
"بي تي إس" تنفي رسميا مشاركتها في ألبوم تكريمي لمايكل جاكسون
وأكدت الفرقة، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أنها لن تشارك في هذا المشروع، ولن تقوم بتسجيل أي أغنية ضمن هذا الألبوم. كما شددت الشركة المسؤولة عن إدارة أعمال الفرقة على نفيها القاطع لهذه الأخبار، معلنة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة للحد من تداول الشائعات والمعلومات المضللة.
وجاء نفي فرقة "بي تي إس" بعد أن نشرت صحيفة "آيريش صن أون صنداي" تقريرًا يفيد بأن أستوديو "غروس لودج" يعمل على إحياء مشروع موسيقي غير مكتمل كان قد بدأه مايكل جاكسون خلال إقامته في أيرلندا عام 2006، وتوقف العمل عليه بسبب وفاته عام 2009.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدير الأستوديو، بادي دانينغ، صرّح بأنه تواصل مع عدد من النجوم العالميين للمشاركة في تنفيذ المشروع، وذكر من بينهم فرقة "بي تي إس"، وهو ما نفته الفرقة لاحقًا بشكل قاطع.
تجدر الإشارة إلى أن فرقة "بي تي إس" كانت قد أعلنت عودتها إلى الساحة الفنية في يوليو/تموز الماضي، بعد توقف دام عامين نتيجة الخدمة العسكرية الإلزامية وانشغال الأعضاء بمشاريع فردية، حيث بدأت التحضير لألبوم جديد وجولة عالمية من المقرر انطلاقها في ربيع عام 2026.
وفي بيان رسمي، أعلنت فرقة "بي تي إس" أن ألبومها الجديد سيصدر في مارس/آذار 2026، بعد الانتهاء من كافة التحضيرات الفنية المرتبطة بالأغنيات والمحتوى الإبداعي.
وأوضح البيان أن أعضاء الفرقة توجهوا إلى الولايات المتحدة في يوليو/تموز الماضي لبدء العمل على الألبوم، الذي وصف بأنه مشروع جماعي يعكس رؤيتهم الفنية المشتركة، ويجسّد روح التعاون التي ميّزت مسيرتهم منذ بدايتها.
ومن المقرر أن يعود أعضاء "بي تي إس" إلى الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري لاستكمال مراحل إنتاج الألبوم، ضمن استعداداتهم للعودة الكاملة إلى الساحة الفنية بعد فترة التوقف.
ويعتبر الألبوم المرتقب أول عودة جماعية لفرقة "بي تي إس" منذ طرح الألبوم التجميعي "بروف" عام 2022، والألبوم الياباني "بي تي إس، ذا بيست" عام 2021، إلى جانب ألبوم الأستوديو "بي" الذي صدر عام 2020.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
هل أدى ترامب رقصته الشهيرة بحضور الصحفيين في البيت الأبيض؟
"رئيس الولايات المتحدة غير لائق لمنصبه".. بهذه العبارة عنون مستخدمون على منصات التواصل مقطع فيديو للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو يؤدي حركات راقصة على سطح البيت الأبيض، وسط حضور صحفيين وعدسات الكاميرات. الفيديو حقق ملايين المشاهدات وجذب آلاف التعليقات، تراوحت بين السخرية والانتقاد الحاد، مع إبداء استياء من أداء ترامب لما اعتُبر "رقصته الشهيرة" في موقع يحمل رمزية سياسية كبيرة. وبينما تعددت التعليقات والتحليلات حول خلفية المقطع وظروف تصويره، واصل الفيديو انتشاره على منصات مختلفة، مثيرا موجة جدل واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية. ترامب يرقص فوق البيت الأبيض بدأ تداول المقطع في الخامس من أغسطس/آب الجاري، وحصد ملايين المشاهدات