
الأزرق يواجه لبنان وإندونيسيا استعداداً لموريتانيا
وافق مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم على توصية الإدارة الفنية، بإقامة معسكر تدريبي للمنتخب الأول في العاصمة الإندونيسية جاكرتا خلال الفترة من 1 إلى 10 سبتمبر المقبل، تزامناً مع فترة التوقف الدولية في هذا الشهر.
ويأتي المعسكر في الفترة الأولى من استعدادات الأزرق لخوض مباراته مع المنتخب الموريتاني، المقرر لها 25 أو 26 نوفمبر بالدوحة، في الدور التمهيدي لبطولة كأس العرب «فيفا قطر 2025».
واتفقت الإدارة الفنية على مباراتين تجريبيتين خلال المعسكر مع منتخبي إندونيسيا ولبنان، علماً بأن الأخير سيقيم معسكراً هناك استعداداً للدور التمهيدي لكأس العرب أيضاً.
وثمة توجه داخل الإدارة الفنية، بإقامة معسكر ثانٍ خلال نوفمبر، ستكون مصر أو الإمارات الأقرب له، على أن يلعب الأزرق مباراة أو مباراتين مع منتخبات إفريقية، تشبه في طريقة اللعب مع المنتخب الموريتاني، على أن يغادر وفد الفريق منها إلى قطر مباشرة لمواجهة منتخب موريتانيا.
ويطمح مسؤولو الاتحاد في تأهل المنتخب لكأس العرب، وهي المشاركة التي تليق بمكانة الأزرق مع المنتخبات العربية.
يذكر أن قرعة كأس العرب أوقعت الأزرق في حال تخطى عقبة المنتخب الموريتاني في المجموعة الثالثة، ومعه منتخبات مصر والأردن والإمارات.
فتح ملف المدرب
إلى ذلك، علمت «الجريدة» أن التعاقد مع مدرب جديد لقيادة الأزرق، ليس وليد المصادفة، حيث تم فتح الملف منذ شهر تقريباً، على أن يتواصل القائمون على الاتحاد مع وكلاء مدربين لتلقي عدد من السير الذاتية لمدربين أكفاء قادرين على تحقيق النتائج المأمولة، وصناعة منتخب جديد قادر على المنافسة في جميع البطولات لمدة 10 سنوات قادمة، عقب مواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية، للحفاظ على تركيز الفريق.
يذكر أن الاتحاد أصدر بياناً، أمس الأول، أكد فيه أن رحيل مدرب «الأزرق» الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، وجهازه المعاون، الذي تعاقد معهم مجلس الإدارة السابق، كان سيكلف مليون دولار.
ويفضل مسؤولو الاتحاد التعاقد مع مدرب سبق له العمل مع منتخبات أو أندية خليجية، كي يكون ملماً بطبيعة الكرة في الخليج العربي، على غرار المدرب البرتغالي هيليو سيزو الذي سبق له تدريب المنتخب البحريني، الذي تم طرح اسمه مؤخراً، دون أن ينفي أو يؤكد مسؤولو الاتحاد.
