
كيم كارداشيان تواجه المتهمين بسرقتها قبل سنوات في باريس
(CNN)-- أدلت كيم كارداشيان بشهادتها في محاكمة اللصوص المتهمين بتقييدها وسرقتها تحت تهديد السلاح قبل نحو 9 سنوات، أمام محكمة في باريس، الثلاثاء، قائلةً إنها "اعتقدت تمامًا" أن مهاجميها سيقتلونها.
"لديّ أطفال، عليّ العودة إلى المنزل، لديّ أطفال"، هكذا استذكرت كارداشيان توسّلها للمسلحين الذين اقتحموا غرفتها في الفندق أثناء نومها خلال أسبوع الموضة في باريس عام 2016.
وفي مواجهة مهاجميها المزعومين للمرة الأولى منذ السرقة، شرحت المليارديرة ونجمة تلفزيون الواقع كيف سُرق منها ما يقرب من 10 ملايين دولار نقدًا ومجوهرات، بما في ذلك خاتم خطوبة بقيمة 4 ملايين دولار - أهداه لها زوجها آنذاك كانييه ويست - ولم يُسترد قط.
وكانت كارداشيان هادئة في الغالب خلال شهادتها، التي استمرت لأكثر من ساعتين، لكنها انفجرت باكية في بعض الأحيان، وهي تصف كيف قلبت عملية السطو حياتها رأسًا على عقب، وغيّرت طريقة تنظيمها لأمنها.
ويواجه المتهمون وهم 9 رجال، وامرأة تتراوح أعمارهم بين 35 و78 عامًا - تهمًا بالسطو المسلح والاختطاف والتآمر. وينكر 8 منهم تورطهم، بينما أقر اثنان بالذنب في بعض التهم.
ووصلت كارداشيان إلى المحكمة في العاصمة الفرنسية برفقة والدتها، كريس جينر، مرتديةً قلادة مرصعة بالألماس - في إشارة واضحة إلى المجوهرات التي سُلبت منها ليلة السطو.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2016، تذكرت كارداشيان أنه تم إيقاظها على يد المهاجمين، وأنها في البداية لم تكن تعرف ما يطلبه الرجال.
وقالت كارداشيان: "كان هناك الكثير من الهجمات الإرهابية تحدث في العالم في ذلك الوقت.. اعتقدت أن هذا هو ما يحدث"، وبعد أن فتش الرجال صندوق مجوهراتها واختطفوا خاتم خطوبتها من جانب سريرها، قالت كارداشيان إن أحد اللصوص وجّه مسدسًا إلى ظهرها وربط يديها برباط بلاستيكي. وتتذكر أنها كانت في حالة "هستيرية" وهي تتوسل للصوص أن يتركوها على قيد الحياة.
وبعد أن استيقظت وهي ترتدي رداء حمام فقط، قالت كارداشيان إنها خشيت أن يغتصبها الرجال. وأضافت: "كنت عارية تحت رداء الحمام. كان كل شيء مكشوفًا، وكنت متأكدة من أنه سيغتصبني. تليت دعاءًا واستعددت لما سيحدث... لكنه أغلق ساقيّ وربطهما بشريط لاصق".
ثم قالت كارداشيان إنها خشيت أن تُقتل، وأن شقيقتها كورتني وصديقتها سيمون هاروش، التي كانت تنام في غرفة مجاورة في الطابق السفلي، ستضطران إلى العثور على جثتها. قالت كارداشيان: "كنت أعلم... أنهم سيرون ذلك... أنني سأكون على السرير، مقتولةً بالرصاص، وسيرون ذلك ويظل عالقًا في أذهانهم إلى الأبد".
وأدلت هاروش، التي تعرف كارداشيان منذ أن كانا في الثانية عشرة من عمرهما، وهي شاهدة رئيسية في المحاكمة، بشهادتها في وقت سابق الثلاثاء. وقالت إنها عُيّنت منسقة أزياء كارداشيان في باريس لأسبوع الموضة، واستيقظت على صوت السرقة.
