
رئيس تشيلي: ترامب يحاول أن يكون إمبراطوراً
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
وصف رئيس تشيلي اليساري، غابرييل بوريك، نظيره الأميركي دونالد ترامب، بأنه "إمبراطور متظاهر"، وذلك قبل ساعات من إعلان ترامب زيادته الرسوم الجمركية التجارية على عدة دول.
وقال بوريك خلال زيارة رسمية له إلى الهند، "إنّ مليارديرات مثل جيف بيزوس، ومارك زوكربيرغ، وإيلون موسك، كانوا في حفل تنصيب ترامب يكرّمون شخصاً يبدو أنه يتظاهر بأنه إمبراطور جديد".
كما أدان بوريك الحواجز التجارية التي يتم فرضها من قبل إدارة ترامب الجديدة، مضيفاً أنها تأتي "من جانب واحد، من دون مراعاة القواعد المتفق عليها بشكل متبادل"، والتي رأى أنها "تترك المبادئ التي تحكم التجارة الدولية على جانب الطريق".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 40 دقائق
- الديار
"أكسيوس" تكشف تفاصيل استعدادات "الضربة الإسرائيلية على إيران"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُجري "إسرائيل" إستعدادات لتوجيه ضربة سريعة لمنشآت إيران النووية إذا انهارت المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، وفقًا لما أفاد به مصدران "إسرائيليان" مطّلعان لموقع "أكسيوس". وقال المصدران إن الاستخبارات "الإسرائيلية" بدلت اعتقادها بأن التوصل لاتفاق نووي بات وشيكًا إلى الاعتقاد بأن المحادثات على وشك الانهيار. وأشار أحد المصدرين إلى أن الجيش "الإسرائيلي" يعتقد أن "نافذة الفرصة" لتنفيذ ضربة ناجحة قد تُغلق قريبًا، لذا إذا فشلت المفاوضات، سيتعيّن على "إسرائيل" التحرك بسرعة، فيما رفض المصدر الإفصاح عن سبب اعتقاد الجيش بأن فعالية الضربة ستقل لاحقًا. وأكد المصدران تقريرًا سابقًا لشبكة "سي إن إن" الأميركية مفاده بأن الجيش "الإسرائيلي" يُجري تدريبات واستعدادات لشن ضربة محتملة في إيران. وقال أحدهما إنه "تم إجراء الكثير من التدريبات، والجيش الأميركي يراقب كل شيء ويدرك أن إسرائيل تستعد". وأضاف مصدر "إسرائيلي" آخر إن "بنيامين نتنياهو ينتظر انهيار المحادثات النووية ولحظة خيبة أمل ترامب من المفاوضات، حتى يكون منفتحًا لإعطاء الضوء الأخضر". وأفاد مسؤول أميركي لـ "أكسيوس" بأن إدارة ترامب قلقة من احتمال أن يُقدِم نتنياهو على تنفيذ الضربة دون الحصول على موافقة مسبقة من الرئيس ترامب. وأفاد مسؤول "إسرائيلي" بأن نتنياهو عقد هذا الأسبوع اجتماعًا حساسًا مع مجموعة من كبار الوزراء ومسؤولي الأمن والاستخبارات، لمناقشة حالة المحادثات النووية. على الجانب الآخر، من المقرر أن تبدأ الجولة الخامسة من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية يوم الجمعة في روما.


الميادين
منذ 43 دقائق
- الميادين
رسائل ترامب الشرق أوسطية..
لم تكن جولة ترامب الخليجية كسابقتها التي جرت في عام 2017، وخصوصاً في ما يتعلق بالمصالح والتوجهات الاستراتيجية للولايات المتحدة التي يبدو أنها تغيّرت، وبشكل كبير. ففي عام 2017، كان الهدف الأساسي هو حشد التأييد حول ما يسمّى "محاربة الإرهاب"، في حين كان العنوان الأبرز لهذه الزيارة هو استعادة منطقة الشرق الأوسط التي كانت تاريخياً منطقة نفوذ أميركي، أدى تراجع اهتمام الديمقراطيين بها (أوباما وترامب)، إلى مزيد من الحضور الروسي والصيني فيها. غياب "إسرائيل" عن جدول أعمال الزيارة، زاد من التكهنات حول ما يسمّى بخلاف أميركي-إسرائيلي، وحاول الإعلام العربي جاهداً تضخيم ذلك، لتبرير ما حصل عليه ترامب من مكاسب خلال تلك الجولة. شملت الجولة زيارة قطر، بعد أن تجاهلها في عام 2017، لعدم إزعاج الدول الخليجية التي كانت تحاول فرض طوق من العزلة على قطر آنذاك. السمة الأبرز لهذه الجولة كانت الاستماع إلى المطالب العربية، وخصوصاً في ما يتعلق برفع العقوبات عن سوريا، والرغبة في إيجاد تسوية للملف النووي الإيراني، بعيداً من خيارات المواجهة التي تسعى "إسرائيل" إلى تحقيقها. ركزت جولة ترامب على الاقتصاد والسعي لتوظيف السياسة في خدمته، ولم يعد الاهتمام بالجغرافيا السياسية هو المحدد الأول للسياسة الأميركية في المنطقة. التركيز على الاقتصاد عائد لما يعانيه الاقتصاد الأميركي من مؤشرات سلبية دفعت ترامب إلى