كما يرفض المسؤولون مبدأ استعارة أي من مدربي الأندية، لقيادة الأزرق في مواجهة موريتانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 18 ساعات
- الرأي
مونديال الأندية... بطولة غير مسبوقة
تستضيف الولايات المتحدة الأميركية النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية في كرة القدم بنظامها الموسّع، والتي ستشهد مشاركة أفضل 32 نادياً في العالم، يتنافسون على اللقب الأغلى في الفترة من 15 يونيو الجاري حتى 14 يوليو المقبل، عبر 63 مباراة تقام في 12 ملعباً موزعة على 11 مدينة أميركية. وسيقص فريقا الأهلي المصري، بطل أفريقيا، وإنتر ميامي الأميركي بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، شريط مباراة الافتتاح التاريخية للبطولة على ملعب «هارد روك» في ميامي، فجر الأحد، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضمّ أيضاً بورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي. وسلّط الموقع الرسمي للاتحاد الدولي «فيفا» الضوء على المشاركة المرتقبة للنخبة من أبطال العالم في هذه البطولة، التي ستقام مرّة كل 4 سنوات، إذ سيشارك ما لا يقلّ عن 13 لاعباً من المنتخب الأرجنتيني الفائز بكأس العالم 2022 في قطر، يتقدمهم ميسي. كما ستشهد البطولة مشاركة 9 لاعبين من المنتخب الفرنسي المتوَّج بكأس العالم 2018 في روسيا، من أبرزهم كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الإسباني وهوغو لوريس، حارس لوس أنجليس أف سي الأميركي، إضافة إلى أبطال دوري أبطال أوروبا أخيراً مع باريس سان جرمان الفرنسي: عثمان ديمبيلي، لوكاس هرنانديز وبريسنيل كيمبيمبي. ويُعد أتلتيكو مدريد الإسباني أكثر الأندية تمثيلاً للاعبين الفائزين بكأس العالم، بستة لاعبين، يليه ريفر بليت الأرجنتيني بأربعة لاعبين. ويمثل الفائزون بكأس العالم في نسخ 2010، 2014، 2018، و2022 أندية عدّة مثل بايرن ميونخ الألماني، إنتر ميامي، مونتيري المكسيكي، وريال مدريد. وفي هذا الصدد، قال رئيس «فيفا»، السويسري جياني إنفانتينو: «هذه النسخة التاريخية بمشاركة 32 نادياً تمثل بطولة غير مسبوقة من حيث التنافسية والشمول، حيث يشارك أفضل لاعبي العالم من جميع القارات لتحديد البطل العالمي الحقيقي للأندية». وأضاف إنفانتينو أن 25 لاعباً يسعون لدخول التاريخ بأن يصبحوا أول من يرفع كأس العالم للمنتخبات والأندية معاً، مشيراً إلى أن هذه النسخة تضمّ ممثلين عن 81 دولة، من بينها 22 تشارك للمرّة في بطولات «فيفا». وفي ما يلي قائمة الفائزين بكأس العالم المشاركين في مونديال الأندية: 1 - ماركوس أكونيا 2 - جوليان ألفاريز 3 - فرانكو أرماني 4 - سيرجيو بوسكيتس 5 - أنخيل كوريا 6 - عثمان ديمبيلي 7 - رودريغو دي بول 8 - أنخيل دي ماريا 9 - إنزو فرنانديز 10 - أنطوان غريزمان 11 - لوكاس هرنانديز 12 - بريسنيل كيمبيمبي 13 - توماس ليمار 14 - لاوتارو مارتينيز 15 - كيليان مبابي 16 - ليونيل ميسي 17 - ناهويل مولينا 18 - غونزالو مونتييل 19 - مانويل نوير 20 - نيكولاس أوتاميندي 21 - بنيامين بافار 22 - جيرمان بيتزيلا 23 - سيرجيو راموس 24 -هوغو لوريس 25 -أوليفييه جيرو 125 مليون دولار للبطل تصل قيمة الجائزة المالية لبطل مونديال الأندية إلى 125 مليون دولار، بحسب ما كشف «فيفا». وبعدما أعلن عن القيمة الإجمالية للجوائز وقَدرُها مليار دولار، نشر «فيفا» بالتفصيل توزيع المكافآت على الأندية الـ32. وسيتم توزيع ما إجماله 475 مليون دولار للأداء الرياضي، و525 مليوناً للمشاركة. وبجمع كل مكافآت الأداء طوال البطولة، فإن النادي المتوّج باللقب بعد 7 مباريات، يحصل على نحو 125 مليون دولار. وستحصل أوروبا على «حصة الأسد» من المكافآت، إذ سينال كل ناد بين 12.81 و38.19 مليون دولار، على أن يتم تحديد القيمة النهائية للمبلغ على أساس معايير رياضية وتجارية. وسيحصل