
جامعة الدلتا التكنولوجية تحصد دعمًا وتمويلًا لأربعة مشروعات من برنامج مصر تصنع Egypt-Makes
حصلت جامعة الدلتا التكنولوجية برئاسة الدكتور عربى السيد كشك على دعم وتمويل أربعة مشروعات للعام الجامعى 2024/2025 ،من برنامج مصر تصنع Egypt-Makes ،وذلك فى إطار استراتيجية الجامعة لتعزيز البحث العلمي التطبيقي وربطه بمتطلبات التنمية المستدامة، تماشيًا مع رؤية الدولة لدعم الإبتكار وتنمية الكوادر الطلابية .
حيث حصل طلاب برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس بالجامعة على دعم وتمويل (٤) مشروعات تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس بالقسم.
المشروعات الفائزة من برنامج مصر تصنع:
المشروع الأول: خط إنتاج متكامل لتعبئة وتغليف الزجاجات بإستخدام الذراع الآلي ونظام تحكم معتمد على المتحكم المنطقى المبرمج ،ويهدف إلى إنشاء نظام إنتاج أوتوماتيكي كامل في المصانع لتعبئة وتغليف الزجاجات بأنواعها المختلفة ،وكذلك بأحجام مختلفة .
المشروع الثانى: ماكينة تصنيع وتشكيل الأكياس البلاستيكية،ويهدف إلى تصميم وتصنيع ماكينة قادرة على إنتاج أكياس بلاستيكية متعددة الأحجام بإستخدام مواد خام محددة .
المشروع الثالث: ماكينة تعبئة وتغليف للصناعات الغذائية وصناعات أخرى،ويهدف إلى تصميم وإنتاج ماكينة تعبئة وتغليف للإستخدام فى الصناعات الغذائية وغيرها من الصناعات بأيادى مصرية لتعزيز توطين التكنولوجيات المتطورة فى الصناعات الوطنية .
المشروع الرابع : روبوت التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية والبخار للمستشفيات ويهدف إلى تصميم وتصنيع "روبوت التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية والبخار للمستشفيات" ،بحيث يمكن للروبوت أن يقوم بعمل تعقيم لغرف العمليات والمناطق الحساسة بإستخدام تقنيات متقدمة للأشعة فوق البنفسجية والبخار .
ومن جانبه،أعرب الدكتور عربى كشك رئيس الجامعة، عن سعادته بفوز الجامعة بتمويل عدد كبير من المشروعات ، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالبحث العلمي وتوفير بيئة مناسبة للطلاب لإطلاق أفكارهم وتحويلها إلى مشروعات قابلة للتنفيذ، مؤكدًا أن هذا التمويل سيساهم في تعزيز مهارات الطلاب البحثية والتطبيقية، مما يؤهلهم للمنافسة في سوق العمل، والمشاركة بفعالية في المشروعات القومية.
واضاف الدكتور كشك ان فوز الجامعة يعزز من دورها في تقديم حلول عملية للتحديات المجتمعية، ويعكس ماتوليه إدارة الجامعة من اهتمام بالجانب العلمى والإبتكارى والتكنولوجى والذى يعد من المتطلبات الأساسية للعصر الراهن والذى يشهد ثورة علمية وتكنولوجية ضخمة، من خلال برامج تكنولوجية معاصرة ومتميزة تُحقق النهضة الشاملة، بما يتوافق مع رؤية مصر لتحقيق التنمية المُستدامة وطموحات الجمهورية الجديدة.
