
الأمم المتحدة تدين الاعتداءات على مكاتب المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا
أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأشد العبارات الاعتداءات المتعمدة التي وقعت فجر اليوم وطالت مكتبين ميدانيين للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات في الزاوية والساحل الغربي بمدينة العجيلات.
وقالت البعثة إن هذه الأعمال تمثل اعتداءً خطيراً على العملية الانتخابية ومحاولةً لحرمان المواطنين من حقوقهم في اختيار ممثليهم وعرقلة المسار الديمقراطي.
ودعت البعثة إلى إجراء تحقيق شامل لتحديد المسؤولين عن هذه الأعمال الإجرامية ومحاسبتهم، وحثت السلطات والمؤسسات الأمنية على اتخاذ تدابير فورية لحماية المقرات الانتخابية وموظفيها والمواد الانتخابية وضمان تمكّن الشعب الليبي من التعبير عن إرادته بحرية وأمان.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 27 دقائق
- الوسط
وصول صناديق الاقتراع لمكاتب الإدارة الانتخابية في البلديات
أعلنت المفوضية الوطنية للانتخابات وصول صناديق الاقتراع من مراكز الاقتراع إلى مكاتب الإدارة الانتخابية في البلديات المستهدفة، وذلك وفق الإجراءات المعتمدة لضمان سلامة ونزاهة العملية الانتخابية، وفق منشور عبر صفحتها على «فيسبوك». وفي وقت سابق أكدت المفوضية إجراء عملية التسوية والفرز والعد داخل مراكز الاقتراع بعد قفلها في البلديات المستهدفة في انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية والبالغ عددها 26 مجلساً بلدياً. لاحقاً قالت المفوضية في مؤتمر صحفي عقب إغلاق باب الاقتراع إن عملية التسوية والفرز وعد الأصوات في حضور وكلاء المرشحين قد تستمر إلى ساعات متأخرة من الليلة. وأعلنت المفوضية مشاركة 161 ألفا و684 ناخبا وناخبة في الانتخابات المحلية بـ26 بلدية، شملت 459 مركز انتخاب، و1041 محطة اقتراع بنسبة اقتراع بلغت 71%. جانب من عملية نقل صناديق الاقتراع من المراكز إلى الإدارة الانتخابية بالبلديات، السبت 16 أغسطس 2025 (المفوضية الوطنية للانتخابات) جانب من عملية نقل صناديق الاقتراع من المراكز إلى الإدارة الانتخابية بالبلديات، السبت 16 أغسطس 2025 (المفوضية الوطنية للانتخابات) جانب من عملية نقل صناديق الاقتراع من المراكز إلى الإدارة الانتخابية بالبلديات، السبت 16 أغسطس 2025 (المفوضية الوطنية للانتخابات) جانب من عملية نقل صناديق الاقتراع من المراكز إلى الإدارة الانتخابية بالبلديات، السبت 16 أغسطس 2025 (المفوضية الوطنية للانتخابات)


أخبار ليبيا
منذ 32 دقائق
- أخبار ليبيا
المجلس الأعلى للدولة يهنئ الشعب الليبي بنجاح الجولة الثانية من الانتخابات البلدية ويجدد التزامه بدعم المسار الديمقراطي في البلاد.