كل نادٍ من أميركا الجنوبية على 15.21 مليون دولار، بينما سينال كل نادٍ من الكونكاكاف وآسيا وأفريقيا 9.55 ملايين دولار، والممثل الوحيد لأوقيانوسيا 3.58 ملايين دولار. تطبيق تعديلات تحكيمية يشهد كأس العالم للأندية تطبيق تعديلات تحكيمية، تهدف إلى تعزيز الشفافية، واستغلال التكنولوجيا بشكل أكثر فاعلية. وذكر موقع «فيفا» أن الحكام سيضعون كاميرات صغيرة مثبّتة على الأذن، تُتيح بث لقطات حيّة من وجهة نظر الحكم، لكن هذه المشاهد ستُعرض فقط إذا لم تكن مُتعلّقة بلحظات مثيرة للجدل. كما ستُستخدم نسخة محسّنة من تقنية «التسلّل شبه الآلي»، تعتمد على 16 كاميرا مرتبطة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي. ويدخل قانون جديد حيّز التجربة، يقضي بمنح حارس المرمى 8 ثوان فقط للتصرّف بالكرة، بدلاً من 6 ثوان. وفي حال تجاوز الوقت، سيُوجَّه له إنذار، وإن استمر التأخير، فيُعاقب بركلة ركنية للمنافس. أبرز 10 صفقات عزّزت بعض الفرق المشاركة في مونديال الأندية، صفوفها خلال فترة الانتقالات الاستثنائية التي خصصها الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» بين يومي 1 و10 يونيو الجاري للأندية الـ32 التي تأهلت للبطولة بنظامها الجديد. وفي ما يلي أبرز 10 صفقات: 1-المصري أحمد مصطفى «زيزو»: انتقل إلى الأهلي المصري قادماً من الغريم الزمالك بعد رفضه تجديد عقده. 2-السوري عمر السومة: انضمّ إلى الوداد الرياضي المغربي بعد انتهاء عقده مع العروبة السعودي. 3-الإنكليزي ترينت ألكسندر-أرنولد: تعاقد مع ريال مدريد الإسباني بعد انتهاء عقده مع ليفربول، بطل الدوري الإنكليزي. 4-الإسباني دين هاوسن: فضّل الانتقال من بورنموث الإنكليزي إلى ريال مدريد. 5-الألماني جوناثان تاه: وقّع مع بايرن ميونخ، بطل ألمانيا، قادماً من مواطنه باير ليفركوزن في انتقال حرّ. 6-الهولندي تيجاني رايندرز: التحق بمانشستر سيتي الإنكليزي من ميلان الإيطالي. 7-الإنكليزي جوب بيلينغهام: سار على خطى شقيقه جود بالانضمام إلى بوروسيا دورتموند الألماني قادماً من سندرلاند الإنكليزي. 8-الإنكليزي وليام ديلاب: انتقل إلى تشلسي الإنكليزي قادماً من مواطنه إيبسويتش تاون. 9-الجزائري ريان آيت-نوري: أول صفقة لـ«سيتي» في فترة الانتقالات الصيفية من ولفرهامبتون الإنكليزي. 10-الفرنسي ريان شرقي: انضمّ أيضاً إلى مانشستر سيتي قادماً من ليون الفرنسي. «سيتي» يستبعد غريليش لم يُدرج لاعب الجناح جاك غريليش، الذي خسر مركزه مع مانشستر سيتي الإنكليزي منذ أشهر عدّة، ضمن قائمة اللاعبين الذين اختارهم النادي، للمشاركة في مونديال الأندية. ووضع مدرب الفريق، الإسباني جوسيب غوارديولا، لاعبه على مقاعد البدلاء خلال الموسم المنتهي ليخسر مركزه الأساسي في التشكيلة، فيما يبدو جليّاً أنه لم يعد يعوّل عليه. ويشير غريليش مع تبقي عامين على عقده، إلى أن «سيتي» يتطلّع إلى بيعه هذا الصيف، أو في حال فشل ذلك، إعارته إلى نادٍ آخر. في المقابل، تم استدعاء اللاعبين الجدّد الظهير الجزائري ريان آيت-نوري ولاعب الوسط الهولندي تيجاني رايندرز والجناح الفرنسي ريان شرقي. وينطبق هذا أيضاً على الإسباني رودري، الفائز بـ «الكرة الذهبية» لأفضل لاعب في العالم لعام 2024، والعائد إلى المنافسات في نهاية الموسم بعد غياب 8 أشهر بسبب إصابة خطيرة. «عناصر الهجرة» توفّر الأمن ذكرت قناة «أن بي سي» التلفزيونية في ميامي أن أفراداً من هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية (أي سي إي) إلى جانب الجمارك وحماية الحدود الأميركية (سي بي بي) سيكونون منتشرين في المباراة الافتتاحية. وأشارت إلى تقرير منشور لهيئة الجمارك وحماية الحدود على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم حذفه لاحقاً، والذي جاء فيه أن العناصر ستكون على الأرض خلال مباريات الجولة الأولى من البطولة.


