
النائبة الفرنسية- الفلسطينية ريما حسن مضربة عن الطعام.. وتسرّب رسائل نشطاء 'مادلين' من السجن
تونس- 'القدس العربي': أعلنت ريما حسن، النائبة الفرنسية- الفلسطينية في البرلمان الأوروبي دخولها في إضراب عن الطعام، فيما قام حسابها على موقع إكس بنشر رسائل مسربة من نشطاء سفينة 'مادلين' المعتقلين في عدد من السجون الإسرائيلية.
🚨 Messages from Rima and other members of the Freedom Flotilla crew.#FreedomFlotilla #FreeMadleen pic.twitter.com/4Wy9eii972
— Rima Hassan (@RimaHas) June 11, 2025
ونشر الحساب عدداً من الرسائل المسربة من عدة سجون إسرائيلية داخل منطقة الرملة (شمال غربي القدس)، حيث أكد، نقلاً عن حسن، أنها دخلت في إضراب عن الطعام احتجاجاً على وضعها في سجن انفرادي، بعدما كتبت 'الحرية لفلسطين' على جدران زنزانتها، لتصبح بذلك الناشط الثاني في المجموعة الذي يدخل في إضراب جوع بعد الناشط البرازيلي تياغو أفيلا.
وكان معتصم زيدان، الناطق الإعلامي باسم مركز 'عدالة'، أكد، في وقت سابق، لـ'القدس العربي' أن سلطات الاحتلال نقلت حسن إلى 'غرفة عزل قذرة جدًا وصغيرة في سجن نفيه ترتسا (المخصص للنساء)'، بعد أن كتبت عبارة 'الحرية لفلسطين' على أحد جدران السجن، قبل إعادتها مجدداً إلى سجن جعفون.
كما أكد نقل أفيلا إلى سجن أيالون، ووضعه في غرفة معزولة بسبب استمراره في الإضراب عن الطعام والماء، الذي بدأه منذ يومين احتجاجاً على احتجاز جيش الاحتلال لسفينة أسطول الحرية (مادلين).
وكتب الناشط والإعلامي الفرنسي، يانيس محمدي، في رسالته المسربة: 'الصحافة ليست جريمة'.
وقال الناشط الفرنسي باسكال موريراس، في رسالته المسربة: 'مرحباً من السجون الإسرائيلية! لقد تم اعتراضنا على متن سفينة 'مادلين' على بعد 110 أميال بحرية من ساحل غزة، أي في وسط المياه الدولية. وهذا عمل من أعمال القرصنة. ولكن نحن معتادون على التعامل مع دولة مارقة'.
وأضاف: 'من الملحّ أن تفرض حكوماتنا الأوروبية عقوبات ملموسة على إسرائيل: إنهاء مبيعات الأسلحة، وتعليق العلاقات الدبلوماسية، والاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، ومقاطعة اقتصادية وثقافية كاملة للبلاد'.
واعتبر أن قيام إسرائيل باعتراض سفن أسطول الحرية في المياه الدولية، وعلى بعد عشرات الأميال من قطاع غزة، يؤكد 'مدى شعورها بالتهديد العميق من جراء الاحتجاج المتزايد ضد الإبادة الجماعية المستمرة في غزة'.
وكتب الهولندي ماركو فان رينيس: 'لقد فشلت حكومات العالم في توفير ممر آمن لسفينة 'مادلين'، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى شعب غزة، الذي يواجه تطهيراً عرقياً منذ 80 عاماً وحصاراً غير قانوني منذ 18 عاماً'.
وأضاف: 'لمنع جريمة حرب إسرائيلية أخرى، يجب عليهم الآن أن يتحركوا، وأن يعارضوا نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وأن يوفروا ممرًا آمنًا لقافلة 'الصمود' في مصر. حان وقت العمل الآن'.
