
الشهري: النيكوتين قل أو كثر مضر
كشف طبيب الأسرة، الدكتور سعود الشهري، أن النيكوتين سواء كان قليل أو كثير فهو مضر للصحة.
وقال الشهري في تغريدة علي منصة إكس: 'هناك من قال مدعيًا التوعية أن النيكوتين بجرعات قليلة يدعم التفكير ومدري وشهو .. النيكوتين قل أو كثر مضر يسبب السرطان في اللثة الفم البلعوم المثانة عنق الرحم القولون الكلى الكبد الرئتين البكرياس المعدة'.
وأكمل الشهري: ' كما سيبب الضعف الجنسين ادخال الجسم في حالة التهابية مزمنة يتبعها أمراض مزمنة وسرطانات متنوعة، الإدمان بشكل واضح ومعروف، اضطرابات نبض القلب، أمراض القلب التاجية'.
وأضاف الشهري أسباب أخري وهي: 'ارتفاعات ضغط الدم، سقوط الأسنان، تضخم الشريان الأورطي، مشاكل تطور الدماغ للشباب، سام جدًا للأجنة لذا سيء جدًا للحوامل، في المراهقين يؤثر سلبا على التحكم والاندفاع والمزاج والتعلم، وأكثر'.
وعن كيف يسبب النيكوتين السرطان، قال الشهري: 'يمارس النيكوتين آثاره من خلال مسار كيميائي يطلق الدوبامين إلى الجهاز العصبي للجسم، يؤدي التعرض المتكرر للنيكوتين إلى الاعتماد واستجابة الانسحاب'.
وتابع: 'هذا الرد مألوف لأي شخص حاول الإقلاع عن استخدام منتجات التبغ، يظهر العلماء بشكل أكثر فأكثر قوى النيكوتين بما يتجاوز إدمانه'.
وأكمل: 'تشير الدراسات الحديثة إلى أن النيكوتين له العديد من الآثار المسببة للسرطان:
1- في الجرعات الصغيرة، يسرع النيكوتين من نمو الخلايا، في جرعات أكبر، يكون ساما للخلايا.
٢- يبدأ النيكوتين عملية تسمى الانتقال الظهاري الوسيط (EMT). EMT هي واحدة من الخطوات المهمة في الطريق نحو نمو الخلايا الخبيثة.
٣- يقلل النيكوتين من مثبط الورم CHK2. قد يسمح هذا للنيكوتين بالتغلب على أحد الدفاعات الطبيعية للجسم ضد السرطان.
٤- يمكن للنيكوتين تسريع نمو الخلايا الجديدة بشكل غير طبيعي. لقد ظهر هذا في الخلايا السرطانية في الثدي والقولون والرئة.
٥- يمكن للنيكوتين أن يقلل من فعالية علاج السرطان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 6 ساعات
- صدى الالكترونية
سعود الشهري: هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.. فيديو
وجه طبيب الأسرة، الدكتور سعود الشهري، رسالة توعوية مهمة حذّر فيها من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، مشددًا على أن الوقاية ممكنة والخطوة الأولى تبدأ بالوعي. وأوضح الشهري أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، أو ارتفاع في ضغط الدم، هم ضمن الفئات المعرضة بشكل كبير للإصابة بالسكري من النوع الثاني. وأضاف أن قلة النشاط البدني، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، تلعب دورًا كبيرًا في زيادة احتمالية الإصابة بالمرض. كما لفت إلى أن من لديهم تاريخ وراثي مع مرض السكري، أو ممن أظهرت فحوصاتهم ارتفاعًا في نسبة السكر التراكمي، ينبغي عليهم توخي الحذر والمتابعة الدورية مع المختصين، وأضاف أن السيدات اللاتي أُصبن بسكري الحمل سابقًا يدخلن ضمن هذه الفئة أيضًا. واختتم الدكتور الشهري حديثه برسالة طمأنة، مؤكدًا أن ضبط الوضع الصحي ليس بالأمر الصعب، داعيًا الجميع إلى تبنّي نمط حياة صحي يعتمد على التغذية المتوازنة، والنشاط البدني، والمتابعة الطبية المستمرة. إقرأ أيضًا:


