logo
الهلال يعاقب السيتي بالإقصاء... ويضرب موعداً مع فلومينينسي في «الثمانية»

الهلال يعاقب السيتي بالإقصاء... ويضرب موعداً مع فلومينينسي في «الثمانية»

الشرق الأوسطمنذ 7 ساعات
في ليلة كروية ستبقى محفورة في ذاكرة الكرة السعودية والآسيوية، حقق نادي الهلال، صباح الثلاثاء، إنجازاً استثنائياً بإقصائه مانشستر سيتي الإنجليزي، بطل أوروبا، من كأس العالم للأندية، بعد فوزه عليه 4 - 3 في مباراة درامية امتدت لأشواط إضافية، ضمن الدور الـ16 للبطولة المقامة في الولايات المتحدة.
الهلال الشهير بلقب زعيم آسيا، واجه عملاق البريميرليغ بقيادة بيب غوارديولا، في مباراة حفلت بالتحولات الفنية والدرامية، وكانت واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ البطولة.
الهلال دخل المباراة بتكتيك محسوب وذكاء حاد في استغلال الثغرات، ليقدّم واحدة من أبرز مفاجآت البطولة.
البداية جاءت بهدف مبكر لسيتي عبر برناردو سيلفا في الدقيقة التاسعة، وسط احتجاجات هلالية على لمسة يد من ريان آيت نوري، تلتها أخرى على إلكاي غوندوغان، غير أن الحكم الفنزويلي خيسوس فالينزويلا أقر بصحة الهدف دون العودة لتقنية الفيديو.
إنزاغي خطط بذكاء في الفوز الهلالي (أ.ف.ب)
غضب هلالي بسبب لمسة يد!
تلك اللقطة أثارت غضب لاعبي الهلال، الذين بدوا للحظة وكأنهم يرفضون استئناف اللعب، ما اضطر الحكم لتقديم شرح صوتي للجمهور عبر مكبرات الملعب. ومع ذلك، تماسك الهلال، وبدأ يبني عودته بتماسك دفاعي وتألق من الحارس المغربي ياسين بونو، الذي تصدى لسيل من المحاولات من غوندوغان وسافينيو وجيريمي دوكو.
وفي الشوط الثاني، غيّر المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي شكل الهلال بالكامل. رصد الخط الدفاعي العالي للسيتي، وأطلق العنان لثنائي السرعة مالكوم وماركوس ليوناردو اللذين مزّقا دفاع الإنجليز خلال دقائق. جاء التعادل بعد عرضية أرضية من جواو كانسيلو أبعدها إيدرسون، وتابعها مالكوم بمحاولة تصدى لها الدفاع، لترتد لليوناردو الذي أودعها الشباك برأسه. وبعدها بخمس دقائق فقط، استغل الهلال ركلة ركنية للسيتي وانطلق بهجمة مرتدة أنهاها مالكوم بهدف ثانٍ رائع.
السيتي عاد سريعاً بهدف هالاند من كرة مرتدة داخل المنطقة، لكن ملامح السيطرة التي اعتادها الفريق اختفت تماماً. دفاعه بدا هشاً، وروبن دياز ارتكب خطأ على مالكوم في انطلاقة جديدة، لولا التسلل الذي أنقذه. وتدخل حاسم من أكانجي في الدقيقة 61 منع هدفاً محققاً.
غوارديولا أدرك الأزمة، فأجرى تغييرات متعددة بنزول: أكانجي، وناثان آكي، ورودري، ثم لاحقاً عمر مرموش ورايان شرقي. ومع دخول الأشواط الإضافية، سجل كوليبالي الهدف الثالث للهلال من ركنية نفذها نيفيز، ليعيد التقدم للفريق السعودي.
لكن السيتي لم يستسلم، ونجح البديل فودن في معادلة النتيجة بعد عرضية مثالية من شرقي، غير أن الهلال واصل الإيمان. رينان لودي رفع كرة، مهدها ميلينكوفيتش - سافيتش برأسه، وتابعها ليوناردو مسجلاً هدف الفوز في الدقيقة 112.
هدف ماركوس ليوناردو القاتل في الوقت الإضافي، الذي أنهى المباراة لصالح الفريق السعودي، سيُدوّن بوصفه من أهم اللحظات في تاريخ الكرة الآسيوية.