Marco Van Rennes pic.twitter.com/VLWdQdjWQu
— Rima Hassan (@RimaHas) June 11, 2025
ومن المنتظر أن تقوم سلطات الاحتلال بترحيل النشطاء الفرنسيين في القافلة، فضلاً عن الناشط التركي شعيب أوردو، خلال يومي الخميس والجمعة، وفق تحالف أسطول الحرية ومركز 'عدالة' الحقوقي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
الحرب على قافلة لا تسير بالغاز الإسرائيلي
احتشدت مصر الرسمية بكامل طاقتها الدبلوماسية وقواها الناعمة لإحباط مشروع قافلة الصمود الشعبية التي ضمّت قادمين من أقصى الغرب العربي، موريتانيا، عبورًا بالمغرب والجزائر وتونس وليبيا، قاصدة معبر رفح البرّي المصري في تظاهرة عربية سلمية دعمًا للشعب الفلسطيني في غزّة المحاصرة. هل أخطأ مسيّرو القافلة في حساباتهم حين تصوّروا إمكانية التقاط السلطات المصرية هذه الفرصة الذهبية لكي تنفض عن نفسها غبار الاتهامات بخذلان الشعب الفلسطيني المُحاصر بالجوع والموت وأن تظهر موقفًا قوميًا وإنسانيًا أمام عدو يبتزها ويسخر من دورها؟... نعم أخطأوا في الحساب، ولم ينتبهوا إلى أنهم قبل أن يتحرّكوا بقافلتهم من تونس كانت إسرائيل قد سبقتهم بزيادة صادراتها من الغاز الطبيعي إلى القاهرة بنحو نصف مليار متر مكعب في أوّل يونيو/حزيران الجاري لتُعاود الارتفاع من 300 مليون إلى 800 مليون متر مكعب، وفقًا لتقرير نشرته منصّة الشرق بلومبيرغ، السعودية، نقلاً عن مصدر حكومي مصري. أشارت "بلومبيرغ" إلى أن وزارة الطاقة الإسرائيلية كانت قد أقرّت، حين كان يترأسها وزير الدفاع الحالي يسرائيل كاتس، اتفاقية من شأنها زيادة الإمدادات لمصر من الغاز الطبيعي بما قدره أربعة مليارات متر مكعب إضافية سنوياً، 11 عاماً، على أن تدخل هذه الاتفاقية التي أقرّتها الوزارة حيّز التنفيذ في الشهر المقبل (يوليو/ تموز). لم يكن القادمون مخترقي حدود أو منتهكي سيادة، بل اقتربوا من باب مصر مستأنسين مستأذنين، متوسّمين في قاهرة العروبة التي ادّعت التصدّي لمشروع الإبادة الصهيوني الأميركي أن تستوعب هتافهم وتفتح ذراعيها لعرب يحبّونها ويحبّون فلسطين، يلتقون على أرضها مع أحرارٍ قادمين من عواصم أوروبية يشاركوننا الألم والغضب من أجل فلسطين، وخصوصًا أنهم تواصلوا مع السفارات والقنصليات المصرية في دولهم وسمعوا كلامًا طيّباً ووُعِدوا خيراً. شيءٌ من أمنيات القادمين إلى الكبيرة مصر لم يتحقّق، إذ عبست القاهرة في وجوههم وهم على بعد مئات الأميال منها، وليتها اعتذرت عن عدم قدرتها على استقبالهم واكتفت بذلك على قاعدة "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها"، لكنها أطلقت أبواقها تنهش في القادمين وتعتبرهم أعداء يستهدفون زعزعة استقرارها، ويشكلون خطرًا على أمنها القومي، ثم دخلت الهجمة طوراً جنونيّاً حين ربطت بين هذا التحرّك الشعبي البسيط والمؤامرة الإخوانية ذات الأبعاد الكونية على مصر، حتى وصل الأمر إلى أن جاء تعامل السلطات الأمنية المصرية مع الذين وصلوا إلى القاهرة بتأشيرات وفي وضح النهار أشبه، بل ربما فاق طريقة تعامل الكيان الصهيوني مع وفد السفينة مادلين التي أبحرت في اتجاه شاطئ غزّة قبل أن تقتحمها عناصر الكوماندوز الإسرائيلي وتعتقل من عليها، ثم ترحلهم إلى بلدانهم، وفي ذلك تشير التقارير والشهادات الحقوقية عن مطاردة ومداهمة القادمين من أوروبا إلى القاهرة دعماً لفلسطين إلى إجراءات مروّعة استخدمتها أجهزة الأمن المصرية معهم، سواء من لم يخرجوا من المطار أو الذين نجحوا في الوصول إلى أماكن إقامتهم بالقاهرة. هذا التجهم الرسمي مع مناصري غزّة تزامن مع وصلات من السخرية والبذاءة والافتراءات انطلقت من المواقع واللجان التي تستخدمها السلطة، راحت تصوّر