يذكر أن برنامج مصر تصنع يأتى بدعم وتمويل من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وشراكة إستراتيجية مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ، وبذلك يرتفع عدد المشروعات الحاصل عليها طلاب الجامعة إلى (16) مشروعًا ، حيث حصلت الجامعة فى نفس العام على تمويل لعدد (12) مشروعًا من البرامج التكنولوجية المختلفة بالجامعة من عدة جهات مثل مشروع بدايتى – أكاديمية البحث العلمى , إدارة المشروعات – وزارة التعليم العالى , مؤسسة مصر الخير .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 7 أيام
- نافذة على العالم
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تطلق موجز STEM التفاعلي مع تيك توك
الخميس 15 مايو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - أطلقت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع منصة تيك توك مبادرة جديدة تهدف إلى دعم التعليم وتعزيز ثقافة الابتكار بين الشباب المصري، من خلال توفير محتوى STEM تعليمي يجمع بين الفائدة والتفاعل عبر موجز متخصص في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. محتوى تفاعلي عالي الجودة يوفر موجز STEM على تيك توك تجربة تعليمية جديدة تعتمد على التعليم التفاعلي، وتقدم محتوى علمي وهندسي موثوق ومتنوع، يُصاغ بطريقة مبسطة وجاذبة للشباب. وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في تبسيط العلوم وجعلها في متناول الجميع، خاصة في الفئة العمرية من 13 إلى 18 عامًا، مع إمكانية تفعيل الموجز للمستخدمين الأكبر سنًا عبر إعدادات التطبيق. تبسيط العلوم للشباب أوضح الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، أن هذه المبادرة تمثل محطة مهمة في مسار تطوير التعليم الرقمي في مصر، وتأتي استجابة للحاجة المتزايدة إلى وسائل مبتكرة تساهم في تبسيط محتوى STEM ورفع درجة الوعي العلمي لدى الشباب المصري، بما يعزز مهاراتهم ويشجعهم على خوض مسارات مهنية في مجالات حيوية. تعاون استراتيجي مع تيك توك وأكد عبد الغفار أن هذا التعاون مع منصة تيك توك جاء نتيجة اجتماعات مثمرة مع إدارة السياسات العامة والعلاقات الحكومية في المنصة، برئاسة الأستاذ/ وائل عزت، بهدف توظيف منصات التواصل الاجتماعي في خدمة التعليم والتكنولوجيا، وهو ما يتسق مع رؤية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في إدماج الأدوات الرقمية داخل المنظومة التعليمية. تمكين الشباب المصري وأضاف رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بتوجيه الشباب نحو الابتكار العلمي والمهارات المستقبلية، وذلك بما ينسجم مع أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 التي ترتكز على تنمية العنصر البشري. وأشار إلى أن استخدام أدوات مثل موجز STEM على تيك توك يسهم في بناء جيل من الكفاءات القادرة على الإبداع والمنافسة محليًا وعالميًا. الريادة في التعليم الرقمي واختتم عبد الغفار تصريحاته بالتأكيد على أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا كانت من أولى المؤسسات التعليمية في مصر والمنطقة التي استثمرت في التعليم الرقمي والمحتوى التفاعلي، إدراكًا منها لأهمية مواكبة التطورات التكنولوجية واستخدامها في إثراء العملية التعليمية وتعزيز تواصل الشباب مع العلوم والمعرفة.


الجمهورية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الجمهورية
العثور على مهد هيدروجيني لنجوم مستقبلية بالقرب من نظامنا الشمسي