على منصات مختلفة مثل "إكس" و"إنستغرام"، مع تفاعل واسع وانتقادات حادة. اعتقد عدد كبير من مستخدمي منصات التواصل أن المقطع حقيقي بسبب ظهور شعار "سي-سبان" (C-SPAN) على شاشته، وهو ما عزز مصداقيته المزعومة، فيما علق أحدهم قائلا "رئيس الولايات المتحدة غير لائق لمنصبه". وأشارت نتائج التتبع إلى أن الحساب الأول الذي نشر الفيديو على "إكس" هو الحساب الساخر @drefanzor، المعروف بمشاركة مقاطع سياسية معدلة بهدف التهكم. وتعليقا على الفيديو عبر أحد الناشطين ساخرا بأن تصرف ترامب في الفيديو ذكّره بسلوك جده "قبل نقله إلى دار رعاية الذاكرة"، في إشارة إلى فقدان التركيز أو التوازن العقلي. ورأى آخر أن "الحزب الديمقراطي لا يحتاج إلى فعل أي شيء للعودة إلى السلطة، فترامب كفيل بتدمير الحزب الجمهوري بنفسه"، في تعليق يعكس نظرة سياسية ناقدة لأداء ترامب وتأثيره على حزبه. واقترح أحد المعلقين ساخرا أنه عندما يكتمل بناء قاعة الرقص الرسمية، ينبغي للرئيس ترامب أن يعرض رقصة "ترامب" فوق سطح البيت الأبيض، بمشاركة السيدة الأولى ميلانيا، وبمشهد تتخلله الألعاب النارية. في المقابل، انتقد أحد المستخدمين إنتاج مثل هذا النوع من المقاطع، واصفا إياها بأنها "محتوى رديء لا داعي له"، حتى وإن كانت ساخرة. تفنيد الادعاء وقد أجرى فريق "الجزيرة تحقق" بحثا للتأكد من صحة المقطع، وتبين أنه منشأ باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، وبمقارنة المشاهد المتداولة مع لقطات أصلية مصورة من زوايا مختلفة، تأكد أن الفيديو مفبرك. ونشر المشهد الأصلي في 5 أغسطس/آب الجاري عبر وسائل إعلام أميركية، ويظهر فيه ترامب على سطح البيت الأبيض وسط حضور صحفيين يطرحون عليه أسئلة عن سبب وجوده فوق السطح، دون أي مشاهد للرقص.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
من "فارس القمر" إلى "عيون واكاندا".. هشام نزيه يواصل بصمته في أعمال مارفل
أعلنت شركة "مارفل" العالمية عن تعاونها مع الموسيقار المصري هشام نزيه، لتقديم الموسيقى التصويرية لمسلسل الرسوم المتحركة "عيون واكاندا" (Eyes of Wakanda)، الذي بدأ عرضه على منصة "ديزني بلس" في أغسطس/آب الجاري. تُعد مشاركة هشام نزيه في هذا المسلسل أولى تجاربه في مجال الرسوم المتحركة، كما كشف في منشور عبر فيسبوك، أوضح فيه أنه سعى من خلال العمل إلى استلهام واستكشاف التقاليد الموسيقية الأفريقية واليونانية والآسيوية. وأضاف أن التجربة منحته فرصة للدخول إلى عوالم موسيقية لم يتخيل يوما أنه سيخوضها، قائلا: "كان كل شيء جديدًا بالنسبة لي، وهناك وجد السحر الحقيقي. أنا في غاية الحماس لأن يتمكن الجمهور أخيرا من سماع هذه الموسيقى، فكل نغمة تحمل دهشة التحدي ومتعة الاكتشاف". وفي مقابلة أجراها مع برنامج "ذات هاشتاغ شو" (That Hashtag Show)، وصف هشام نزيه تجربته في المسلسل، باعتبارها إحدى أولى خطواته في عالم الرسوم المتحركة ومرحلة للتعلّم، موضحًا أنه بدأ في تأليف الموسيقى خلال مرحلة الرسوم الأولية، ثم توالت عليه نسخ أكثر تطورا من المشاهد، لتظهر الألوان والحركة تدريجيا، وصولا إلى المراحل النهائية التي شهدت الإبهار البصري الكامل. وأضاف أن أي