الجريدة
منذ 21 ساعات
- الجريدة
الأهلي يفتتح مونديال الأندية بمواجهة إنتر ميامي فجر الأحد
يفتتح النادي الأهلي المصري مشواره العاشر في بطولة مونديال الأندية بملاقاة إنتر ميامي الأميركي فجر الأحد على ملعب هارد روك في ميامي، ضمن المجموعة الأولى، التي تضم أيضاً بالميراس البرازيلي، وبورتو البرتغالي. وفي 9 مشاركات سابقة، نجح الأهلي في تحقيق المركز الثالث والميدالية البرونزية في 4 مناسبات مختلفة. وتعهد لاعبو الأهلي المصري بإسعاد جماهيرهم في البطولة، وقال حارس مرماه وقائده محمد الشناوي للموقع الرسمي لناديه: «نملك خبرات سابقة في هذه البطولة قبل تعديل نظامها، ما يمنحنا دافعاً إضافياً للاستعداد القوي والتركيز الكامل من أجل الظهور بالشكل الذي يليق باسم الأهلي ومكانته». وحول مواجهة إنتر ميامي، بقيادة بطل العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أكد الجناح محمود حسن (تريزيغيه): «لا نشعر بأي ضغوط، لأن هدفنا الفوز بشكل عام. البطولة تضم أسماء كبيرة، لكن الأهلي يمتاز بأنه فريق جماعي يعج بالنجوم. البطولة صعبة، وأسعى مع زملائي للوصول إلى أبعد نقطة». من جانب آخر، علَّق جوردي ألبا، نجم إنتر ميامي، على هذه البطولة، قائلاً: «أشعر بنفس الحماس والرغبة كالمعتاد، لكنني أُدرك مدى صعوبة الأمر، آمل أن نكون منافسين أقوياء». جائزة بمليار دولار ورصد الاتحاد الدولي (فيفا) جائزة ضخمة بقيمة مليار دولار، في ظل مشاركة واسعة من أبرز الأندية العالمية واللاعبين. ستقسَّم جائزة المليار دولار بين تلك المقدمة لجميع الفرق لقاء مشاركتها، إضافة إلى جوائز للفرق التي تتقدم في المسابقة. وسينال البطل ما لا يقل عن 125 مليون دولار. ويُشارك 12 فريقاً من أصل 32 من أوروبا نفسها، بما فيها سان جرمان، المتوج أخيراً بلقب دوري الأبطال، إضافة إلى النادي الأنجح في القارة على الإطلاق ريال مدريد الإسباني، وعملاقَي الدوري الإنكليزي مانشستر سيتي وتشلسي، وبطل الدوري الألماني بايرن ميونيخ. يمثل أميركا الجنوبية ستة فرق، بينها أربعة للبرازيل، ضمنها بوتافوغو بطل «كوبا ليبرتادوريس»، وغريمه في ريو دي جانيرو، فلامنغو، إضافة إلى عملاقَي الكرة الأرجنتينية ريفر بلايت، وبوكا جونيور. وما قد يعكس اهتماماً محلياً كبيراً، هو مشاركة ثلاثة فرق من الدوري الأميركي لكرة القدم، هم: لوس أنجلس إف سي، وسياتل ساوندرز، وإنتر ميامي بقيادة ميسي، فضلاً عن مشاركة باتشوكا ومونتيري المكسيكيين. ومن إفريقيا، سيشارك الأهلي المصري ذو الباع الطويل في القارة، والذي يفتتح البطولة بمواجهة إنتر ميامي في 14 الجاري. أما رباعي آسيا، فيضم الهلال السعودي، الذي عيَّن أخيراً مدرب إنتر السابق سيموني إينزاغي على رأس جهازه الفني. ويخطط الاتحاد الدولي لإقامة البطولة كل أربعة أعوام، لكن سيكون مثيراً متابعة ما إذا كان الأمر سيتغيَّر بعد الاختبار الأول.