رواتب السعودية
منذ 8 ساعات
- رواتب السعودية
استشاري: تناول القهوة على معدة خالية لا يسبب القرحة
نشر في: 22 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي قال استشاري الجهاز الهضمي، د. عبدالله الذيابي، إن شرب القهوة على معدة خالية لا يسبب الإصابة بقرحة المعدة. وأوضح عبر حسابه على منصة «إكس» أنه على الرغم من ذلك فإن تناول القهوة على معدة خالية قد يزيد من الحموضة ويهيّج المعدة عند بعض الناس، خاصة من لديه مشاكل هضمية مسبقًا. ونصح الذيابي بتناول القهوة بعد الأكل من نصف ساعة إلى ساعة، حال الشعور بحرقة أو انزعاج. المصدر: عاجل


المدينة
منذ 16 ساعات
- المدينة
العلاج بالفن.. بين العلم والعمل
تتخذ الكثير من المراكز والمشافي حول العالم، الفن والرسم والموسيقى وسيلة علاجية لبعض الحالات المرضية النفسية والعصبية، وقد أثبت العلاج بالفن نجاعته بنسبة عالية، فمثلما يمكن للوحة، أو قطعة موسيقية أن تقول شيئًا بطرق تكاد تتحدى الوصف، يوفر العلاج بالفن للأفراد الذين يواجهون تحديات جسدية وعاطفية ومعرفية مسارات جديدة نحو الفهم والتعبير عن الذات.في عددها الشهري الأخير أكدت هيئة التخصصات الصحية أن العلاج بالفن جزء لا يتجزأ من طرق العلاج المختلفة، وعليه نقتطف هنا بعضًا من المعلومات القيّمة لعل يستفيد منها المختصون والمهتمون بهذا النوع من العلاج..يشير مصطلح العلاج بالفن إلى نهج علاجي يُشجِّع المرضى على التعبير عن مشاعرهم، من خلال تقنيات فنية مختلفة، مثل: الرسم، والتلوين، والتصوير، والنحت، والموسيقى، والكتابة؛ ممَّا يساعد في تعزيز صحتهم النفسية، واكتشاف تجاربهم الداخلية. وقد لاقت فكرة العلاج بالفن قبولًا واسعًا بين مقدِّمي الرعاية الصحية، بعدما لاحظوا في أربعينيات القرن الماضي أن المصابين بأمراض نفسية يميلون إلى التعبير عن أنفسهم من خلال الفن.ففي العصر الحديث، لم تعد رسومات المرضى مجرد لوحات عابرة، بل أصبحت تحمل دلالات تشخيصية دقيقة، فالاستخدام الكثيف للَّون الأسود قد يُشير إلى الاكتئاب، وتكرار الأشكال قد يكون علامة على القلق، وحتى طريقة مسك الفرشاة قد تكشف عن اضطرابات في الحركة. ولهذا، اعترفت منظمة الصحة العالمية بالفن كاحدى أدوات العلاج الفعَّالة.يُحدث الفن تغييرات حقيقية في الدماغ، ويُنشِّط قدرته على التكيّف والنمو من خلال تحفيز المرونة العصبية، إذ تتكوَّن نقاط تشابك جديدة بين الخلايا العصبية، وتنمو التشعُّبات العصبية، ممَّا يُعزِّز من وظائف التعلُّم والذاكرة. كما يُنشِّط الفن مناطق متعددة في الدماغ، مثل القشرة الجبهية، والخلايا العصبية في المناطق الحسية والحركية، ويساهم في تنشيط المشاعر، والخيال، والقدرة على اتخاذ القرار، والتعبير الذاتي. ويحدث ذلك جزئيًّا عبر زيادة إفراز مواد مثل الدوبامين والإندورفين، ممَّا يؤدِّي إلى تقليل التوتر وتحسين المزاج.ختامًا.. أصبح العلاج بالفن أداة فعَّالة تجمع بين التعبير والإبداع لتعزيز الشفاء النفسي. ومع الاعتراف المتزايد به علميًّا، تتأكد قيمته كوسيلة مساندة في الرعاية الصحية، ما يستدعي توسيع نطاق تطبيقه وتأهيل مختصين لدعمه ضمن المنظومة العلاجية.د. صبحي الحدادesobhi2008@