إعلان حربه التجارية على الصين وبقية دول العالم، أملاً منه في تحسين الواقع الاقتصادي ما أمكن. دول الخليج ترى في الولايات المتحدة شريكاً يمكن الوثوق به، وخصوصاً لجهة حمايتها من الأطماع الخارجية، فهي دول صغيرة تعاني حالة من "الانكشاف الاستراتيجي"، تجعلها غير قادرة على حماية نفسها، كما حدث مع الكويت في عام 1990. التوقيع على تلك الاتفاقيات كان بمنزلة تأكيد استمرار مظلة الحماية الأميركية، والسعي لتأمين تنمية اقتصادية لعصر ما بعد النفط. فجرى الانتقال من الاهتمام بالبنى الأساسية التقليدية إلى البنية التكنولوجية، ولا سيما ما يتعلق بقضايا الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وتأمين الرقائق الإلكترونية المتطورة التي تحتاجها تلك الدول. صحيح أن المشهد بدا وكأنه "لحظة أميركية"، لكن "إسرائيل" كانت حاضرة، ومحدّداً رئيسياً حاكماً للعلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها من الدول العربية. تسعى المملكة العربية السعودية لتقديم نفسها كقائد للنظام الرسمي العربي، لما تمتلكه من مقومات اقتصادية، وما تتمتع به من علاقات مع غالبية دول العالم، إضافة إلى مكانتها الدينية باعتبارها قبلة العالم الإسلامي. في عام 2009، اختار أوباما جامعة القاهرة ليلقي خطابه الموجّه إلى المنطقة، نظراً لما تتمتع به مصر من مكانة باعتبارها تشكل قلب العالم العربي، وكان يريد تبريد الصراع مع الدول الإسلامية، بعد الحروب التي شنّها الرئيس بوش الابن كردّ فعل على أحداث 11 سبتمبر 2001. وفي عام 2022، كانت القمة العربية-الصينية في الرياض، والتي استطاعت من خلالها السعودية إرسال رسائل سياسية إلى الولايات المتحدة الأميركية قوامها أن هناك بدائل وأصدقاء يمكن للمملكة التعامل معهم، فيما لو أصرت إدارة بايدن على القطيعة بين الجانبين. حديث ترامب عن حبه للمملكة العربية السعودية وللأمير محمد بن سلمان ليس سوى تجديد للحب الذي بدأ بين البلدين في عام 1945، حين التقى الرئيس روزفلت الملك عبد العزيز آل سعود في يوم عيد الحب (14 شباط/ فيراير)، على متن مدمّرة أميركية في البحيرات المرة بقناة السويس. كان روزفلت يخشى حينها أن يسيطر حلفاؤه الإنكليز على نفط المملكة، كما فعلوا من قبل مع كل من إيران والعراق والكويت، لكن الملك طمأنه أن نفط المملكة لن يكون إلا للولايات المتحدة الأميركية. 21 أيار 09:16 20 أيار 09:26 اليوم، التاريخ يعيد نفسه، والولايات المتحدة تسعى لتأمين نفط المملكة، فإن لم تعد بحاجة إليه كمصدر للطاقة، لكنها بكل تأكيد تحتاجه دعماً للدولار الذي لا يباع كثيراً من النفط إلا به. أما قطر فقد أعلن الرئيس بايدن في عام 2022 اعتبارها حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة من خارج حلف "الناتو"، ما يؤكد أهمية العلاقات بين البلدين. كما إن الولايات المتحدة بحاجة إلى الاستثمار في علاقات قطر المتطورة مع الجماعات الإسلامية والمنظمات الجهادية المنتشرة في جميع أنحاء العالم، والتي مكنت قطر من لعب الكثير من أدوار الوساطة بين الجانبين. وتعد قاعدة العديد في قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الخارج، وقد استخدمتها الولايات المتحدة في عام 2003 في حربها ضد العراق، بعد أن رفضت تركيا السماح باستخدام القواعد الموجودة على أراضيها. أما الإمارات العربية المتحدة، فتشهد نهضة تنموية كبيرة، ويبدو أن الحرب التجارية التي أعلنها ترامب ضد الصين وباقي دول العالم أدت إلى هجرة عدد كبير من الشركات إلى الإمارات، لذا فإن الإمارات ترغب في شراء كل ما يمكن للولايات المتحدة بيعه من الشرائح الإلكترونية المتطورة. كثرت النقاشات حول من يقود الآخر، "إسرائيل" أم الولايات المتحدة الأميركية. ويبدو أن الإجابة تتعلق بشخص الرئيس الجالس في البيت الأبيض، ومدى قدرته على مواجهة التأثير الصهيوني على القرار الأميركي. شهدت إدارة بايدن حالة من "التفلت" الإسرائيلي وعدم الاستماع للنصائح الأميركية، وصلت إلى درجة عدم الانصياع للمطالب الأميركية، وخصوصاً ما يتعلق منها بوقف الحرب في غزة، والحديث عن اليوم التالي. حاول ترامب كسر هذه القاعدة فأسمع نتنياهو ما لا يطيق سماعه خلال الاجتماع به في البيت