وخوفًا من أن يحاول اللصوص دخول غرفتها لاحقًا، حبست هاروش نفسها في الحمام وأرسلت رسالة نصية إلى الحارس الشخصي لكورتني وكارداشيان، باسكال دوفييه الذي شهد الأسبوع الماضي أنه وجد كارداشيان "تبكي بشدة" عندما وصل إلى الفندق.
وبعد رحيل اللصوص، وصفت هاروش كيف كانت كارداشيان، التي عانت بوضوح من صدمة نفسية شديدة، في حالة هياج ورعب من احتمال عودة الرجال قريبًا، وقالت: "سمعتها تقفز من الدرج. دخلت غرفتي وكانت ملفوفة بشريط لاصق حول قدميها. كانت تصرخ وتردد: علينا الخروج من هنا. ماذا نفعل إذا عادوا؟ قد نضطر للقفز من النافذة".
وأضافت: "لقد غيّرت تلك الليلة حياتها إلى الأبد. لقد رأيتها في حزن، خلال طلاق، في أسوأ الأوقات. لم أرها هكذا من قبل"، وأشارت إلى أنها لم تعد ترغب بعد هذه التجربة في تعريض نفسها لخطر العمل مع المشاهير. وأضافت: "غيرت مهنتي، والآن أعمل في مجال التصميم الداخلي".
ووُصف أحد المشتبه بهم الاثني عشر الأصليين، بـ"الجد اللص"، وقد توفي أحدهم منذ ذلك الحين، وحُكم على متهم آخر مصاب بمرض الزهايمر بأنه غير مؤهل للمحاكمة. وفي حال إدانتهم، قد يواجه بعض المتهمين المتبقين أحكامًا بالسجن تصل إلى 30 عامًا.
والعديد منهم من مرتكبي الجرائم المتكررة، وقد ركزت معظم جلسات المحاكمة التي بدأت في 28 أبريل/ نيسان الماضي على أفعالهم الإجرامية السابقة.
وعندما أنهت كارداشيان الإدلاء بشهادتها أمام المحكمة، قرأ القاضي رئيس الجلسة عليها رسالة من عمر آيت خداش، الزعيم المزعوم للمجموعة، يعتذر فيها عن الصدمة التي سببها. وعلى الرغم من وجوده في قاعة المحكمة، إلا أن خداش البالغ من العمر 68 عامًا يعاني من الصمم الجزئي وعدم القدرة على الكلام، وفقًا لما قاله محاميه لشبكة CNN قبل جلسة الثلاثاء.
وكتب: "أريد أن آتي إليك كإنسان وأُعرب عن مدى ندمي على فعلتي"، وبدت كارداشيان متأثرة بشكل واضح، وقالت إنها "تسامحه"، "لكن هذا لا يُغير من مشاعرها، وأحاسيسها، وصدمتها".
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 22 مايو/أيار الجاري، ومن المتوقع صدور الحكم في 23 مايو/أيار، وأحد أسباب تأخر بدء المحاكمة هو تراكم القضايا الكبرى في فرنسا، بما في ذلك تلك المتعلقة بهجمات باريس الإرهابية عام 2015.