الجريدة
منذ 21 ساعات
- الجريدة
الأزرق يواجه لبنان وإندونيسيا استعداداً لموريتانيا
وافق مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم على توصية الإدارة الفنية، بإقامة معسكر تدريبي للمنتخب الأول في العاصمة الإندونيسية جاكرتا خلال الفترة من 1 إلى 10 سبتمبر المقبل، تزامناً مع فترة التوقف الدولية في هذا الشهر. ويأتي المعسكر في الفترة الأولى من استعدادات الأزرق لخوض مباراته مع المنتخب الموريتاني، المقرر لها 25 أو 26 نوفمبر بالدوحة، في الدور التمهيدي لبطولة كأس العرب «فيفا قطر 2025». واتفقت الإدارة الفنية على مباراتين تجريبيتين خلال المعسكر مع منتخبي إندونيسيا ولبنان، علماً بأن الأخير سيقيم معسكراً هناك استعداداً للدور التمهيدي لكأس العرب أيضاً. وثمة توجه داخل الإدارة الفنية، بإقامة معسكر ثانٍ خلال نوفمبر، ستكون مصر أو الإمارات الأقرب له، على أن يلعب الأزرق مباراة أو مباراتين مع منتخبات إفريقية، تشبه في طريقة اللعب مع المنتخب الموريتاني، على أن يغادر وفد الفريق منها إلى قطر مباشرة لمواجهة منتخب موريتانيا. ويطمح مسؤولو الاتحاد في تأهل المنتخب لكأس العرب، وهي المشاركة التي تليق بمكانة الأزرق مع المنتخبات العربية. يذكر أن قرعة كأس العرب أوقعت الأزرق في حال تخطى عقبة المنتخب الموريتاني في المجموعة الثالثة، ومعه منتخبات مصر والأردن والإمارات. فتح ملف المدرب إلى ذلك، علمت «الجريدة» أن التعاقد مع مدرب جديد لقيادة الأزرق، ليس وليد المصادفة، حيث تم فتح الملف منذ شهر تقريباً، على أن يتواصل القائمون على الاتحاد مع وكلاء مدربين لتلقي عدد من السير الذاتية لمدربين أكفاء قادرين على تحقيق النتائج المأمولة، وصناعة منتخب جديد قادر على المنافسة في جميع البطولات لمدة 10 سنوات قادمة، عقب مواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية، للحفاظ على تركيز الفريق. يذكر أن الاتحاد أصدر بياناً، أمس الأول، أكد فيه أن رحيل مدرب «الأزرق» الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، وجهازه المعاون، الذي تعاقد معهم مجلس الإدارة السابق، كان سيكلف مليون دولار. ويفضل مسؤولو الاتحاد التعاقد مع مدرب سبق له العمل مع منتخبات أو أندية خليجية، كي يكون ملماً بطبيعة الكرة في الخليج العربي، على غرار المدرب البرتغالي هيليو سيزو الذي سبق له تدريب المنتخب البحريني، الذي تم طرح اسمه مؤخراً، دون أن ينفي أو يؤكد مسؤولو الاتحاد. كما يرفض المسؤولون مبدأ استعارة أي من مدربي الأندية، لقيادة الأزرق في مواجهة موريتانيا.