تجربة أولى لا تخلو من القلق أو رهبة البداية، لكن بعد أن يخطو الخطوة الأولى يجد نفسه منخرطا في العمل. وعند سؤاله عن تغير أسلوبه في العمل من الحلقة الأولى إلى الأخيرة، أوضح أن العمل كان يتم بنظام الحلقات، وفي البداية كان كل شيء جديدا بالنسبة له، فلم يكن يعرف أي الأدوات يستخدم أو ما خطواته الأولى. لكن مع التقدم نحو الحلقات الأخيرة أصبح العمل أكثر سهولة وسلاسة، وشعر بالاطمئنان إلى أنه يسير في الاتجاه الصحيح، واستمتع بالرحلة كاملة حتى الحلقة الأخيرة، خاصة مع توسعة أدواته وتطوير أسلوبه. الموسيقي المصري الذي عبّر عن إعجابه بالمسلسل وما يتضمنه من مغامرات وقصص فرعية، أوضح أنه أثناء تحضيره لموسيقى العمل وجد نفسه يكتب أنماطا موسيقية آسيوية وأخرى أفريقية. وفي بعض الأحيان كان يدمج الإلهام الأفريقي مع الآسيوي في مقطوعة واحدة، خاصة في مشاهد القتال، كما أشار إلى أنه في بعض المقاطع كان عليه تأليف موسيقى يونانية لأحداث تدور في عصور ما قبل الميلاد، وكل ذلك ضمن أجواء واكاندا. أوضح نزيه أنه اضطر إلى دراسة كل نمط موسيقي والاستماع إليه قبل البدء في التأليف، بما في ذلك الغناء الأفريقي، والآلات الإيقاعية الأفريقية، والفلوت، والوتريات الآسيوية، مشيرًا إلى أن دمج هذه العناصر المتنوعة في مشهد واحد كان تجربة شديدة الإثارة. وأضاف أنه تعمّد إبعاد كل ما أُنجز سابقًا من موسيقى مرتبطة بعالم مارفل، وواكاندا على وجه الخصوص، مثل موسيقى فيلم "الفهد الأسود" (Black Panther)، والتعامل مع المشروع وكأنه يقدّم موسيقى واكاندا للمرة الأولى. ووفقا لما ذكره موقع "فيلم ميوزك ريبورتر"، قامت شركة هوليود ريكوردز بطرح ألبوم موسيقي يضم المقطوعات الأصلية للعمل، من تأليف الموسيقار هشام نزيه، وتم إصداره رقميا في 8 أغسطس/آب الجاري عبر مختلف المنصات الموسيقية. المسلسل من إخراج تود هاريس، ويشارك في الأداء الصوتي كل من أنيكا نوني روز، وكريس ويليامز، وستيف توسان، وزيكي ألتون، وويني هارلو. يأتي مسلسل "عيون واكاندا" ضمن إستراتيجية مارفل للتوسع في إنتاج الرسوم المتحركة، وهو عمل مشتق من سلسلة أفلام "الفهد الأسود". تدور أحداثه في 4 حلقات تتابع مغامرات المقاتلين السريين لواكاندا، (Hatut Zeraze) المعروفين باسم "كلاب الحرب" (War Dogs)، وهم يجوبون العصور في مهمات خطيرة لاستعادة قطع أثرية مصنوعة من معدن الفايبرانيوم من أيدي أعداء وطنهم. وتأخذ هذه الرحلة المشاهد عبر محطات زمنية وتاريخية متنوعة، فيما تتميز رسوم المسلسل بأسلوب يدوي مستوحى من أعمال فنانين -أميركيين من أصل أفريقي- معاصرين. محطة جديدة بعد نجاح "فارس القمر" يمثل المسلسل محطة جديدة في مسار التعاون بين هشام نزيه وشركة مارفل، إذ سبق له في عام 2022 أن ألّف الموسيقى التصويرية لمسلسل "فارس القمر" (Moon Knight)، الذي حظي بإشادة واسعة من النقاد والجمهور حول العالم. وقد نالت موسيقاه اهتماما دوليا بفضل نجاحه في دمج عناصر من التراث الموسيقي المصري داخل إطار أوركسترالي معاصر، ما منحه عدة ترشيحات وجوائز، أبرزها جائزة أفضل موسيقى أصلية لمسلسل تلفزيوني ضمن جوائز النقاد الدولية للأفلام لعام 2023. إلى جانب تميّزه في