
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع
نستهلها من 'الأحداث المغربية'، التي نشرت أن مربي 'الدجاج البلدي' في منطقة أولاد رحو بإقليم سطات يعيشون حالة من القلق بعد تفشي مرض أتى على الدواجن، متسببًا لهم في خسائر كبيرة.
وأكد المتضررون أن المرض 'الشبيه بفيروس كورونا' بدأ ينتقل بشكل سريع وسط الدواوير، وأن الدجاج يمتنع عن وضع البيض كأول عرض، قبل أن تشتد حالته الصحية، وصولًا إلى نفوقه.
وفي هذا الصدد طالب الفلاحون والمهنيون المتضررون الجهات المسؤولة بالتدخل السريع وتوفير اللقاحات اللازمة، والتوعية بطرق الوقاية من هذا المرض مخافة انتشاره في دواوير أخرى ومزارع كبرى.
وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها أن البرلمانية سلوى البرادعي حذّرت، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، من كون العديد من المواطنين، ومعهم المهنيون والفاعلون الصحيون، بدؤوا يتابعون بقلق متزايد تسجيل حالات إصابة بداء السل اللمفاوي في عدد من المناطق.
وأبرزت البرلمانية ذاتها أن هذه الإصابات تأتي في سياق يُطرح فيه بشدة احتمال وجود علاقة بين هذه الحالات وسبل انتقال عدوى السل البقري، سواء عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية، أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة.
وأضافت 'الأحداث المغربية' أن البرادعي طالبت بالإسراع بالتنسيق بين وزارتي الصحة والفلاحة لتطويق أي بؤر محتملة، وضمان عدم تفشي العدوى، خاصة في ظل محدودية التوعية بخطورة 'السل اللمفاوي' وأعراضه، وكذا ضعف المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته أو لحوم الأبقار.
وجاء في اليومية ذاتها أيضًا أن جمعية 'التحدي للمساواة والمواطنة' حذّرت مما تنطوي عليه مقتضيات المادة 1-41 من تراجع على مستوى الحقوق الأساسية للنساء، وكذا المكتسبات الدستورية التي تحققت لهن، خصوصًا في مجال الإنصاف القضائي، والردع العام في جرائم العنف ضد النساء، ومخاطر استحالة تطبيق تدابير الحماية لفائدة النساء ضحايا العنف.
وطالبت الجمعية بضرورة تعديل المادة 1-41، وإبعاد جميع المواد الماسة بحقوق المرأة المتعارضة مع مقتضيات القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء.
من جهتها، كتبت 'المساء' أنه انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي إشاعة تروج لتفشي عدوى سل البقر بين عدد من المواطنين الذين يتناولون حليب البقر الطبيعي، وهو ما عرض منتوج الحليب الطبيعي لكساد غير مسبوق.
في السياق نفسه أفاد مصدر من صغار مربي البقر الحلوب بمكناس، في اتصال هاتفي بـ'المساء'، أن مجموعة من الفلاحين المربين للبقر الحلوب، على الخصوص، صاروا مهددين بالإفلاس بسبب إشاعة انتشار عدوى سل الأبقار بين المواطنين، مشيرًا إلى أن الإقبال على شراء الحليب الطبيعي ومشتقاته عرف تراجعًا في الأسواق المحلية بنسبة تجاوزت 80 في المائة، وهو ما جعل كميات مهمة من الحليب الطبيعي عرضة للإتلاف من قبل أصحابها.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة نفسها أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة آسفي أصدرت حكمًا في قضية تتعلق بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وقضت الهيئة القضائية بإدانة المتهم في هذه القضية بعقوبة سالبة للحرية مدتها عشرون سنة سجنًا نافذًا.
وأضاف الخبر أن المحكمة قضت أيضًا بإدخال المتهم مؤسسة الأمراض العقلية والنفسية ابن النفيس بمدينة مراكش، قبل البدء في تنفيذ العقوبة السجنية المحكوم بها.
وإلى 'العلم'، التي أفادت أنه على خلفية محاولات التصيد الاحتيالي التي تستهدف حسابات بنكية لمجموعة من المواطنين المغاربة، أوضح سعيد إمغدير، رئيس 'الجمعية المغربية لمهنيي المالية التشاركية'، أن 'الإجراءات التي أقدمت عليها بعض البنوك غير كافية، خاصة أننا أمام هجمات سيبرانية معقدة وخطيرة على نحو متزايد، يجب مواجهتها بكثير من الاستباقية والذكاء'، داعيًا الأبناك إلى الاعتماد على التوعية من خلال الوصلات الإشهارية والملصقات، وتوظيف خلية مستقلة تتواصل بشكل مستمر ومعقلن ومحكم مع الزبناء لتوعيتهم بمخاطر القرصنة وكيفية التعامل في حال التعرض للنصب والاحتيال.
