logo
دورتموند يخشى على حظوظه الأوروبية بعد الانتكاسة الأخيرة

دورتموند يخشى على حظوظه الأوروبية بعد الانتكاسة الأخيرة

المغرب اليوم١٦-٠٣-٢٠٢٥

أبدى سيباستيان كيل ، المدير الرياضي لنادي بوروسيا دورتموند ، استيائه من فترة التوقف الدولي، مشيرا إلى أنها تعيق برنامجه التدريبي قبل المباريات الحاسمة، التي تنتظر الفريق الساعي لحجز مقعد بإحدى المسابقات القارية في الموسم المقبل.
ويقبع دورتموند حاليا في المركز الحادي عشر بترتيب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا)، عقب خسارته أمس السبت صفر / 2 أمام لايبزج، صاحب المركز الخامس بترتيب المسابقة.
وشهدت المباراة سوء حظ بالغ للاعبي دورتموند، حيث تصدت العارضة لتسديدتين، فيما وقف القائم حائلا أمام اهتزاز شباك لايبزج، كما أهدر لاعبو الفريق العديد من الفرص المحققة الأخرى.
ويفتقد دورتموند العديد من عناصره الأساسية، بعد انضمامهم لمنتخباتهم في فترة التوقف الدولي المقبلة، قبل أن يستأنف الفريق لقاءاته بالدوري الألماني بمواجهة ماينز، صاحب المركز الثالث، وفرايبورج، الذي يحتل المركز السادس، حيث يسعى الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية فيهما، إذا أراد الإبقاء على حظوظه الأوروبية.
وقال كيل: "بصراحة، أفضل أن نواصل اللعب لأنني أشعر بأننا نستمر في التحسن في جوانب عديدة".
أضاف كيل "كان الشوط الثاني رائعًا للغاية. سيطر الفريق على مجريات اللعب أمام لايبزج. أهدرنا الكثير من الفرص المؤكدة في الشوط الثاني. أتيحت لنا فرص لا تصدق".
ويتأخر دورتموند بفارق 7 نقاط عن المركز السادس، الذي يضمن لصاحبه اللعب في المسابقات القارية الموسم القادم، وربما يتأخر بفارق 10 نقاط عن صاحب المركز الرابع، المؤهل لدوري الأبطال، عقب انتهاء المرحلة الـ26 للبطولة، اليوم الأحد.
ويخشى دورتموند من الغياب عن البطولات الأوروبية لأول مرة منذ موسم 2009 / 2010، رغم أن الفريق قد يتأهل أيضا كبطل لدوري الأبطال، بعد صعوده لدور الثمانية للمسابقة، حيث يواجه برشلونة الإسباني.
وتحدث باسكال جروس، لاعب خط الوسط، عن فرص الفريق في بلوغ دوري أبطال أوروبا، حيث قال "ينبغي علينا أن نركز على وضعنا الحالي. المباريات تتناقص باستمرار، لذا يصبح الأمر غير واقعي تدريجيا".
وتطرق جروس عن إمكانية التأهل للدوري الأوروبي، حيث قال: "سيكون ذلك إيجابيا لأننا نحتل المركز الحادي عشر حاليا. لكنني جئت إلى هنا بتوقعات مختلفة".
وجاءت الانتكاسة الأخيرة لدورتموند بعد أن أظهر الفريق أفضل أداء له خلال فوزه 2 / 1 على ليل الفرنسي بدوري الأبطال الأسبوع الماضي.
ووصف نيكو كوفاتش، مدرب دورتموند، تحقيق الفريق فوزين فقط في مبارياته الست الأخيرة بالدوري الألماني منذ توليه المسؤولية بأنه "مثير للقلق"، لكنه يحاول الحفاظ على تفاؤله.
وأكد كوفاتش "ينبغي علينا الآن أن نقدم أداءً قويًا ضد ماينز وفرايبورج".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هانز فليك يطمئن مشجعي برشلونة على مستقبل لامين يامال
هانز فليك يطمئن مشجعي برشلونة على مستقبل لامين يامال