مغني الراب توري لينز تعرض لـ14 طعنة في سجن بكاليفورنيا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 2 ساعات
- CNN عربية
دينزل واشنطن يحظى بتكريم مفاجئ من مهرجان كان السينمائي
(CNN)-- سار سبايك لي ودينزل واشنطن معًا على درب طويل، واستمر التعاون بينهما كمخرج وممثل لمدة 35 عامًا، وصولاً إلى فيلم "Highest 2 Lowest"، الذي عرض في مهرجان كان، الإثنين. وحمل عرض الفيلم لفتة تكريمية خاصة لواشنطن، حيث أعلن تييري فريمو، المندوب العام للمهرجان، قبل العرض عن تكريمه بجائزة "السعفة الذهبية الفخرية"، وسلمّه التكريم رفيق دربه لي. وتوّسل واشنطن للجمهور في القاعة الذي تجاوز عدده الـ 2000 شخص، أن يجلسوا بعد تصفيقٍ مطوّل، وقال: "هذه مفاجأةٌ كبيرةٌ لي، لذا أشعرُ بالتأثر.. من أعماق قلبي، أشكركم جميعًا. لقد كانت فرصةً رائعةً للتعاون مع أخي مرةً أخرى، أخي من أمٍّ أُخرى، سبايك". وفيلم "Highest 2 Lowest" هو عبارة عن إعادة إنتاج أو تقديم لفيلم "High and Low"، الصادر عام 1963، والذي يحمل توقيع المخرج الياباني الأسطوري أكيرا كوروساوا. وهذه ليست المرة الأولى التي يعيد فيها لي تقديم عمل كلاسيكي من السينما الآسيوية، حيث سبق أن قدّم فيلم "She's Gotta Have It"، أول أفلامه في مهرجان كان عام 1986، المستوحى من فيلم "Rashomon" لكوروساوا، عام 1950. وفي عام 2013، أعاد لي إنتاج فيلم الإثارة "Oldboy" للمخرج الكوري الجنوبي بارك تشان ووك عام الصادر في عام 2003. وحظي لي وفريقه بتصفيق حار بعد انتهاء عرض "Highest 2 Lowest"، أما واشنطن، فلم يكن موجودًا، حيث غادر العرض مبكرًا، والجائزة في يده. وأوضح المخرج أنه عاد مباشرةً إلى برودواي لاستئناف عرضه لمسرحية "عطيل". ويُعرض فيلم "Highest 2 Lowest" لأول مرة في دور السينما الأمريكية في 22 أغسطس/ آب المقبل، قبل بثه على Apple TV+ في 5 سبتمبر/ أيلول 2025. روبرت دي نيرو ينتقد ترامب بشدة في خطابه بمهرجان كان السينمائي


CNN عربية
منذ 2 أيام
- CNN عربية
المغني النمساوي "جيه جيه" يفوز بمسابقة "يوروفيجن" 2025
(CNN)-- فازت النمسا بمسابقة "يوروفيجن" للأغنية للمرة الثالثة، بعد نهائي مبهر في جارتها سويسرا، حيث حصد المغني يوهانس بيتش المعروف بـ "جيه جيه" أصوات القارة الأوروبية عن أغنتيه الأوبرالية "Wasted Love: حب ضائع". وأدى المغني النمساوي من أصول فلبينية الأغنية، بأسلوب درامي استحضر حطام سفينة، وأبهر الجمهور في بازل، وحلّت إسرائيل في المركز الثاني في قائمة المتصدرين، حيث حظيت يوفال رافائيل، بدعم كبير لأدائها أغنية "New Day Will Rise: يوم جديد سيشرق"، وحلّت إستونيا في مركز الثالث. وقبل المنافسة النهائية، قال "جيه جيه" لشبكة CNN: "أشعر بتواضع كبير وشرف كبير لأن العمل الفني الذي أقدمه يحظى بقبول كبير. هذا هو نوع الموسيقى الذي أريد الاستمرار في تقديمه". وأضاف: "لقد مررت بعام صعب للغاية، وأردت أن أكتب عن تجربتي الشخصية مع الحب الضائع غير المتبادل"، ورجّح أنه "سينهار ويبدأ بالبكاء" ثم سيتصل بعائلته إذا فاز في النهائي. ويجذب نهائي "يوروفيجن" الاهتمام في جميع أنحاء القارة الأوروبية، حيث يقدّم بعضًا من أكثر فناني أوروبا موهبة، وغرابة، وتنوعًا. وعلى الرغم من إصرار المنظمين على أن "يوروفيجن" حدث غير سياسي، إلا أن المسابقة لطالما تورطت في توترات القارة. فقد مُنعت روسيا وبيلاروسيا من المشاركة في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا، كما عارضت شرائح من الجمهور مشاركة إسرائيل بسبب حربها المستمرة في غزة. وغنّت المتسابقة الإسرائيلية رافائيل -التي كانت تحضر مهرجان "نوفا" الموسيقي عندما شنّت حماس هجماتها عبر الحدود في أكتوبر 2023، في ساحة رُفعت فيها الأعلام الفلسطينية، وذلك بعد تغيير في القواعد من قِبل اتحاد الإذاعة الأوروبية "EBU". وفي نهاية أدائها السبت، حاول رجل وامرأة اقتحام المسرح، وفقًا لاتحاد الإذاعة الأوروبية. وصرح الاتحاد لشبكة CNN في بيان له: "ألقى أحد المُحرِّضين طلاءً، فأُصيب أحد أفراد الطاقم. والطاقم بخير ولم يُصَب أحد بأذى".