ورغم الأسماء والاستثمارات، لم يكن أحد يتوقع أن يتمكن الهلال من التفوق على فريق غوارديولا، أحد أعظم فرق العقد الأخير، خاصة أن سيتي كان قد استعرض قوته بفوز ساحق 5 - 2 على يوفنتوس في دور المجموعات، وبدا أنه يسير نحو لقب جديد يزين خزينته العالمية.
الهلال، الذي يملك تشكيلاً من أكثر التشكيلات تكلفة وقوة في القارة، بدا وكأنه يلعب مباراة موسمية بأعلى تركيز، في حين ظهر سيتي وكأنه لا يزال في طور الإعداد. غوارديولا أقر بصراحةٍ: «كنا مفتوحين جداً، وسمحنا لهم بالركض، ارتدوا علينا كثيراً، وكانوا حاسمين. صنعنا الكثير، لكن بونو تصدى بشكل مذهل».
فرحة هلالية تاريخية في شباك السيتي (أ.ف.ب)
إنزاغي: المباراة أشبه بتسلق قمة إيفرست!
إنزاغي من جهته وصف المباراة بأنها «تسلق لإيفرست دون أكسجين»، معترفاً بأن فريقه كان عليه أن يفعل شيئاً غير عادي، وأنه فخور بروح اللاعبين وما قدموه.
ردة الفعل بعد المباراة كانت هستيرية في المدرجات. جماهير الهلال التي غطت مدرجات كامبينغ وورلد ستاديوم رفعت الأعلام الزرقاء والخضراء، وعلت الهتافات، بينما غادر مشجعو سيتي في صمت. هذا الفوز لم يكن مجرد مفاجأة عابرة، بل لحظة انعكاس لتحول عميق يحدث في مكان آخر من خريطة الكرة.
فالهلال الذي وصفه البعض بأنه «الحلقة الأضعف» قدّم ما يشبه البيان الرسمي أمام كرة القدم العالمية: «نحن هنا، ولسنا عبوراً مؤقتاً».
الفريق يمتلك عمقاً فنياً كبيراً، ويضم أسماءً لامعة مثل كوليبالي، وبونو، ونيفيز، وميلينكوفيتش - سافيتش، وكانسيلو، ومالكوم، إلى جانب المواهب الشابة، أبرزهم ماركوس ليوناردو الذي أصبح حديث البطولة، وبات رمزاً لجيل جديد من اللاعبين القادرين على فرض أنفسهم.
يبلغ إجمالي القيمة السوقية لتشكيلة الهلال نحو 159 مليون يورو، متفوقاً على أندية أوروبية معروفة، لكنه لا يقف فقط على الأرقام، بل على العقلية والتنظيم والعمل الجماعي.
الهلال لم يكن مفاجأة مالية، بل كان نموذجاً كروياً يُبنى بخطة مدروسة.
غوارديولا، الذي لم يسبق له أن خسر في 11 مباراة بكأس العالم للأندية مع برشلونة وبايرن ميونيخ، وجد نفسه يودّع البطولة من الباب الخلفي. حتى صانع ألقاب أوروبا، رودري، لم يكمل المباراة بعد أن طلب الخروج. أما هالاند، فقد استنفد طاقته واستبدل بواسطة عمر مرموش.
مالكوم ينطلق فرحا بعد تسديدة الهدف في شباك السيتي (أ.ف.ب)
سرعة التحولات الهلالية...وإجهاد السيتي
المثير أن الهلال، الذي لم يمضِ على تعيين إنزاغي مدرباً له سوى أسابيع، قدّم أداءً بدا وكأنه نتاج مشروع طويل الأمد. السيطرة على المرتدات، والشجاعة في التبديلات، وسرعة التحولات الهجومية كلها عناصر عكست فريقاً يعرف تماماً ما يريد.
في الجانب المقابل، لم يظهر السيتي بأفضل حالاته، وكان لاعبوه يبدون منهكين من حرارة الصيف الأميركي. غوارديولا نفسه لمح إلى تأثير السفر والجهد البدني على جاهزية الفريق، وقال بصراحة إن فريقه خلق كثيراً لكنه لم يكن حاسماً، وإن بونو حرمه من أهداف مؤكدة.
خطط غوارديولا تبخرت أمام الهلال (أ.ف.ب)
الأزرق يترقب فلومينينسي البرازيلي
