logo
«نسيج ذكي» للسترات ينظم حرارة الجسم

«نسيج ذكي» للسترات ينظم حرارة الجسم

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
إعداد: مصطفى الزعبي
في خطوة مبتكرة لمعالجة مشكلة الملابس غير الملائمة للنشاط البدني، طوَّر فريق من الباحثين في جامعة نانجينغ الصينية للملاحة الجوية والفضائية بالصين نسيجاً ذكياً يتكيف تلقائياً مع التغيرات في رطوبة الجسم.
يعتمد الابتكار على غشاء من السليلوز البكتيري يُستخدم كحشوة للسترة، يتغير سمكه حسب الرطوبة: يحتفظ بسمك 13 ملم في الطقس البارد والجاف، ويتقلص إلى 2 ملم عند التعرق، ما يسمح بتنظيم حرارة الجسم دون الحاجة لخلع الملابس.
اختُبرت التقنية أولاً في بيئة معملية، ثم في تجارب واقعية شملت المشي وركوب الدراجات.
وأظهرت النتائج أن هذه السترات حسّنت القدرة على تنظيم الحرارة بنسبة تصل إلى 82.8% مقارنةً بالملابس التقليدية ومددت فترة الراحة الحرارية بمعدل 7.5 ساعة في المتوسط عبر 20 مدينة.
والسترة لا تزال تحت الاختبارات والدراسات حول المتانة والتكلفة والإنتاج على نطاق واسع، لكن الباحثين يأملون في توسيع استخدامها مستقبلاً بالملابس الشتوية، والمعدات العسكرية وحتى معدات الفضاء، لتوفير راحة حرارية مستدامة بمختلف البيئات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تقترب من حلم الهبوط على القمر
الصين تقترب من حلم الهبوط على القمر

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

الصين تقترب من حلم الهبوط على القمر

أجرت الصين بنجاح اختباراً للمرحلة الأولى من صاروخها القمري «لونغ مارش-10»، في خطوة مهمة نحو تحقيق هدفها بإنزال رواد فضاء على سطح القمر بحلول عام 2030. الاختبار، الذي أُجري على منصة إطلاق في جزيرة هاينان، شهد تشغيل سبعة محركات YF-100K لمدة 30 ثانية، مولدة نحو 900 طن من الدفع. وأكدت وكالة الفضاء الصينية أن المحركات اشتغلت بشكل متكامل مع بعضها، مما وفر بيانات مهمة لتطوير الصاروخ. «لونغ مارش-10» هو أقوى صاروخ صيني حتى الآن، بارتفاع 92 متراً وقوة دفع تفوق صاروخ «لونغ مارش-5» بثلاثة أضعاف، وهو قادر على نقل حمولة تصل إلى 27 طناً نحو القمر. وسيتطلب الهبوط القمري الصيني إطلاق مركبتين: واحدة للطاقم وأخرى للهبوط، تلتقيان في المدار القمري. كما تخطط الصين وشركاؤها لبناء قاعدة قمرية دائمة في القطب الجنوبي بحلول عام 2035، ضمن مشروع «محطة الأبحاث القمرية الدولية».

«جهاز ذكي» يذيب الملوثات البلاستيكية من المحيط
«جهاز ذكي» يذيب الملوثات البلاستيكية من المحيط

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

«جهاز ذكي» يذيب الملوثات البلاستيكية من المحيط

إعداد: مصطفي الزعبي فاز ثلاثة طلاب من جامعة إيرلانجا الإندونيسية بالمركز الأول في مسابقة لابتكارهم جهازاً ذكياً، يهدف إلى تنظيف المحيطات من التلوث بالبلاستيك الدقيق. جاء الفوز ضمن فعالية «أسبوع إنجازات FISIP 2025». وطور الطلاب جهازاً يعمل عن بُعد ومتصلاً بشبكة الإنترنت، يشفط ويرشح مياه المحيط لاستخلاص جزيئات البلاستيك الدقيقة وإذابتها. كما زُود الجهاز بحساسات قادرة على التمييز بين المواد العضوية وغير العضوية، ويستخدم رذاذاً أنزيمياً لإذابة وتفكيك البلاستيك من دون الإضرار بالنظام البيئي البحري أو توازن درجة الحموضة. وأشار الباحثون إلى تميز الجهاز بقدرته الشاملة على «الشفط والترشيح والتمييز بين النفايات»، ما يجعله أداة فعالة في مواجهة أحد أخطر أشكال التلوث في عصرنا الحديث. ويستعد الفريق حالياً للانتقال إلى مرحلة تصميم النموذج الأولي، وبدأوا مناقشات مع وكالة البيئة في سورابايا وفريق المركبات الكهربائية بجامعة إيرلانجا، من أجل تطوير الجهاز وتحقيق رؤيتهم البيئية على أرض الواقع.