الأبيض، ولا سيما ما يتعلق بالإعلان عن استئناف المفاوضات مع طهران حول برنامجها النووي، والاعتراف بالدور التركي في سوريا، حيث دعا نتنياهو إلى ضرورة التنسيق مع أنقرة في ما يتعلق بالملف السوري. استبعاد "إسرائيل" من جولة ترامب في المنطقة لا يعني تخلي الولايات المتحدة، فأمن "إسرائيل" هو التزام أميركي أولاً، وغربي ثانياً، بغض النظر عن حزب الرئيس، سواءً أكان جمهورياً أم ديمقراطياً. كانت "إسرائيل" حاضرة خصوصاً في ما يتعلق بموضوع السلام الإبراهيمي، ودعوة كل من السعودية وسوريا إلى التوقيع على تلك الاتفاقيات، لكنه لم يعد شرطاً ومطلباً تسعى الولايات المتحدة لتحقيقه بسرعة كما كان في عام 2017. في الماضي، جرى الاشتراط على السعودية أن تذهب في هذه الاتفاقيات مقابل دعمها في الحصول على برنامجها النووي، لكن الأمر بات اليوم متروكاً لرغبتها في تحقيق ذلك. أما بالنسبة إلى سوريا، فلم يتم تحديد جدول زمني لذلك، وكان المهم هو إعلان الحكومة السورية رغبتها في توقيع اتفاق للسلام مع "إسرائيل"، وأن الأمر بات متروكاً إلى حين اكتمال الظروف الموضوعية المناسبة لذلك. لقد سعى ترامب إلى عدم السماح لـ"إسرائيل" بالتأثير على مصالح الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة، قابله استياء إسرائيلي "صامت"، تحدثت عنه وسائل الإعلام الصهيونية. لم يعد الحديث عن مواجهة إيران أمراً محتملاً على المدى المنظور على أقل تقدير، لأسباب كثيرة أهمها أن أي مواجهة، إذا ما وقعت، ستطال جميع دول المنطقة، وبالتالي لا مجال هنا للحديث عن التنمية التي تحتاج إلى الاستقرار أولاً وقبل كل شيء. انفتاح طهران ورغبتها في إيجاد تسوية لملفها النووي أمر يمكن البناء عليه، وفقاً لرؤية العديد من الدول العربية، وفي مقدمتها قطر والمملكة العربية السعودية. استخدام القوة العسكرية ضد طهران أمر غير مرغوب به إلا من قبل نتنياهو، ومن المستبعد أن تلجأ "إسرائيل" إلى مثل هذا العمل بشكل منفرد. المقارنة بين مفاعل إيران والمفاعل النووي العراقي أمر غير صحيح، فإيران تمتلك اليورانيوم وتعمل على تخصيبه، وقد قطعت أشواطاً في هذا المجال. بينما كان المفاعل النووي العراقي مجرد مبنى جرى استهدافه قبل أن يباشر العمل. التسوية في المنطقة تصب في مصلحة الجميع، ولا يمكن الحديث عن التنمية والاستقرار فيها، من دون الأخذ في الاعتبار الحفاظ على أمن جميع الدول واستقرارها. ما قاله ترامب عن إيران يعدّ كلاماً إيجابياً، خصوصاً أن طهران عرضت على الولايات المتحدة استثمارات تقدر بـ 4 تريليون دولار، كما أشار، وبشكل واضح، إلى مساعي الأمير تميم لدعم التوصل إلى اتفاق مع طهران. مساعي الإعلام العربي لتصوير ترامب كرجل سلام يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة أمر مبالغ فيه، الهدف منه حرف الأنظار عن الغنائم التي حصل عليها خلال جولته في المنطقة.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
إيران توافق على عقد جولة مفاوضات خامسة مع واشنطن في روما
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية موافقة طهران على مقترح مسقط عقد جولة مفاوضات خامسة مع واشنطن في روما، بحسب "روسيا اليوم". وقال المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي إن "وفد إيران عازم على صون حقوق الشعب الإيراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات". في وقت سابق، أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أن "الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في روما في 23 أيار الحالي". ويذكر أن الولايات المتحدة وإيران قد أجرتا أربع جولات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان للتوصل إلى اتفاق حول برنامج إيران النووي. وأعلنت واشنطن مرارا أنها تسعى لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وطرحت وقف تخصيب اليورانيوم كأحد الشروط لعقد الصفقة، الأمر الذي أعربت طهران عن معارضتها له، معتبرة "تخصيب اليورانيوم للأغراض المدنية حقا مشروعا لها". وجرت الجولة الأخيرة من المفاوضات بين الجانبين في سلطنة عمان في 11 أيار الحالي ووصفها المسؤولون الإيرانيون والأميركيون بأنها كانت "بناءة وإيجابية".