وأكد إمغدير، في تصريح لـ'العلم'، أن التكوين المستمر للموارد البشرية في هذا المجال ضروري وإجباري بالنسبة لجميع المؤسسات الخاصة والحكومية، مع إقرار المراقبة الخارجية كل ثلاث سنوات للنظم المعلوماتية، سواء بالنسبة للشركات أو صناديق التقاعد، التي تتوفر على معطيات شخصية هامة للمغاربة، يجب صيانتها والحفاظ عليها من خلال توظيف برنامج حماية قوي وآمن.
وأبرز أن 'المملكة اليوم باتت مستهدفة، لهذا يجب تفعيل نظام اليقظة، والتعامل بحزم مع كل تجاوز من شأنه تعريض أمننا الرقمي للقرصنة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
الصين: 'كوفيد – 19' نشأ في الولايات المتحدة
أعادت الصين تكرار مزاعمها بأن «كوفيد – 19» ربما نشأ في الولايات المتحدة، وذلك في تقرير أصدرته، أمس (الأربعاء)، حول استجابتها للجائحة. يأتي ذلك بعد إطلاق البيت الأبيض موقعاً إلكترونياً خاصاً بـ«كوفيد – 19» في 18 أبريل، ذكر فيه أن الفيروس تسرب من مختبر في الصين. وفي التقرير الجديد، الذي نشرته وكالة أنباء «شينخوا» الرسمية، اتهمت الصين الولايات المتحدة بتسييس مسألة أصول «كوفيد – 19»، وتحدثت عن دعوى قضائية في ولاية ميسوري أدت إلى حكم بتعويض قدره 24 مليار دولار ضد الصين بتهمة تخزين معدات طبية وقائية والتستر على تفشي المرض. وذكر التقرير أن الصين شاركت المعلومات ذات الصلة بالمرض مع منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي في الوقت المناسب، مؤكداً أن دراسة مشتركة أجرتها منظمة الصحة العالمية والصين خلصت إلى أن تسرب الفيروس من المختبر «مستبعد للغاية». وأضاف أنه ينبغي للولايات المتحدة ألا تستمر في «التظاهر بالصمم والبكم»، بل عليها الاستجابة للمخاوف المشروعة للمجتمع الدولي. وتابع: «هناك أدلة قوية تُشير إلى أن (كوفيد – 19) ربما ظهر في الولايات المتحدة قبل الموعد المُعلن رسمياً، وقبل تفشيه في الصين». وقال مسؤول في لجنة الصحة الوطنية الصينية لـ«شينخوا» إن الخطوة التالية في جهود تتبع منشأ الفيروس يجب أن تُركز على الولايات المتحدة. وقالت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في يناير إن من المرجح أن يكون الوباء قد ظهر من مختبر في الصين أكثر من كونه طبيعياً، بعد أن دأبت الوكالة على القول لسنوات إنها لم تتمكن من التوصل إلى نتيجة حاسمة في هذا الشأن. وسبق أن حاولت بكين الترويج لنظرية أن فيروس «كورونا» نشأ من قاعدة عسكرية أميركية في ولاية ماريلاند، وصفتها بأنها «أكبر قاعدة للأسلحة البيولوجية والكيميائية في الولايات المتحدة».


شتوكة بريس
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- شتوكة بريس
المغرب يسجل 80 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 80 إصابة جديدة بفيروس كورونا، لتبلغ بذلك حصيلة المصابين بالفيروس في المغرب 8151 مصابا، إلى حدود الساعة السادسة من مساء السبت 6 يونيو 2020. وأفادت الوزارة أنه سُجّلت خلال نفس الفترة الزمنية 47 حالة شفاء من الفيروس، ليرتفع عدد الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء وغادروا المستشفيات إلى 7315 شخصا، في حين استقر عدد حالات الوفاة بسبب الفيروس في 208 حالة. وأشارت وزارة الصحة إلى استبعاد 281306 حالة، كانت مُشتبه في إصابتها بالفيروس، بعد تحليل مخبري سلبي منذ ظهور الوباء.


