صحة الخرطوم تنفذ تدخلات عاجلة بشرق النيل
واعلنت جاهزيتها ووضع خطة متكاملة لتدخلات بالاستمرار في العمل خلف الجيش الأخضر بتقديم الخدمات الصحية مباشرة في أي محلية يتم دحر التمرد منها
وأكد دكتور محمد التجاني مدير الإدارة العامة للطواريء ومكافحة الأوبئة خلال وقوفه على عملية التدشين أن المرحلة تقتضي بعد دحر المليشيا بمحلية شرق النيل وبعد الانتصارات التي حققها من تنفيذ وزارة الصحة ولاية الخرطوم لتدخلات عاجلة والقيام بعمل متكامل يشتمل على عيادات ميدانية ومتجولة وعيادات عامة ومتخصصة تتضمن عيادات للعيون والنساء والتوليد .
وأبان أن تدخلات وزارة الصحة بشرق النيل تشتمل ايضا على عمل متكامل لصحة البيئة ونقل النفايات وتدخلات لمكافحة النواقل وصحة وسلامة المياه، فضلا عن تدخلات لرعاية الصحية الأولية والتحصين والتغذية وعمل يختص بالطواريء ومكافحة الأوبئة .
واوضح مدير الإدارة العامة للطواريء ومكافحة الاوبئة أن انه تم توفير اتيام للاستجابة السريعة ولتقصي الوبائي للأمراض مثل الكوليرا وحمى الضنك،
كما تم توفير اسعافات لنقل المرضى المصابين للعزل والذين تتطلب حالتهم الصحية رعاية طبية متكاملة النقل للمستشفيات بأم درمان، مثمنا مجهودات المنظمات الداعمة لصحة ولاية الخرطوم ومشاركتها بالدواء والعيادات الميدانية والوقود، ونوه إلى أن اعمال التدخلات ستستمر لمدة أسبوع في جانب العيادات، ولمدة شهر كامل فيما تستمر التدخلات الخاصة بصحة البيئة وسلامة المياه لمدة شهر.
وطمأن التجاني المواطنين بولاية الخرطوم بأن وزارة الصحة جاهزة أينما سمح لها الجيش بالتدخل في المناطق المحررة.
وأبان دكتور هشام عبدالله مدير الإدارة العامة للمنظمات والشراكات على أن تدشين أعمال التدخلات الصحية بشرق النيل تتم بدعم من المنظمات الدولية والوطنية وهي شريك أساسي للصحة، مشيدا بدور المنظمات العاملة بولاية الخرطوم ووالي الخرطوم ووزارة الصحة الاتحادية في دعم العمل فضلا عن مشاركة ممثل من وزارة الصحة الاتحادية في القافلة، لافتا إلى أن الخدمات الأسعافية والتدخلات السريعة التي تشمل مسوحات التغذية وتعزيز الصحة تتم توطئة لأن تكون هنالك مراكز ثابته تقدم خدماتها بصورة مستمرة، مشيرا إلى أن الخدمات المقدمة تستهدف كل الفئات العمرية .
وحضر التدشين مستشار الوالي لشؤون اللاجئين والنازحين والمنظمات د. حمد الجزولي مروءة ومفوض العون الإنساني الأستاذة زهرة ميرغني ومستشار وزارة الصحة بروفيسور دفع الله علم الهدى وأمين مجلس رعاية الطفولة الأستاذة آسيا عبدالرحمن بمركز الشهيدة ندى ومنطقة الجريف .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 8 ساعات
- سودارس
رئيس الوزراء يعرب عن تقديره العميق لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لدورها الفاعل في دعم الاستجابة العاجلة لوباء الكوليرا
كما أشاد رئيس الوزراء بالمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدحانوم، على اهتمامه المباشر بالوضع الصحي في السودان، وذلك عقب الاتصالات التي أجراها معه لمناقشة الاحتياجات الصحية العاجلة، حيث أسفرت تلك الجهود عن تعزيز الإمدادات الطبية ووصول سيارات الإسعاف لدعم وزارة الصحة الاتحادية. وفي هذا السياق، أثنى رئيس الوزراء على الدور الكبير الذي لعبته مجموعة التنسيق الدولية للقاح الكوليرا (ICG) واللجنة الفنية للتطعيم، في تأمين أكثر من 16 مليون جرعة من لقاح الكوليرا، استفادت منها 11 ولاية سودانية، مما أسهم في تعزيز جهود مكافحة المرض وتقليل معدلات الإصابة.


الموقع بوست
منذ 10 ساعات
- الموقع بوست
تعز.. أكثر من 22500 حالة إصابة بالفاشيات مذ مطلع العام الجاري
أعلن مكتب الصحة بمحافظة تعز عن أكثر من 22500 حالة إصابة بالفاشيات في تعز منذ مطلع العام الجاري. وقال المسؤول في الإعلام الصحي بمحافظة تعز، تيسير السامعي -في بيان نشره بصفحته على فيسبوك- إن السلطات الصحية، سجلت 22,544 حالة إصابة بفاشيات (الملاريا، الكوليرا، الضنك، حمى الإنحناء، حمى وادي النيل، الحصبة) منذ 1 يناير وحتى 31 مايو الماضي. وتوزعت حالات الإصابات حسب السامعي بين (18,832 حالة إصابة بالكوليرا، و1460 حالة إصابة بحمى الضنك وحمى الإنحناء، وحمى وادي النيل، و1260 حالة إصابة بالكوليرا، و992 حالة إصابة بالحصبة). ولفت إلى أن 9 حالات وفاة مرتبطة بتلك الأمراض تم تسجيها خلال الفترة توزعت على (5 حالات نتيجة الحصبة، و3 نتيجة الكوليرا، وحالة وحيدة نتيجة حمى الضنك). وتعد تعز واحدة من أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من الأوبئة والفاشيات التي تشهدها عموم البلاد، جراء انهيار المنظومة الصحية بفعل الحرب المستمرة منذ 10 سنوات واستمرار الحصار الحوثي للمدينة.