تقدّم الهلال بهذا الفوز لملاقاة فلومينينسي البرازيلي في ربع النهائي، الذي بدوره أقصى إنتر ميلان. وتبدو الطريق مفتوحة لمواصلة الحلم، في بطولة تشهد انقلاباً على كل التوقعات.
وبعيداً عن الميدان، فإن لهذا الفوز رمزية أكبر على مستوى المشروع الكروي السعودي بأكمله. فالهلال الذي يتقدمه هذا الموسم طاقم فني أوروبي، ولاعبون ينتمون إلى مدارس مختلفة، يمثل المرحلة المتقدمة من التحول السعودي إلى نادٍ عالمي ليس فقط بالصفقات بل بالمنظومة.
مشجع هلالي سعودي يحمل ابنته على كتفيه محتفلا بالفوز (أ.ف.ب)
انتصار الهلال أكثر من رياضي
انتصار الهلال على السيتي لم يكن فقط رياضياً، بل كان رمزياً، ويحمل في طياته إجابة عملية على التشكيك الأوروبي المستمر في قوة الدوري السعودي.
الفرق الكبيرة لا تُقاس فقط بتاريخها، بل بقدرتها على إثبات نفسها في اللحظات الحاسمة. الهلال فعل ذلك، وبأسلوب لا يُنسى.
من أورلاندو، إلى الرياض، إلى كل مدرج يرتفع فيه علم أزرق... الهلال لم يكن مفاجأة. الهلال جاء ليبقى. والمستقبل قد لا ينتظر، بل يبدأ من الآن.
فوز الهلال ليس مجرد انتصار رياضي، بل يمثل نقطة تحول في نظرة العالم إلى كرة القدم السعودية. الهلال، في مباراة واحدة، قلب كل التصورات.
هالاند ينظر بحسرة للفوز السعودي (أ.ف.ب)
كم أرباح الهلال من إسقاط مانشستر سيتي؟
اقتصادياً، جلب هذا الفوز للهلال مبلغاً جديداً من الجوائز المالية يُقدّر بـ13.7 مليون دولار، بعد أن كسب سابقاً ما يزيد على 21 مليون دولار من مرحلة المجموعات. والمثير أكثر أن خصمه في الدور ربع النهائي سيكون فلومينينسي البرازيلي، وهو خصم يبدو - على الورق - أقل تعقيداً من السيتي، مما يمنح الهلال فرصة واقعية لمواصلة رحلته المدهشة. لكن الأثر الحقيقي لهذا الفوز يتجاوز الملاعب والعائدات، فهو يعيد تعريف موقع كرة القدم السعودية في المشهد العالمي، ويعزز من قناعة اللاعبين العالميين بأن القدوم إلى الدوري السعودي ليس نهاية الرحلة، بل قد يكون بداية فصل تنافسي جاد. ومع بقاء كريستيانو رونالدو في المشهد، وازدياد الحضور الأوروبي داخل الأندية، يبدو أن المشروع يسير نحو مزيد من العمق والاتساع.
أسئلة صعبة تنتظر غوارديولا وفريقه
أما مانشستر سيتي، فقد عاد إلى إنجلترا مثقلاً بأسئلة صعبة. رغم ما يزيد على ستة أشهر من الانتدابات والتحضيرات، بدا الفريق هشاً دفاعياً، وعاجزاً عن السيطرة، وتحديداً في مواجهة المرتدات السريعة التي أجادها الهلال. الحارس المغربي ياسين بونو قدّم مباراة أسطورية، ومنع أهدافاً محققة.
بيب غوارديولا حاول التقليل من وطأة الهزيمة في تصريحاته، لكنه لم يُخفِ قلقه من الانفتاح الدفاعي الذي ظهر في المباراة، وقال: «كنا منفتحين جداً، لديهم القدرة على نقل الكرة سريعاً والهجوم. خلقنا فرصاً، لكنهم عاقبونا في التحولات».
الرسالة باتت واضحة: الكرة السعودية لم تعد تبحث عن الاعتراف، بل تنتزعه انتزاعاً من أنياب الكبار. والهلال، في ليلة مجيدة، أثبت أنه ليس مجرد فريق طموح، بل هو منافس شرس في أي ساحة توضع أمامه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حريم عيالنا الوفاء والسنع والأدب
حريم عيالنا الوفاء والسنع والأدب