صوت العدالة
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صوت العدالة
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع
نستهلها من 'الأحداث المغربية'، التي نشرت أن مربي 'الدجاج البلدي' في منطقة أولاد رحو بإقليم سطات يعيشون حالة من القلق بعد تفشي مرض أتى على الدواجن، متسببًا لهم في خسائر كبيرة. وأكد المتضررون أن المرض 'الشبيه بفيروس كورونا' بدأ ينتقل بشكل سريع وسط الدواوير، وأن الدجاج يمتنع عن وضع البيض كأول عرض، قبل أن تشتد حالته الصحية، وصولًا إلى نفوقه. وفي هذا الصدد طالب الفلاحون والمهنيون المتضررون الجهات المسؤولة بالتدخل السريع وتوفير اللقاحات اللازمة، والتوعية بطرق الوقاية من هذا المرض مخافة انتشاره في دواوير أخرى ومزارع كبرى. وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها أن البرلمانية سلوى البرادعي حذّرت، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، من كون العديد من المواطنين، ومعهم المهنيون والفاعلون الصحيون، بدؤوا يتابعون بقلق متزايد تسجيل حالات إصابة بداء السل اللمفاوي في عدد من المناطق. وأبرزت البرلمانية ذاتها أن هذه الإصابات تأتي في سياق يُطرح فيه بشدة احتمال وجود علاقة بين هذه الحالات وسبل انتقال عدوى السل البقري، سواء عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية، أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة. وأضافت 'الأحداث المغربية' أن البرادعي طالبت بالإسراع بالتنسيق بين وزارتي الصحة والفلاحة لتطويق أي بؤر محتملة، وضمان عدم تفشي العدوى، خاصة في ظل محدودية التوعية بخطورة 'السل اللمفاوي' وأعراضه، وكذا ضعف المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته أو لحوم الأبقار. وجاء في اليومية ذاتها أيضًا أن جمعية 'التحدي للمساواة والمواطنة' حذّرت مما تنطوي عليه مقتضيات المادة 1-41 من تراجع على مستوى الحقوق الأساسية للنساء، وكذا المكتسبات الدستورية التي تحققت لهن، خصوصًا في مجال الإنصاف القضائي، والردع العام في جرائم العنف ضد النساء، ومخاطر استحالة تطبيق تدابير الحماية لفائدة النساء ضحايا العنف. وطالبت الجمعية بضرورة تعديل المادة 1-41، وإبعاد جميع المواد الماسة بحقوق المرأة المتعارضة مع مقتضيات القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء. من جهتها، كتبت 'المساء' أنه انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي إشاعة تروج لتفشي عدوى سل البقر بين عدد من المواطنين الذين يتناولون حليب البقر الطبيعي، وهو ما عرض منتوج الحليب الطبيعي لكساد غير مسبوق. في السياق نفسه أفاد مصدر من صغار مربي البقر الحلوب بمكناس، في اتصال هاتفي بـ'المساء'، أن مجموعة من الفلاحين المربين للبقر الحلوب، على الخصوص، صاروا مهددين بالإفلاس بسبب إشاعة انتشار عدوى سل الأبقار بين المواطنين، مشيرًا إلى أن الإقبال على شراء الحليب الطبيعي ومشتقاته عرف تراجعًا في الأسواق المحلية بنسبة تجاوزت 80 في المائة، وهو ما جعل كميات مهمة من الحليب الطبيعي عرضة للإتلاف من قبل أصحابها. وفي خبر آخر ذكرت الجريدة نفسها أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة آسفي أصدرت حكمًا في قضية تتعلق بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. وقضت الهيئة القضائية بإدانة المتهم في هذه القضية بعقوبة سالبة للحرية مدتها عشرون سنة سجنًا نافذًا. وأضاف الخبر أن المحكمة قضت أيضًا بإدخال المتهم مؤسسة الأمراض العقلية والنفسية ابن النفيس بمدينة مراكش، قبل البدء في تنفيذ العقوبة السجنية المحكوم بها. وإلى 'العلم'، التي أفادت أنه على خلفية محاولات التصيد الاحتيالي التي تستهدف حسابات بنكية لمجموعة من المواطنين المغاربة، أوضح سعيد إمغدير، رئيس 'الجمعية المغربية لمهنيي المالية التشاركية'، أن 'الإجراءات التي أقدمت عليها بعض البنوك غير كافية، خاصة أننا أمام هجمات سيبرانية معقدة وخطيرة على نحو متزايد، يجب مواجهتها بكثير من الاستباقية والذكاء'، داعيًا الأبناك إلى الاعتماد على التوعية من خلال الوصلات الإشهارية والملصقات، وتوظيف خلية مستقلة تتواصل بشكل مستمر ومعقلن ومحكم مع الزبناء لتوعيتهم بمخاطر القرصنة وكيفية التعامل في حال التعرض للنصب والاحتيال. وأكد إمغدير، في تصريح لـ'العلم'، أن التكوين المستمر للموارد البشرية في هذا المجال ضروري وإجباري بالنسبة لجميع المؤسسات الخاصة والحكومية، مع إقرار المراقبة الخارجية كل ثلاث سنوات للنظم المعلوماتية، سواء بالنسبة للشركات أو صناديق التقاعد، التي تتوفر على معطيات شخصية هامة للمغاربة، يجب صيانتها والحفاظ عليها من خلال توظيف برنامج حماية قوي وآمن. وأبرز أن 'المملكة اليوم باتت مستهدفة، لهذا يجب تفعيل نظام اليقظة، والتعامل بحزم مع كل تجاوز من شأنه تعريض أمننا الرقمي للقرصنة'.