاة النجمة الهندية شيفالي جاريوالا التي توفيت أول أمس في إحدى مستشفيات مدينة مومباي فور وصولها برفقة زوجها وأصدقائها المقربين، حيث تناول التقرير بعض الأسباب الصحية التي من المرجح أن تكون سبب الوفاة. ووفقًا للتقرير الذي تناولته وكالة الأنباء الهندية الآسيوية IANS، فإن النجمة الهندية صاحبة الـ 42 عامًا كانت تتناول حقنًا مضادة للشيخوخة بانتظام لعدة سنوات، وفي يوم الجمعة الذي سبق الوفاة كانت قد خضعت لصيام عن الطعام لأدائها تمارين اليوجا وتزامن ذلك مع توقيت حقنتها الشهرية المضادة للشيخوخة. ما هى الحقن المضادة للشيخوخة، وما أضرارها؟ الحقن المكافحة للشيخوخة أو ما يطلق عليه العلاج المقاوم للشيخوخة بالحقن الوريدي هو إجراء متقدم لمكافحة علامات تقدم السن باستخدام الخلايا الجذعية الخاصة بالإنسان، هذه الحقن، وفقًا لتقرير نشر في موقع Bioinst، عبارة عن خلايا جذعية تعمل على تأخير عملية تقدم السن المعقدة. آلية عمل الحقن هذا العلاج المقاوم للشيخوخة يؤخذ عن طريق الحقن الوريدي لمحاربة تدهور الوظائف المجددة للخلايا، تلك التجاعيد ومشكلات المفاصل التي تظهر بداية من منتصف العمر، ومرور السنوات يصبح الإنسان في خطر الالتهاب المزمن الذي يزيد بتقدم العمر. هذه الحقن تعمل في مجملها على التغلب على ظواهر الشيخوخة غير المصحوبة بأعراض. الاعتماد على الخلايا الجذعية تعتمد بشكل أساسي على الخلايا الجذعية المستخرجة من النسيج الدهني للشخص الذي يخضع للعلاج بهذه الحقن، وهي خلايا وسيطة متعددة القدرات مثل خلايا الغضاريف والعظام والأربطة والعضلات والأوعية الدموية والجهاز العصبي. وتنتج الخلايا الجذعية الوسيطة الكولاجين والإيلاستين، وهي الجزيئات الضرورية للحفاظ على صحة البشرة والجلد، ولها أثر مضاد للالتهاب للجسم ولها تأثير على النشاط المناعي أيضًا. فوائد العلاج يعمل هذا العلاج الذي يعتمد بشكل كبير على الخلايا الجذعية الذاتية على التخلص من التفاعلات المناعية السلبية التي تحدث للجسم. لا تؤخذ بشكل عشوائي ولكن لها دواعي استعمال، ويجب أن تؤخذ تحت إشراف الطبيب المختص، وهي تقنية لعلاج ومقاومة الشيخوخة بالحقن الوريدي. دواعي الاستعمال تشمل دواعي الاستعمال شيخوخة الجلد ، وانحلال الغضاريف، والالتهاب، ومشكلات الذاكرة، والضعف التدريجي، ومشكلات المفاصل. تختلف درجة تأثيرها وفقًا لبعض العوامل، منها عامل العمر أو السن، فضلاً عن طبيعة الإصابة بالأمراض، ونمط الحياة الذي يعيشه المريض، والنظام الغذائي، وطبيعة التدخين. الإجراء يتم في هذا الإجراء إزالة وسحب العينة بجمع 20 سم مكعب بين الدهون، ثم استخراجها من الدهون المسحوبة من الجسم وتمديدها خلال ثلاث أو أربع أسابيع تقريبًا، ثم حقنها في المريض. المخاطر والآثار الجانبية المحتملة وفقًا لتقرير آخر نشر في موقع Bookimed، فإن هناك الكثير من الأضرار والمخاطر التي يمكن أن تظهر على هذا الإجراء الطبي، مثل كل الإجراءات الطبية، والذي يؤدي إلى بعض التفاعلات السلبية منها: - تفاعلات في موضع الحقن مثل الاحمرار. - تورم موضع الحقن. - يصبح الشخص عرضة للعدوى. - بعض التفاعلات المناعية التي قد تحدث عند استخدام الخلايا.

أمينة الفتوى لقناة الناس: الطهارة من مقامات الإيمان عند الصالحين
أمينة الفتوى لقناة الناس: الطهارة من مقامات الإيمان عند الصالحين

اليوم السابع

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم السابع

أمينة الفتوى لقناة الناس: الطهارة من مقامات الإيمان عند الصالحين

أكدت الدكتورة وسام الخولى، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، أن الطهارة فى الإسلام ليست مجرد نظافة ظاهرية، وإنما هى حالة روحية وسلوكية لها مراتب تبدأ من الجسد وتنتهى بالقلب والسر، مشيرة إلى أن تحقيق مراتب الطهارة هو طريق المؤمن إلى القرب من الله عز وجل. أوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالى سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس اليوم الأحد، أن الإمام أبو حامد الغزالى تناول الطهارة باعتبارها مقامات فى الإيمان، وذكر لها أربع مراتب متدرجة، لا يمكن بلوغ أعلاها دون تحقيق ما دونها، قائلة: "الطهارة فى كل رتبة من هذه الرتب تُشكّل نصف العمل الإيمانى فيها، ولذلك قال النبى ﷺ: الطهور شطر الإيمان". واستعرضت أمينة الفتوى المراتب الأربع للطهارة على النحو التالى، طهارة الظاهر عن الأحداث والنجاسات، وتتحقق بالوضوء والغُسل، وهى أول درجات الاستعداد للوقوف بين يدى الله، وأيضا طهارة الجوارح عن المعاصى والآثام، مثل حفظ اللسان، وصيانة اليد والعين عن المحرمات، وطهارة القلب من الأخلاق المذمومة، كالحقد والحسد والرياء والعُجب، وهى طهارة واجبة، لأنها محل نظر الله سبحانه وتعالى، ورابعا: طهارة السر عما سوى الله عز وجل، وهى أرقى المراتب، وتُعرف بأنها مقام الأنبياء والصديقين، حيث لا يسكن فى باطن العبد إلا حب الله وحده. وأشارت الخولى إلى أن السير نحو مراتب الطهارة يحتاج إلى مجاهدة وصبر، لأن "كلما عظُم المطلوب شقّ الطريق إليه"، موضحة أن المسلم لا ينبغى أن يكتفى بطهارة بدنه فحسب، بل عليه أن يتحرّى طهارة الجوارح والقلب والنية، لأنها باب من أبواب الإيمان وسبب لنيل رضا الله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store