WinWin

timeمنذ 2 ساعات

  • WinWin

هانز فليك يطمئن مشجعي برشلونة على مستقبل لامين يامال

أكد الألماني هانز فليك (60 عامًا)، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، ثقته في تجديد الجناح الصاعد لامين يامال عقده مع النادي الكتالوني خلال الفترة القادمة. وينتهي تعاقد يامال مع برشلونة في 30 يونيو/ حزيران 2026، وقد أشارت تقارير صحفية متنوعة إلى وجود رغبة متبادلة من الطرفين، في توقيع عقد جديد طويل الأمد. هانز فليك: أنا واثق من توقيع لامين يامال عقدًا جديدًا مع برشلونة بدوره، قال فليك في تصريحات أبرزها الصحفي الإيطالي الشهير فابريتسيو رومانو، عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "أنا هادئ وواثق من توقيع لامين يامال عقدًا جديدًا. إنه يحب اللعب للبارسا". وبخصوص المدافع الأوروغواياني رونالد أراوخو، قال فليك: "أنا أعول على رونالد أراوخو للموسم القادم. أنا سعيد بوجوده معنا. لقد عاش موسمًا صعبًا بسبب الإصابات، وأيضًا بسبب الحالة الجيدة لـ(باو) كوبارسي وإينيغو (مارتينيز)، لكني واثق في رونالد تمامًا". وبسؤاله عن أنسو فاتي، القريب من الانضمام إلى موناكو الفرنسي حسب ما يجزم به مراقبون، أجاب فليك: "لست الشخص الذي يقرر فيما يخص مستقبل أنسو فاتي، هو مَن يقرر.. الأمر يعود إليه". وأدلى فليك بتصريحاته هذه خلال المؤتمر الصحفي التقديمي لمباراة برشلونة القادمة، أمام أتلتيك بيلباو، والمُقررة إقامتها غدًا الأحد، ضمن الجولة الـ38 (الأخيرة) من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم "لا ليغا". وتعد هذه المباراة الأخيرة في موسم برشلونة الحالي، علمًا أن الفريق الكتالوني تُوج هذا الموسم بألقاب الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني وكأس ملك إسبانيا. لامين يامال يثير الجدل بتصرف غريب مع ليونيل ميسي اقرأ المزيد وبالإضافة إلى نجاحاتهم المحلية، حقق هانز فليك ولاعبوه نتائج مميزة في دوري أبطال أوروبا؛ حيث تمكن البارسا من بلوغ عتبة الدور نصف النهائي، للمرة الأولى منذ موسم 2018-19. ويتصدر برشلونة ترتيب الليغا، برصيد 85 نقطة من 37 مباراة (27 فوزًا، 4 تعادلات، 6 خسائر)، متقدمًا بفارق 4 نقاط على ريال مدريد الثاني، قبل جولة واحدة فقط على نهاية البطولة المحلية. في المقابل، يحتل أتلتيك بيلباو المركز الرابع في ترتيب الليغا، برصيد 70 نقطة؛ من 19 فوزًا و13 تعادلًا و5 هزائم، علمًا أن الفريق الباسكي حجز مقعده في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بصفة رسمية.

رئيس نابولي يصدم كونتي بعد التتويج بلقب الدوري الإيطالي
رئيس نابولي يصدم كونتي بعد التتويج بلقب الدوري الإيطالي