رواتب السعودية

timeمنذ 19 دقائق

  • رواتب السعودية

حريم عيالنا الوفاء والسنع والأدب

نشر في: 2 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي حرصت نيكولاس ميليسا، زوجة النجم البرازيلي ميشيل ديلغادو لاعب نادي الهلال السابق، على تهنئة الزعيم بعد تأهله إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية، عقب الفوز التاريخي على مانشستر سيتي، ضمن بطولة كأس العالم للأندية 2025. وشاركت ميليسا فرحة فوز الهلال عبر حسابها في »إنستغرام«، من خلال تهنئة خاصة للزعيم، بعد التأهل وإقصاء مانشستر سيتي من البطولة، في إشارة منها إلى فخرها بما قدمه الفريق في هذه المواجهة الكبرى. ولقيت تهنئة زوجة ميشيل تفاعلاً واسعًا من الجماهير الهلالية، مشيدين بحب الزعيم الذي يسري في عروق كل من انتمى إليه، حتى وإن غادره، حيث علق أحدهم قائلًا: »حريم عيالنا الوفاء والسنع والأدب«، فيما قال آخر: »ميشيل عرف يختار بنت الحلال«. وكان نادي الهلال قد أعلن في أغسطس 2024 عن رحيل الجناح البرازيلي ميشيل ديلغادو، بعد ثلاثة مواسم ناجحة مع الفريق، شارك خلالها في 104 مباريات، سجل 20 هدفًا وصنع 25 آخرين. والجدير بالذكر أن نيكولاس تحرص دائمًا على مشاركة ذكرياتها الجميلة مع الهلال خلال فترة تواجدهم في المملكة، حيث توثق عبر حساباتها لحظات مميزة جمعتها بالنادي والجماهير، وأعربت في أكثر من مناسبة عن اعتزازها بالفترة التي قضتها في المملكة. .. : الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط حرصت نيكولاس ميليسا، زوجة النجم البرازيلي ميشيل ديلغادو لاعب نادي الهلال السابق، على تهنئة الزعيم بعد تأهله إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية، عقب الفوز التاريخي على مانشستر سيتي، ضمن بطولة كأس العالم للأندية 2025. وشاركت ميليسا فرحة فوز الهلال عبر حسابها في »إنستغرام«، من خلال تهنئة خاصة للزعيم، بعد التأهل وإقصاء مانشستر سيتي من البطولة، في إشارة منها إلى فخرها بما قدمه الفريق في هذه المواجهة الكبرى. ولقيت تهنئة زوجة ميشيل تفاعلاً واسعًا من الجماهير الهلالية، مشيدين بحب الزعيم الذي يسري في عروق كل من انتمى إليه، حتى وإن غادره، حيث علق أحدهم قائلًا: »حريم عيالنا الوفاء والسنع والأدب«، فيما قال آخر: »ميشيل عرف يختار بنت الحلال«. وكان نادي الهلال قد أعلن في أغسطس 2024 عن رحيل الجناح البرازيلي ميشيل ديلغادو، بعد ثلاثة مواسم ناجحة مع الفريق، شارك خلالها في 104 مباريات، سجل 20 هدفًا وصنع 25 آخرين. والجدير بالذكر أن نيكولاس تحرص دائمًا على مشاركة ذكرياتها الجميلة مع الهلال خلال فترة تواجدهم في المملكة، حيث توثق عبر حساباتها لحظات مميزة جمعتها بالنادي والجماهير، وأعربت في أكثر من مناسبة عن اعتزازها بالفترة التي قضتها في المملكة. .. : المصدر: صدى

أحدهم مهاجم الفيصلي السابق.. 3 لاعبين يزوِّدون فلومينينسي بالخبرة العربية
أحدهم مهاجم الفيصلي السابق.. 3 لاعبين يزوِّدون فلومينينسي بالخبرة العربية