السنوات الأخيرة بأعماله مع مارفل العالمية، يُعد هشام نزيه، الذي بدأ مسيرته في تسعينيات القرن الماضي، واحدًا من أبرز المؤلفين الموسيقيين في مصر والعالم العربي. وقد ترك بصمة واضحة على المشهد الفني عبر مجموعة كبيرة من الأعمال التي أصبحت علامات بارزة في الموسيقى التصويرية. من أبرز أفلامه: "هيستريا"، و"الساحر"، و"السلم والثعبان"، و"إكس لارج"، و"الفيل الأزرق"، و"تراب الماس"، و"كيرة والجن"، وفي الدراما التلفزيونية قدّم أعمالًا مميزة مثل: "نيران صديقة"، و"السبع وصايا"، و"العهد"، و"شربات لوز". كما قدم نزيه عام 2021 الموسيقى المصاحبة لموكب المومياوات الملكية في مصر، في حدث حظي بمتابعة واسعة. وبفضل إسهاماته الموسيقية المتميزة، كرّمه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قبل أعوام بمنحه جائزة فاتن حمامة للتميز، تقديرا لمسيرته وإبداعه البارز في مجال الفن.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
محمد رمضان يكشف عن زيارته لعائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب
نشر الممثل والمغني المصري محمد رمضان مجموعة صور عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك من لقائه مع لارا زوجة إريك نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أن تلقّى دعوة خاصة لزيارتهم في منزل عائلة ترامب بنيويورك، معبرا عن اعتزازه واعتباره ذلك علامة على احترامهم لقارته وبلده. وكتب رمضان عبر حسابه "تشرفت أمس بدعوة لارا ترامب في منزل عائلة الرئيس الأميركي في نيويورك، واهتمامهم بي يعني اهتمامهم واحترامهم لقارتي وبلدي". وظهر المطرب المصري في صورة أخرى مع لارا ترامب، خلال مشاركته في حفل إطلاق حملة التبرعات الرسمية لمبادرة (اصنع موسيقى صحيحة Make Music Right) الذي أقيم أمس الجمعة على مسرح ترامب الوطني بولاية نيويورك. وتعد هذه الفعالية الموسيقية جزءا من جهود تهدف إلى تعزيز الثقافة الموسيقية في الولايات المتحدة، وتوعية الجمهور بدور الموسيقى وأثرها. من هي لارا ترامب؟ ولدت عام 1982 وهى زوجة إريك ترامب الابن الثالث للرئيس الأميركي الحالي، وشغلت سابقا منصب نائبة رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، وعملت منتجة ومقدمة برنامج "رأيي مع لارا ترامب" التابع لشركة ترامب برودكشنز على قناة فوكس نيوز. وبالإضافة إلى انخراطها في العمل السياسي، تواصل لارا مسيرتها في مجال الموسيقى رغم الانتقادات الموجهة إليها واتهامها بالاعتماد على برامج تعديل الصوت. فقد أطلقت أولى أغنياتها عام 2023 بعنوان "لن أتراجع" (I Won't Back Down) وفي مايو/أيار 2024 أصدرت أغنية "بطل" (Hero) بالتعاون مع مادلين جيمس تكريما لرجال الإطفاء وضباط الشرطة، كما طرحت العام نفسه أغنية أخرى بعنوان "كل شيء ممكن" (Everything's Possible). وتعرضت لارا لانتقادات أخرى تتعلق بتوليها منصب نائبة رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، حيث وُجهت لها اتهامات بالحصول على المنصب باعتبارها زوجة نجل الرئيس الأميركي، كما واجهت انتقادات بسبب حصولها على فرصة تقديم برنامج "رأيي مع لارا ترامب" (The Right View with Lara Trump.