WinWin

timeمنذ 2 ساعات

  • WinWin

رئيس نابولي يصدم كونتي بعد التتويج بلقب الدوري الإيطالي

أبدى أوريليو دي لورينتيس، رئيس نابولي الإيطالي، سعادته الكبيرة بتتويج فريقه بلقب الدوري للمرة الرابعة في تاريخه، لكنه فاجأ المتابعين بموقف غير متوقع تجاه مستقبل المدرب أنطونيو كونتي، إذ لم يظهر أي نية لفرض الاستمرار عليه رغم الإنجاز التاريخي. وقال دي لورينتيس بعد الفوز على كالياري (2-0): "الرقم أربعة جميل، ليس من السهل تحقيقه، ونأمل أن يكون بداية لمسار جديد في الجنوب، مليء بالثبات والطموح". وحرص على تأكيد أن النجاح في نادي الجنوب الإيطالي يجب أن يبنى على الرغبة المشتركة لا على الالتزام القسري. وأشار إلى إعجابه بشخصية كونتي، قائلًا في تصريحات نقلتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "عندما التقيته شدتني طريقته في التفكير. في نوفمبر الماضي، رفض الحضور لأنه لم يكن جزءًا من بناء الفريق، وطلب الانتظار حتى حزيران، وقد وعد بشيء كبير ووفّى". رئيس نابولي: فريقنا يستحق الاحترام وباب الرحيل مفتوح أمام كونتي! ورغم الإشادة، بدا الرئيس منفتحًا على كل الاحتمالات، موضحًا أن لكل مدرب شخصيته المستقلة، وقال: "لا يجب إجبار أحد على البقاء. لدينا عقد، نعم، لكن الأهم هو الانسجام. إن أراد الاستمرار، فنحن جاهزون للسير خلفه". القاعدة التي كررها رئيس نابولي أكثر من مرة كانت احترام إرادة المدرب. فبرأيه، لا قيمة للاستمرار من دون حماس متبادل بين الطرفين، مشددًا على أن النادي أكبر من أي اسم، مهما كانت قيمته، وأن نجاحه لا يبنى على المجاملة. ماكتومناي يدخل تاريخ الكالتشيو من أوسع أبوابه مع نابولي اقرأ المزيد وأكد أن العمل جار لتعزيز الفريق استعدادًا لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم القادم 2025-26، قائلًا: "نحن نبني فريقًا أكثر قوة، ونابولي قادر على الذهاب بعيدًا قاريًّا. نحتاج لقيادة طموحة، سواء كانت من كونتي أو غيره". ولم يكن الخلاف بين الطرفين خفيًّا، خصوصًا بعد عدم تعويض كفاراتسخيليا في الميركاتو الشتوي، وهو ما ترك أثرًا سلبيًّا على العلاقة بين المدرب والإدارة، رغم محاولات التهدئة المتكررة. وختم رئيس نابولي دي لورينتيس رسالته: "نابولي ناد يستحق الاحترام. من يريد أن يقود هذا المشروع نحن معه. أما من لا يرى نفسه هنا -في إشارة إلى المدرب كونتي- فالباب مفتوح، والتاريخ لا ينتظر المترددين".

إنتر يقترب من تكرار سيناريو باير ليفركوزن الأليم في عام 2002
إنتر يقترب من تكرار سيناريو باير ليفركوزن الأليم في عام 2002