طرابلس 16 أغسطس 2025 (وال) – اعرب المجلس الأعلى للدولة عن ارتياحه الكبير بشأن نجاح الجولة الثانية من الانتخابات البلدية واستكمال الاقتراع في 26 بلدية . وهنأ المجلس في بيان أصدره مساء اليوم أبناء الشعب الليبي على نجاح هذا الاستحقاق الديمقراطي، مشيدا بمستوى الامن والتنظيم والالتزام بروح المسؤولية الوطنية . كما ثمن جهود وزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية التي عملت على ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة، وحماية المراكز والمواطنين، دون تسجيل خروقات تمس الأمن العام. واعرب المجلس في بيانه عن تقديره لوعي المواطنين وإصرارهم على ممارسة حقهم الديمقراطي في اختيار ممثليهم بالمجالس البلدية، بما يعكس نضجا سياسيا وارادة قوية لترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة على المستوى المحلي. وأكد المجلس الأعلى للدولة دعمه للمجالس البلدية المنتخبة باعتبارها ركيزة أساسية في تعزيز الحكم المحلي، وتحقيق التنمية المستدامة، وتلبية احتياجات المواطن اليومية، وفق مبدأ اللامركزية الذي نص عليه الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي الليبي. واستنكر المجلس بشدة تعطيل ومنع إجراء الانتخابات في عدد من بلديات الشرق والجنوب، معتبرا ذلك انتهاكا صارخا للحقوق السياسية للمواطنين وإعاقة لمسار بناء الدولة. وشدد البيان على أن نجاح هذا المسار يمثل خطوة مهمة في مسيرة الاستقرار السياسي ويؤكد حرص المجلس على مواصلة التعاون مع الحكومة والهيئات الدستورية ذات العلاقة لإنجاح باقي المراحل الانتخابية في بقية البلديات. وجدد المجلس الأعلى للدولة التزامه الكامل بدعم كل ما يعزز المسار الديمقراطي ويقوي المؤسسات المحلية، ويقربها من المواطنين، باعتبار ذلك ضمانة حقيقية للحكم الرشيد وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة . … (وال ) …


عين ليبيا
منذ 32 دقائق
- عين ليبيا
2025 سنة دونالد ترمب!
المؤرخ البريطاني أليستير هورني، أصدر كتاباً، سمّاه سنة 1973 سنة هنري كيسنجر. ففي تلك السنة كان وزير خارجية أميركا ومستشار أمنها القومي، هو صانع السياسة العالمية بامتياز. الوفاق مع الاتحاد السوفياتي، والانفراج مع جمهورية الصين الشعبية، والاهتمام الخاص الذي أعطاه للشرق الأوسط بعد حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، وأدى إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. سنة غيرت مسارات سياسية عالمية، وطوت صفحات صراع، كتبتها مراحل طويلة من الحروب الساخنة والباردة. أبواب أغلقت وفتحت أخرى. سنة 2025 يمكن أن نكتب لها عنواناً، على شاكلة ما ذهب إليه المؤرخ البريطاني أليستير هورني، ليكون 2025 سنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. السنوات تتحرك كأرقام على عداد الزمن، بشكل تلقائي، كما تتحرك الدقائق والساعات والأيام والشهور والسنوات والقرون. لكن ما يتكدس على كاهلها من أفعال، بكل ما فيها من تغييرات، لها آثار فاعلة في مسار الشعوب بنسب متفاوتة، وهي التي تضع علامات تلمسها العقول وتراها العيون، وتؤثر في المعادلات والعلاقات الإقليمية والدولية. الرئيس ترمب، وضع اسمه ختماً أحمر، على غلاف هذه السنة التي نحيا في خضمها. منذ اليوم الأول الذي أعلن فيه قراره؛ الدخول في المعركة الانتخابية الرئاسية، للمرة الثانية عن الحزب الجمهوري، تحركت أمامه وخلفه، عواصف عاتية من الاتهامات، ومثل أمام المحاكم، قابلها بقبضات الملاكم المدرع. منذ البداية، كان ترمب يكتب على وهج العواصف، كما تكتب هي على حركاته وقبضات غضبه. نازل غريمه المرشح