لغز استمر أسابيع في 1883.. السماء حمراء والقمر أزرق والشمس خضراء
لغز استمر أسابيع في 1883.. السماء حمراء والقمر أزرق والشمس خضراء

البيان

timeمنذ 12 ساعات

  • البيان

لغز استمر أسابيع في 1883.. السماء حمراء والقمر أزرق والشمس خضراء

شهد العالم في أغسطس 1883 ظاهرة نادرة وغير مسبوقة، حيث تحوّلت السماء إلى اللون الأحمر، وظهر القمر باللون الأزرق، وغابت الشمس في وهج أخضر، بعد ثوران بركان كراكاتوا في إندونيسيا. وأثار الانفجار، الذي يعدّ من أقوى الثورات البركانية المسجّلة، موجة من الهباء الجوي والرماد إلى ارتفاعات تصل إلى 30 كيلومتراً في الغلاف الجوي، ما أدّى إلى تغيّر ألوان السماء حول العالم لأسابيع متتالية. وكشفت دراسة حديثة نشرت عام 2024 أن هذه الظاهرة كانت نتيجة طبيعية لتشتت الضوء عبر الجسيمات البركانية، مؤكدة أن ما رآه الناس لم يكن مجرد وهم بصري، بل حدثاً واقعيّاً على نطاق كوكبي. سماء مشتعلة: العواقب المباشرة في تقرير لافت من صحيفة نيويورك تايمز ، نُشر في نوفمبر 1883، وصف أحد الشهود مشهدًا أشبه بسماء مشتعلة: "بعد الساعة الخامسة بقليل، اشتعل الأفق الغربي فجأةً بلون قرمزي لامع، أضاء السماء والغيوم. صُدم الناس في الشوارع من هذا المنظر غير المألوف... ازدادت الغيوم تدريجياً إلى لون أحمر دموي، وظهرت حمرة دموية على سطح البحر". لم يكن هذا شفقًا عادياً، يعلم العلماء أن الهباء الجوي الستراتوسفيري، الذي تدفعه تيارات الهواء الاستوائية يكسر ضوء الشمس بطريقة تؤدي إلى تشتت الأطوال الموجية الأقصر (الضوء الأزرق والأخضر)، مما يسمح للأطوال الموجية الحمراء الأطول بالهيمنة. وبما أن هذه الجسيمات ظلت عالقة في الغلاف الجوي لأشهر، فقد أفادت مناطق بعيدة مثل لندن ونيويورك وسيدني وكيب تاون بتوهج سماء حمراء لفترة طويلة بعد غروب الشمس، تمتد أحيانًا عبر نصف الليل. في عصر ما قبل الإضاءة الكهربائية، كان هذا التأثير ليكون أكثر إرباكاً وإبهاراً- عرض طبيعي ساحق يوحي بأن شيئًا ما قد حدث بشكل كارثي. بينما قد يكون احمرار السماء مفهومًا للمراقب المعاصر، إلا أن التحول الغريب في لون القمر أصعب فهماً، ومع ذلك فقد شوهد في جميع أنحاء العالم، لأسابيع، بلون أزرق فولاذي غريب، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بأن الغلاف الجوي للأرض يمر بتحول كوني. ولكن، عرف الباحثون أن هذه الظاهرة ناجمة عن تشتت الضوء عبر جسيمات بركانية ذات حجم مناسب تمامًا، حوالي ميكرون واحد في القطر، هذه الجسيمات كبيرة بما يكفي لتشتيت الضوء الأحمر مع السماح بمرور الضوء الأزرق، مما يخلق لوناً غير طبيعي لا يمكن أن ينتجه إلا نطاق ضيق من الهباء الجوي. كان غروب الشمس الأخضر المرصود من أجزاء من نصف الكرة الشمالي أغرب من ذلك، في حالات نادرة، أدى تفاعل الضوء الأحمر المتناثر مع سحب رقيقة من الضباب البركاني إلى انكسار ضوء الشمس إلى وهج أخضر باهت غريب قبيل الغسق - وهو مشهد طبيعي يقتصر عادةً على "الوميض الأخضر" النادر والمراوغ فوق المحيطات. لكن هذا لم يكن وميضاً لقد كان مستداماً ومنتشراً ومختلفاً تماماً عن أي شيء شوهد من قبل أو منذ ذلك الحين. إن حقيقة تسجيل مثل هذه الملاحظات المتسقة عبر القارات لا تثبت صحتها فحسب، بل توفر أيضاً للعلماء المعاصرين بيانات قيّمة حول كيفية تقاطع كثافة الهباء الجوي وزاوية ضوء الشمس والارتفاع لتشكيل البيئة البصرية. لماذا لا يزال إرث كراكاتوا البصري مهمًا؟ ما ميّز ثوران كراكاتوا عن غيره لم يقتصر على عنفه أو عدد ضحاياه فحسب، بل امتدّ ليشمل طبقة الستراتوسفير، حيث يشير تحليل نُشر عام2024 في مجلة الكيمياء والفيزياء الجوية إلى مجموعة من العوامل التي سمحت للجسيمات بالبقاء معلقةً لفترة أطول من المعتاد وتوزيعها بالتساوي حول العالم. كما ساهم موقعها الاستوائي في انتشارها في نصفي الكرة الأرضية، مما سمح لكلٍّ من خطوط العرض الشمالية والجنوبية بتجربة التشوهات الضوئية نفسها، ويُعد هذا عاملاً أساسياً في فهم حلقات التغذية الراجعة المناخية والبصرية التي تعقب الثورات البركانية الكبرى. لم يعد توهج كراكاتوا مجرد ظاهرة تاريخية، بل أصبح مرجعاً أساسياً في علم الغلاف الجوي، حيث يوضّح تأثير الهباء البركاني على الإشعاع الشمسي، ودرجات الحرارة، وأنماط الأمطار، مع زيادة حساسية المناخ للصدمات، بات فهم تفاعل الجسيمات مع الضوء ضرورياً للتنبؤ بالمستقبل، ويظل الثوران نموذجاً قيماً للشذوذ البصري والآثار المناخية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store