المجلس الانتقالي الجنوبي
منذ 11 ساعات
- المجلس الانتقالي الجنوبي
في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية.. الانتقالي يكثف جهوده لتخفيف المعاناة عن شعب الجنوب
في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب، واستمرار الأزمات الخدمية والاقتصادية الخانقة، تبذل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب مجلس القيادة الرئاسي، جهودًا متواصلة للتخفيف من معاناة المواطنين والحفاظ على ما تبقى من القطاعات الخدمية الحيوية التي باتت مهددة بالانهيار. وتعكس هذه الجهود حرص قيادة المجلس الانتقالي على أداء مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية، وسعيها المستمر نحو تحقيق الاستقرار وتحسين جودة الحياة، في إطار رؤية واضحة لاستعادة الدولة الوطنية الجنوبية كاملة السيادة. استجابةً للنداءات العاجلة الصادرة عن القطاع الصحي، وجّه الرئيس الزُبيدي بتوفير كميات كبيرة من المحاليل الوريدية للمرافق الطبية، في خطوة تهدف إلى التصدي لتفشي الحميات والأوبئة، وعلى رأسها الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، والتي باتت تهدد حياة المواطنين في ظل تدهور كبير في البنية الصحية. وفي هذا الإطار ايضاً، عقدت هيئة رئاسة المجلس اجتماعًا طارئًا برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية الأستاذ علي الكثيري، وبحضور عددٍ من الوزراء والقيادات المحلية، جرى خلاله تشكيل لجنة طوارئ في حالة انعقاد دائم، تتولى مراقبة تطورات الأوضاع الصحية، ورفع تقارير يومية، إلى جانب توجيه نداءات عاجلة إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل الإنساني العاجل. وأكدت قيادة المجلس أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تصاعد الأزمات، وأنها ستواصل اتخاذ خطوات حاسمة لحماية المواطنين وضمان استمرارية الخدمات الأساسية وتعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة في عمل المؤسسات. تحسين خدمة الكهرباء يشكل قطاع الكهرباء أحد أبرز التحديات اليومية التي تؤرق حياة المواطنين، خاصةً مع اشتداد قيض الصيف في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب لاسيما الساحلية؛ وفي هذا السياق، ناقشت لجنة الطوارئ تقريرًا مفصلًا قدّمه وزير الكهرباء والطاقة، المهندس مانع بن يمين، تضمن حلولًا عاجلة لتأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد، إلى جانب خطط متوسطة وطويلة الأجل لتحديث البنية التحتية وتحقيق استقرار دائم في الخدمة الكهربائية. وأوصت اللجنة بضرورة التنسيق الفوري بين وزارتي الكهرباء والنفط لضمان توفير الوقود دون انقطاع، داعيةً كافة الجهات الحكومية إلى دعم الجهود الرامية إلى تجنب تكرار الانهيارات السابقة في الكهرباء لما لهذا القطاع من أثر مباشر على حياة المواطنين والخدمات الأساسية. الحد من انهيار العملة وتحسين الوضع الاقتصادي ضمن الجهود المبذولة لوقف تدهور العملة المحلية وتحسين الوضع المعيشي، التقى الأستاذ علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس، بعددٍ من ممثلي جمعية الصرّافين، لمناقشة أسباب انهيار سعر الصرف وتأثيراته المباشرة على الأسواق وحياة المواطنين. وتطرق اللقاء إلى أبرز العوامل المسببة لتدهور العملة، ومنها توقف تصدير النفط والغاز، وتراجع موارد البنك المركزي، وغياب الرقابة الفعلية على القطاع المصرفي. وتم التأكيد على أهمية تفعيل السياسات النقدية الفاعلة، وتعزيز الرقابة على مزادات العملات الأجنبية، وتقليص الفجوة بين الإيرادات والنفقات العامة. وأكد الكثيري على أن المجلس سيواصل الضغط باتجاه اعتماد حلول اقتصادية حقيقية وفعّالة، تضمن حماية المواطنين وتخفيف الأعباء المعيشية المتزايدة، في ظل تقاعس واضح من الحكومة المركزية عن أداء دورها المطلوب. وتواصل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، أداء واجبها الوطني تجاه أبناء الجنوب بعزم وإصرار، رغم التحديات المتصاعدة. وتؤكد أن هذه المرحلة الحرجة تتطلب تضافر الجهود والعمل المشترك لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في حياة كريمة، وعدالة اجتماعية، وتنمية مستدامة، وصولًا إلى استعادة الدولة الجنوبية الوطنية الفدرالية كاملة السيادة.