الديمقراطي، الرئيس جو بايدن في مناظرة مباشرة، فكان الاهتزاز الأول، الذي بشَّر بابتسامة الأمل للمرشح دونالد ترمب. لقد أُغلق على المسن بايدن أمام ترمب، وأيقن الديمقراطيون أن لا مناص من تقديم مرشح رشيق لمواجهة المصارع الملياردير. كامالا هاريس نائبة الرئيس بايدن، هي الخيار الإجباري للاندفاع في مضمار السباق الرئاسي. استطلاعات الرأي العام رفعت مؤشر الأمل لها، وقد كان أداؤها في المناظرة الأولى مع بايدن علامة أمل مضافة. تحرك ترمب بين قاعات المحاكم، وبين الحشود المؤيدة له في حملته الانتخابية، في مختلف الولايات الأميركية. محاولة اغتيال مرعبة. كانت نجاته منها أعجوبة، واجهها بشجاعة وثبات أبهر الآلاف. في الانتخابات الشعبية والمجمع الانتخابي، حقق فوزاً مدوياً رافقه فوز حزبه في الكونغرس. فوزه بالرئاسة للمرة الثانية، سجل به ترمب اقتحاماً لحلبة التاريخ الأميركي، إذ لم يسبقه إلا رئيس أميركي واحد، هو غروفر كليفلاند، الذي تولى الرئاسة مرتين غير متتاليتين. كان شعار حملته الانتخابية، «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى». وبمجرد دخوله إلى المكتب البيضاوي، اندفع ترمب في توقيع عشرات القرارات، تتعلق بشؤون داخلية وخارجية وعرضها على وسائل الإعلام مباشرة. تصريحات ملتهبة صدمت القريب والبعيد؛ منها ضمُ كندا إلى الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك جزيرة غرين لاند، والسيطرة على قناة بنما، أما غزة فالحل الذي قدمه ترمب، هو تحويلها إلى ريفييرا سياحية عالمية. الحروب والاضطرابات التي تهزّ بعض مناطق العالم، وفي مقدمتها الحرب الروسية – الأوكرانية التي قال عنها إنه سيوقفها في أيام قليلة. أصدقاء أميركا طالبهم برفع مساهمتهم المالية في حلف «الناتو». أما ثالثة الأثافي بل رابعتها وخامستها، التي أشعلت نار الاقتصاد العالمي، فكانت إعلانه حرب رفع نسبة التعامل الجمركي على الواردات من دول العالم، وانسحابه من بعض المنظمات الدولية، وإيقاف المساعدات لدول العالم. قدم دعماً عسكرياً حاسماً لإسرائيل في غاراتها على المفاعلات النووية الإيرانية، في حين توصل إلى تفاهم مع الحوثيين الذراع المسلحة لإيران، أوقف غاراتهم على السفن الأميركية. تدخل بقوة في الصدام بين الهند وباكستان ونجح في وقف التصعيد العسكري بينهما. قفزات دونالد ترمب وصرخاته كانت مثل تمايل خيال مآتة في حقل قمح واسع. ترددت بعض الطيور تحسباً، وعاندت أخرى وحامت. عبَر دونالد ترمب طريقه الثاني إلى البيت الأبيض، وسط نيران ترتفع وتتسع، وطالت رأسه وهو يخطب أمام طوفان من مؤيديه. كان ذلك المشهد الذي اخترقت فيه رصاصة أذنه، وسال منها الدم، ورفع يده متحدياً، كلمة الدم التي رسمت ختم وجوده الأحمر على بساط الشوك الطويل. كل رئيس أميركي له تقاسيم وملامح شخصية وسياسية فارقة. فأميركا إمبراطورية تختلف عن كل ما سبقتها من إمبراطوريات عبر التاريخ. قوة اقتصادية وعسكرية وسياسية، لها حضور ناعم وعنيف في كل العالم. قاتلت وسالمت وتدخلت في قارات العالم، منذ الحرب العالمية الأولى. ورثت الإمبراطوريتين الفرنسية والبريطانية بعد الحرب العالمية الثانية. تفردت بقوتها العالمية بعد غروب شمس الاتحاد السوفياتي. دونالد ترمب في النصف الأول من هذه السنة، حرَّك الدنيا بالوعد والوعيد، وهدد دولاً ومدَّ يد الأمل لشعوب، ولم يخفِ تطلعه لجائزة نوبل للسلام، لكنّ بحراً من الدم وجبالاً من أجساد الأطفال في قطاع غزة، ترتفع صارخة وتمد يد الضمير الإنساني في وجه طموحه العاصف. هناك يُختبر كل عهده، وليس سنة 2025 فحسب. الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.