WinWin

timeمنذ 7 ساعات

  • WinWin

إنتر يقترب من تكرار سيناريو باير ليفركوزن الأليم في عام 2002

بات إنتر ميلان الإيطالي على أعتاب الخروج بموسم صفري خال من الألقاب، على الرغم من أنه كان حتى منتصف شهر أبريل/ نيسان الفائت، أحد ثلاثة أندية فقط مرشحة بقوة للمنافسة على الثلاثية التاريخية في القارة الأوروبية لهذا الموسم، إلى جانب برشلونة وباريس سان جيرمان. لكن الفريق الذي قدّم موسمًا استثنائيًّا سواء على المستوى المحلي أو القاري، بدا أنه قد ضيّع كل ما فعله في ظرف أسبوع واحد ما بين العشرين والسابع والعشرين من أبريل الفائت، عندما خسر أولاً مع بولونيا في الجولة الثالثة والثلاثين من بطولة الدوري بهدف، أتبعها بخسارة مباراة الإياب من الدور نصف النهائي لكأس إيطاليا أمام الجار ميلان بثلاثية نظيفة، وهي الهزيمة التي شكلت ضربة موجعة للفريق، ليس لأنها أنهت حلمه في الفوز بكأس إيطاليا ومواصلة السعي للظفر بالثلاثية التاريخية، على غرار ما حققه في العام 2010، وإنما لأنها كانت الهزيمة الثالثة له هذا الموسم في مباراة الدربي أمام غريمه التقليدي. وأكمل إنتر أسبوعًا صعبًا للغاية بخسارته أمام روما في ملعب جوسيبي مياتزا بهدف لصفر، في الجولة 34 من بطولة الدوري ليخسر صدارة الترتيب لصالح فريق نابولي، والذي نجح في التشبث بصدارته رغم تعادله مرتين في آخر أربع جولات، وحقق لقب بطولة الدوري. لقب دوري أبطال أوروبا فرصة إنتر لإنقاذ الموسم لم يتبق من حلم ثلاثية إنتر التاريخية سوى لقب وحيد هو دوري الأبطال، الذي سبق للفريق أن أحرزه في ثلاث مناسبات فقط كان آخرها عام 2010، ولا يرغب مشجعو "الأفاعي" في أن يعيشوا خيبة أمل جديدة عندما يلتقي فريقهم مع باريس سان جيرمان (بطل فرنسا)، في الحادي والثلاثين من مايو/ أيار الحالي في ملعب آليانز أرينا في ميونخ. ويخشى أنصار إنتر من بعض الإسقاطات التاريخية التي ترجح كفة الفريق الفرنسي للفوز باللقب، إذ أنه وفي كل مرة استضافت فيها مدينة ميونخ المباراة النهائية للمسابقة الأوروبية، توج فريق جديد لم يسبق له الفوز باللقب، وهو حال سان جيرمان الذي لعب المباراة النهائية مرة واحدة من قبل، وخسر أمام عملاق بافاريا بهدف في العام 2020. كما أن النسخة الأولى من مسابقة دوري الأبطال بالمسمى الحديث، والتي انطلقت في موسم 1992-93، شهدت المواجهة الفرنسية-الإيطالية الوحيدة في نهائي المسابقة حتى يومنا هذا، وحينها تفوق مارسيليا على ميلان في المباراة النهائية التي جرت في الملعب الأولمبي بميونخ، علمًا أن النسخة الحالية تعتبر الأولى أيضًا بالنظام الجديد للمسابقة، وهي ثاني مرة يلتقي فيها ناد فرنسي مع آخر إيطالي في المشهد الختامي وعلى الأراضي الألمانية. إنتر يخاف تكرار سيناريو باير ليفركوزن عام 2002 إذا ما خسر إنتر لقب دوري الأبطال يوم السبت المقبل، فإنه سيعيش حكاية مشابهة جدًّا لتلك التي عاشها باير ليفركوزن الألماني في العام 2002، حين خسر الألقاب الثلاثة التي كان ينافس عليها في الأمتار الأخيرة. وكان باير ليفركوزن على وشك التتويج بلقب بطولة الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه بقيادة اللاعب الدولي مايكل بالاك، لكنه تعثر في الجولة 32 على أرضية ميدانه أمام فيردر بريمن (1-2)، ثم خسر في الجولة 33 أمام مضيفه نورمبرغ، ليفقد الصدارة قبل جولة واحدة من النهاية لصالح بوروسيا دورتموند، من دون أن ينفع فوزه في الجولة الأخيرة على هرتا برلين في عودته إلى صدارة الترتيب والفوز باللقب. أنطونيو كونتي يتفوق على كبار المدربين التاريخيين في إيطاليا اقرأ المزيد وبعدها بأسبوع واحد، خسر باير ليفركوزن نهائي كأس ألمانيا أمام الطرف الآخر في دربي إقليم الرور (شالكه)، وذلك بهدفين لهدف في الملعب الأولمبي في برلين. وقبل أن يستفيق ليفركوزن من صدمته الثانية، خسر نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد (1-2) في المباراة التي جرت بينهما في غلاسكو، ليفقد الفريق ثلاثة ألقاب محتملة في أقل من أسبوعين. فهل يكرر التاريخ نفسه مع إنتر ليعيش أنصاره ما عاشته جماهير فريق "مصنع الأدوية" قبل 23 عامًا، أم إنه سيحقق لقب دوري الأبطال ويحول موسمه من موسم كارثي إلى موسم سيبقى في الذاكرة طويلًا، بسبب لقب أوروبي طال انتظاره؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store