وتعد تلك السحابة الهيدروجينية أقرب جسم فضائي من هذا النوع إلى الأرض. وأفادت جامعة "روتجرز" أن رصد هذه السحابة التي تنخفض فيها درجات الحرارة بما يكفي لتكثيف المادة وتشكيل نجوم جديدة، سيساعد في الكشف عن آليات تكوين النجوم الفردية والعناقيد النجمية. وقالت الأستاذة المساعدة بجامعة "روتجرز" بليكليزي بوركهاردت: "تمكنا لأول مرة من اكتشاف سحابة جزيئية من خلال الأرصاد المباشرة للأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من جزيئات الهيدروجين. وهذا الاكتشاف مثير للاهتمام بشكل خاص لأنه يتيح لنا الآن مراقبة كيفية تشكل وتفكك السحب الجزيئية، ومعرفة كيف تحوّل المجرات مادة الفضاء إلى نجوم وكواكب". جاء هذا الاكتشاف في أثناء تحليل البيانات التي تم جمعها خلال مسح السماء بالأشعة فوق البنفسجية لدراسة مناطق قريبة، مما يسمى "الفقاعة المحلية"، وهي منطقة منخفضة الكثافة في مجرتنا، حيث يقع النظام الشمسي والنجوم المجاورة له حاليا. ويُعتقد أن هذه المنطقة قد تم تسخينها إلى درجات حرارة عالية، ثم تأينت بالكامل تقريبا بسبب انفجار مستعر أعظمي حديث نسبيا أدى إلى نشوء النجم النابض "غيمنغا" في كوكبة التوأمين. ويعتقد العديد من الفلكين أن هذه المنطقة لا تحتوي على تجمعات ساخنة من أيونات الهيدروجين، فحسب، بل وسحب باردة وكثيفة من جزيئات الهيدروجين وجزيئات الجليد وحبيبات المادة الصلبة التي يمكن أن تنتج نجوم ا وكواكب جديدة. ولاحظ العلماء أن هذه التجمعات "غير المرئية" من الغاز يجب أن تنتج أنواعا معينة من الموجات في الجزء البعيد من الطيف فوق البنفسجي عند تفاعلها مع جسيمات الضوء عالية الطاقة القادمة من مصادر أخرى. وبناء على هذه الفكرة، حلل العلماء صور "الفقاعة المحلية" التي تم الحصول عليها باستخدام تلسكوب FIMS/SPEAR الفضائي الموجود على متن القمر الصناعي الكوري STSAT-1. وكشف التحليل عن وجود سحابة كبيرة من الهيدروجين البارد والغبار على أحد أطراف "الفقاعة المحلية"، تبعد عن الأرض حوالي 300 سنة ضوئية، وتزيد كتلتها عن كتلة الشمس بحوالي 3400 مرة. وفقا للتقديرات الحالية، ستبقى هذه السحابة لفترة قصيرة جدا بالمقاييس الكونية (حوالي 5-6 ملايين سنة) قبل أن تتبدد بسبب عدة عمليات داخلية وخارجية. ويقول الفلكيون أن وجودها القصير وعمليات تكوين النجوم المكثفة تجعل هذه السحابة مثيرة للاهتمام للأرصاد المستقبلية.


اليوم السابع
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- اليوم السابع
هابل يلتقط صورا مذهلة للمريخ والسدم الكونية والمجرات البعيدة بالذكرى الخامسة والثلاثين
يحتفل تلسكوب هابل الفضائي بمرور 35 عامًا على إطلاقه، بمجموعة مذهلة من الصور الجديدة. وانطلق هابل من مكوك الفضاء ديسكفري في 24 أبريل 1990، وقدم صورًا كونية لا مثيل لها وقد أثمر تاريخه كأداة علمية واستكشافية عن ما يقرب من 1.7 مليون عملية رصد، وأكثر من 22 ألف ورقة علمية مُحكّمة، وحوالي 400 تيرابايت من البيانات الأرشيفية ، وقد واصلت هذه البيانات تزويد الأجيال بلمحات من مناظر خلابة لعوالم بعيدة، وغالبًا ما تكون ديناميكية. هابل يكشف عن كوكب المريخ وفراشة سماوية في مجموعة صور مبهرة بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين و أشاد مسؤولو وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ، التي تُدير هابل بالاشتراك مع ناسا ، بالمرصد كوسيلة لربط المعرفة الكونية السابقة والمستقبلية، ووفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية، أُعلن عن القائمة المُحدثة احتفالًا بالذكرى الخامسة والثلاثين للتلسكوب، والتي أثبت خلالها قدرته على كشف جمال وتفاصيل خفية في الكون ، وذكر مسؤولو وكالة الفضاء الأوروبية في منشور المدونة الرسمي: "لم يسبق لجيل قبل هابل أن رأى مثل هذه الصور النابضة بالحياة والعميقة". ومن بين الصور التي كُشف عنها حديثًا، صورتان مذهلتان للمريخ بالأشعة فوق البنفسجية، التُقطتا في ديسمبر 2023، عندما كان الكوكب الأحمر على بُعد حوالي 60 مليون ميل من الأرض ، وتُظهر الصورة اليسرى هضبة ثارسيس البركانية وقمة أوليمبوس مونس ترتفعان عبر سحب رقيقة من الجليد المائي، بينما تُظهر الصورة اليمنى شكل "زعانف القرش" لجبل سيرتيس ماجور، بالإضافة إلى سحب مسائية عالية الارتفاع، تزامنًا مع حلول فصل الربيع في نصف الكرة الشمالي للمريخ.