الأمر وكأن مصر انتصرت على قافلة الصمود الإنساني، الشريرة، وتفرّغت لمهمّتها النبيلة في تسهيل دخول وتأمين آلاف الصهاينة إلى معبر طابا التي تحوّلت إلى ما يشبه مستعمرة صهيونية منذ أسبوعين، بحسب شهادات عاملين في قطاعة السياحة أكّدت تزايداً هائلاً في أعداد الصهاينة المصيّفين في مصر، والذين يدخلون من معبر طابا الحدودي من دون تأشيراتٍ مسبقة. كان من الممكن للقاهرة أن تكتفي برفض دخول القافلة العربية والمشاركات الأوروبية، وتقول إنها لا طاقة لها بذلك في ظلّ الظروف الحالية، بدلاً من أن تتعقبهم أمنيّاً بقسوة تعيد إلى الذاكرة ممارسات الأجهزة مع الطالب الإيطالي جوليو ريجيني الذي ابتلعته كهوف القاهرة الأمنية في العام 2016 ولا تزال قضيته مفتوحة، بيد أنها اختارت شيطنة القافلة التي لم تتمكّن من الوصول، لكنها أسقطت عن بعد حصاد أكثر من 20 شهراً من الدجل.


القدس العربي
منذ 8 ساعات
- القدس العربي
مقتل قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية بغارة جوية أمريكية في سوريا
واشنطن: أعلن الجيش الأمريكي الخميس أنّه قتل 'قياديا' في تنظيم الدولة الإسلامية في غارة جوية شنّها الثلاثاء في شمال غرب سوريا، حيث كان مسعفون أفادوا يومها بسقوط قتيلين بنيران طائرتين مسيّرتين. وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في منشور على منصة إكس إنّ 'القوات الأمريكية شنّت غارة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا أسفرت عن مقتل رحيم بويف، القيادي في تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا'. وتنشر الولايات المتحدة قوات في سوريا في إطار تحالف دولي تقوده لمحاربة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي. وأضافت سنتكوم في بيانها أنّ بويف 'كان متورطا في التخطيط لعمليات خارجية تهدّد مواطنين أمريكيين وشركاء لنا ومدنيّين'. وكانت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أعلنت مقتل شخصين في ضربتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الثلاثاء محافظة إدلب في شمال غرب سوريا. وحاولت وكالة فرانس برس استيضاح القيادة المركزية الأمريكية عمّا إذا كانت الضربة التي أعلنت عنها الخميس هي إحدى الضربتين اللتين أعلنت عنهما الخوذ البيضاء، لكنّ سنتكوم لم تردّ في الحال على هذا الاستفسار. وأرفقت سنتكوم بيانها بصورة لهدف الغارة ظهرت فيها سيارة دفع رباعي وقد اخترق صاروخ سقفها وزجاجها الأمامي. وغالبا ما تشنّ واشنطن غارات جوية ضد أهداف جهادية في شمال غرب سوريا. وسيطر تحالف فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام على السلطة في دمشق بعد إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن ديسمبر/ كانون الأول، وبرّرت حراس الدين حلّ نفسها بهذا التغيير في القيادة السورية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقى الشهر الماضي في السعودية الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، ودعاه إلى 'مساعدة الولايات المتحدة في منع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية'. (أ ف ب)


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
الاعتداء على سيناتور أميركي أثناء حضوره مؤتمراً لوزيرة الأمن