CNN عربية
منذ 3 أيام
- CNN عربية
صدمة.. مدربة الشخصي لا يعلم أن عميله أصبح بابا الفاتيكان
(CNN)-- تحدث مدرب شخصي إيطالي عن صدمته بعد أن علم أن عميله، الذي درّبه لمدة عامين، قد انتُخب لقيادة 1.4 مليار كاثوليكي في العالم بصفته بابا للفاتيكان. صرح فاليريو ماسيلا، البالغ من العمر 26 عامًا، لصحيفة "إل ميساجيرو" الإيطالية: "هنا في صالة الألعاب الرياضية، لم يكن أحد يعلم أن روبرت، المعروف الآن باسم لاوُن الرابع عشر، كان كاردينالًا، وخاصة أنا الذي درّبته". وأفادت صحيفة "إل ميساجيرو" أن البابا، الكاردينال روبرت بريفوست آنذاك، كان يتدرب بانتظام في صالة الألعاب الرياضية بالقرب من الفاتيكان، وكان يتدرب غالبًا عدة مرات في الأسبوع. واشتبه ماسيلا في أن "روبرت" المتحفظ من صالة الألعاب الرياضية كان أستاذًا جامعيًا أو أكاديميًا، وأوضح المدرب أن رجل الدين لم يكن يحضر بالتأكيد إلى جلسة التدريب مرتديًا رداء الكاردينال. وقال ماسيلا: "كان يرتدي ملابس غير رسمية، ومع ذلك، كان دائمًا لطيفًا، لا يتوتر أو ينزعج أبدًا، كان شخصًا هادئًا ومتزنًا حقًا"، مضيفا: "عندما رأيته على التلفزيون، تعرفت عليه فورًا. لم أصدق ذلك.. في الأساس، كنتُ أنا من درّب البابا المستقبلي: إنه أمر لا يُصدق، لكن بالنسبة لي، كان زبونًا كأي زبون آخر، وكان يتصرف كجميع زبائن هذه الصالة الرياضية". أما عن حالته البدنية؟ قال ماسيلا للصحيفة الإيطالية: "بالنسبة لرجل في سنه... استثنائي.. نموذجي لشخص لم يتوقف أبدًا عن ممارسة الرياضة، مع نسبة ممتازة من كتلة العضلات وكتلة العظام وكتلة الدهون". ووصف رئيس الصالة الرياضية ومؤسسها، أليساندرو تامبورلاني، سعادته عندما اكتشف أنه يعرف البابا الجديد بالفعل، وذلك في مقابلة منفصلة مع وكالة الأنباء الكاثوليكية. بالأسماء.. شيوخ وأمراء عرب بقائمة ينشرها الفاتيكان للحضور بمراسم تنصيب البابا لاوُن الـ14