الرياضية

timeمنذ 29 دقائق

  • الرياضية

أحدهم مهاجم الفيصلي السابق.. 3 لاعبين يزوِّدون فلومينينسي بالخبرة العربية

مرَّ 3 لاعبين من فريق فلومينينسي البرازيلي الأول لكرة القدم، الذي سيواجه الهلال الجمعة، بتجربة الاحتراف في الملاعب العربية، ومثَّل أحدهم فريق الفيصلي، ولعب أمام «الأزرق» ضمن منافسات الدوري السعودي للمحترفين. ويشارك برفقة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية، مسرح مواجهته مع الهلال لحساب الدور ربع النهائي، المهاجم البرازيلي إيفيرالدو ستوم. وارتدى إيفيرالدو، البالغ من العمر 33 عامًا، قميص الفيصلي في النصف الأول من موسم 2016ـ2017. ويوثِّق له موقع «ترانسفير ماركت» الإلكتروني 17 مباراة بقميص «عنابي سدير» خلال ذلك الموسم، بواقع واحدة ضمن مسابقة كأس الملك، وأخرى لحساب كأس ولي العهد، و15 في الدوري، إحداها أمام الهلال. وخسر الفريق من الهلال في تلك المباراة برباعية نظيفة بمشاركة إيفيرالدو طوال دقائقها. وسجَّل البرازيلي ستة أهداف وصنع أربعة أخرى في تجربته برفقة الفيصلي التي امتدت من يوليو 2016 وحتى فبراير 2017 قبل عودته إلى بلاده. وظهر المهاجم في مباريات فلومينينسي الأربع ضمن منافسات المونديال، وخاض أولاها فقط بصفة أساسية، ولم يقدّم أي مساهمات تهديفية. ويتزامل إيفيرالدو في الفريق مع البرازيلي فينيسيوس دي ليما، لاعب الوسط، الذي ارتدى قميص الوصل الإماراتي معارًا من جريميو خلال موسم 2018ـ2019. وبحسب «ترانسفير ماركت»، لعب ليما خلال موسمه مع الوصل 30 مباراة، وسجَّل هدفين، وصنع تسعة أخرى. ودخل لاعب الوسط البالغ 29 عامًا بديلًا في 3 مباريات خلال المونديال، إحداها موقعة ثمن النهائي أمام إنتر ميلان الإيطالي، فيما جلس احتياطيًا طوال لقاء واحد. أمّا لاعب فلومينينسي الثالث الذي احترف عربيًا، فهو المهاجم ماركوس دا سيلفا فرانسا، المعروف باسم «كينو». وخاض كينو البالغ من العمر 35 عامًا تجربتين عربيتين، مع فريقي بيراميدز المصري والجزيرة الإماراتي. وانضمَّ المهاجم إلى بيراميدز صيف 2018 قادمًا من بالميراس البرازيلي، واستمر موسمًا واحدًا ثم أعير لمثله إلى الجزيرة، قبل عودته إلى ناديه الأصلي الذي باع على الفور عقده، معيدًا اللاعب إلى بلاده من بوابة أتلتيكو مينيرو. وجلس كينو احتياطيًا في مباراتين موندياليتين، ودخل مثلهما بديلًا، وسجل هدفًا استقبلته شباك أولسان الكوري ضمن دور المجموعات.

سلمان آل خليفة: الهلال سفير آسيا الناجح
سلمان آل خليفة: الهلال سفير آسيا الناجح

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

سلمان آل خليفة: الهلال سفير آسيا الناجح

تقدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالتهنئة إلى الهلال السعودي بعد تأهله إلى دور الثمانية من بطولة كأس العالم للأندية 2025، مؤكداً أن الفريق السعودي نجح في تحقيق نتيجة مشرفة لكرة القدم الآسيوية في هذا المحفل الكروي العالمي. وقال آل خليفة، في تصريح لموقع اتحاد الكرة الآسيوي الإلكتروني، الثلاثاء: «الهلال أثبت مجدداً مكانته كسفير ناجح للكرة الآسيوية على الصعيد الدولي، وذلك من خلال المستويات الفنية اللافتة التي قدّمها في الدور الأول، ومكّنته من بلوغ الأدوار الإقصائية، إلى جانب الأداء المبهر أمام فريق مانشستر سيتي في دور الستة عشر، الذي توّجه بانتصار مشهود مهّد طريق الهلال ليكون في مصافّ الثمانية الكبار للبطولة». وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن ثقته بقدرة الهلال على مواصلة مشوار التميز في كأس العالم، قائلاً: «إن الهلال يحمل في مباراته المقبلة أمام فريق فلومينينسي البرازيلي تطلعات الأسرة الكروية الآسيوية بمواصلة رحلة التألق في البطولة، وهو مؤهل بإذن الله لتحقيق نتيجة مشرفة، تعزز منجزه الكبير في مشواره المونديالي المتميز».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store