تعرّض السيناتور الديمقراطي أليكس باديلا، من ولاية كاليفورنيا ، للاعتداء من قبل عناصر أمنيين خلال محاولته حضور مؤتمر صحافي لوزيرة الأمن الداخلي كريستي نيوم في مدينة لوس أنجليس ، حيث أظهرت مقاطع فيديو متداولة قيام عناصر الأمن بدفعه وطرحه أرضاً وتقييده بالأصفاد، بعدما حاول توجيه سؤال للوزيرة. BREAKING: California Democratic Senator @AlexPadilla4CA just crashed DHS Secretary Noem's press conference in LA and was forcibly removed. — Bill Melugin (@BillMelugin_) June 12, 2025 فيما دافعت وزارة الأمن الداخلي عن تصرف أفراد الخدمة السرية، واعتبرت في منشور على منصة "إكس" أن الضباط اعتقدوا أن السيناتور "يهاجم الوزيرة"، وتصرفوا "بشكل مناسب". وأشار المنشور إلى أنه "منذ اللحظات الأولى لدفعه، ذكر باديلا اسمه وأنه عضو في مجلس الشيوخ". وأضاف أن "الضباط طلبوا منه عدة مرات التراجع، لكنه لم يمتثل لأوامرهم المتكررة"، مشيرًا إلى أن "السيناتور باديلا اختار طريقة سياسية مسرحية غير محترمة، وقاطع مؤتمراً صحافياً مباشراً من دون أن يعرّف بنفسه أو يرتدي شارة تعريف تشير إلى أنه عضو في مجلس الشيوخ، بينما كان يندفع نحو الوزيرة". وأوضح المنشور أن الوزيرة التقت به لاحقاً مدة 15 دقيقة. وذكرت وزيرة الأمن الداخلي في المؤتمر الصحافي أنها تخطط للتحدث إلى السيناتور، وقالت: "عندما أنتهي هنا سأتحدث إليه، ولكن أعتقد أن الجميع يتفق على أن ذلك لم يكن مناسباً"، وأضافت: "سأجده وأزوره وأعرف حقيقة مخاوفه. أعتقد أن الجميع في أميركا يتفق على أن ذلك لم يكن مناسباً، وأنه إذا أردت إجراء نقاش حضاري، خاصة بوصفتك قائداً ومسؤولاً حكومياً، فعليك التواصل ومحاولة إجراء محادثة". وضربت مثالاً بأنها تركت رسائل صوتية لحاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم بأنها ترغب في التحدث معه، لكنه لم يرد. فيما أصدر مكتب السيناتور الديمقراطي بياناً أعلن فيه أنه ليس محتجزاً حالياً، وقال إنه "موجود حالياً في لوس أنجليس لممارسة واجبه الإشرافي عضواً في الكونغرس على عمليات الحكومة الفيدرالية في لوس أنجليس وفي جميع أنحاء الولاية"، مضيفاً أنه حاول سؤال الوزيرة، فأخرجه عناصر فيدراليون بالقوة وأسقطوه على الأرض، ووضعوا يديه خلف ظهره بالقوة وقيدوه بالأصفاد، و"نعمل على الحصول على معلومات إضافية". Here is more footage of Democrat Rep. Alex Padilla's getting slammed to the ground and arrested at DHS Secretary Kristi Noem's press conference. No one is above the law. — Benny Johnson (@bennyjohnson) June 12, 2025 وكان مؤتمر وزيرة الأمن الداخلي يشيد بعمليات المداهمة واسعة النطاق التي ينفذها ضباط إدارة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE) في جميع أنحاء ولاية لوس أنجليس، وقالت في مؤتمرها: "يجب أن يعلم الناس أن هناك ملايين الأشخاص موجودون في المدينة بشكل غير قانوني، ولدينا عشرات الآلاف من الأهداف التي سنلاحقها". ودان أعضاء الكونغرس الأميركي الديمقراطيون على وسائل التواصل الاجتماعي الاعتداء على زميلهم، بينما لم يوجه أي عضو جمهوري حتى هذه اللحظة أي انتقاد لسلوك أفراد الأمن مع زميلهم في المجلس. وكتب زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر: "مشاهدة هذا الفيديو أزعجتني. هذا التعامل العنيف مع عضو مجلس الشيوخ السيناتور باديلا. نحتاج إلى إجابات فورية عمّا حدث بحق الجحيم". أخبار التحديثات الحية اعتقالات وحظر تجول ليلي في لوس أنجليس... وتكساس ستنشر الحرس الوطني فيما كتب السيناتور الديمقراطي آدم شيف عن ولاية كاليفورنيا على منصة "إكس" أن زميله من الولاية يمثل "أفضل ما في مجلس الشيوخ"، وأن السلوك المشين وغير المحترم الذي مارسه موظفو وزارة الأمن الداخلي بدفعه وإجباره على المغادرة يستدعي إدانتنا: "لن يجرى إسكاته أو إرهابه"، فيما قال حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم في منشور على منصة "إكس": "هذا أمر شائن وديكتاتوري ومخزٍ. ترامب وجنوده خارجون عن السيطرة. يجب أن ينتهي هذا الآن".